![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
![]()
روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ»[1].
معاني المفردات: مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ: أي أنه يبارك فيه، ويدفع عنه المضرات فينجبر نقص الصورة بالبركة الخفية، وهذا مدرَك بالحس والعادة، وقيل: إنه وإن نقصت صورته كان في الثواب المرتب عليه جبرٌ لنقصه، وزيادة إلى أضعاف كثيرة، ولا بأس أن يُحمل على المعنيين كليهما. وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا: أي من عفا سَادَ وعظُم في القلوب، وزاد عزه وإكرامه، وقيل: المراد أجره في الآخرة، وعِزُّه هناك، ولا بأس أن يُحمل على المعنيين كليهما. وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ: أي يرفعه الله في الدنيا، ويثبت له بتواضعه في القلوب منزلة، ويرفعه الله عند الناس، ويُجل مكانه، وقيل: المراد ثوابه في الآخرة، ورفعه فيها بتواضعه في الدنيا، ولا بأس أن يُحمل على المعنيين كليهما. ما يستفاد من الحديث: 1- الصدقة لا تُنقص المالَ شيئا، وإنما تزيده بركة، ونماء. 2- الحث على العفو؛ فإنه سبب للعز في الدنيا والآخرة. 3- الحث على التواضع؛ فإنه سبب للرِّفعة في الدنيا والآخرة. ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي
|
|
![]() ![]()
|