![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
البارت 43❤❤.
بعد يومين ؛ في بيت أبو سند ؛ ذكرى كانت بغرفة أمها ، جالسه جنبها وسرحانه فيها ، مو عارفه كيف تواجهها وتقول لها اليوم عندك موعد علاج بالكيماوي ،انفتح الباب وألتفتت ، شافت سند يدخل وعينه على أمه وقف جنبها وقال بصوت هادي : ليش ماصحيتيها ، لازم ناخذها بدري ذكرى : أمي تعبانه ، كيف تروح وتاخذ العلاج وتتعب أكثر ! سند : ماعليه ، تاخذ العلاج وتتعب منه أفضل من أنها تتعب بدون علاج . أمه فاجئتهم انها صاحيه وقالت بتعب : مالي حيله عليه ذكرى : يمه تكفين لاتـ. قاطعتها بتعب : انا راحتي اني اوقف عن العلاج ، لاتضغطون علي يايمه سند أخذ نفس عميق وناظر لذكرى : اللي يريحك ! فهمت عليه ذكرى وقامت ، وطلعت وهي تداري دموعها وخوفها ، طلع وراها سند وهو مايقلّ عن شعورها ، مايعرف كيف يطلعها من الكئابه اللي عايشه فيها بعد مرض امها وخوفها من فقدانها ، طلعوا للصاله وكانت جالسه جواهر بملامح مذعوره لكنّ لما شافهم رسمت إبتسامه كاذبه . سند كان عارف إن لها من إحساسهم وخوفهم على امهم نصيب لكن مستحيل توّضح لهم . جلس بصدر المجلس وقال بمحاوله لتلطيف جوهم : وليش ماتطلعون تغيرون جو ؟ جواهر : اي بصراحه ودي أطلع استانس سند : خلاص بوديكم لأي مكان تبونه جواهر : من قدنا سند حاس فينا ذكرى : عقبال مايحسّ بأمي ويتزوج ويفرح قلبها ! سند حسّ كلامها يعتصر قلبه وقراراته القديمه ترتطم بالأرض . جواهر : اخوك يحب وهذي مو مشكله ، لكن المشكله ليش مايتزوجها ؟ سند : واثقه من كلامك ؟ جواهر حطّت عينها بعينه وقالت بقوّه : مثل ماني واثقه إنك قدامي الحين، اتحداك تقول لأ ، انت تحـب ؟ سند نزل راسه وأبتسم ، سرح ثواني ورجع ناظر فيها بهدوء : على ماقال ابن جدلان ، أنا أحب والحب مابه باس ، سكةً كل الأجيال تمشيها . جواهر ضحكت لمّا تأكدت من شكوكها وأثبتت لذكرى هالشيء اللي ماكانت تصدقه أبد ، وبادلتها ذكرى الضحكه وقالت بصوت واضحه فيه الفرحه : طيب ليش ماتتزوجها ؟ اذا تبينا نضبطك ترا بالخدمه جواهر وهي تترقب ملامحه الساكنه قالت بخبث : مايقدر يتزوجها لأن في عرقله بعلاقتهم ، يعني أحس الرفض جاي من ناحيتها ، او من اهلها مثلاً، مادري أحس وراكم قصّه طويله ! سند وقف وقال ببرود : قفلي هالموضوع ، ولسانك لايطول فيه، علميها ياذكرى السنع، مو كل ماسمعت خبر راحت تحلله وتفصفصه ،هذي والله البلشة! طلع وهو متضايق ، وذكرى عصبت على جواهر اللي مستحيل تستمر على هدوئها ولازم تنرفز اللي قدامها وتطلعه من طوره . قالت بحده : وبعدين معك انتي ؟ جواهر بندم : خلاص بعتذر له ، كل الناس لسانهم حصانهم الا انا لساني حماري ! ذكرى : زين انك عارفه . • ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء لروحك الجوري
|
|
![]() ![]() ![]()
|