خواطر في حُب أبا القاسم

يا رياح الأرض خذيني
و لتراب طيبة احمليني
و عند تلك العتبة المباركة انسيني
انسيني
و دعيني
أكحل عيني بالنظر الى تراب يعانقه جبين اطهر خلق الله
جبين طه الحبيب
دعيني
أقف بحضرته
أشكو أليه ضعف قوتنا و قلة حيلتنا و هواننا على الناس
اناديه
أشكو أليه حال خير أمة أخرجت للناس
أشكره
لان أخرجنا من الضلمات للنور
و من غمامة الجهل الى استشراقات الحياة
من الظلم الى العدل
من التفرقة الى المساواة
أستسمحه
أن خذلناه
أن هجرنا كتابه
أن نسينا سنته
أن تجاهلنا اوامره
حبيبي يا أبا القاسم
تفداك روحاً رسالتك أرتقت بها و بتفكيرها
يفداك قلباً طهرت رسالتك نبضه
يا مطمئني وقت الفزع
أليس على لسانك قال جل جلاله (إلا بذكر الله تطمئن القلوب)
يا شفيعي وقت العدل
يا نصيري وقت الحساب
يا ضميري وقت الخطأ
يا نبض قلبي
يا نور عقلي
يا أيها القائد الذي وحد القلوب قبل الصفوف
و تولى عرش القلوب قبل عرش الحكم
يا حبيبي يا أبا القاسم
تمر السنين
و نتغرب بمشارق الارض و مغاربها
و لا نولي وجوهنا الا صوب قبلتنا و قبلتك التي ارشدتنا اليها
نرجو رحمة ربك و ربنا
نتأمل شفاعتك لنا و للأهلينا
نستغفر الله طمعاّ
و ما زلنا نحبك شغفاً
و نحبك نبضاً
و نحبك قولاً و فعلاً


تغص بنا العبرة
عندما نحس بأننا أضعنا العهد معك
و سلكنا درباً غير دربك
ولكن بفطرتنا نعود
نستغفر و نتوب
و نبقى تحت رحمة الله
طالبين الهداية و المغفرة و العتق من النار
طالبين رضا الله و رضاك
طامعين
بجوارك
دعائك
شفاعتك
رضاك
الوقوف تحت رايتك
ارتشاف قطرة ماء من بين يديك
راغبين
بأن تباهي بنا الامم
نكون على العهد و الوعد معك قدر ما استطعنا و فوق ما نستطع
ننهج منهجك
نتبع سنتك
نرطب شفاهنا بذكر الله و ذكرك


يا ايها الصادق الامين
خاتم المرسلين
رحمة العالمين
نور المهتدين
و داعي الضالين
نصير المستضعفين
و قاهر الجبارين
أبن الذبحين
أسد العرين
يا محطم الأوثان
مرتل القرآن
مصحح البيان
موحد البلدان
المتشهد بالبنان
المبشر بالجنان
و باب الريان
الناهي عن النيران
هادي الأكوان
يا من أنشق له القمر
و سجد له الشجر
و سلم عليه الحجر
يا ناهي عن سقر
و مبشر بالكوثر
سيد البشر
المدثر
"محمد أبن عبد الله"
بمولدك أدعو الله عز و جل أن يرزقنا شفاعتك و رضاك
و أن يقبض أرواحنا على سنتك
و يختم حياتنا بالشهادة لك
و يجمعنا بجوارك بدار الاخرة
"أمين"



أعذب التحـايـــا

gooood

ألف شكر

مروري شكر وتقدير للمجهود الراقي

شاكره تواجدك الكريم خيو عود الليل ولاهنت والله

بمولدك أدعو الله عز و جل أن يرزقنا شفاعتك و رضاك
و أن يقبض أرواحنا على سنتك
و يختم حياتنا بالشهادة لك
و يجمعنا بجوارك بدار الاخرة
"أمين"

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرق النجدي

"محمد أبن عبد الله"
بمولدك أدعو الله عز و جل أن يرزقنا شفاعتك و رضاك
و أن يقبض أرواحنا على سنتك
و يختم حياتنا بالشهادة لك
و يجمعنا بجوارك بدار الاخرة
"أمين"



أعذب التحـايـــا

الله يجازيك بالخير اأختي

ولكن عليك التأكد وسؤال أهل العلم

هل يجوز الدعاء بمولد النبي

أنا لا أعلم يجوز أم لا

لكن عليك التأكد :)

تحياتي
روح روحي

شاكره تواجدك مهاوي ولاعدمناااك يالغلا

يسلموووووووو على المرور روح روحي

وتعليق رائع يستحق لاهتمام وسوف ابحث في هذا الموضوع

هــــــــــــام

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

1/ فالاحتفال بالمولد بدعة أحدثها الملك المظفر صاحب إربل من أعمال الموصل في القرن السابع الهجري،



2/ وأول من ألَّف في المولد أبو الخطاب ابن دحية سماه التنوير في مولد البشير النذير،



قدمه للملك المظفر فأجازهُ بألف دينار ذهباً.

3/ لم تكن احتفالات المولد معروفة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا على عهد الخلفاء الراشدين،



4/ ولا على عهد التابعين وتابعيهم، ولا على عهد الدولة الأموية والعباسية،



5/ ولم يقل بمشروعيته أحد من أهل العلم من القرون المفضلة الأولى إلى عهد الملك المظفر( المتوفى سنة 630هـ).





إذا لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته ولا عن التابعين ومن تبعهم شيء من ذلك فمن أين جاءوا به؟ وقد قال المولى في محكم التنزيل: "أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله"



وقال تعالى: "قل أتعلمون الله بدينكم)[ الحجرات:16]



وقد صح في البخاري(2697)، ومسلم(1718) (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)



وفي رواية عند مسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".

فالواحب على المسلم الاتباع وعدم الابتداع؛ اتباع ما جاء به الكتاب والسنة ثم إقتفاء نهج أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فهم صحابة رسول الله، وهم الذين اختارهم الله لصحبة نبيه، واختارهم الله لنصرة دينه، وحمل رسالته من بعده، وهم أحق الناس بمحبته، ولو كان خيراً لسبقونا إليه

وعليه فمن ادعى سنية هذه الموالد فقد نسب للنبي صلى الله عليه وسلم التقصير في إبلاغ الدعوة، حيث لم يبلغ أمته بذلك، وقد اتهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرون الأولى بالخلل والتقصير في محبته صلى الله عليه وسلم، ثم إننا لو فرضنا أن كل مناسبة دينية تتخذ عيدا لكان لنا في يوم بعثته عيد أكبر من يوم ولادته، إذ بالبعثة ظهور فجر الإسلام، وظهور هذا الدين، ثم في يوم بدر عيد أكبر، ومثله أحد، وفتح مكة، والإسراء، وغير ذلك كثير من المناسبات العظيمة التي كانت تاجاً يكلل جبين الأمة الإسلامية, فهل نجعل لهذه المناسبات أعياداً أخرى لتكون حياة المسلم أعياداً وموالد.

وقد روى أحمد والحاكم وغيرهما من حديث أنس قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما في الجاهلية فقال: "إن الله تبارك وتعالى قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الفطر ويوم النحر".

وقد عدّ ابن تيمية ذلك من البدع المكروهة، وتغيير الشريعة، وتشبيه غير المشروع بالمشروع، ومثل لذلك بمن يعمل لشعبان تراويح، أوأذاناً للعيدين، أوحجة إلى بيت المقدس، وقال: وهكذا الشريعة، وهي أن يشرع ما لم يأذن الله، ثم قال: فمن جعل شيئاً دينا قربة بلا شرع من الله فهو مبتدع ضال، وهو الذي عناه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (كل بدعة ضلالة) مجموع فتاوى ابن تيمية(23/123).

والله در القائل

وخير أمور الناس ما كان سنة * * * وشر الأمور المحدثات البدائع.

وقول آخر:

وكل خير في اتباع من سلف * * * وكل شر في اتباع من خلف

وفقك الله يااختي

وجزاك الله الف خير

ع التنبيه

جزاك الله خير على الطرح الاكثر من رائع
مر من هنا

سعودي وافتخر