بصمات خيـــال الطيـــر ...

:
يسعد صباحك حبيبتي ..ويريح بالكِ
كيف لسطوري أن تصبح عليكِ
وكيف للكلمات أن تنقل ذلك الإحساس
ذلك الشوق الذي يشغلني ويأخذني
إلى حيث تكوني ...فأينما تكوني أكون
حبيبتي ...يا أنثى تختلف على الباقيات
كل يوم أبدأ بكِ ..في صباحي ..
بعدما أكون معكِ في أحلامي ..
فيومي دائما يبدأ بكِ وينتهي فيكِ
فكل سويعات يومي تسكنينها
فلك القدرة العجيبة على السيطرة
على مداخل الوقت ..ولحظات الزمن
إن ولائي لكِ أنتي لم ولن يتغير
وأنتي أنثى في حياتي لن تتكرر
فأنتي أميرتي وستبقين أميرة
هذا العام وكل عام ..بمشيئة الله
سيكون موطنك أعماقي ...
فأنتي بلا شك ..كل حياتي
ياااه كم أنا عاشــق لكِ
وكم يذيبني العشق بكِ وفيكِ
فروحكِ وتفاصيلكِ وكلامكِ
غريبة وعجيبة كل أموركِ
أنه عشقكِ يسكنني بكل حالاتي
لكن سأسقيكِ عشقي عن الشروق
وعند الغروب وفي هدوء الليــل
سأسقيكِ محبتي عند تقلبي قبل نومي
وأفكاري ولحظات سهادي ...
كلما تذكرت بريق عينيكِ تسحرني
ومن رحيق شفتيكِ ولمسة يديــكِ
سأشفى ..وسأهنى بكل أحوالي
:
أشتاق إليك ..يا أنثى بقوتها أحببتها
يا من قالت وكررت قلبي يحبك
غصب عني يحبك ...أيه أحبك
أعشقكِ يا من تربعت بوسط قلبي
يا من استسلمت لها مشاعري
وأشعلت نار الشوق بداخلي ..
فأحبها قلبي وعشقتها حواسي
وهي محفورة في خيالي ..

:
ومع مرور الزمان وتغير المكان
بين هنا وهناك حافظت على نفسي
وحفظتها كي تكوني أنتي من يستحقها
فكنتي أول وآخر من تغنيت بها بكلماتي
ورسمت بها لوحة ابيات أشعاري ..
فأنتي سيــدة قلبي ...أقدم لكِ ولائي
أتعلمين يا سيـدتي الحبيبــة ...
قد أوصف لكِ شعوري ..وإحساسي
ولكن ما يميز وصفي أن الكلمة أنتي
والحروف تفاصيلكِ وحضورك سطري
فحبي لكِ حبيبتي لا يعلمه أحداً غيري
قلبي وروحي ..وأشجاني ..وإحساسي
لم أتخيل يوماً أن تنطق مشاعري ..
فقـد خبرتها صماء ..بل نائمة تائهة
لا أدري ..كيف لي أن أعشـقكِ
وأنا لا أعرفكِ ولم أراكِ ولم اسمعكِ
لكن يبقى عشقي لك مختلف ...
عشق روحي لروحكِ ...
عشقِ لا يعلم عنه أحد...
سوى نظراتي عند قدومكِ
ونبضي عند حضوركِ
وسرحان تفكيـري ..
وأحرفي تتراقص لكِ
هل هذا حبٍ أو إعجاب
وقد يكون إعجابي مختلف
فإعجابي بكِ مختلف ...
فأنتي رسمتي السحر
وجذبتي الفكـــر
ولا يعلم بإعجابي ..
غير أمنياتي ..
وهدوئي وغروري
وإيمان بكبريائي
تذكرت كفري بالحب
واليوم إيماني يزيد به
فيا حبيبة الطير ..أعشقكِ
أو أحبكِ أو متيــم بكِ
الأكيد كلها فيني لأجلكِ
وقبلها إعجابي يزيد بكِ
بكل شيءٍ فيكِ معجبُ
بس الأكيد أنني أعشقكِ
روحاً ..إسماً ..وجوداً وحضوراً
سأكون مقصر في حقكِ ..
لو قلت لكِ أحبكِ لدرجة الجنون
بل أنني قـد شغفني عشقكِ لأكثر
من درجة الجنون ...فهو لا يكفي
فأنتي العفراء التي رسمتها في خيالي
فأخذتني من نفسي وأهلي وعيالي

:
حركة الصغيرة من الظلال خطيرة
بسم الله عليه ...فديت خشته والله
هههههههههههههههههه

:
أيتها الحبيبة يا من تلاعبت حروفي
برسم أسمها وأبدعت كلماتي بوصفها
وما أعذب أسمي بقطفه من حروفها
ويكتمل جماله عندما تتضمنه سطورها
حبيبتي ...بالله عليك ...أنتي وخشتكِ
أنا لا اشتاق ..كيف لي أن لا أشتاق
وأنا في غيابكِ فترة بسيطة أضيـــع
يخنقني كل ما في العالم وهو كبيـر
صدقيني ..أتوه ولا أدري مالمصير
يختفي الإشراق في صباحي ...
ويعتم القمر ولا أراه ينيــر ..
تدرين أنني أبحث عنكِ في غيابك
أفتش عنكِ في كل مكان ..
وأرى كل شيءٍ ساكنٍ لا يتحركِ
وشعوري بداخلي كأنه توقف الحياة
صرت أخاف من كل شيئٍ..
صــدقيني أن غيابكِ يفقدني الأمان
أتخيل أنني أصرخ شوقاً عليكِ
أناديكِ يا أنتي ...بالله أين أنتي
بالله عليكِ أيتها الحبيبة العجيبة
حبيبي المخفية الخيالية الإستثنائية
لا أحد يشبهكِ في كل تعاملكِ
الستي أنتي يا حبيبتي العفـــراء
من أنارت عتمة حالي
وبكِ أنتي تشرق سمائي بأشعة سرمدية
صدقيني أنتي أنثاي التي فاقت خيــال
حتى لم أتصورها في أحلامي ...
أكرمني ربي بكِ وحققتي لي آمالي
تخطيتي حدود الخيال ...والأحلام
فقتي كل الصفات والكنيات العادية
قرأتكِ كقصيدة نكهتها أندلسيــــة
بطلة متميزة في حكاية أسطورية
أنفاسكِ صنعوا منها العطور الباريسية
لكِ سحركِ وجاذبيتكِ مع أنكِ خيالية
فأنتي أنثى أسطورية خيالية استثنائية
أسقيتي الطير بطيوفكِ مذاق الرومانسية
كم أعشق طيوفكِ بما فيها من أنثــوية
وكلماتي فيك وبكِ تفيض شاعرية
دونتها على وريقاتٍ منكِ مخملية
فديت خشتكِ المخملية ..يا أنثوية

:
مساء الخير يا حبية الطير
يا أرق أنثى بين جموع النساء
لستي كغيركِ من النساء ..
فأختلفتي عنهم بشموخ وكبرياء
وطيبة وروحِ محبة للخير ..
وقلبٍ ينبض بالحب كله نقاء
أنتي تختلفين عنهم في كل شيءٍ
في فكركِ في كلامكِ في تصرفاتكِ
وفي تعاملاتكِ وفي ذوقك ونظراتكِ
فمصادركِ تختلف عن كل النسوة
ليس فيها القيل والقال ونقل الكلام
أخذتي من المطر الوفاء ..والنقاء ..
ومن الشمس دفئها ونورها والضياء
ومن القمر علوه ونوره والجمال
وعندما يكتمل يكون أنتي بالبهاء
فأنتي يا حبيبة الطير كل الجمال
أخذتكِ فكرة..وأخذتكِ لهفة وغيرة
فكونتكِ أمرأةً في خيالي بها الجمال
كل ما تمنيته وجدته فيها بأحلامي
يااااه لا أرى غيركِ نسـوة بهذا البهاء
لا أعلم هل يوجد نساء في عالمنا
فياحباً أخذته خيالاً وأخذني حقيقة
يا حباً أنساني كل شي في عالمي
فأنتي فجــري وهمس مسائــي
يا حمامة تصدح بالأغاني بلحنها
كل ما فكري لا يتحمله قلمي وحرفي
تبقين أنتي وحيدة في ناظري ..أنتي
أخذكِ بروية وبهدوء فاتنة إغريقية
أتعلمي يا سيدتي وأميـرتي ..
في داخلي أشياء مني لكِ
نبضاتٍ ..وشهقاتِ وآهات
بين نبضاتي وشهقاتي أنتي
لحظة ...لا تنظرين لي ..كذا
لا تصدقي ..تعالي وتحسسي
أيـه حتى تعرفي وتسمعي
كل ما بين أجزائي مكان لكِ
حتى يتوزع في كياني عطركِ
الكلام ..لكِ أنتي بالذات كثيـر
والطير لك ..ولغيركِ لا يصيـر
ياحلو الكلام فيكِ والكتابة فيكِ
هل أنتي سحرتيني ..فكيف لي
أن أحتمل جمال سحركِ
تدرين يا حبيبة طير عساك الخير
كم أتمنى وجودكِ كي أغفو على
صدركِ وأنام وأنسى كل شي
أنا عاشقُ لكِ حتى الثمالةِ
والكل يشهد على عشقي لكِ

:
خذيني في صباحي يا حبيبة
خذيني لأحلامي ورسم خيالي
خذيني إليكِ من جوراكِ إلى أعماقكِ
فياخيال عذب يشغل تفكيري ..
ويا أنثى سكنت في روحي
واشغلت عقلي وتحكمت بنبضي
حياتي ...لا قليلة ..روحي قليلة
أنتي كلي ..أنتي ذاتي وصفاتي
أنتي كياني وأسمائي وأشجاني
سأكون لكِ همسكِ وعشقكِ
كما أنتي لي ..عطري وأنفاسي
يا وجودي ..يا حضوري ..
تذوبي فيني وتسرين في عروقي
دوما أنبض لكِ أنتي وحيدتي
بشوق ..وبحب ..ومن عمق فؤادي
أنظري ألي وأني أنتظركِ بأوقاتي
أقرأي حروفي وما بها معاني
لا تخافي يا حبيبة ..أمس كنت وحدي
واليوم أنتي أمني وأماني ..وعهـــدي
أنتي نصيبي في حياتي وإحساسي
أنا من أختار الحبيبة في عالمي
أخترتكِ وحدي ونبض القلب لكِ
وتحركت مشاعري لكِ ..
كانت مقعدة مشلولة ..فحركتيها
حبنا صامت بنظرات إعجاب
وبين الخيال والتفكير تكون لذة الحياة
أنتي الجمال في سحرة ...وفي رسمه
أنتي الأحلام والأماني وكل أمالي
سعادتكِ وراحتكِ وفرحك وإطمئنانكِ
كلها ستكوني هدفي ..بكل زمان

:
في سويعات يومي بكل يوم أشتاقكِ
يا حبيبةً سكنتني دون أن أدري ..
أشتاق إليكِ بين لحظات أنفاسي
بين كل نبضة ونبضة أشتاق لكِ
أتدرين حتى حروفي أشتاقت لكِ
وكأني أسمعكِ في وقت كتابتي
تقولينها ...أشتقتُ لكَ يا طيري أكثر
وبعدها فترة سكوت وضحكة خفيفة
أدري بتقولين كتاباتك حلوة ..صح
وفيها لبى خشتكِ ولباااكِ كلكِ أنتي
هناك ناس نجبهم ويحبوننا لكن ...!
الحب نوعيته تختلف ..صدقيني تختلف
حبك أنتي بعشق وبمحبة وخوفك وراحة
حبهم ...محبة أخوة ..محبة مسلم لمسلم
أنتي لا ...أنتي غيرهم ...فيك راحتي
بل أنتي من يعدل مزاجي ويروق بالي
الم اقول لك أن هناك من يسولف ويحكي
وهو..بالوقت يصيبه الملل ...إلا أنتي
الملل يطفش منكِ لأنكِ نبع الراحة والابتسامة
همساتكِ الصامتة ..لا أسمعها بل أحسسها
وكأنها مدوية صوتاً بداخلي ..من اللا صوت
أدري يا حبيبة الطير بداخلكِ كلمات ساكنة
لا تستطيعي إخراجها ...قد تكون ثقيلــة
أو أنها بمعانيها مخيفة ...أود إخراجها
أود تحريكها من مكانها ..فأفهم ما فيها
سكتي ...فكرتي ..سألتي نفسكِ ...يا أنتي
فترة هدوء ...المكان والزمان يعمه الهدوء
بيني وبينكِ سباق داخلي ...من يبـدأ
بالكلام أنا أم أنتي ..يراهن القلب ع البدء
ستأخذ المشاعر دورها ..والأحاسيس مجالها
وتتسارع النبضات ...أنتظاراً للكلمات ..
ماذا اقول أو ما ذا تقول ...كلمة مشتركة
بلحظة واحدة ...أشتقت لك...بكلمات صامتة
شوقي أنتي ...ونبضي أنتي ...

:
عفرائي أتذكرين ..أنفاس الفجر
وتلك الكلمات في وقت العصــر
أذكريني ..مع نسيم الصبح
لا هب العطر ...
أتذكرين ليالينا عندما يكتمل القمر
ويكون دائريا ..أسمه البــــــدر
ذكرياتي معك محفورة طول العمر
هل مازلتي تكتبيني بأول السطر
أتعلمين أسمكِ لم يفارق معي السطر
تكوني في أول المعاني وأخر الشطر
عندما التقت نظراتنا لأول مرة ..
أتذكرين الأماني داعبت أرواحنا
في وقتها كن هالدنيا ...بس أنتي وأنا
كانت سوالف بيننا نحكي عن آمالنا
كانت ضحكاتنا تدوي بصداها جالنا
أذكركِ كل ما ضاق همكِ وصدركِ
ولا مضى يومكِ ما فيه علامات الفرح
وأظلمت دنياك من وهج القلب بالمرح
كنتي ترسلين تعال يالطير أبيك...فرح
كنتي تقولي وتحكي وبلا تردد ...
حتى دمعك كنت أمسحة وتضحكين
وتقولين يا طيري زال الترح ...
وقلبي معك وصدري بالفرح أنشرح
وكنتي معي ويأخذك فكرك وسـرح
أذكريني ...
دوم وأكتبيني بأول السطر
تذكرين اللي تولع في هواكِ ..
في جلال الخلق في روعة حلاكِ
وما رفض لك طلب وجاب رضاكِ
وأن نسوك الناس عمره ما نسااك
من عرفتك ..
وانا ما غيرك أشوف
روحك وطيفكِ
من حولي يطوف
أكرميني وأكرميه
بفزة منك يا هنوف

:
غردي يا حروف الطير بأجمل معاني
ولحنيها وسمعيها لهم بلحن الأغاني
في خلوتي ..أستوحد بنفسي لوحدي
بعيدا عن من هم حولي ...خلوة وجدانية
مرات مع خيالي ومرات مع أفكاري ..
أكتب على رمالي ..وأرسم عليها.
صفحات وشخصيات أذهلتني بالمعاني
مرات أرفع الصوت أغني ...الأماكن
وبعدها ...أنا وخلي كل دار وطنا
وأختمها ...بغريب الدار ومناي التسلي
وتأخذني ...تلك الست بأغنيتها ...
أجمل إحساس بالكون ..
أنك تعشق بجنون
ثم أمسح كل كلماتي ورسماتي
وأغمض عيني ...وأحلم بمكاني
حبيبتي ...فاتنة..معي في أفكاري
بكل صورة رأيتها تخيلتها هـي
فلم اراها ...ولم أشاهد حبيبتي
يعني حروفي تعشقها وروحي لها
فتــنتــني ...أشعلت الشوق بصدري
لا أعرفها ..لكنها كل شيئٍ حولي
لكن أجزم ..أنني أحببتها ..خيالاً
فهي تعيش بأفكاري وفي عقلي
بل أنها أصبحت كل كيـــاني
هنا ..أنا صحت فيني مشاعري
وذُهلت من أحاسيسي وأشواقي
شووق ..فتنة ... لهفــــــــة
أتعلمين كل طرقاتي ..تشهد بك
أحببت الأماكن التي كتبت لكِ فيها
وصرت أعاود المكان وأزورة ..
ليتكِ حقيقـة المسها حتى أعرفكِ
كيف تحكين ..كيف تنظرين
ففكري بهالدنيا أنتي ولا أحد سواكِ
أتخيل كل كلمة مكتوبة بكل صفحة
أن أنتي من كتبها لي وأبني عليها كتاباتي
فكل كلمة قرأتها تسحرني بعذوبة المعاني
أشعر بأنكِ تحتاجين لي ..وأنا أحتاجكِ
ينقصكِ ما أنا فيه ..وينقصني أنتي أنثاي
فحاجتي لكِ برقتكِ وأنوثكِ وحناكِ وروحكِ
فكل كلمة خطها الطير فهي لكِ ...
فأن تلاقينا وجمعتنا الأقدار سترين كل شيئٍ
أحفظه لكِ مجلدات خطت مخصوصة لكِ
فيارب أجمعني بها ..حقيقة لا خيال ...

:
تعالي على صهوتة أنوثتكِ الرقيقة
ترتدين وشاح الشوق لطيــركِ
تعالي لملمي ...شتات سنوات
مضت بدونك أحسها ضيــاع
تساقطت أوراق فرحتها على
خطوات العمر مع مضي الأيام
::
لماذا أراكِ أنتي في عيوني كل شي
كل ما حولي ...أرضي وسمائي
أهلي وربعي وجيراني ...
أنتي كل البشر من هم حــولي
فأنتي طريق بلا نهاية ..وأنا
سأسيـر في هذا الطريق ..
تأخرت كثيراً في إيجاد الطريق
فكأني خلقت كي اقطعه مسافراً
لعلي أجد بعضكِ أو كلكِ بطريقي
فأنا فيك ومعكِ وإليك ولا مفــر
::
تدرين يا أميرتي ...يا وطني وديرتي
ودي بس أنكِ تدرين وش هالشوق
اللي يسكنني لأجلكِ ...أشتاق لكِ
فشوقي يا يقتصر كل المسافات
ستكوني بجاني ..أو قريبة مني
فأنتي في روحي ولكن طيفا
اريدكِ حقيقة كاملة الحضور
آه ...من لهيب شوقي يحتاجكِ
كي تفطيه بقطرات منك باردة
من نظراتكِ من أبتسامتك وكلامك
::
اليوم توهقت وكتبت لكِ رسالة
وزخرفتها وغلفتها وطبعت عليها
قبلة ...وكتبت أسمكِ ورسمت قلبي
رسالتي إلى تلك الروح التي أشتاقها
كتبت كل حرف فيها بلهفة برعشة
بجنون ..بشوق ..بإحساس عاشق
يسكنه الوله ومشاعره ثائرة لكِ
عنوانها ...أنتي أميرتي العفــراء
أتعلمين ...كل حروفها تصرخ
وتتراقص على سطوري ...
أشك أن حروفي قد اصباها الجنون
بل أنتقل مني لها ...فأنتي الجنون
الذي اصابني وأصاب حروفي
المهم ..خلينا من الجنون ...والفنون
تدرين ودي أعقل ...كذا بعمري
كني ودي أصير عاقل بالخمسين
من عمري ..حتى لا تذهب سنيني
لكن أنتي بعمر الطير في الخمسين
لا يتركني جنونكِ ..التفكير فيكِ
حتى أنني أحسست أني في شبابي
وأني أعيش مراهقة ...متهورة ..
كنت أكتب تلك الرسالة ...
وأنتي أمامي جالسة تتبسمين
خلتها أنتي حقيقة ولكنه طيفكِ
كتبت لكِ عن جزيرة الحب
وكتبت لك عن مغامرات لأجلكِ
وكيف كنت أرسم شكلكِ واسمكِ
وختمتها ...بدعواتي لكِ ..
وربي يحفظك ...وقبلة