![]() |
![]() |
#61 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
:
يااااه ـ أقولُ في نفسي ، لَقد تغيّر صوتها ، وَ هرمت ، لا بدّ ان الادوية هِي من امتصّت جسدها فأصبحت نحيلة لهذه الدرجة تأخّر الضمير ، حتى أنني صَحوتُ على أوجاعها بعدَ أن انتقيتُ لؤمها بِ حذر للذينَ ينقلونَ اخباري لهُ ، قولوا لهُ أنني شهقتُ دمعاً حينما رأيتها ذهبتُ راكضة أودُّ أن اوجهكَ في وَجهها وَ أعرف كيف لِقلبٍ كهذا خرج منه صَوت مبحوح مُمتليء بِحنان الامومة الذي يهبها أن تكون سُقيا إحدى اللواتي حينما تتذكرها تجهَش بالبكاء وَتصرُخ : أمي .! لَم تَكن زَوجَة جَد ، ولَم يَغيب الدفء حتى بعدَما فقدتكَ بها وأخيراً كان الغنى عنكما أشبَه بِمُستحيل يُهدد راحتي لكنها الآن لو حضرت لَن أهتمّ بها حَسبَ وصيّتك بل على هَوى حُبي لَها , تباً لَك ، لا أجدُ احتمال مشاطرتكما هذه الخديعة لائقة بِ الزوجين فقط لأن قناعتي كافية للتفكير بههذه الطريقة .!
|
|
![]() فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
![]()
|