![]() |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() الكريم حجة لك او عليك ... القران الكريم حجة لك او عليك ... إخواني في الله ......... هذا الكتاب الكريم القران العظيم الذي نأخذه بين أيدينا و نتلوا آياته فانه سيكون يوم القيامة شاهدا لنا أو شاهد علينا . فقارئ القران يختار لنفسه احد الطريقين : إما إن يقرئ القران ( للعبادة و الاستفادة و التقرب به إلي الله عبودية و خوف و تقوى لله عز و جل ) . و أما إن يقرئ القران بقلب مريض يملؤه ( النفاق و الكذب و الفجور و الظلم ) . فالذي قرئ القران ....( للعبادة و التقرب به إلي الله معتبرا متفكرا ) .... فسوف يشهد لهالقران يوم القيامة بالصلاح في دينه و دنياه و يكون حجة له عند الله عز و جل و يكون نورا له منذ دخوله القبر و لا يتركه حتى يدخله الجنة . و ألذي قرئ القران بقلب مريض ( بالنفاق و الكذب و الفجور و الظلم ) فسيكون شاهدا عليه بأنه تلاه فعطل حدوده و انتهك محارمه و لم يأمر بأوامره و لم ينتهي بمناهيه و لم يعمل بمحكمه ، بما فيه من خير و لم يترك ما نهى عنه من سؤ . و يخزيه في الدنيا و لا يتركه بلعناته حتى يدخله النار . فالقران ينهي عن النفاق و الكذب و الفجور و الظلم الي غير ذلك فالقران كلام الله يدعونا إلي الخير و ينهانا عن الشر . و لكن كيف نعرف إننا من أهل القران ؟ ........ قال احد العلماء : لا تسأل الناس عن نفسك إنما اعرض نفسك على القران . فاعرض نفسك على القران و التمس في نفسك ثلاثة مواطن هي : الأولى : التمس نفسك في الصلاة . فإذا وجدت نفسك خاشع في صلاتك لله و ذللتها و أحضرت قلبك للعبودية .... فاحمد الله و اشكره على ذلك . و إن صليت ساهيا لاهيا شارد الذهن في أمور الدنيا .... فحسن الله عزائك في قلبك و اعلم انه ليس لك قلب . الثانية : التمس قلبك عند ذكر الله عز و جل فإذا ذكرت الله و أنت خاشع القلب و منيب له ...... فاحمد الله و اشكره على ذلك . وان كان ذكرك لله هو شفاه تتحرك و قلب ميت لا يخشع لذكره .... فاعلم إن قلبك في غفلة عن ذكر الله .. و الله المستعان . الثالثة : التمس قلبك عند تلاوة القران . فإذا كانت تلاوتك للقران بخشوع و تدبر و تمعن .... فاحمد الله و اشكره على ذلك . و إن تلوت القران و أنت تتمتم بكلام لا تدركه أو تفهم معناه دون تدبر لمعانيه .... فاعلم انك لست من أهل القران و لا حول ولا قوة إلا بالله . اللهم اجعل القران لقلوبنا ضياء و لإبصارنا جلاء و لذنوبنا ممحصا و من النار مخاصا . اللهم إن كان هذا صواب فمن عندك و إن كان خطاء فمن نفسي و الشيطان .
![]() ![]()
آخر تعديل طهر الغيم يوم
03-22-2016 في 05:51 PM.
|
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
*،
آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك
|
|
![]() ![]() ![]() ![]()
|