رانَ الكرى طرفي فهب لي من الجوشنِ وِساد

إحتلت الوحده على كل مفاصل روحي
روماتزم عضال

جيوشٌ جراراه من الذكرياتِ إجتاحتني
قلعوا سارية رايتي البيضاءِ من جذورها
ولازلتُ أُدافع عن حصن ذاكرتي ببساله

ليس الكفيف الذي أمسى بلا بصر .. إنّي أرى من ذوي الأبصار عميانا”

للأمانه الأدبيه
ليست بقلمي
راقت لي جداً وجداً
كأني كُنتُ أبحثُ عن رديف لها فجاءت مسرعه أمام عيني

سعيتُ للهجرِ طوعا
وسعت ذكراك لي إغتصابا

وصلك مثل روليت في عين قمار
يضحك معاه الحظ ساعه ويخليه


راقت لي وبشده

جافانيَّ النوم
لأنه يعلم إنك تنتظر على قارعة الأحلام
أبى أن يراك فتزدان لوعته