سيدتي لولؤة الحرف
بل فيلسوفة الحرف لؤلؤه
كأي راقصة بارعه..!!؟
تكشف عن ساقيها
لـِ تغويني بـِ رنَّة خلخالها..!!؟
لـِ تشعل الشوق المؤارب
خلف نبضي..!!.؟
وتضرب الارض رقصاً
عند الفجر بين شهقاتي..!!.؟
وصوت خلخالها يستفزني
لـِ تًلعن غرائزي...!!.؟
فتكلمني وكـَأي راقصة غجرية ..!!.؟
أسمر لـِ أَتنتظرك..؟
أغفو لـِ التقي بك في احلامي
أعصر جنوني
ع جسدك حتى يتعرق جبينك..!!؟
أَتعاطى نبيذ شفتيك
وأمتص آهاتك زفيرا وشهيقا..!؟
أُبقيك محصوراً بين أضلعي
تأبى رئتاي أن تطلقك زفيراً..!!؟
وكأي غجريه..!!.؟
سـَ تخبرني عن قلبها
الذي يسكن عرض البحر
لِ تغرق شبقاُ من تلامس روحي ..!!.؟
وارتشاف حناني...؟
والتلذذ بـِ دفء حضني....؟
وإغواء خلخالها.!!؟
تلك الراقصه..؟
مارست طقوس محرمه.؟
دون حياء مع من يبحث عن الممنوع
المحروم المرغوب..؟
الذي لم يأتي بعد..!!؟
تؤصد دونه الأبواب
تلعق حنينها
وتسكب مشاعرها
في كؤوس فارغه
لـِ تتعاطى نخبه ارتعاشهما
ثـم
ثـــم
ثــــم
يبكي..وتبكي.. بهوس الحرمان..!!؟
وتحبس أنينها وأنينه
خلف نوافذ الحلم
في انتظاره من جديد..!!!.؟
تصارع الانتحار نوما
علي وسائد فارغة
إلا من أشلاء حلم ميت
لم يولد بعد..؟
في حضن رجل مارس
كل أنواع الخبث
سيدتي لؤلؤة الحرف بل فيلسوفة الحرف لؤلؤه
قدومك بهو القصور
وأشتهاء امطار الفصول
حروفك هنا خيول عربية أصيلة
لم يمتطيها أحد لآنها خلقت لتعانق الحرية
يهيمن الصّمت فوق الحروف
فيصبح نزف القلم عصيّاً
ويخونني فرس المداد
رغم أني أسرجته ليرمح بعيداً بين السطور
ترتبك بعض خطوات نزف القلم هنا
حاولت مجاراتك لكن مطر حرفك أرهق أحرفي
فأصابتني هيبه هذه الانثى بجنون مفرط
لله درك من لؤلؤه
ولقلبك الورد