
أي شهريار
هاأنذا وقد احدث صدك ندبة في صدري
مسني الضر وماعادت تمائم الماضي تجدي
بشفاء ضلوع تهتكت واوردة نضبت
ونفس بالسواد من غيوم الوحشة أتشحت
أي شهريار
وكم من أثر تركت بتجاهلك خطى المسلوب
حتى خر صريعا لا يحمله عوده الضعيف
ولا يقوى على مضغ لقمة من رغيف
فلا همه الجوع ولا ظمئ إلا لرؤياك
ويدي حنانه تستلم ماتيسر من كفيك وصدرك
تلتمس تلكم الجوارح لعلها فيها تفيق نشوة الخوالي
من إيام الوداد وتجليات اللقاء حيث السحر ينشر
عتمة تواري العشاق حتى يكتمل بهم الليل فيدركهم صباح
كم ستتركني من الزمن أنتظر كعجوز فارقت جل إبنائها
أم كان إختيارك إن يواقعك بصري كل ليله وعني تشح ببوحك
ولطفك وغزلك وطيبك فاأنتهي بحزني.. وأتلاشى
وماكنت أظنك علي بك تضن وتتمنع