ليطمئنّ قَلبي .

.,


كذبة الغياب الصغيرة ، تحثني على السؤال

ألى أي مدى نحن صادقون في مشاعرنا؟

.,


أنتَ مسؤول عن تلوّن وحدتي ، وعن كل كلمة تخرج من شفاهك
عن كل حديث شوّقني لِشيء لم تتمه
عن كل ما يجعلني قوية او ضعيفة
احياناً أحملكَ مسؤوليتي حتى في مزاجي المتغير .

شكرا يا تمتلكون احساساً عظيماً ..

.,


لجوء مُتعِب .!

.,


الحقيقة المُرة أنا أكثر من يدفعون ثمنها
انكسر جناحكَ وَ أُحرِقَت روحكَ لأنكَ لم تسمح لرمشها أن ينحني
امام حبروتي ، كانت إحداهن وغداً ستكون أخرى .!

.,



لو ارتشقت جرأتكَ في وجهي خيبة مدى العمر
سَ أقول أنا الشيطان وانتَ الملاك .

لا يا عزيزي لا يوجد مناضل في هذه الحكاية

ما دمتَ مُصراً على أن أكونَ الساخرة الوحيدة من القدر

لاتنسَ الحياة التي دمرتها بِقَسمك ، و الأم التي أضعتها في سطور الكذب

( مزحة م فش أثقل منها )

.,


ما دمتَ تبرر انتقاءكَ للضحية والفريسة فأنا
أقل ما يُقال عني موطناً لأحلامكم الحمقاء .
لم تثبتون فيه انتماءكَكما ، اعتقدتني الفلسطينية الوحيدة
التي ضاع منها حضن الوطن فَاختارت غيره لا يستحقها !!!!

كرهت اللجوء للأوطان لأجلك .!

.,


أتبرأ من كل شُعور مكنونه جرح أعاد
تشكيل الفراغ داخلك .