- الحيوانات تبكي أيضاً : الدموع ليست حكراً على الانسان بل الحيوانات تبكي أيضًا بحسب غريزتها، فالفيل يبكي تأثراً أما التمساح فيبكي فقط خلال تناول الطعام ! .
- النساء الأكثر بكاءً : أشارت بعض الأبحاث أن المرأة تبكي أكثر من الرجل، ففي الشهر الواحد تبكي المرأة 5.3 مرات، أما الرجل فتسيل دموعه بنسبة 1.4.
والملفت أن الرجل يحزن لـ 5 دقائق فقط أما المرأة فإلى حوالي الستة أشهر.
ما هي أسباب البكاء من الفرح ؟
ليس غريباً أن يضحك الإنسان عندما يكون فرحاً وأن يبكي عندما يكون حزيناً وأن يطلق ضحكة سخرية عند الإستهزاء بأمر ما.
ولكن الغريب عندما يبكي الإنسان من شدة الضحك والسعادة أو أن يضحك من شدة البكاء والحزن، وذلك على الرغم من سهولة التفريق بين الضحك فرحاً والضحك حزناً.
وجاء في بحث مقتضب لجامعة " ميريلاند " الأمريكية نشره موقع " تيرا " البرازيلي على الإنترنت بأن الضحك والبكاء يحدثان عند وصول عاطفة ما إلى قمّتها في الحالتين وكذلك عند وصول حالة من التوتر العاطفي إلى أوجها.
وأضاف البحث بأنّ النقطة المسؤولة عن البكاء في دماغ الإنسان هي نفسها المسؤولة عن الضحك، أي أن حالتي الضحك والبكاء مرتبطان ببعضهما إلى حد كبير.
وأضاف البحث بأن الإفراط في حالتي البكاء والضحك تخرجان عن نطاق السيطرة، فالضحك الكثير يتحول الى بكاء وتدمع العين بنفس الطريقة التي تدمع فيها في البكاء حزناً، وكذلك هي الحال بالنسبة للبكاء حزناً فقد يتحول إلى ضحك.
وطبقاً للبحث فإنّ ذلك ناجم عن إمتزاج حالتي البكاء والضحك في النقطة الدماغية.
وأوضح البحث بأن آلية ذرف الدموع تحدث في حالتي البكاء حزناً والضحك الشديد حتى البكاء، وهي آلية مازال العلماء يحاولون الكشف عن أسرارها.
الدموع: أهميتها وأنواعها
ورغم أن الدموع
مالحة كمياه المحيطات إلا أن لها فوائد وقائية كثير، فهي :
- ترطب العيون.
- تحمي القرنية.
- تلعب دوراً مهماً في عملية إنكسار الضوء وحدة الإبصار.
- تزيل الحساسية.
- تحد من هرمونات التوتر.
- تضفي بريقاً مميزاً على العين.
وأجسامنا تنتج ثلاثة أنواع من الدموع :
الدموع الإنعكاسية : تسمح للعينين بطرد الجسيمات الضارة لدى تعرضها للدخان أو التعب.
الدموع الأساسية : وهي التي تفيض من عيون جميع البشر وتفرزها الغدة الدمعية بإنتظام وتتسلل الى داخل الأنف والحلق .
وهذا النوع من الدمع يحافظ على رطوبة العين، فهي تحتوي على مادة كيميائية تسمى "الليزوزيم" التي تعمل كمضادة للبكتيريا لتحمي عيوننا من العدوى.
الدموع العاطفية : ولها فوائد صحية خاصةً، فقد إكتُشف أنّ الدموع الإنعكاسية تحتوي على 98 ٪ من الماء ، في حين أن الدموع العاطفية تحتوي أيضاً الى جانب الماء على هرمونات التوتر التي يفرزها الجسم عن طريق البكاء.
فبعد دراسة مكونات الدموع، وجد أن الدموع العاطفية تعمل على طرح هذه الهرمونات وغيرها من السموم التي تتراكم خلال التوتر. كما وأشارت دراسات إضافية أيضاً الى أن البكاء يحفز إنتاج
هرمون الأندورفين -
القاتل الطبيعي لآلام جسدنا .
والمثير للإهتمام أن البشر هم المخلوقات الوحيدة التي تذرف الدموع العاطفية