![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
في تلك الليلة الموحشة ، في الهزيع الأول من الحزن .. انتبهَت من نومِها على صدى بكاء طفل ..
نهضت !! .. و مشت كالسكارى .. تتلمّس في غمار تشتتها بين الواقع و الحلم ، باحثة عن الباب لتَتَتبّع الصدى .. تعثّرت أصابعها التي فقدتها في حريقٍ مفتعل .. بعد أن اشتعل كفّيها و هي تجاهد لانتشاله من جحيم السرير المحترق ، فاحت رائحة الموت من أظافرها تمعّنت في طيفٍ خاطِفٍ اخترق الدخان و اتخذ سبيلاً مغايراً لما ظنّت .. مندفعاً نحو ألسنة اللهب كمن يلوذ بها ..!! أين أنت أيها الباب اللعين ؟؟!! ..صاحت لتستكين في أحضان السؤال الحائر و صوت البكاء يهدم صبرها .. في ظلّ عجزها عن العثور على مخرج من هذا الكابوس الأزليّ .. سدّت أذنيها بإصبعيها .. فَعلى الصوت و تحول البكاء إلى نشيج .. تكوّمت وسط فراغ سجن وحدتها الانفرادي .. تناهى إلى سمعها صوتاً يسألها : لعلكِ جديرة بهذا العذاب .. ما الذي يضعفكِ أيتها القوية التي تحدّت الخوارق ؟! نزعت إصبعيها من أذنيها ..علّها تختبئ منه ، صرخت : من أنت ؟ سمعت وقع خطوات تقترب .. و مفتاح يدور .. في قفلِ بابٍ لم تعثر عليه حتى الآن .. اندفعت نحو ما حسِبته باباً ..فإذا به رجل الطيف الذي ظنت أن اللهب التهمه ، برجاءٍ سألَته مجدداً : من أنت ؟؟؟!!! فأجابها : تيه الخطى .. جئتُ لأخبرك أن الطفل معي .. مسحت دموعها .. فتحت ذراعيها .. فوسّده على صدرِها ! . منقول ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ وُدِيِّ ![]()
|
|
![]() ![]() ![]()
|