في مواجهة التغيير..

أنا الفتاة التي لا تتغير.

كل شيء يتغير، ما عدا استمراري بقول الجملة أعلاه، حتى أنا أتغير لكني لا أكف عن ترديد هذه الجملة. أحس أحيانًا أن جوهري صلب، أن في عمقي دائمًا يقبع الشخص نفسه، لكني أتغير بسرعة وباستمرار وعلى الدوام، بأني كل يوم لي احساس بل كل ساعة ودقيقة، وربما هذا هو جزء من الحياة، لأني أفرح كثيرًا وأضحك كثيرًا وأحيانًا أشعر ببهجة صافية، لكن في جوف الليل يأكلني الحزن، ومؤخرًا بدأ هذا الحزن يتمادى، خرج من سريري وتجاوز حدود الغرفة، صرت أراه في مراية الحمام، صار يجلس معي على حافة البانيو، أجلس لأمسح وجهي فألاحظ أن الدقائق تجري وأنا في مكاني، بأن الوقت لا يأبه بوقتي المستقطع وبأن عقارب الساعة لا تنتظر أحد، وتريحني هذه الفكرة، أن العالم فسيح وأنا صغيرة، لا مرئية، موجودة على الحافة تمامًا وأكاد أن أهوي لكني هناك دائمًا، أصبو للاتزان، في هذه الزاوية الضيقة أضحك وأبكي وأعيش، ويكفيني، ما دمت موقنة بأني( سأضحك وش بيوجع البكاء، يمكن مثل المطر بيسقي زرع وبتنبت بروحي زهرة).

١٢ يوليو، ٢٠٢٠م. ٦:٢٨ص.

سلمت يمناك
طرح جميل جدا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضامية الشوق

سلمت يمناك
طرح جميل جدا

مرحباً بك يا ضامية الشوق
سعدت بمرورك اللطيف..

قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء
لروحك الجوري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إرتواء نبض

قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء
لروحك الجوري

ما أعذب مرورك يا ارتواء نبض
وما أجمل حضورك
بهية في كل موضع



تقديري الخالص..

اختيار جدا انيق ياانيقة الفكر
حتى في اختياراتك مميزه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـــودالليل

اختيار جدا انيق ياانيقة الفكر
حتى في اختياراتك مميزه

هذا الثناء يشبه المجد الذي يتوشحه فكري وقلمي
شكراً بعدد السحاب والمطر



ممتنة..

لكم من الابداع رونقه
ومن الاختيار جماله
دام لنا عطائكم المميز والجميل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعه الم

لكم من الابداع رونقه
ومن الاختيار جماله
دام لنا عطائكم المميز والجميل

لتكوني الفرحة في كل حال وترحال
فمرورك كان الفرحة بالنسبة لي


ابقي بخير
تقديري..

سلمت الآكف ومَاجلبت
إبداع دآئم وتميز مُستمر
لا عدمنَاك