![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
البارت ال 11❤❤.
ورد ناظرت لليلى وشافت نظرات التوسل بعيونها ليلى كانت تفكّر بكلام سند وسؤاله " هانت عليك ورد ؟" وجاوبته لما عرفت بالكلام اللي قالته نوف لها ، وكيف كسرت بخاطرها. ماهـانت علي ورد ولا يهون علي اشوفها كذا ، لذلك لازم اوقف معاها واساعدها ، ومالها بعد الله الا نوف تساعدهـا . ربتت على كتفها بحنان أم : ها حبيبتي ، والله لمصلحتك ، واذا كررت نوف حركاتها انا اللي بزعل منها وعمري ماراح أكلمها ! ورد تنهّدت وقالت بهدوء : طيب ، بكمل معاها . ليلى : عفيه عليك ، بس سند لايدري ، يعني مو حلوه بحقه يشوف البنت اللي مربيها وبمقام بنته تشتغل عند بنت عمه ! ورد : ماراح يعرف ، أستريحوا بجيب لكم القهوه. دخلت للمطبخ ، ونوف عينها للغرفه الوحيده بالبيت عرفت انها غرفة نومها ، جلست ليلى ونوف أشرت لها إنها لحظه وبترجع ، وقبل لاتعارضها ليلى دخلت نوف لغرفة ورد ، ودارت بنظرها لمسافة قصيره ، كانت الغرفه عباره عن سرير وخزانه وطاوله وفوقها مرايا صغيره ، كانت الغرفه فاضية ومافيها أي شيء يشد العين لذلك نوف بكل فضول فتحت الخزانه وهي مرتاحه لإن اذا الغرفه فاضيه أكيد الخزانه فاضيه بعد كانت الخزانه فيها ملابس بسيطه ، لكن اللي صدمها وجود فستان باللون الأحمر ، فخامته غريبه وجديده على عين نوف اللي لبست كل أنواع الماركات وشرت أجمل الفساتين وأغلاها لكن هذا مامرّ على عيونها ابد ، بلعت غصّتها وهمست : من وين لها ؟ فتحت الباب الثاني من الخزانه وكان رفوف فاضيه الا من بوكس كان الوحيد وكأنه يقول خذيني ، اخذته نوف بدون تفكير وبيدين راجفة فتحته ، وأنصعــقت وحسّت الدم وقف بعروقها لما شافت عقد ناعم وسواره وخاتم من swarovski, حلفت بقرارة نفسها إنه أجمل ماشافت عينها ، لمعت عيونها من جماله ماتوقعت انها تشوف كل هالجمال في هالغرفه. مررت أناملها على الخاتم وحست بغيض لما تخيّلته بيد ورد والسؤال اللي حيّرها وحيّرنـا ، اذا هي امتلكت أضعاف مُضاعفة من اللي شافته بغرفة ورد ، ليش قلبها إحترق من الغيره وتمنّت انه يكون لهـا ؟ ماحسّت بنفسها وزلق من يدّها البوكس وطاح ع الأرض وشهقت بذُعر والتفتت خلفها وشافت عمتها للحين جالسه ومعصبّه عليها وارتاحت لإن ورد مابعد طلعت من المطبخ انحنت للبوكس وكان كل اللي فيه طايح ، رفعته وانصدمت لما طاح منه شيء ماشافته وواضح إنه مخبّى بإحكام ، كان كرت صغير بدون ترددّ فتحته ثواني و الدمع ملأ محاجـر عيونها لما قرأت الكلام .. ( أبيع السنين اللي بدونك بـ رخص التراب ، وأساوم على اللحظة معك باللي أنتي به ). أدمى قلبها ونزلت دموعها حرقه وقهر وخيبه وهي تقرأ اسم صاحب الهديّه ( سـنـد ) . • ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء لروحك الجوري
|
|
![]() ![]() ![]()
|