|
…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
سوء الظن
أصلح ذاتك تصلح دوائرك.
شعار هام يجب أن ننطلق منه في إصلاح ذواتنا؛ لإعداد جيل منتج مبدع يسهم في بناء مجتمعه؛ فكلما أصلحنا ذواتنا صلحت دوائرنا. إخواني وأخواتي الأفاضل، قال الله -تعالى-: "يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم". موضوعنا سوء الظن موضوع هام جدًّا، وله أثره السلبي على حياة الأفراد وسلوكياتهم وأخلاقهم، والإنسان اجتماعي بطبعه، ويسعى للتعامل مع الآخرين بالخلق الحسن والتعايش الإيجابي، ولكن أمراض القلوب التي يصــــــــاب فيها الفرد أحيانًا تؤدي إلى دماره النفسي والجسدي، ومن أخطر أمراض القلوب (النفس أمارة بالسوء)، التي يغذّيها سوء الظن بالآخرين. وأودّ من خلال طرحي هذا أن أعرّف بهذا المرض الخطير وأسبابه وطرق علاجه؛ لنصل في النهاية إلى بناء علاقات بين الأفراد نقية خالية من الظنون والفتن لا تشوبها شائبة، وتكون مبنية على المبادئ الأخلاقية السليمة. **تعريف سوء الظن: مرض قلبي يصيب الإنسان ويؤدي إلى تلف الروابط البشرية الإيجابية وتحويلها إلى روابط سلبية تضر بصاحبها والمحيط الذي يعيش فيه. **أسباب مرض سوء الظن: 1- البعد عن تقوى الله -سبحانه تعالى-. 2- عدم الثقة بالآخرين وبناء علاقات سيئة معهم. 3-قلب مغمور بالكراهية. 4-انعدام السعادة والراحة والآمان النفسي لدى الشخص الظان. 5-الجهل والنفس الأمارة بالسوء. 6- عقدة الشعور بالنقص. علاج سوء الظن: 1- يبدأ العلاج من إصلاح الفرد لذاته، وإدراكه لمخاطر هذه الآفة على نفسه والآخرين. 2- التماس العذر للشخص المظنون به. 2- تحويل المسار العقلي والقلبي عند الإنسان من سوء ظن إلى حسن ظن. 3-المصارحة والمواجهة اللطيفة والحكيمة وتشمل جانبين من المواجهة مواجهة مع الذات ومحاسبة النفس. المواجهة والمصارحة مع المظنون به والتأكد من المعلومات حتى تكون القرارات الصادرة من الشخص الظان رشيدة ومعتمدة على معلومات صحيحة. إضافة إلى ذلك أقول إن أقوى العلاجات لهذه الآفة عقل حكيم، وقلب مؤمن، ونفسٌ صافية خالية من الشـــــوائب؛ لأن الـــظنون تدمر النفس وتســبب أضــــرارًا جسيمة في شخصية الفرد وسلوكه، وتحوّله من فرد سليم إلى فرد معاق نفسيًّا من الصعب علاجه. وأخيرًا أدعو الجميع إلى بتر هذا المرض من قلوبهم ونفوسهم، و تعزيز روح المحبة والتعاون والألفة وحب الخير للآخرين، كما يجب علينا أن نكون سفراء لديننا بأخلاقنا اقتداء برسلنا. |
04-28-2024 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
روعه طرحك ي قلبي
مشكورة ولك . . مودتي
|
|
|