ليت الاقدار ب ايدينا ... قصه قصيره

#1 10-27-2017

'،*

.

يالا الحب وقصص الحب
لدي لا تنتهي وكنني ولدت
بزمن الرومنسيه وبالعالم
العشق الحب في امتزاج روحين
بجسدا واحد واختلاط انفاس
ب شخصين دون ثالث الحب جمع
الاحاسيس الصادقه والقلب الدافئ
والروح النقيه اليوم احببت ان اسرد
لكم قصه شاب وقع بحب ابنه عمه
منذا طفولتهم منذا اول نطق للغه
ومنذا اول عين فتحت ومنذا اول نبض
يقول كنت العبها كنت انا وهي تحت
سقفًا واحد نعيش سوياً في بيتاً
واحد كنت افهمها افهم خوافها افهم
المها جميع م تشعر به كنت انا
لها الصديق الوفي والحبيب الصادق
والاب الحنون والام العطوفه يقول لم
اكن لها فقط حبيب بل كنت لها وطن
بزمن الغربه وكبرنا وكبر حبنا معنا
كانت تبادلني كل ما يتعلق بالحب اهتمام
همسات ابتسامات ولكن حينها حجبت
عني مثلها كمثل اي فتاه ب العشرين
من عمرها ارتدات غطاءها والبسوها
العبات السودء ولايحق لي ان ارئ
شياءً من مفاتننها التي حين التقي
بها الحياه تعود لي منعوا تلك الابتسامه
التي ع وجنتيها عني منعوا زينتها
التي تتجمل بها لا اجلي عني ومرت
السنين والسنين وتخرجت الفتاه من
الثانويه وحان الان ان تكمل نص دينها
وهو ايضا يكمل ذالك ذهب الى امه واباه
لكي يخبرهم انه يريد ان يتزوج ويصبح
شاباً لديه مسؤليه ولديه ابناء يحملون
اسمه ففرح الاب ولام بذالك الخبر وقالت
الام من هي تلك سعيده الحظ من هي التي
سرقت قلب ابني ورحه دون علمنا قال لها
من غيرها ابنة عمي هدى قالت الام ونعم
الاختيار حسن وجمالا وخلاق خير ما اخترت
غدا س اذهب لامها واطلبها لك وهي ايضا
ستفرح بفرحي انا لم تكن تعلم الام ولا الاب
ولا الابن بشي عن فتاه فقط اقطعت اخبارهم
منذا ان رحلوا عنهم ببضع سنين انتقلوا
الى مدينه اخرى بسبب عمل اباها كان هناك
وهي كملت دراستها الجامعيه هناك ايضا
اتصلت الام على ام هدى رن الهاتف الو ام
هدى من ام احمد تتلكم هلا ام احمد كيف
حالك وحال الابناء وابا احمد بخير ولله الحمد
ام احمد ام هدى لي عندك طلب اتمنى ان
لا ترفضي لي هذا الطلب ام هدى خيرا ان شاء
ام احمد خير خير لا تخافي ولكن متتردده
بعض الشي منك ام هدى اخبرني لقد اوقفتي
نبضات قلبي ام احمد لا لا تقلقي فقط اريد
ان اقول لك لديه عندكم امانه هل ترضين بان
اخذها منكما ام هدىامانه ماهي تلك الامانه
ام احمد ابن يريد ان يكمل دينه ولم نجد غير
ابنتكم هدى ان تكون له زوجه وام لاولده ام
هدى ضحكت هههههه لم يخبركم احدا بشي
ام احمد علامات الاستفهام تنص راسها لا
مالامر ام هدى لقد تكلم عنه اخرين عنكم
وفقت هي وفقت انا واباها ايضا ام احمد
الدمعه تقسط دون جدوه احمد كان بقربها
وكان قلق جدا بردة الفعل وينفض امه كي
تخبره بما حصل ولم تزل ام احمد على الهاتف
مع ام هدى ام احمد هنيئا له بفتاه مثلها
ونعم البنت اختار اه كم تمنيتها تكون زوجه
الابني لكن ماعساي ان اقول نصيبا وكتب له
ولها هنا احمد فقد انفاسه فقد روحه التي
كانت عند هدى كانت تلك الحظات الاخيره
بالنسبه له واغلقت ام احمد الهاتف وهي
لا كلام ولا حساً ولا خبر
ومرت الايام والايام والخوف يسكن هدى
والغيره والقهر يسكن احمد وبعدها اتصلت
ام هدى ب ام احمد ام هدى كيف حالك ام
احمد ام احمد بخير ام هدى واد ان اخبرك
بشيء ام احمد ام احمد فرحت قالت لربما
تغيرت الامور وتصبح هدى لابني اه يفرحت
قلبي وقلب احمد بهذا ام احمد خير ام هدى
واد ان ادعوك انتي والبنات لحفل زواج هدى
ام احمد عادت لها الالم ممن جديد والاحزان
ام احمد خيرا ان شاء الله واخبرت احمد بذالك
والحرقة تلم به والدموع تغرقه وبنفسه يقول
كيف لها تزف لغيري وانا لها كنت كل شي
كيف لها ان تجعل احد يلمسها وهي وردتي
التي لا اسمح ب احد ان يشمها اه اه وات
موعد ذالك الزفاف والخوف يسكن قلب هدى
بان احمد يقوم بفعل شيء ولكن تم بحمد الله
الزفاف دون اي مشاكل ومرت السنين وانجبت
هدى طفل وكان طفلا وسيما جد ولكن حبها
الاول لن ينمحي من ذاكرتها حيث سمت ابنها
على اسم عشيقها وروحها ونبضها وسعادتها
احمد ...'

الم اقلكم الحب نجن به ب اول ولكن عند
اخره و الاقدار المكتوبة نتجرع الالم ..!

بقلم
نوره العتيبي ...!