سجن إنفرادي ..

مؤلم أن يستعبدك ظلك بشكل غوغائي
يتسلقك بتملق
يزُج بك الى سجن إنفرادي في ذاتك
يُرديك في مستنقع الظنون تأكل بعضك
وانت تستجديه النور يُداهنك
يقذفك الى سلبية الأفكار
يساوم القمر على عزلك
وتراودك الحيره على بطش جنونك
يُنفيك الى جحور الطيش
تتورم بنزقك
فتصبح وليمه سهله لجرذ الكئابه
تقرض كُنهك
تُبقيك مسلوب الارادة
كلعنه مسوفه
موشوم بالهوس

انا والصمت صنف واحد على طبق اشتهاء
مصلوب على نهد الرغبة
أتضور الضوء
على مقصلة عينيكِ
كالشادن نفقت أُمه وهو في مرحلة الرضاعه
هل في جوارِحك حنين يستوعب كل هذا الاجحاف
ام حريٌّ بي تقديم استئناف لقاضي الغروب
ورفض دعوى جُموحك بثبوت الادلة
على وجود اثار قُبله محنطه
ذات جرعة شغف زائده
أسفل فكي الأيمن بلونأاحمر شفاهك
كل شيء وارد حين استعمرتِني
في الفراغ تحولت الى بؤرة لزوجه
فحولة لهفة ضاريه
كأمشاج طيف مستفزه
وضجيج نشوه يافعه
أُصارع الضمور بأفياء نزوة عاريه
غير قابل للتجمد ببرودتك

غوايتك أشبه بعرجون فتنه يكرر بعضه
يتساقط جمالك على صحراء شغفي
حبة حبة كعزف اورالي
كلما تلهفتكِ عطشاً
حيث لا يوجد هبوط اضطراري
هذا التدليس من حنكتك الانثويه
في إبتزاز حنطتي
واستغلال الشغف المتورم في ملامحي
لأبقى طريداً لذلك الظل

..,,

جميل جدا وراق لي كلامك وحرفك الرقيق
مودتي وتقديري واحترامي
عرااابهجتاااقي

أصدقُك القول أنَّ الظِّلَ أحْيانًا يكون مُستفزًا مُحرضا ًعلى التهام كلّ خُطى الضوء .. يُعاديكَ يعدو إليكَ ليقتلُك !
أقصدها طبعًا / تلك التي أحكمت قبضتها / وسلبتك حريتك / وأومأت لك بإصبعِ الفتنة فكان الإنزلاقُ عمدًا مع سبقِ التألم ..!

:

الكابتن :
تحومُ حولَ ذاتُك / أنت هُنا الفريسة وهي المكيدة ُ
أنت هُنا تحرث وهِيْ تجزُّ كلّ عشبٍ
هنيئا قد وقعت في الفخّ.
:

م :

الكئابة / الصحيح الكآبة .


تراتيلُ ودّ.

عناقيد عشق

ابتهال وصلاة ثم نزق وبعض سكون
تحت مجرة الوقت

حتماً هُناك عاشق يتكىء على احتمالات الصُدف
يبحث عن قصيدته
يمتطي جُموح السؤال
يقترب من وَعيِه
يُفتش عن ظِله المنهوب

..,,

شكراً لتجشم عناء القراءة
ممتن وأكثر

..,,

عراقي

شكرا بحجم هذا الحضور الراقي يا رائع
سلمت

نص جميل ولكنك اوغلت بجلد الذات ..

مودتي وتقديري لك

طلال الفقير

هو الفرح عندما حضرت
بعض الذوات دون روح يا صاح

تقديري

..,,

صح لسانك
وعلا شأنك
اعجاب وتقيم

نبض القلوب

سلمتِ وحضورك الفاخر يا رائعة

تقديري وأكثر

..,,

حروفك تثب إلى القلوب قبل وثبتها إلى العيون
في سلاسة و رقة و تهز الأحاسيس }مة
و تسافر في الذات تاركة نغما لذيذا في الآذان
سلمت يمينك و دام عطاؤك ننهل من عذب نبعه
و دمت في عافية و سلام