حكم التيمم بدل الغسل لمن خاف على نفسه أو زيادة مرضه

السؤال
استيقظت أحد الأيام وإذا بي محتلم، وكان الطقس باردًا جدًّا، وأستطيع تسخين الماء، ولكن ببطء شديد، كما أنني تعرضت لنوبة آلام شديدة ناتجة عن التهابات مجاري بولية ورمل منذ عشرة أيام، فخشيت الانتكاس في المرض، فتيممت وصليت الفجر. هل يجوز عملي أم أنني أخطأت؟ وماذا عليّ إذا كان فعلي لا يجوز؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا علمت بالعادة والتجربة أو بإخبار طبيب ثقة أن ما بك من مرض يزيده الاغتسال أو يؤخر برءه ولو مع تسخين الماء فإن تيممك جائز وصلاتك صحيحة مجزئة عنك؛ جاء في الموسوعة الفقهية: اتفق الفقهاء على جواز التيمم للمريض إذا تيقن التلف, وكذلك عند الأكثرين إذا خاف من استعمال الماء للوضوء أو الغسل على نفسه, أو عضوه، هلاكه, أو زيادة مرضه, أو تأخر برئه, ويعرف ذلك بالعادة أو بإخبار طبيب حاذق مسلم عدل, واكتفى بعض الحنفية بأن يكون مستورًا؛ أي: غير ظاهر الفسق.اهـ.
وأما إن كان استعمال الماء لا يؤثر على ما بك، أو كان التسخين يذهب ضرره المتوقع، فإنك -والحال هذه- آثم بما فعلت، وعليك التوبة إلى الله، وقضاء الصلاة التي أديت بلا غسل.

والله أعلم.

سلمت يمنآك لآ عدمنآك
طرح جميل ننتظر جديدك الأجمل
الف شكر الله يعطيك العآفيه

جزيت خيرا ويعطيك العاافيه
كتب الله لك الاجر واجزل لك العطاء
واسعدك ووفقك اينما كنت
كل الود

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع


حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك


اخوك
نجم الجدي

سَـلمتْ الأيادِي , و بُــورِكَ في عطائهَـا الفَـريد
اختيَـار مُـوفَّـق استَـمتَــعنا بِـ تَـصفّحِـه .

سلَّـة مِن الـوَرد , و عَــاطِر التَّـقدير لسموّك.

ألف ألف شُـكر .

جزاك الله خير

الف شكر لك


كوني بخير

جزاك الله خير

جزاك الله خير

بوركت على الطرح القيم
سلمت و جوزيت خير الجزاء
لا حرمنا من هذا الابداع
دمت بكل ود

جزاك الله خير
وجعله الله في ميزان حسناتك
وجزاك الله الفردوس إن شاء الله
ودمت بحفظ الله ورعايته