ونـتـي ونـة يـتـيــمٍ يعــــزي لــه يـتـيــم

ونـتـي ونـة يـتـيــمٍ يعــــزي لــه يـتـيــم
لاعــتــه ســود الـلـيـالي بـفــرقــا والــديــه

اجـتـمـع جـرحٍ جــــديـدٍ مـع جرحٍ قديـم
وجـرحـه الـلـي مـايـداوى وفـاة أمه وأبـيـه

والـله إن أبطـي وجرحي من الفرقا أليم
مايعـوض غـيـبـة الغــالـي شـيءٍ أرتجـيـه

فياوجودي وجد من هو من الفرقا سقيم
أيـتـذكـر كـل يـومٍ ســــوات الـوقــت فــيــه

فـاقـدٍ لـه غـالـيٍ فالـحـشــا حـبـه مـقـيــم
وشــوفـة أعـيـالـه تـعــاود عـنـا همه عليـه

دون سن الرشد جهَّال وأصغرهم فطيم
أيـتـحــرى أبـوه مـن غـيـبـته مـتى يـجــيـه

مادرى إنه فالثرى بين سين وبين جيـم
بـمـنـزلٍ كـل الـمـخــالـيـق مـرجـعهـم إليـه

جعل أبو محمد وابو رايد في جنة نعيم
وفي نهار الحشر يجعلهم من بيض الوجيه

وإنْك تشـملهم بعفوك ولطفـك ياكـريـم
وإنـَك أتـصـبـِّر حـزيـن فـقـد غـالـي ذويــه