![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
يُروى عن السلطان سليمان القانوني الخليفة العثماني أن موظفي القصر أخبروه باستيﻼء النمل على جذوع اﻷشجار في قصر طوب قابي، وبعد استشارة أهل الخبرة خلص اﻷمر إلى دهن جذوعها بالجير ولكن كان من عادة السلطان حين يقدم على أمر ٍ أن يأخذ رأي مفتي الدولة الذي كان لقبه الرسمي شيخ اﻹسﻼم .
فذهب إلى أبي السعود أفندي بنفسه يطلب منه الفتوى، فلم يجده في مقامه، فكتب له رسالة ببيت شعر يقول فيها : إذا دب نمل على الشجر فهل في قتله ضرر ؟ فأجابه الشيخ : حال رؤيته الرسالة قائﻼ : إذا نُصبَ ميزان العدل أخذ النمل حقه بﻼ وجل، في إشارة منه إلى ماهو أعظم وأهم. و هكذا كان دأب السلطان سُليمان، إذ لا يكاد يُنفذ أمرا إﻻ بفتوى من شيخ اﻻسﻼم أو من الهيئة العليا للعلماء في الدولة العثمانية . تُوفي السُلطان في معركة –زيكتور– أثناء سفره الى فيينا فعادوا بجثمانه الى إسطنبول، وأثناء التشييع وجدوا أنه قد أوصى بوضع صندوق معه في القبر، فتحيّر العلماء و ظنوا أنه مليء بالمال، فلم يجيزوا إتﻼفه تحت التُراب، وقرروا فتحه . أخذتهم الدهشة عندما رأوا أن الصّندوق ممتلئ بفتاويهم، حتى يدافع بها عن نفسه يوم الحساب، فراح الشيخ أبوالسعود مفتي الدولة العثمانية يبكي قائﻼ : لقد أنقذت نفسك يا سليمان، فأي سماءٍ تظلنا وأي أرضٍ تُقلّنا إن كنا مخطئين في فتاوينا ؟ هكذا كان العلماء !! وهكذا كان الحكام !! فكبروا اربعا !! لاتخدعكم المسلسلات فقد صوروا الخليفة سليمان القانوني بانه مولع بالنساء، وهكذا انتشرت الاعلانات في الأسواق والشوارع، بمسلسل حريم السلطان . وليس هذا بغريب فهو دأب أعداء الإسلام في الاعلام الرافضي العلماني، الحقيقة ان الخليفة العثماني سليمان القانوني بطل مجاهد فتح الفتوحات و نكّس أوروبا و ركّعها حتى قيل فيه بعد وفاته . يقول المؤرخ الألماني هالمر متحدثا عنه كان هذا السلطان أشد خطرا علينا من صلاح الدين نفسه ! ويقول المؤرخ الانجليزي هارولد إن يوم موت السلطان سليمان كان من أيام أعياد النصارى !هذا المتصفح للقصص المفيده المعبره كل يوم ان شاء الله سوف نطرح لكم قصه آمل المتابعه واﻻطﻻع للفائدة المرجوة بسم الله نبدا ************************** ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() حكي أن بعض الملوك طلع يوما إلى أعلى قصره يتفرج، فلاحت منه التفاتة فرأى امرأة على سطح دار إلى جانب قصره لم ير أحسن منها، فالتفت إلى بعض جواريه فقال لها: لمن هذه؟، فقالت: يا مولاي هذه زوجة غلامك فيروز، فنزل الملك وقد خامره حبها وشغف بها فاستدعى بفيروز وقال له: يا فيروز، قال: لبيك يا مولاي، قال: خذ هذا الكتاب وامض به إلى البلد الفلانية وائتني بالجواب. فأخذ فيروز الكتاب وتوجه إلى منزله فوضع الكتاب تحت رأسه وجهز أمره وبات ليلته، فلما أصبح ودع أهله وسار طالبا لحاجة الملك ولم يعلم بما قد دبره الملك. وأما الملك فإنه لما توجه فيروز قام مسرعا وتوجه متخفيا إلى دار فيروز فقرع الباب قرعا خفيفا، فقالت امرأة فيروز: من بالباب؟، قال: أنا الملك سيد زوجك، ففتحت له فدخل وجلس، فقالت له: أرى مولانا اليوم عندنا! فقال: زائر. فقالت: أعوذ بالله من هذه الزيارة وما أظن فيها خيرا!، فقال لها: ويحك إنني الملك سيد زوجك وما أظنك عرفتني، فقالت: بل عرفتك يا مولاي ولقد علمت أنك الملك ولكن سبقتك الأوائل في قولهم : سأترك ماءكم من غير ورد ..... وذاك لكثرة الوراد فيه إذا سقط الذباب على طعام ..... رفعت يدي ونفسي تشتهيه وتجتنب الأسود ورود ماء ..... إذا كان الكلاب ولغن فيه ويرتجع الكريم خميص بطن ..... ولا يرضى مساهمة السفيه وما أحسن يا مولاي قول الشاعر قل للذي شفه الغرام بنا ..... وصاحب الغدر غير مصحوب والله لا قال قائل أبدا ..... قد أكل الليث فضلة الذيب ثم قالت أيها الملك: تأتي إلى موضع شرب كلبك تشرب منه، فاستحيا الملك من كلامها وخرج وتركها فنسي نعله في الدار. هذا ما كان من الملك وأما ما كان من فيروز فانه لما خرج وسار تفقد الكتاب فلم يجده معه في رأسه فتذكر أنه نسيه تحت فراشه فرجع إلى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره فوجد نعل الملك في الدار فطاش عقله وعلم أن الملك لم يرسله في هذه السفرة إلا لأمر يفعله فسكت ولم يبد كلاما وأخذ الكتاب وسار إلى حاجة الملك فقضاها ثم عاد إليه فأنعم عليه بمائة دينار. فمضى فيروز إلى السوق واشترى ما يليق بالنساء وهيأ هدية حسنة وأتى إلى زوجته فسلم عليها وقال لها: قومي إلى زيارة بيت أبيك. قالت: وما ذاك؟ قال: إن الملك أنعم علينا وأريد أن تظهري لأهلك ذلك، قالت: حبا وكرامة، ثم قامت من ساعتها وتوجهت إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها فأقامت عند أهلها شهر فلم يذكرها زوجها ولا ألم بها. فأتى إليه أخوها وقال له: يا فيروز إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى الملك، فقال: إن شئتم الحكم فافعلوا فما تركت لها علي حقا. فطلبوه إلى الحكم فأتى معهم وكان القاضي إذ ذاك عند الملك جالسا إلى جانبه فقال أخو الصبية: أيد الله مولانا قاضي القضاة، إني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ببئر ماء معين عامرة وأشجار مثمرة فأكل ثمره وهدم حيطانه وأخرب بئره. فالتفت القاضي إلى فيروز وقال له: ما تقول يا غلام؟، فقال فيروز: أيها القاضي قد تسلمت هذا البستان وسلمته إليه أحسن ما كان. فقال القاضي: هل سلم إليك البستان كما كان؟، قال: نعم، ولكن أريد منه السبب لرده. قال القاضي: ما قولك؟ قال: والله يا مولاي ما رددت البستان كراهة فيه وإنما جئت يوما من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد فخفت أن يغتالني فحرمت دخول البستان إكراما للأسد. قال: وكان الملك متكئا فاستوى جالسا وقال: يا فيروز ارجع إلى بستانك آمنا مطمئنا فوالله ان الأسد دخل البستان ولم يؤثر فيه أثرا ولا التمس منه ورقا ولا ثمرا ولا شيئا ولم يلبث فيه غير لحظة يسيرة وخرج من غير بأس، ووالله ما رأيت مثل بستانك ولا أشد احترازا من حيطانه على شجره. فرجع فيروز إلى داره ورد زوجته ولم يعلم القاضي ولا غيره بشيء
|
|
![]()
|