02-01-2016
|
|
الاسراف في الولائم.
السؤال:
ما توجيه فضيلتكم في بعض المظاهر في الأفراح والولائم، من الزيادة في المآكل والمشارِب، والملابس، بلا داعٍ، ثم بعدد ذلك إهمالها، وتركها عُرضةً للرمي في سلَّات المهملات، وهل يُعُدُّ هذا كفرانًا بالنِّعم؟
الجواب: هذا مخالف لقوله تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا)، ولقوله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً)، فلا يجوز إهدار النِّعم، والزيادة عما يحتاج إليه الناس، وأن يكون هذا بقدر الحاجة، وإذا فضل شيءٌ يتصدَّقون به على المحتاجين، وفي علمي هناك جمعيات لمثل الولائم، أو بقايا الولائم، يجمعونها ويخزنونها في الثلاجات، ويوزعونها على الفقراء، يتَّصل عليهم ولا يضيِّع النعمة، ويُسرف فيها، يُسرِف فيها أولًا، ثم يُضيِّعها ثانيًا .
الشيخ صالح بن فوزان |
آخر تعديل طهر الغيم يوم
02-01-2016 في 06:33 PM.
|