![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]()
آخر ما الملك معزى به
( المتنبي ) آخِرُ مَا المَلْكُ مُعَزّىً بِهِ هذا الذي أثّرَ في قَلْبِهِ لا جَزَعاً بَلْ أنَفاً شابَهُ أنْ يَقْدِرَ الدّهْرُ على غَصْبِهِ لَوْ دَرَتِ الدّنْيَا بمَا عِنْدَهُ لاستَحيَتِ الأيّامُ من عَتبِهِ لَعَلّهَا تَحْسَبُ أنّ الذي لَيسَ لَدَيهِ لَيسَ من حِزْبِهِ وَأنّ مَنْ بَغدادُ دارٌ لَهُ لَيسَ مُقيماً في ذَرَا عَضْبِهِ وَأنّ جَدّ المَرْءِ أوْطانُهُ مَن لَيسَ منها لَيسَ من صُلبِهِ أخَافُ أنْ تَفْطَنَ أعْداؤهُ فيُجْفِلُوا خَوْفاً إلى قُرْبِهِ لا بُدّ للإنْسانِ من ضَجعَةٍ لا تَقْلِبُ المُضْجَعَ عن جَنبِهِ يَنسى بها ما كانَ مِن عُجْبِهِ وَمَا أذاقَ المَوْتُ من كَرْبِهِ نحنُ بَنُو المَوْتَى فَمَا بالُنَا نَعَافُ مَا لا بُدّ من شُرْبِهِ تَبْخَلُ أيْدينَا بِأرْوَاحِنَا على زَمَانٍ هيَ من كَسْبِهِ فَهَذِهِ الأرْوَاحُ منْ جَوّهِ وَهَذِهِ الأجْسامُ مِنْ تُرْبِهِ لَوْ فكّرَ العاشِقُ في مُنْتَهَى حُسنِ الذي يَسبيهِ لم يَسْبِهِ لم يُرَ قَرْنُ الشّمسِ في شَرْقِهِ فشَكّتِ الأنْفُسُ في غَرْبِهِ يَمُوتُ رَاعي الضّأنِ في جَهْلِهِ مِيتَةَ جَالِينُوسَ في طِبّهِ وَرُبّمَا زَادَ على عُمْرِهِ وَزَادَ في الأمنِ على سِرْبِهِ وَغَايَةُ المُفْرِطِ في سِلْمِهِ كَغَايَةِ المُفْرِطِ في حَرْبِهِ فَلا قَضَى حاجَتَهُ طالِبٌ فُؤادُهُ يَخفِقُ مِنْ رُعْبِهِ أستَغْفِرُ الله لشَخْصٍ مضَى كانَ نَداهُ مُنْتَهَى ذَنْبِهِ وَكانَ مَنْ عَدّدَ إحْسَانَهُ كأنّمَا أفْرَطَ في سَبّهِ يُرِيدُ مِنْ حُبّ العُلَى عَيْشَهُ وَلا يُريدُ العَيشَ من حُبّهِ يَحْسَبُهُ دافِنُهُ وَحْدَهُ وَمَجدُهُ في القبرِ مِنْ صَحْبِهِ وَيُظْهَرُ التّذكيرُ في ذِكْرِهِ وَيُسْتَرُ التأنيثُ في حُجْبِهِ أُخْتُ أبي خَيرِ أمِيرٍ دَعَا فَقَالَ جَيشٌ للقَنَا: لَبّهِ يا عَضُدَ الدّوْلَةِ مَنْ رُكْنُها أبُوهُ وَالقَلْبُ أبُو لُبّهِ وَمَنْ بَنُوهُ زَينُ آبَائِهِ كأنّهَا النّوْرُ عَلى قُضْبِهِ فَخْراً لدَهْرٍ أنْتَ مِنْ أهْلِهِ وَمُنْجِبٍ أصْبَحتَ منْ عَقْبِهِ إنّ الأسَى القِرْنُ فَلا تُحْيِهِ وَسَيْفُكَ الصّبرُ فَلا تُنْبِهِ ما كانَ عندي أنّ بَدْرَ الدّجَى يُوحِشُهُ المَفْقُودُ من شُهْبِهِ حاشاكَ أن تَضْعُفَ عن حَملِ ما تَحَمّلَ السّائِرُ في كُتْبِهِ وَقَدْ حَمَلْتَ الثّقلَ من قَبْلِهِ فأغنَتِ الشّدّةُ عَنْ سَحْبِهِ يَدْخُلُ صَبرُ المَرْءِ في مَدْحِهِ وَيَدْخُلُ الإشْفَاقُ في ثَلْبِهِ مِثْلُكَ يَثْني الحُزْنَ عن صَوْبِهِ وَيَستَرِدّ الدّمعَ عن غَرْبِهِ إيمَا لإبْقَاءٍ عَلى فَضْلِهِ؛ إيمَا لتَسْليمٍ إلى رَبّهِ وَلم أقُلْ مِثْلُكَ أعْني بِهِ سِواكَ يا فَرْداً بِلا مُشْبِهِ ![]() ![]() ![]()
آخر تعديل جنــــون يوم
12-13-2015 في 12:07 PM.
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
أبا سعيد جنب العتابا
( المتنبي ) أبَا سَعيدٍ جَنّبِ العِتابَا فَرُبّ رَأيٍ أخطأ الصّوابَا فإنّهُمْ قَدْ أكْثَرُوا الحُجّابَا وَاسْتَوْقَفُوا لرَدّنَا البَوّابَا وَإنّ حَدّ الصّارِمِ القِرْضَابَا وَالذّابلاتِ السُّمرَ والعِرابَا تَرْفَعُ فيمَا بَيْنَنا الحِجَابَا |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]()
أبا عبد الإل?ه معاذ إني
( المتنبي ) أبَا عَبْدِ الإل?هِ مُعاذُ: إنّي خَفيٌّ عَنْكَ في الهَيْجا مَقامي ذكَرْتُ جَسيمَ ما طَلَبي وإنّا نُخاطِرُ فيهِ بالمُهَجِ الجِسامِ أمِثْلي تأخُذُ النّكَباتُ مِنْهُ وَيَجزَعُ مِنْ مُلاقاةِ الحِمامِ ولو بَرَزَ الزّمانُ إليّ شَخصاً لخَضّبَ شعرَ مَفرِقِهِ حُسامي وما بَلَغَتْ مَشيئَتَها اللّيالي ولا سَارَتْ وفي يَدِها زِمَامي إذا امتَلأتْ عُيُونُ الخَيْلِ مني فَوَيْلٌ في التّيَقّظِ والمَنَامِ |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المتنبي, ديوان, شعر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان الشاعر / محمد ابن الذيب "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 54 | 07-23-2011 06:15 PM |
أبو الطيب المتنبي، | سراب | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 3 | 12-20-2008 02:56 PM |
ديوان الشاعر / محمد بن جار الله السهلي "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 0 | 12-18-2008 01:40 AM |
![]() |