تاريخ الأنمي الياباني

معلومات أساسية عن الفن والرسوم المتحركة (المانغا والأنمي) الغزو : كثير من الناس في الولايات المتحدة قد شاهدوا رسوم الأنمي مثل Dragonball ، Voltron ، جاندام وينج ، ، ديجمون ، وقد لقيت شعبية كبيره أكثر من أي وقت مضى حتى البوكيمون ؛ مشاهير الرسوم تميزت بالتصاميم ذات الطابع الغريب : الشخصيات النسائية مع العيون المستديرة الجميلة ، والشعر الذي لا يصدق ، وروائع الشكل واللياقة البدنية. وعادةً ماتكون العضلات هائله الحجم والضخامه (كما رأينا في Dragonball ى وجي تي) ، وهيئات قوية وربما في بعض الأحيان ، الروبوتات العملاقة كما رأينا في الرسوم مثل Robotech وجاندام وينج. من أين تأتي أفكارهذه الرسوم؟ للعثور على إجابه واحدة يجب أن ننظر إلى أبعد مما كانت عليه في اليابان ، ومهد للرسوم المتحركة اليابانية ، وهي المصدر الرئيسي لتجمع هذا الجنون الرسومي الرهيب !! الرسوم المتحركة اليابانية ، المعروف أيضا باسم أنيمي ، هو شكل من الحركة الشعبية في اليابان والتي سرعان ما إتنتشتر في الولايات المتحدة والفرق الرئيسي بين ررسوم الأنيمي وأمريكا هي أنه على عكس الرسوم الأمريكية ، والتي لا يُتابعها سوى الأطفال ، الأنيمي حظى بشعبية كبيره في صفوف الكبار هي التي يشاهدها الملايين من اليابانيين فهي ليست موجهة للأطفال ولكن للمراهقين والبالغين كذلك. والأمر نفسه ينطبق على القصص المصورة اليابانية المعروفة باسم المانغا. من أجل فهم الأنيمي وغزوه في الولايات المتحدة ، ونظرة الى تاريخها الأنسب ، أفضل مكان للبدء هو حول الحرب العالمية الثانية ، لأنه ذلك هو الوقت الذي تكّون وأُنشىء فيه الأنيمي والمانجا (القصص المصورة اليابانية) بشكل ملحوظ . خلال الحرب العالمية الثانية تم تعبئة الأمة بأكملها واضطر الناس للتتطابق مع مطالب الحكومة أو دفع الثمن في نهاية المطاف. وفقا لفريدريك ، العالم الياباني للكاريكاتير ،أما الذينَ لم يتعاونوا فقد عوقبوا من قبل "الاحتجاز الوقائي ، وفرض الحظر على الكتابة ، والنبذ الاجتماعي ، في حين أن الآخرين الذين أنكروا ق\ كوفئوا برامج إعادة التأهيل والدعم من المجتمع... الفنانين الذين قضوا معظم حياتهم في انتقاد الحكومة لم يعبروا عن وجهه نظرهم وتقدم الدعم المخلص للعسكريون حوالي عام 1940 ، تم تشكيل العديد من المنظمات للفنانين والرسامين ، وكان من بينهم رسامون من رابطة اليابان (شين نيبون Mangaka Kyokai) و فريق (شين Mangaha Shudan). وخلال ذلك الوقت ، استخدمت الحكومة رسامي الكاريكاتير المتبقين لديهم ، الذين كانوا ممنوعون من العمل أو الذين لم يكونوا في الجيش ، للتأثير على الناس من خلال أعمالهم الفنية من خلال خلق أشرطة هزلية مليئة الدعاية لاستخدامها ضد أعداء الأمة.