![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() وعندها ستُعذر ..! كانت الطفلة مع أبيها يمشيان على الشاطئ الرملي قرب بيتهما الساحلي وكانت آثار العاصفة التي هبت ليلة البارحة واضحة جداً , فـ الآف والآف من الحيوانات نجم البحر منتشرة على الشاطئ الذهبي , رمى بها الموج العاتي بعيداً عن المياه البعض منها ميت , والبعض الآخر في رمقة الآخير أخذت الطفلة وبشكل جنوني بيدها الرقيقة إحدى نجمات البحر التي مازلت حية و أعادتها إلى البحر, ثم أتجهت نحو الآخر ورمتها في البحر, وبقيت هكذا تعيد ما استطاعت إلى البحر وهي تبكي , شفقة على مئات الآلاف منها ..! بادر أبوها قائلاً : ابنتي العزيزة .. لن تستطيعي فعل شيء إن إنقاذ بعضها ( حتى لو كانت بالعشرات ) لن يغير شيئاً من الواقه الأليم لهذه المأساة ..!! استدارت البنت صوب أبيها وقالت بكل ثقة : قد لايعني للعالم شيئاً إنقاذي لهذه النجمة المسكينة ولكنها تعني للنجمة نفسها الشيء الكثير , إنها تعني العمر كُله و ( الخلاص كُله , والدنيا كُلها ) - إن من الضروري أن تكون لدينا أولاً همة للبداية بالأصلاح ويقين بأهمية تلك البداية الصغيرة, وثقة بأن البداية ستعني الكثير والكثير لبعضنا على الأقل .. ولرب عمل بسيط - صغير - لانهتم له - ولانلقي له بالنا - يرفعنا درجات عند الله ويزحزحنا عن النار ويدخلنا الجنة ولتكن نظرتنا للعمل كنظرة تلك الطفلة الصغيرة ! لا تلك النظرة ( التشاؤمية واليائسة البائسة الضيقة ) للأمور ![]()
عسى مقبلات الأيام للخاطر مسرّة ..
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
سَلمتَ علىَ هذهِ الآطَروحهَ الآنيقَهَ
وَسَلِمتَ يُمنَآكِ المُخمليِهَ لِ جلبهآ المُتميزَ
|
|
![]() ![]() ![]()
|