09-04-2015
|
|
تصرّفات تنتظرها العروس من عريسها ليلة الزفاف

ندرك أنّها ليلة مختلفة عن بقيّة الليالي، وندرك أنّها لها محاوفها ولحظاتها التي لا تشاركها أي ليلة أخرى فيها، ونعلم أنّ نجاح أو فشلها يؤثّر بطريقة مباشرة على الأيّام المقبلة التي ستجمعك مع رجل إخترت أن تكوني برفقته مدى الحياة. ولأنّك تشعرين بالمجهول مقبلٌ إليك، في تجربة لم تألفيها، يمكن للكثير من الإنفعالات والمشاعر والإضطاربات أن تطرق باب قلبك، وآخرى تتمنينها منه، فإعرفي ما الذي تأملين حصوله في تلك الليلة:
الرومنسيّة: من المهم جداً أن تشعري أنّه رجلاً يفوح منه عبير الرومنسيّة، فلا يمكن لليلة زفاف ناجحة إلا أن تكون نابضة بالحب الكبير، والرعاية الكاملة والحنان الذي لا يجب أن يكون عادياً على الإطلاق. هذه الرومنسيّة من شانها أن تؤدي دوراً إياجبياً وفاعلاً في تسهيل أي خطوة ستقدمين عليها.
التفهّم: من المهم جداً أن تحسي أنّه متفهماً لكل حالاتك النفسيّة المختلفة، حيث قد يظهر عليك العديد من الإنفعالات المتوقّعة، وغير المتوقّعة، ومن الواجب عليه أن يشعر بالتفهّم الخالص مع كل هذه العوارض.
الحماسة: لا يمكن أن تتوقّعي عريسك متعباً ومفتقراً لأي حماسة تُذكر في الليلة الأولى التي ستجمعكما معاً، فمهما بلغ به التعب والإرهاق في حفل الزفاف، لا يجب أن يظهر أمامك غير متحمساً للساعات المقبلة، لأنّ هذا التصرّف سيشعرك حتماً بالسوء والإنزعاج.
المفاجآة: في الواقع تتمنين أن يكون هناك مفاجأة في الأفق، رومنسيّة حتماً، يعبّر فيها عن الحب الكبير الذي يكنّه تجاهك، كتحضير رحلة لشهر العسل لا تعرفين مطلقاً بتفاصيلها، أو أخذك إلى مكان لا تحلمين بوجوده، إلخ.....
عدم الإصرار: حالك النفسية غير المستقرة قد تظهرك عروساً مترددة وخائفة، وما عليه عندها إلا إظهار عدم الإصرار، وعدم لمس أي عناد في شخصيذته، كي لا يزيد حالك سوءاً. |
|
احُب كل شي كان رحمه لي من الله
|