09-05-2015
|
|
ياصاحب الهموم عليك بصلاة الفجر
في هدوء الليل وسكون الناس وأنت بين أطباق النوم
وإذا بصوت الأذان يخرق الآذان ليعلن عن ( صلاة الفجر )
فإذا بك تستيقظ وتتوضأ وتلبس أجمل ملابسك
وتمشي بأقدامك إلى بيت الله تجيب داعي الله
وما أن تنتهي ( صلاة الفجر ) إلا والسعادة تملأ قلبك
والسرور يعلو صفحات وجهك؛ لأنك وقفت بين يدي الله
مُصليا وراكعاً وساجداً
وهكذا تجد أن السعادة في [ المحافظة على الصلاة ]
قال تعالى : { أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } [ الرعد : 28 ]
وأما ذلك النائم عن الصلاة فإنه يصبح ( خيبث النفس, كسلان, مهموم, مغموم )
لأنه لم يتمتع بلذة الصلاة, ولم يذق حلاوة المناجاة ..
وهكذا تصنع الذنوب في قلوب أهلها
قال تعالى : { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضّنَكًا } [ طه :124 ]
فيا من أزعجته الهموم : إن علاجك في ( صلاة الفجر )

|
|