![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
السيرة النبوية بكل اللغات
![]() بسم الله الرحمن الرحيم 1. لماذا بقي الرسول في مكة لم يهاجر ؟ بقي رسول الله ينتظر أن يؤذن له بالهجرة . 2. من بقي مع الرسول في مكة ؟ قال ابن القيم : ” ثم خـرجوا أرسالاً يتبع بعضهم بعضاً ، ولم يبق بمكة من المسلمين إلا رسول الله وأبو بكر وعلي ، أقاما بأمره لهما ، وإلا من احتبسه المشركون كرهاً “ . 3. ماذا قال النبي لأبي بكر عند ما تجهز للهجرة للمدينة ؟ قال له : ( على رسلك ، فإني أرجو أن يؤذن لي . فقال أبو بكر : وهل ترجو ذلك بأبي أنت ؟ قال : نعم ، فحبس أبو بكر نفسه على رسول الله ) . رواه البخاري ( 3905 ) وعند ابن حبان : ( استأذن أبو بكر النبي بالخروج من مكة ، فقال : اصبر ) . ( على رسلك ) أي على مهلك . ( فحبس نفسه ) المراد منعها من الهجرة . 4. ماذا فعلت قريش بعد ذلك للقضاء على النبي ودعوته ؟ اجتمعوا لبحثوا عن أنجع الوسائل للقضاء على محمد . 5. أين اجتمعوا للتشاور ؟ في دار الندوة . قال ابن القيم : ” فاجتمعوا في دار الندوة ولم يتخلف أحد من أهل الرأي والحجا منهم ليتشاوروا في أمره “ . 6. من حضر هذا الاجتماع ؟ حضره إبليس في صورة رجل شيخ من أهل نجد . 7. ما هي الآراء التي طرحت في هذا الاجتماع ؟ ذكر القرآن الكريم مضمون هذه الآراء التي طرحت في ذلك الاجتماع . فقال تعالى : ﴿ وإذ يمكروا بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجـوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ﴾ . ( ليثبتوك ) ليسجنونك . وجاءت هذه الآراء مفصلة في بعض الروايات : فقال أحدهم : أن نحبسه . فرفضه الشيخ النجدي . وقال آخر : أن ننفيه . فرفضه أيضاً الشيخ النجدي . ثم اقترح أبو جهل فقال : قد فُرق لي فيه رأي ما أرى قد وقعتم عليه . قالوا : ما هو ؟ قال : أرى أن نأخذ من كل قبيلة من قريش غلاماً نهداً جلداً ، ثم نعطيه سيفاً صارماً ، فيضربونه ضربة رجل واحد ، فيتفرق دمه في القبائل ، فلا تدري عبد مناف بعد ذلك كيف تصنع ، ولا يمكنها معاداة القبائل كلها ، ونسوق إليهم ديته . فقال الشيخ النجدي : لله در الفتى ، هذا والله الرأي ، فتفرقوا على ذلك . 8. ما الذي حدث بعد هذا القرار ؟ أتى جبريل رسول الله وأخبره به ، وأمره بعدم المبيت على فراشه هذه الليلة ، وأمره بالهجرة . 9. ماذا فعل الرسول بعد ذلك ؟ ذهب إلى أبي بكر ليبرم معه مراحل الهجرة . عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( بينما نحن جلوس في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة ، قال قائل لأبي بكر : هذا رسول الله متقنعاً في ساعة لم يكن يأتينا فيها . . . قالت : فجاء رسول الله فاستأذن فأذن له ، فدخل ، فقال النبي لأبي بكر : أخرج من عندك ، فقال أبو بكر : إنهم هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله ، قال : فإني قد أذن لي في الخروج ، فقال أبو بكر : الصحبة بأبي أنت يا رسول الله ؟ قال رسول الله : نعم ) . رواه البخاري 10. من هو الصحابي الذي أمره رسول الله أن ينام في فراشه ؟ علي بن أبي طالب . 11. ماذا فعل رسول الله بعد ذلك ؟ خرج هو وأبو بكر إلى غار ثور . ففي حديث الهجرة عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( ... ثم لحق رسول الله وأبو بكر بغار في جبل ثور فَكَمُنا فيه ثلاث ليال ) . رواه البخاري ( 3905 ) 12. ماذا فعلوا بعد ذلك ؟ اجتمعوا على باب الرسول يرصدونه ويترقبون نومه ليثبوا عليه . 13. ماذا فعل الرسول بعد ذلك ؟ خرج عليهم فأخذ حفنة من البطحاء فجعل يذره على رؤوسهم وهم لا يرونه ، وهو يتلو : ﴿ وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون ﴾ . 14. ماذا فعلت قريش بعد ذلك ؟ جعلت قريش دية كل واحد منهما ، فجدّ الناس في الطلب . 15. من الذي كان يستمع لهم الأخبار ويأتيهم بها ؟ عبد الله بن أبي بكر . ففي حديث الهجرة السابق : ( فيبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر وهو غلام شاب فيدلج من عندهما بسحر فيصبح مع قريش بمكة كبائتٍ ، فلا يسمع أمراً يكتادان به إلا وعاه حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام . صحيح البخاري ( 3905 ) 16. من الذي كان يرعى لهم الغنم ويريحها عليهم في الغار ؟ مولى أبي بكر عامر بن فَهيْرة . ففي حديث الهجرة السابق : ( . . . ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر منحة من الغنم فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء ) . صحيح البخاري ( 3905 ) 17. من هو الدليل الذي استأجره رسول الله وأبو بكر ليدلهما على طريق المدينة ؟ هو عبد الله بن أريقط . ففي حديث الهجرة السابق : ( . . . واستأجر رسول الله وأبو بكر رجلاً من بني الذيل هادياً خريتاً وهو على دين كفار قريش ، فأمناه فدفعا إليه راحلتهما وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال براحلتيهما صبح ثلاث ) . صحيح البخاري ( 3905 ) ( خريتاً ) الخريت الماهر بالهداية ، وسمي خريتاً لأنه يهدي بمثل خرت الإبرة ، أي ثقبها ، وقيل له ذلك لأنه يهدي لأخرات المغازة ، وهي طرقها الخفية . 18. من هي ذات النطاقين ؟ هي أسماء بنت أبي بكر . 19. لماذا سميت بذلك ؟ لأنها وضعت للنبي وأبي بكر زاداً ووضعته في جراب وقطعت من نطاقها فربطت به على فم الجراب ، فبذلك سميت ذات النطاقين . رواه البخاري 20. ماذا فعل الرسول عندما خرج من مكة ؟ نظر إليها وقال : ( والله إنك لخير أرض الله ، وأحب أرض الله إلى الله ، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت ) . رواه الترمذي 21. متى أنزلت على رسول الله قوله تعالى : ﴿ وقل ربِّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق ﴾ ؟ عندما أمره الله بالهجرة . عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : ( كان النبي بمكة ثم أمر بالهجرة ، فأنزل الله : ﴿ وقل ربِّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً ﴾ ) . رواه الترمذي قال قتادة : ” ﴿ وقل ربّ أدخلني مدخل صدق ﴾ يعني المدينة ﴿ وأخرني مخرج صدق ﴾ يعني مكة “ . قال ابن كثير : ” . . . وهذا القول هو أشهر الأقوال وهو اختيار ابن جرير “ 22. ماذا كان يصنع أبو بكر وهما في طريقهما إلى الغار ؟ يمشي ساعة بين يدي الرسول وساعة خلفه . 23. ماذا قال للرسول عند ما سأله عن السبب ؟ قال : ( أذكر الطلب فأمشي خلفك ، ثم أذكر الرصد فأمشي بين يديك ) . 24. ماذا قال أبو بكر للرسول لما رأى المشركين فوق الغار ؟ قال : ( لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا ) . 25. ماذا قال له النبي ؟ قال له : ( يا أبا بكر ، ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) . 26. اذكر بعض فوائد الحديث السابق ؟ كمال توكل النبي على ربه . وجوب الثقة بالله عز وجل والاطمئنان إلى رعايته . منقبة عظيمة لأبي بكر . عناية الله تعالى بأنبيائه وأوليائه ورعايته لهم بالنصرة ، كما قال تعالى : ﴿ إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ﴾ وقد نصر الله نبيه في ثلاث مواقع : 1ـ حين الإخراج . قال تعالى : ﴿ إذ أخرجك الذين كفروا ﴾ . 2ـ عند المكث في الغار . قال تعالى : ﴿ إذ هما في الغار ﴾ . 3ـ حينما وقف المشركون على فم الغار . قال تعالى : ﴿ إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ﴾ . هذا الحديث يدل على بطلان قصة العنكبوت ، وأنها نسجت على باب الغار . قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ” وفيه دليل على أن قصة العنكبوت غير صحيحة فما يوجد في بعض التواريخ أن العنكبوت نسجت على باب الغار ، وأنه نبت فيه شجرة ، وأنه كان على عضما حمامة ، وأن المشركين لما جاءوا إلى الغار قالوا : هذا ليس فيه أحد . . . كل هذا لا صحة له ، لأن الذي منع المشركين من رؤية النبي وصاحبه أبي بكر ليست أموراً حسية تكون لهما ولغيرهما ، بل هي أمور معنوية ، وآية من آيات الله عز وجل حجب الله أبصار المشركين عن رؤية الرسول وصاحبه أبي بكر “ . 27. ماذا فعل أبو بكر عندما وصلا إلى الغار ؟ قال للرسول : ( مكانك حتى أستبرئ لك الغار ) فدخل فاستبرأه . 28. كم مكثا في الغار ؟ ثلاثة أيام ، وبعدها جاءهما الدليل وخرجا . 29. من الفارس الذي لحقهم ؟ سراقة بن مالك . صحيح البخاري ( 3906 ) 30. ماذا قال أبو بكر للرسول عندما رأى سراقة ؟ قال : ( يا رسول الله ، هذا الطلب قد لحقنا يا رسول الله ؟ فقال : لا تحزن إن الله معنا ) . صحيح البخاري ( 3652 ) 31. ماذا حدث للفرس عندما اقترب منهم ؟ دعا رسول الله عليه ، فساخت يدا فرسه في الأرض . صحيح البخاري ( 3906 ) 32. ماذا قال سراقة عندما ساخت يدا فرسه ؟ قال : قد علمت أن الذي أصـابني بدعائكما ، فادعـوا الله لي ، ولكما عليَّ أن أردَّ الناس عنكما ، فدعا له رسول الله فأطلقه . ( فكان أول النهار جاهداً على نبي الله ، وكان آخر النهار حارساً لهما ) . 33. من هي المرأة التي مرّ النبي بخيمتها في طريقه إلى المدينة ؟ أم معبد . ( فسألوها إن كان عندها طعام ، فاعتذرت بالجدب ، فنظر رسول الله إلى شاة فقال : ما هذه ؟ فقالت : هذه شاة خلفها الجهد ، فقال : هل فيها لبن ؟ قالت : هي أجهد من ذلك . فقال : أتأذنين أن أحلبها ؟ فقالت : إن رأيت بها حلباً فاحلبها . فمسح رسول الله بيده ضرعها ، وسمى الله ودعا ، فدرت ، فدعا بإناء لها ، فحلب فيه فسقاها حتى رويت ، وسقى أصحابه حتى رووا ، ثم شرب وحلب فيه ثانياً حتى ملأ الإناء وتركه لها ثم ارتحلوا ) . 34. ماذا فعلت عندما قدم زوجها ؟ أخبرته بالذي حدث من محمد فقال : والله إني لأراه صاحب قريش الذي تطلبه . 35. ماذا كان يقول أبو بكر إذا سأله أحد عن النبي محمد ؟ يقول : ( هذا الرجل يهديني السبيل ، قال : فيحسب الحاسب أنه يعني الطريق ، وإنما يعني سبيل الخير ) . رواه البخاري ( 3911 ) 36. اذكر بعض الفوائد المستنبطة من هجرة الرسول ؟ مشروعية الهجرة من بلد الكفر إلى بلد الإسلام . وتكون واجبة : لمن يقدر عليها ولا يمكنه إظهار دينه . قال تعالى : ﴿ إن الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً ﴾ وهذا وعيد شديد . وتستحب : لمن يقدر عليها لكنه متمكن من إظهار دينه . والهجرة فريضة على هذه الأمة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام ، وهي باقية إلى أن تقوم الساعة . قال : ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ) . رواه أبو داود وقال : ( الهجرة باقية ما قوتلوا العرب ) . أن يكون اتكالنا على الله تعالى دون اعتمادنا على الأسباب . الجنود التي يخذل بها الباطل ، وينصر بها الحق ، ليست مقصورة على نوع معين من السلاح ، ولا صورة خاصة من الخوارق . قال تعالى : ﴿ وما يعلم جنود ربك إلا هو ﴾ ومن نصر الله لنبه أن تعي عنه عيون أعدائه وهو قريب منهم . أن الجندي الصادق المخلص يفدي قائدته بحياته ، ففي سـلامة القائد سـلامة للدعوة ، وفي هلاكه خذلانها ووهنها . فما فعله علي ليلة الهجرة من نومه في فراش الرسول تضحية بحياته في سبيل الإبقاء على حياة الرسول . فضل الصديق ، وقد جاءت الأحاديث في فضله : قال : ( لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ) . رواه مسلم علينا أن نبذل الجهد وكل الطاقات في التخطيط البشري . إثبات معية الله الخاصة التي مقتضاها النصر والتأييد . أن الدور الذي قام به الشباب في تنفيذ خطة الرسول للهجرة ، مثل دور علي وأبناء أبي بكر ، يعد دوراً نموذجياً رائداً لشباب الإسلام . 37. ماذا كان يفعل أهل المدينة حين بلغهم مخرج رسول الله من مكة مهاجراً إلى المدينة ؟ كانوا يخرجون كل يوم إلى الحرة ينتظرونه أول النهار ، فإذا اشتد الحر رجعوا إلى منازلهم .صحيح البخاري ( 3906 ) 38. من الذي أخبرهم بقدومه ؟ صعد رجل من اليهود على أطم من آطام المدينة لبعض شأنه ، فبصر برسول الله وأصحابه ، فنادى بأعلى صوته : يا معشر العرب ، هذا جدكم الذي تنتظرون ، فثار المسلمون إلى السلاح فتلقوا رسول الله . صحيح البخاري ( 3906 ) ![]()
الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته
|
![]() |
#2 |
|
![]() 39. في أي يوم دخل رسول الله المدينة ؟
يوم الاثنين من شهر ربيع الأول . قال الحافظ : ” هذا هو المعتمد “ . 40. أين نزل رسول الله أول ما وصل المدينة ؟ نزل في قباء في أول المدينة على بني عمرو بن عوف . صحيح البخاري ( 3906 ) عن أنس قال : ( لما قدم رسول الله المدينة نزل في علو المدينة في حي يقال له بنو عمرو بن عوف . صحيح البخاري ( 2144 ) ومسلم ( 524 ) 41. ماذا يستفاد من نزول النبي في علو المدينة ؟ قال الحافظ ابن حجر : ” وأخذ من نزول النبي التفاؤل له ولدينه بالعلو “ . 42. كم أقام عند بني عمرو بن عوف ؟ أربع عشرة ليلة . عن أنس قال : ( ... فأقام فيهم أربع عشرة ليلة ... ) . صحيح مسلم ( 3906 ) 43. ماذا فعل رسول الله في هذه الفترة ؟ أسس مسجد قباء ، وهو أول مسجد أسس بعد النبوة . 44. عند من نزل رسول الله ؟ عند كلثوم بن الهدم . 45. من هو الصحابي الذي جاء إلى الرسول أول ما وصل إلى قباء ؟ سلمان الفارسي . 46. لماذا جاء إليه ؟ جاء لينظر هل هو النبي الحق أم لا . 47. ماذا فعل سلمان ليتحقق من نبوة محمد ؟ جاء بتمر وقال : هذه صدقة تصدقت بها عليكم . فقال الرسول : ( إنا لا نأكل الصدقة ) . 48. ما سبب عمل سلمان هذا ؟ أنه عنده علم من الكتب السابقة أن النبي محمداً من نعوته وصفاته أنه يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة . 49. من هو أول مولود للمسلمين بعد الهجرة ؟ عبد الله بن الزبير ولد بقباء . عن أسماء : ( أنها حملت بعبد الله بن الزبير ، قالت : فخرجت وأنا متم ، فأتيت المدينة ، فنزلت بقباء فولدته بقباء ثم أتيت به النبي فوضعته في حجره ، ثم دعا بتمرة فمضغها ، ثم تفل في فيه ، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله ، ثم حنكه ، ثم دعا له وبرك عليه ، وكان أول مولود ولد في الإسلام ) . صحيح البخاري ( 3909 ) 50. لما سار النبي من ديار بني عمرو بن عوف إلى المدينة أدركته الجمعة في الطريق ، فأين صلاها ؟ صلاها في ديار بني سالم بن عوف ، وكانت أول جمعة في الإسلام . 51. ماذا فعل رسول الله لما عزم أن يدخل المدينة ؟ أرسل إلى زعماء بني النجار ، فجاءوا متقلدين سيوفهم . عن أنس قال : ( لما قدم رسول الله المدينة . . . ثم أرسل إلى ملأ بني النجار ، قال : فجاءوا متقلدين سيوفهم ، قال : كأني أنظر إلى رسول الله على راحلته وأبو بكر رديفه وملأ بني النجار حوله . . . ) . صحيح البخاري ( 3932 ) 52. ماذا كان يفعل أهل المدينة فرحاً بقدوم الرسول ؟ صـعد الرجال والنسـاء فوق البيوت ، وتفرق الغلمان والخدم في الطـرق ينـادون : يا محمد ! يا رسـول الله ! يا محمد ! يا رسول الله ! ) . 53. ماذا كان يقول زعماء الأنصار إذا مرّ بهم رسول الله براحلته ؟ هلمّ إلى العدد والعدة والسلام والحنفة . 54. ماذا كان يرد عليهم رسول الله ؟ خلّوا سبيلها فإنها مأمورة . 55. أين بركت ناقة النبي ؟ بركت في موضع مسجده اليوم ، وذلك في بني النجار أخواله . 56. عند من نزل النبي ؟ عند أبي أيوب الأنصاري ، لأنه أحد أخوال أبيه من بني النجار . ففي حديث أنس السابق : ( . . . كأني أنظر إلى رسول الله على راحلته وأبو بكر ردفه . . . حتى ألقى بفناء أبي أيوب ) . صحيح البخاري ( 3932 ) 57. أين نزل النبي في دار أبي أيوب أول مرة ؟ نزل في الأسفل . عن أبي أيوب : ( أن النبي نزل عليه ، فنزل النبي في السفل ، وأبو أيوب في العلو...) . صحيح مسلم ( 2053 ) 58. ماذا فعل أبو أيوب بعد ذلك ؟ طلب من النبي أن يكون في العلو . في حديث أبي أيوب السابق قال : ( . . . نمشى فوق رأس رسول الله فتنحوا ، ثم قال للنبي : لا أعلو سقيفة أنت تحتها ، فتحول النبي في العلو . . ) . صحيح مسلم ( 2053 ) 59. من هو اليهودي الذي أسلم أول ما قدم النبي المدينة ؟ عبد الله بن سلام . 60. ما أول شيء سمعه من النبي ؟ قال : ( لما قدم رسول الله المدينة انجفل الناس إليه ، فجئت في الناس لأنظر إليه ، فلما استبنت وجهه عرفت أن وجهه ليس وجه كذاب ، وكان أول شيء تكلم به أن قال : يا أيها الناس ، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ) . سنن الترمذي ( 2485 ) 61. اذكر بعض ما ورد في فرح أهل المدينة بقدوم النبي إليهم ؟ قال البراء : ( ما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله ) . صحيح البخاري ( 3925 ) وقال أنس : ( ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله وأبو بكر المدينة ) . مسند أحمد ( 3/122 ) 62. ما اسم المكان الذي بركت فيه الناقة ؟ كان مربداً . ( والمربد ) : بكسر الميم ، وسكون الراء ، هو الموضع الذي يجفف فيه التمر . 63. لمن كان هذا المربد ؟ لغلامين يتيمين من بني النجار [ سهل وسهيل ] وكانا في حجر سعد بن زرارة . فاشتراه رسول الله منهما ، وبنى مسجده الموجود الآن . 64. ماذا كان في مكان المسجد ، وماذا فعل الرسول به ؟ كان فيه قبور المشركين ، وكانت فيه خرب ، وكان فيه نخل . فأمر النبي فنبشت ، وبالنخل فقطعت . ( وبالنخل ) محمول على أنه لم يكن يثمر ، ويحتمل أن يكون مثمراً لكن دعت الحاجة لذلك . 65. ماذا كان يقول الصحابة والرسول أثناء بناء المسجد ؟ كانوا يرتجزون : اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة 66. من الصحابي الذي كان يحمل لبنتين لبنتين وبقية الصحابة لبنة لبنة ؟ عمار بن ياسر . 67. ماذا قال الرسول لعمار عند ما رأى نشاطه وقوته ؟ قال : ( ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) . 68. ماذا فعل رسول الله بعد ذلك ؟ آخى بين المهاجرين والأنصار . قال ابن القيم : ” ثم آخى رسول الله بين المهاجرين والأنصار في دار أنس بن مالك ، وكانوا تسعين رجلاً نصفهم من المهاجرين ونصفهم من الأنصار “ . 69. متى كانت هذه المؤاخاة ؟ في السنة الأولى من الهجرة . 70. ما الحكمة من هذه المؤاخاة ؟ ليذهب عن أصحابه وحشة الغربة ، ويستأنسوا من مفارقة الأهل والعشيرة ، ويشد بعضهم أزر بعض . 71. اذكر بعض الأمثلة في أثر هذه الأخوة في المواساة ؟ عن أنس قال : ( قدم عبد الرحمن بن عوف فآخى النبي بينه وبين الربيع الأنصاري ، فعرض عليه أن يناصفه أهله وماله ... ) . صحيح البخاري ( 3781 ) وعن جرير قال : ( قالت الأنصار للنبي : اقسم بيننا وبينهم النخيل ، قال : لا ، قال : يكفوننا المؤنة ويشركوننا في الثمر ، قالوا : سمعنا وأطعنا ) . صحيح البخاري ( 3782 ) 72. إلى متى استمر هذا التوارث بالأخوة ؟ حينما أنزل الله : ﴿ وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ﴾ وذلك بعد وقعة بدر . 73. اذكر أسباب الهجرة إلى المدينة ؟1ـ الابتلاء والاضطهاد . ويدل لذلك قول بلال : ( ... اللهم العن شيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف ، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء ... ) . صحيح البخاري ( ) وقالت عائشة في سبب هجرة أبيها إلى المدينة : ( استأذن النبي أبو بكر في الخروج حين اشتد عليه الأذى .. ) صحيح البخاري ( 3900 ) 2ـ مخافة الفتنة في الدين . قالت عائشة عند ما سئلت عن الهجرة : ( كان المؤمنون يفر أحدهم ) .صحيح البخاري ( 3900 ) 3ـ وجود حماية للدعوة تمكنها من السير في طريقها . 74. اذكر بعض فضائل المدينة النبوية ؟ أولاً : الإيمان يرجع إليها . عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ) . رواه مسلم ( 1471 ) ثانياً : لا يدخلها الدجال . عن أنس قال : قال رسول الله : ( ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ) . صحيح البخاري ( 1881) ( نقابها ) جمع نقب ، قيل المداخل ، وقيل الأبواب . فتح الباري ( 4/96 ) ثالثاً : يشفع النبي لمن يموت فيها . عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله : ( من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها ، فإني أكون له شاهداً وشفيعاً يوم القيامة ) . رواه الترمذي ( 3917 ) ولذلك كان عمر يقول : ( اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك وموتاً في بلد رسولك ) . رواه مالك رابعاً : أنها تنفي الخبث . عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ( أمرت بقرية تأكل القرى ، يقولون : يثرب ، وهي المدينة تنقي الناس كما تنقي الكير خبث الحديد ) . صحيح البخاري ( 1871 ) ( أمرت بقرية ) المعنى : أمرني ربي بالهجرة إليها أو سكناه . ( تأكل القرى ) المعنى أنها تغلبهم . ( تنقي الناس ) هذا في زمانه ، لأنه لم يكن يصبر على الهجرة والمقام معه إلا من ثبت إيمانه ، ويكون أيضاً في آخر الزمان عند خروج الدجال ، فترجف بأهلها فلا يبقى منافق ولا كافر إلا خرج البلد . خامساً : حث النبي على سكناها وذم الرغبة عنها . عن أبي هريرة قال : سمعت رسـول الله يقول : ( تفتح اليمن فيأتي قوم يُبسون فيتحملون بأهلهم ومن أطاعهم ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ، وتفتح الشام ... ) . صحيح البخاري ( 1875 ) ( يبسون ) يسوقون دوابهم ، وقيل : يزينون لأهلهم البلاد التي تفتح ، ويدعونهم إلى سكنها فيتحملون بسبب ذلك من المدينة راحلين إليها . ( المراد به الخارجون من المدينة رغبة عنها كارهين لها ،وأما من خرج لحاجة أو تجارة أو جهاد أو نحو ذلك ، فليس بداخل في معنى ذلك ) . 75. اذكر بعض الأحاديث في فضل الأنصار ؟ أثنى الله عليهم بقوله : ﴿ والذي تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ﴾ . وقال : ( آية الإيمان حب الأنصار ، وآية النفاق بغض الأنصار ) . رواه البخاري ( 17 ) رواه مسلم ( 74 ) وقال : ( الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق ) . رواه البخاري ( 3782 ) رواه مسلم ( 75 ) وقال : ( لولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار ) . 76. متى فرض الأذان ؟ قال ابن حجر : ” الراجح أن ذلك كان في السنة الأولى “ . 77. كم شهراً صلى النبي في المدينة إلى بيت المقدس ؟ ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً . عن البراء قال : ( أن النبي أول ما قدم المدينة نزل على أجداده ، أو قال أخواله من الأنصار ، وأنه صلى قِبل بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً ... ) . صحيح البخاري ( 40 ) 78. متى حولت القبلة إلى الكعبة ؟ في السنة الثانية من الهجرة في شعبان . 79. اذكر ما هو موقف المسلمين والمشركين واليهود من تحويل القبلة ؟ فأما المسلمون فقالوا : سمعنا وأطعنا وقالوا : ﴿ آمنا به كل من عند ربنا ﴾ وهم الذين هدى الله ولم تكن كبيرة عليهم . وأما المشركون فقالوا : كما رجع إلى قبلتنا يوشك أن يرجع إلى ديننا ، وما رجع إليها إلا أنه الحق . وأما اليهود فقالوا : خالف قبلة الأنبياء قبله ، ولو كان نبياً لكان يصلي إلى قبلة الأنبياء . وأما المنافقون فقالوا : ما يدري محمد أين يتوجه إن كانت الأولى حقاً فقد تركها ، وإن كانت الثانية هي الحق فقد كان على باطل ، وكثرت أقاويل السفهاء من الناس ، وكانت كما قال الله تعالى : ﴿ وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله ﴾ وكانت محنة من الله امتحن بها عباده ليرى من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه ﴾ . 79. اذكر بعض المصاعب الصحية التي واجهت المهاجرين عند مقدمهم المدينة ؟ واجهوا حمى يثرب ، وممن أصابه ذلك : أبو بكر ، وكان يقول إذا أخذته الحمى : كل امرئ مصبح في أهله والموت أقرب من شراك نعله وكان بلال إذا أقلعت عنه الحمى عقرته ويقول : ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة بواد وحولي أذخر وحليل |
|
![]() |
#3 |
|
![]() 80. كيف صرف الله عنهم الحمى ؟
بدعاء الرسول فقال : ( اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد ، وصححها ، وانقل حماها في الجحفة ) . صحيح البخاري ( 1889 ) وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله قال : ( رأيت كأن امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة ، حتى قامت بهيعة وهي الجحفة ، فأولت أن وباء المدينة نقل إليها ) . صحيح البخاري ( 7038 ) 81. ما هي القبائل اليهودية التي كانت موجودة في المدينة ؟ بنو قينقاع ، وبنو النضير ، وبنو قريظة . 82. متى نزل الأذن بالقتال ؟ بالمدينة بعد الهجرة . وأول آية نزلت قوله تعالى : ﴿ أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ﴾ . 83. ما رأيك في قول من يقول أن الأذن بالقتال كان في مكة ؟ قال ابن القيم : ” هذا غلط لوجوه : أحدها : أن الله لم يأذن بمكة لهم بالقتال ولا كان لهم شوكة يتمكنون بها من القتال بمكة . الثاني : أن سياق الآية يدل على أن الإذن بعد الهجرة وإخراجهم من ديارهم ، فإنه قال : ﴿ الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ﴾ . وهؤلاء هم المهاجرون “ . ثم ذكر بقية الوجوه . 84. اذكر بعض السرايا التي كانت قبل غزوة بدر ؟ سرية سيف البحر ( 1ﻫ ) . بقيادة حمزة بن عبد المطلب في ثلاثين رجلاً من المهاجرين ليعترضوا عيراً لقريش قادمة من الشام . سرية الخرار ( في ذي القعدة 1ﻫ ) . بقيادة سعد بن أبي وقاص في عشرين راكباً يعترضون عيراً لقريش وعهد إليه ألا يجاوز الخرّار . ( الخرّار : هو موضع بالقرب من الجحفة ) سرية نخلة . بقيادة عبد الله بن جحش ، في رجب على رأس ( 17 ) شهراً من الهجرة ، ومعه ثمانية رهط من المهاجرين . ( نخلة : بين مكة والطائف ) . 85. ما أول غزوة غزاها رسول الله ؟ غزوة الأبواء ( ودان ) في صفر سنة 2 ﻫ . خرج في سبعين رجلاً من المهاجرين خاصة يعترض عيراً لقريش حتى بلغ ودان فلم يلق كيداً . ( ودان وبوان : مكان متقاربان بينهما ستة أميال أو ثمانية ) . 86. متى كانت غزوة بدر الكبرى ؟ قال النووي : ” كانت غزوة بدر يوم الجمعة لسبع عشرة من شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة “ . 89. أين توجد بدر ؟ ولماذا سميت بهذا الاسم ؟ بدر : موضع بين مكة والمدينة . وقد سميت بدر : قيل : نسبة إلى بئر فيها يقال لها بدر ، وعليه الأكثر . وقيل : لأن صاحب البئر رجل يقال له بدر . 90. ما سبب هذه الغزوة ؟ أن النبي ندب الناس إلى تلقي أبي سفيان لأخذ ما معه من أموال قريش . سنن أبي داود ( 2681 ) 91. ما سبب تخلف كثير من الصحابة عن هذه الغزوة ؟ لأنهم لم يتوقعوا أن يقع قتال ، وأنهم كانوا يحسبون أن لن يعدو ما لقوه في السرايا الماضية . 92. كم عدد الجيش الإسلامي ؟ خرج في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً . صحيح البخاري ( 3956 ) 93. كم فرساً كان معهم ؟ قال ابن القيم : ” ولم يكن معهم من الخيل إلا فرسان : فرس للزبير بن العوام ، وفرس للمقداد بن الأسود ، وكان معهم سبعون بعيراً يعتقب الرجلان والثلاثة على البعير الواحد “ . 94. ماذا فعل أبو سفيان لما علم بخروج النبي ؟ أرسل إلى مكة يستنجد بقريش . 95. ماذا فعلت قريش ؟ خرجت مسرعة لإنقاذ عيرها ورجالها . 96. كم عدد جيش المشركين ؟ بلغ عددهم في بداية سيرهم ( 1300 ) رجلاً . 97. كيف نجا أبو سفيان ومن معه ؟ اتجه إلى طريق الساحل غرباً ونجا من الخطر ، وأرسل رسالة إلى جيش مكة وهم بالجحفة يخبرهم بنجاته . 98. ماذا فعل جيش مكة بعد علمهم بنجاة القافلة ؟ همّ الجيش بالرجوع ، لكن طاغية قريش أبو جهل رفض وقال : والله لا نرجع حتى نرد بدراً ، فنقيم بها ثلاثاً ، فننحر الجزور ، ونطعم الطعام ، ونسقي الخمر ... وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبداً . 99. هل هناك أحد تخلف من أشراف قريش ؟ لم يتخلف من أشرافهم أحد سوى أبو لهب ، فإنه عوض عنه رجلاً كان له عليه دين . 100. هل رجع أحد من جيش مكة بعد علمهم بنجاة القافلة ؟ نعم . الأخنس بن شَريق ، حيث رجع بقومه بني زهرة وكانوا ( 300 ) رجلاً ، وكان مطاعاً . قال ابن القيم : ” فاعتبطت بنو زهرة برأي الأخنس ، فلم يزل فيهم مطاعاً معظماً “ . 101. ماذا فعل رسول الله لما بلغه خبر خروج قريش ؟ استشار أصحابه . فتكلم قادة المهاجرين [ كأبي بكر وعمر والمقداد ] وقالوا خيراً ، ومما قاله المقداد : ( يا رسول الله ، امض بنا لما أراك الله فنحن معك ... ) . ثم تكلم قادة الأنصار [ وكان يريد أن يسمع كلامهم ] فقام سعد بن معاذ فقال : ( والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال : أجل ، قال : فقد آمنا بك ، وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ... فامض يا رسول الله لما أردت فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجلاً واحداً ...) . صحيح مسلم ( 1779 ) 102. ماذا فعل رسول الله بعد استشارة أصحابه ؟ سرّ بذلك وقال : ( سـيروا وأبشـروا ، فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين ، والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم ) . 103. إلى أين سار رسول الله بجيشه ؟ سار إلى ماء بدر ليسبق المشركين إليه ، ليحول بينهم وبين الماء . 104. ما هو الصحابي الذي أشار إليه بتغيير هذا المكان ؟ الحباب بن المنذر ، قال : ( يا رسول الله ، أرأيت هذا المنزل أمنزلاً أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه ؟ أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟ قال : بل هو الرأي والحرب والمكيدة ، فقال : يا رسول الله ، فإن هذا ليس بمنزل ، فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم ـ قريش ـ فننزله ونغور ـ نخرب ـ ما وراءه من القُلَب ـ الآبار ـ ثم نبني عليه حوضاً فنملأه ، ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون ) . 105. ماذا قال الرسول عن هذا الرأي ؟ قال : ( لقد أشرت بالرأي ) وفعل ما أشار به الحباب . 106. أين كان رسول الله يجلس في هذه الغزوة ؟ في عريش . ( العريش : شبه خيمة يكون مقراً للقيادة وظلاً للقائد ) . 107. هل كان الرسول كل زمنه في العريش أم شارك في القتال ؟ شارك في القتال . ففي مسند الإمام أحمد عن علي قال : ( لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله وهو أقربنا من العدو ، وكان من أشد الناس يومئذٍ بأساً ) . مسند أحمد ( 2/64 ) وروى مسلم أن رسول الله قال : ( لا يتقدمنّ أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه ) . صحيح مسلم ( 1901) قال ابن كثير : ” وقد قاتل بنفسه الكريمة قتالاً شديداً ببدنه ، وكذلك أبو بكر الصديق ، كما كانا في العريش يجاهدان بالدعاء والتضرع ، ثم نزلا فحرضا وحثا على القتال ، وقاتلا بالأبدان جمعاً بين المقامين الشريفين “ . 108. ماذا قال رسول الله لما رأى جيش المشركين ؟ قال : ( اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها تحادك وتكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ) . 109. ما كان رسول الله يقول عندما كان يمشي في أرض المعركة ؟ جعل يشير بيده : هذا مصرع فلان ، وهذا مصرع فلان ، وهذا مصرع فلان إن شاء الله ) . مسند أحمد ( 1/117 ) وقال عمر : ( فوالذي بعثه بالحق ! ما أخطؤوا الحدود التي حد رسول الله ) . صحيح مسلم ( 2873 ) 110. بما أمر رسول الله الجيش في بداية المعركة ؟ قال لهم : ( إذا أكثبوكم فارموهم واستبقوا نبلكم ) . صحيح البخاري ( 2948 ) وعند أبي داود: ( وإذا أكثبوكم فارموهم بالنبل ، ولا تسلوا السيوف حتى يغشوكم ) . ( أكثبوكم : أي اقتربوا منكم ) . 111. ماذا كان يقول الرسول للصحابة عند ما دنا المشركون ؟ كان يقول : ( قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض ) . صحيح مسلم ( 1901 ) 112. من الصحابي الذي عند ما سمع النبي يقول ذلك قال : بخ بخ وألقى تمرات كنا بيده ثم قاتل حتى قتل ؟ عمير بن الحمام . 113. خرج ثلاثة من المشركين وثلاثة من المسلمين للمبارزة ، فمن هم ؟ من المشركين : عتيبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، والوليد بن عتبة . من المسلمين : حمزة ، وعلي بن أبي طالب ، وعبيدة بن الحارث . ففي سنن أبي داود عن علي : ( قام ، يعني عتبة بن ربيعة وابنه وأخوه ، فنادى : من يبارز ؟ فانتدب له شباب من الأنصار ، فقال : لا حاجة لنا فيكم ، إنما أردنا ابني عمنا ، فقال رسول الله : قم يا حمزة ، قم يا علي ، قم يا عبيدة بن الحارث ) . سنن أبي داود ( 2665 ) حمزة قتل شيبة ، وعلي قتل الوليد ، واختلف عبيدة وعتبة كلاهما أثبت صاحبه ، فكر حمزة وعلي فقتلا عتبة وحملا عبيدة . 114. هل شاركت الملائكة في القتال يوم بدر ؟ نعم . عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي قال يوم بدر : ( هذا جبريل آخذٌ برأس فرسه عليه أداة الحرب ) . صحيح البخاري ( 3995 ) وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : ( بينما رجل من المسلمين يومئذٍ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه ، وصوت الفارس ... الحديث وفيه : قال النبي : ذلك مدد من السماء الثالثة ) . صحيح مسلم ( 1763 ) 115. بماذا كان يدعو رسول الله يوم بدر ؟ كان يقول : ( اللهم أت ما وعدتني ، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض ) . فما زال يهتف بربه ماداً يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه . صحيح مسلم ( 1763 ) وفي رواية : ( اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك ، اللهم إن شئت لم تعبد ) . فخرج وهو يقول : سيهزم الجمع ويولون الدبر ) . صحيح البخاري ( 3953 ) ( اللهم إنهم جياع فأشبعهم ، اللهم إنهم حفاة فاحملهم ، اللهم إنهم عراة فاكسهم ) . سنن أبي داود ( 2747 ) 116. من انتصر بالمعركة ؟ جيش المسلمين . 117. كم قتل من المشركين وكم أسر منهم ؟ قتل منهم سبعين ، وأسر سبعين . 118. كم استشهد من المسلمين في غزوة بدر ؟ استشهد أربعة عشر رجلاً . 119. ماذا فعل رسول الله بقتلى المشركين ؟ أمر بسحبهم إلى قليب من قلب بدر فطرحوا فيه . 120. ماذا قال لهم الرسول مخاطباً إياهم وهم في القليب ؟ عن أبي طلحة : ( أن النبي أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلاً من صناديد قريش فقذفوا في طوى من أطواء بدر حيث ... حتى قام على شفا الركية فجعل يناديهم بأسـمائهم وأسـماء آبائهم : يا فلان بن فلان ، ويا فلان بن فلان ، أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله ؟ فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً ؟ فقال عمر : يا رسول الله ، ما تكلم من أجساد لا أرواح لها ؟ فقال : والذي نفس محمد بيده ، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يجيبون ) . صحيح البخاري ( 3976 ) ( على شفا الركي ) : طرف البئر |
|
![]() |
#4 |
|
![]() 121. مَن مِن صناديد قريش لم يكن معهم في البئر ؟
أمية بن خلف . لأنه كان ضخماً فانتفخ ، فألقوا عليه الحجارة والتراب ما غيّبه . 122. اذكر بعض من قتل من زعماء قريش في هذه المعركة ؟ أبو جهل عمرو بن هشام ( فرعون هذه الأمة ) : قتله معاذ بن عمرو ومعوذ بن عفراء واحتزَّ رأسه ابن مسعود . أمية بن خلف : قتله بلال مع بعض الأنصار . 123. اذكر حديث يدل على حرص النبي على رد المعروف ؟ عن جبير بن مطعم أن النبي قال في أسارى بدر : ( لو كان المطعم بن عدي حياً ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له ) . صحيح البخاري ( 4024 ) وعند أبي داود : ( لأطلقتهم له ) . ( النتنى ) أي أسارى بدر من المشركين . ( لتركتهم له ) أي بغير فداء . 124. ما السبب في ذلك ؟ لما قام به من حماية للرسول عند ما عاد من هجرته إلى الطائف . ولما قام به من دور فعال في نقض الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم ومن معهم من المسلمين حين حصروهم في الشعب . 125. من الذين قتلهم رسول الله وهو في رجوعه إلى المدينة ؟ النضر بن الحارث . ( قتله علي ) وعقبة بن معيط . ( قتله عاصم بن ثابت ) قال ابن كثير : ” كان هذان الرجلان من شر عباد الله وأكثرهم كفراً وعناداً وبغياً وحسداً وهجاءً للإسلام وأهله لعنهما الله وقد فعل “ . 126. اذكر بعض فضائل من حضر بدراً من الصحابة ؟ عن رفاعة بن رافع قال : ( جاء جبريل إلى النبي فقال : ما تعدون أهل بدر فيكم ؟ قال : من أفضل المسلمين ، قال : وكذلك من شهد بدراً من الملائكة ) . صحيح البخاري ( 3992 ) وعن علي ـ في قصة حاطب بن بلتعة ـ قال فيه رسول الله : ( لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) . صحيح البخاري ( 2983 ) وعن جابر قال : قال رسول الله : ( لن يدخل النار رجلاً شهد بدراً أو الحديبية ) . صحيح مسلم ( 2496 ) 127. ما المراد بقول النبي في أهل بدر : ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) ؟ قال ابن القيم : ” أن هذا خطاب لقوم علم الله سبحانه أنهم لا يفارقون دينهم ، بل يموتون على الإسلام وأنهم قد يقارفون بعض ما يقارفه غيرهم من الذنوب ، ولكن لا يتركهم سبحانه مصرين عليها ، بل يوفقهم لتوبة نصوح واستغفار وحسنات تمحوا أثر ذلك “ . 128. ما المراد بالذلة في قوله تعالى : ﴿ ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة ﴾ ؟ قال ابن كثير : ” ﴿ وأنتم أذلة ﴾ أي قليلٌ عددكم لتعلموا أن النصر إنما هو من عند الله لا يكثره العَدد والعُدد “ . 129. ماذا سمى القرآن موقعة بدر ؟ سماها يوم الفرقان ، قال تعالى : ﴿ يوم الفرقان يوم التقى الجمعان ﴾ . قال ابن كثير : ” وهو يوم الفرقان الذي أعز الله به الإسلام وأهله ، ودمغ فيه الشرك “ . ) 130. من هو الغلام الذي جاءت أمه تسأل عن مصيره ؟ هو حارثة بن سراقة . 131. بماذا بشرها الرسول ؟ بشرها بأنه بالجنة ، وأنه في جنة الفردوس . 132. اذكر بعض الفوائد والحكم المستفادة من غزوة بدر ؟ جواز النكاية بالعدو بقتل رجالهم ، وأخذ أموالهم ، وإخافة طرقهم التي يسلكونها . مشروعية الشورى ، وقد وردت أدلة من القرآن الكريم والسنة المطهرة على أهميتها وحجيتها : قال تعالى : ﴿ وأمرهم شورى بينهم ﴾ . وقال تعالى : ﴿ والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ... ﴾ . وقال أبو هريرة : ( ما رأيت أحداً أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله ) . سنن الترمذي ( 1767 ) بيان فضل أبي بكر وعمر والمقداد وسعد بن معاذ ، تجلى ذلك في كلماتهم التي قالوها للرسول عند طلبه المشورة من أفراد أصحابه . قتال الملائكة في معركة بدر ، ورؤية بعضهم ، وظهور آثارهم ، آية النبوة المحمدية . لقد تجلت في بدر بطولات إيمانية كثيرة ، منها ما روي أن أبا عبيدة عامر بن الجراح قتل والده الجراح يوم بدر . تقرير مبدأ : لا مولاة بين الكافر والمؤمن ، إذ قاتل الرجل ولده ، وقاتل أباه ، وقاتل ابن عمه ، خالفت بينهما المبادئ ففصلت بينهما السيوف . استجاب الله عز وجل في هذه الغزوة المباركة دعوة النبي على مشركي قريش ، كما في حديث ابن مسعود في إلقاء المشركين سلى الجزور على ظهر النبي وهو يصلي عند البيت ، فقال : ( اللهم عليك بقريش ـ ثلاث مرات ـ ثم سمى : اللهم عليك بأبي جهل ، وعليك بعتبة بن ربيع ، وشيبة بن ربيع ، والوليد بن عتبة ، وأمية بن خلف ، وعقبة بن أبي معيط ) . فقتل هؤلاء الستة يوم بدر وأقرّ الله عين نبيه بهلاكهم . 133. اذكر بعض الأحداث التي وقعت في السنة الثانية ؟ 1ـ تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة . 2ـ فرض صيام رمضان . قال ابن القيم : ” كان فرضه في السنة الثانية من الهجرة “ . 3ـ فرض الزكاة وبيان أنصبتها . 4ـ وفاة رقية بنت الرسول . 5ـ زواج عثمان بن عفان بأم كلثوم بنت رسول الله بعد وفاة أختها رقية [ ولذلك سمي عثمان بذي النورين ] . 6ـ تزوج علي بفاطمة بنت رسول الله . 134. متى كانت غزوة أحد؟ في شوال السنة الثالثة للهجرة . 135. ما سببها ؟ أن قريشاً أرادت أن تنتقم لقتلاها في بدر . 136. كم عدد جيش المشركين ؟ ثلاثة آلاف مقاتل ، ومعهم ( 200 ) فرس . 137. ماذا فعل الرسول عند ما علم بقدوم جيش مكة للحرب ؟ شاور أصحابه بين أن يبقوا داخل المدينة ، أو أن يخرجوا لملاقاة العدو خارجها ، واستقر الأمر على الخروج . 138. كم عدد جيش المسلمين ؟ ألف مقاتل ، ومعهم فرسان . 139. ماذا حدث لجيش المسلمين في الطريق ؟ انسحب المنافق ابن سلول بـ ( 300 ) من المنافقين . 140. من الطائفتان التي كادتا أن تنخذل لولا تثبيت الله ؟ بنو سلمة ، وبنو حارثة . وفيهم قال الله تعالى : ﴿ إذ همت طائفتان أن تفشلا والله وليهما ﴾ . 141. اذكر بعض من ردهم الرسول عن شهود غزوة أحد لصغرهم ؟ عبد الله بن عمر ، وزيد بن ثابت ، وأسـامة بن زيد ، والنعمان بن بشـير ، وزيد بن أرقم ، وأبو سـعيد الخدري ( كانوا يتنافسون لنيل الشهادة ) . عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : ( إن رسول الله عرضني يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة فلم يجزني ) . صحيح البخاري ( 4097 ) وأجاز منهم : رافع بن خديج لما قيل له إنه رام . 142. ماذا فعل رسول الله عند ما وصل إلى جبل أحد ؟ جعل خمسين من الرماة على جبل الرماة . 143. من قائد هؤلاء الرماة ؟ عبد الله بن جبير . عن البراء قال : ( جعل رسول الله على الرماة يوم أحد ـ وكانوا خمسين رجلاً ـ عبد الله بن جبير ) . سنن أبي داود ( 2662 ) 144. بماذا أوصاهم رسول الله ؟ قال لهم : ( إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا ، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا ) . صحيح البخاري ( 4043 ) وفي رواية : ( إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم ) . سنن أبي داود ( 962 ) 145. ما هي الرؤيا التي رآها رسول الله ؟ قال لأصحابه : ( رأيت في رؤيا أني هززت سيفاً فانقطع صدره ، فإذا هو ما أصيب من المسلمين يوم أحد ، ثم هززته أخرى فعاد كأحسن ما كان ، فإذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين ، ورأيت بقراً تذبح ـ وللأخير ـ فإذا هم المؤمنين يوم أحد ) . صحيح البخاري ( 4081 ) 146. أخذ رسول الله سيفاً وقال : ( من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ ) فمن هو الصحابي الذي أخذه ؟ أبو دجانة [ سماك بن خراش ] . عن أنس قال : ( أن رسول الله أخذ سيفاً يوم أحد فقال : من يأخذ مني هذا السيف بحقه ، فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول : أنا أنا ، فقال : من يأخذه بحقه ، فأحجم القوم ، فقال له سماك أبو دجانة : أنا آخذه بحقه ، قال : فأخذه ففلق به هام المشركين ) . صحيح مسلم ( 2470 ) 147. لمن كان الانتصار في بداية المعركة ؟ لجيش المسلمين . 148. ماذا فعل الرماة حين رأوا الهزيمة بالمشركين أول الأمر ؟ قالوا : ( الغنيمة ، الغنيمة ، ظهر أصحابكم فماذا تنتظرون ) . فذهبوا في طلب الغنيمة وأخلوا الثغر . صحيح البخاري ( 3039 ) 150. ماذا فعل رئسهم عبد الله بن جبير ؟ ذكرهم بعهد النبي وقال : ( أنسيتم ما قال لكم رسول الله ؟ ) . صحيح البخاري ( 3033 ) 151. ماذا فعل خالد بن الوليد عند ما رأى خلو الجبل من الرماة ؟ استدار بسرعة حتى وصل إلى مؤخرة الجيش الإسلامي ، وأباد عبد الله بن جبير ومن معه ( وكانوا عشرة ) ثم انقض على المسلمين من خلفهم ، وأحاطوا بالمسلمين . 152. ماذا حدث بعد ذلك لجيش المسلمين ؟ استشهد من المسلمين خلق كثير ، وغاب الرسول عن الأعين ، وأشيع أنه مات ، وفرّ جمع من المسلمين ، وجلس بعضهم دون قتال . 153. كم عدد الشهداء من المسلمين ؟ ( 70 ) شهيداً . 154. بماذا أصيب الرسول يوم أحد من شدة المقاومة ؟ أصيب إصابات كثيرة : فكسرت رباعيته ، وشج في وجهه ، فسال دمه ، فجعل يمسحه ويقول : ( كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم للإسلام ) . صحيح مسلم ( 1791 ) 155. من هو قاتل حمزة ؟ وحشي بن حرب . 156. ما هو لقب حمزة ؟ سيد الشهداء . عن جابر قال : قال رسول الله : ( سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة ) . صحيح الجامع ( 3676 ) 157. اذكر بعض الشهداء في غزوة أحد ؟ مصعب بن عمير ، حنضلة الراهب ، حمزة بن عبد المطلب ، عبد الله بن حرام ( والد جابر ) ، أنس بن النضر ، وعبد الله بن جبير ، وعمرو بن الجموع . 158. من الصحابي الذي قاتل دون الرسول حتى شلت يده ؟ طلحة بن عبد الله . عن قيس بن أبي حازم قال : ( رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي قد شلت ) . صحيح البخاري ( 3742 ) 159. ماذا قال عبد الله بن جحش قبل المعركة ؟( إني أقسم أن نلقى العدو ، فإذا لقينا العدو أن يقتلوني ، ثم يبقروا بطني ، ثم يمثلوا بي ، فإذا لقيتك سـألتني : فيم هذا ؟ فأقول : فيك ) . سنن البيهقي ( 9/24 ) 160. من الصحابي الذي قال للرسول : ( أرأيت إن قتلت أأطأ بعرجتي هذه الجنة ؟ قال : نعم ) ؟ عمرو بن الجموح . عن أبي قتادة قال : ( أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله فقال : يا رسول الله ، أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل ، أمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة ؟ وكانت رجله عرجاء ، فقال رسول الله : نعم ، فقتل يوم أحد فمر رسول الله فقال : كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة ) . مسند أحمد ( 5/299 ) 161. من هو الصحابي الذي نال الشهادة يوم أحد وما صلى لله صلاة ؟ أصيرم بن عبد الأشهل . لما كان يوم أحد أسلم ولحق بالمسلمين في أحد فقاتل حتى نال الشهادة . 162. من الصحابي الذي مرّ بقوم من المسلمين قد ألقوا بأيديهم فقال : قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله ؟ أنس بن النضر . 163. من أول من علم أن الرسول لم يقتل ؟ كعب بن مالك ، فنادى مبشراً بذلك . 164. من هو الصحابي الذي لما استشهد أظلته الملائكة بأجنحتها حتى رفع ؟ عبد الله بن عمرو بن حرام ( والد جابر ) . عن جابر بن عبد الله قال : ( لما قتل أبي يوم أحد ، جعلت أكشف عن وجهه وأبكي ، فجعل أصحاب رسول الله ينهوني وهو لا ينهاني ، وجعلت عمتي تبكي ، فقال النبي : تبكيه أو لا تبكيه ، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه ) . صحيح البخاري ( 1244 ) ومسلم ( 2471 ) 165. من هو الصحابي الذي استشهد يوم أحد وغسلته الملائكة ؟ حنضلة الراهب . عن عبد الله بن الزبير قال : سمعت رسول الله يقول عن قتل حنضلة بن أبي عامر بعد أن قتل : ( إن صاحبكم تغسله الملائكة فاسألوا صاحبته ، فقالت : إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب ، فقال رسول الله : لذلك غسلته الملائكة ) . رواه الحاكم ( 3/24 ، 25 ) |
|
![]() |
#5 |
|
![]() 165. اذكر الحوار الذي دار في نهاية المعركة بين أبي سفيان وبين جيش المسلمين ؟
أشرف أبو سفيان على المسلمين فقال : أخى القوم محمد ، فقال : لا تجيبوه . فقال : أخى القوم ابن أبي قحافة ، قال لا تجيبوه . قال : أخى القوم عمر ، فقال : إن هؤلاء قتلوا ، فلو كانوا أحياء لأجابوا ، فلم يملك نفسه فقال له : كذبت يا عدو الله ، أبقى الله عليك ما يخزيك ، قال أبو سفيان : أعلُ هبل . فقال النبي : ( أجيبوه ) قالوا : ما نقول ؟ قال : ( قولوا : الله أعلى وأجل ) . قال أبو سفيان : لنا العزى ولا عزى لكم ، فقال النبي : ( أجيبوه ) قالوا : ما نقول ؟ قال : ( قولوا الله مولانا ولا مولى لكم ) . صحيح البخاري ( 4042 ) 166. اذكر بعض الفوائد والحكم المستنبطة من غزوة أحد ؟ ذكر ابن القيم عدة حكم وغايات لهذه الغزوة : منها : تعريفهم سوء عاقبة المعصية والفشل والتنازع ، وأن الذي أصابهم إنما هو بشؤم ذلك . ومنها : أن حكمة الله وسنته في رسله وأتباعهم جرت بأن يدالوا مرة ويدال عليهم أخرى ، لكن تكون لهم العاقبة . ومنها : أن هذا من أعلام الرسل ، كما قال هرقل لأبي سفيان : ( هل قاتلتموه ؟ قال : نعم ، قال : كيف الحرب بينكم وبينه ؟ قال : سجال ، يدال علينا مرة ، وندال عليه الأخرى ، قال : كذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة ) ومنها : أن يتميز المؤمن الصادق من المنافق الكاذب ، فإن المسلمين لما أظهرهم الله على أعدائهم يوم بدر ، وصار لهم الصيت ، دخل معهم في الإسلام ظاهراً من ليس معهم باطناً ، فاقتضت حكمة الله أن سبب لعباده محنة ميزت بين المؤمن والمنافق . ومنها : أنه سبحانه لو نصرهم دائماً وأظفرهم بعدوهم في كل موطن ، لطغت نفوسهم وشمخت وارتفعت . ومنها : أنه سبحانه هيأ لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته ، لم تبلغها أعمالهم ولم يكونوا بالغيها إلا بالبلاء والمحنة ، فقيض لهم الأسباب التي توصلهم إليها من ابتلائه وامتحانه . ومنها : أن النفوس تكتسب من العاقبة الدائمة والنصر طغياناً وركوناً إلى العاجلة ، وذلك مرض يعوقها عن جدها في سيرها إلى الله والدار الآخرة . ومنها : أن الشهادة من أعلى مراتب أوليائه ، ولا سبيل إلى نيل هذه الدرجة إلا بتقدير الأسباب المفضية إليها من تسلط الأعداء . ومنها : أن وقعة أحد كانت مقدمة وإرهاصاً بين يدي موت الرسول ، فعاتبهم الله على انقلابهم على أعقابهم أن مات الرسول أو قتل ، بل الواجب أن له عليهم أن يثبتوا على دينه وتوحيده ويموتوا عليه . 167. متى وقعت حادثة الرجيع ؟ في صفر سنة أربع للهجرة . 168. ما سببها ؟ قدم على رسول الله رهط من عضل والقارة ، فقالوا : يا رسول الله ، إن فينا إسلاماً ، فابعث معنا نفراً من أصحابك يفقهونا ويقرؤونا القرآن . 169. كم كان عدد الذين أرسلهم رسول الله ؟ بعث رسول الله معهم عشرة رهط . صحيح البخاري ( 3989 ) 170. من أمير هذا البعث ؟ عاصم بن ثابت . صحيح البخاري ( 3989 ) 171. ماذا حدث بعد ذلك لهذا الوفد ؟ لما وصل هذا البعث بين عسفان ومكة أغار عليهم بنو لحيان ( من هذيل ) بمائة رام . 172. ماذا فعل هذا الوفد لما لحقوا بهم ؟ لجؤوا إلى مكان مرتفع ، وجاء القوم فأحاطوا بهم . 173. ماذا قالوا للصحابة ـ رضي الله عنهم ـ بعد أن حاصروهم ؟ قالوا : لكم العهد والميثاق إن نزلتم لا نقتل منكم أحداً . 174. ماذا قال أميرهم عاصم بن ثابت لهم ؟ قال : أماأنا فلا أنزل على ذمة كافر ، اللهم أخبر عنا رسولك ، فجاء الخبر إلى الرسول من السماء . فقاتلهم هو ومرثد بن مرثد ، وخالد بن بكير ، فقتلوهم . ونزل خبيب وابن الدثينة وعبد الله بن طارق ، فأوثقوهم ، فقال عبد الله : هذا أول الغدر ، فقتلوه وألحقوه برفيقيه . 175. ماذا فعلوا بخبيب وزيد ؟ باعوهما بمكة . صحيح البخاري ( 3989 ) 176. من الذي اشتراهما ؟ الذي اشترى خبيب هم بنو الحارث ، وكان خبيب هو الذي قتل الحارث يوم بدر ، فاشتروه ليقتلوه بالحارث . وأما زيد بن الدثنة فاشتراه صفوان بن أمية ليقتله بأبيه أمية بن خلف . 177. ماذا طلب خبيب عند ما أرادوا قتله ؟ قال : ( دعوني أصلي ركعتين ) ثم قال : ( لولا أن تروا أن ما بي جزع لزدت ) فكان أول من سن الركعتين عند القتل . ثم قال : ( اللهم أحصهم عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداً ) . صحيح البخاري ( 3989 ) 178. ماذا تعرف عن سرية بئر معونة ؟ وما سببها ؟ أن أبا براء عامر بن مالك قدم على رسول الله المدينة ، فدعاه إلى الإسلام ، فلم يسلم ولم يبعد ، وقال : يا رسول الله ، لو بعثت أصحابك إلى أهل نجد يدعونهم إلى دينك لرجوت أن يجيبوهم . 179. ماذا فعل الرسول لما طلب منه ذلك ؟ بعث معه سبعين رجلاً ( يعرفون بالقراء ) وأمر عليهم المنذر بن عمرو . فساروا حتى نزلوا ببئر معونة ( وهي أرض بين بني عامر وحرة بني سليم ) . 180. لما نزلوا في هذا المكان ماذا فعلوا ؟ بعثوا حرام بن ملحان بكتاب رسول الله إلى عدو الله عامر بن الطفيل . 181. ماذا حدث من الطفيل بن عامر ؟ لم ينظر في الكتاب ، وأمر رجلاً فطعن حرام بن ملحان بالحربة من خلفه . 182. ماذا قال حرام لما رأى الدم ؟ قال : ( الله أكبر ، فزت ورب الكعبة ) . صحيح مسلم ( ) 183. ماذا فعل عدو الله بعد ذلك ؟ استنفر بني سليم فأجابته عصية ورعل وذكوان ، فجاؤوا حتى أحاطوا بأصحاب رسول الله فقاتلوا حتى قتلوا عن آخرهم . 184. هل نجا منهم أحدٌ رضي الله عنهم ؟ نجا كعب بن زيد الذي ترك وبه رمق ، فعاش حتى استشهد في غزوة الخندق . وعمرو بن أمية ، والمنذر بن محمد بن عقبة كانا في سرح المسلمين . فلما رأيا القتل في أصحابهما : قاتلهم المنذر حتى قتلوه ، وأخذوا عمراً أسيراً ثم تركوه . 185. ماذا فعل عمرو بن أمية في أثناء رجوعه إلى النبي ؟ في طريق عودته إلى المدينة ، فتك برجلين من بني كلاب ، هو يرى أنه قد أصاب ثأر أصحابه ، وإذا معهما عهد من رسول الله لم يعلم به . 186. ماذا فعل الرسول بالمقتولين ؟ التزم بأداء ديتهما ، فأخذ يحصل الدية من المسلمين ومن يهود بني النضير الحلفاء ( وكان ذلك سبب غزوة بني النضير كما سيأتي ) . الفوائــد : بيان أن الرسول لا يعلم الغيب ، إذ لو كان يعلم الغيب بدون إعلام الله تعالى له لما أرسل شهداء بئر معونة . فضيلة المنذر بن محمد بن عقبة ، إذ قاتل وحده طلباً للشهادة ففاز بها . أن الغدر والخيانة وصف لازم في الغالب لأهل الكفر والشرك . مشروعية الصلاة عند القتل ، وأن خبيباً هو الذي سنها . 186. متى كانت غزوة بني النضير ؟ في ربيع الأول عام ( 4 ) للهجرة . 187. ما سبب هذه الغزوة ؟ محاولتهم لقتل رسول الله . 188. ماذا طلب منهم النبي لما علم بذلك ؟ طلب منهم الخروج من المدينة خلال عشرة أيام ، فمن رآه بعد ذلك ضرب عنقه . 189. من الذي حرضهم على العصيان وعدم الخضوع ووعدهم بالوقوف معهم ؟ عبد الله بن أبي سلول . وقد أشار القرآن الكريم على ذلك : ﴿ ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون ﴾ . الحشر ( 11ـ12 ) 190. ماذا فعل رسول الله لما أعلنوا العصيان ؟ سار إليهم وفرض عليهم الحصار والتجأ بنو النضير إلى حصونهم . 191. كيف تم استسلامهم ؟ اعتزلتهم قريضة وخانهم عبد الله بن أبي سلول ، فلم يطل الحصار ( قيل : ستين يوماً ، وقيل : خمسة عشر يوماً ) حتى قذف الله في قلوبهم الرعب واستسلموا ورضوا بالجلاء . 192. ماذا قال لهم رسول الله ؟ قال لهم : ( لكم ما أقلت الإبل إلا السلاح ) . فخربوا بيوتهم بأيديهم ليحملوا الأبواب والشبابيك ، بل حتى حمل بعضهم الأوتاد وجذوع السقف ، ثم حملوا النساء والصبيان ، فترحل بعضهم إلى خيبر وبعضهم إلى الشام . 193. ماذا كان يقول ابن عباس عن سورة الحشر ؟ يقول : سورة النضير . 194. اذكر بعض الفوائد ؟ بيان سجية من سجايا اليهود ، وهي نقض المعاهدات . في هذه المعركة نزلت سورة الحشر بأكملها ، فوصفت طرد اليهود في صدرها يقول الله تعالى : ﴿ هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر . ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم ما نعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ... ﴾ . ثم فضح القرآن مسلك منافقي المدينة الذين حاولوا إعانة يهود في غدرها وحربها على مقاتلة المسلمين . 195. متى كانت غزوة المريسيع ( بني المصطلق ) ؟ وما سببها ؟ قال ابن القيم : ” وكانت في شعبان سنة خمس “ . زاد المعاد ( 3/229 ) وسببها : أنه بلغه أن الحارث بن ضرار سيد بني المصطلق سار في قومه ومن قدر عليه من العرب يريدون حرب رسول الله ، فخرج رسول الله في سبعين مقاتل . 196. هل حدث في هذه الغزوة قتال ؟ لم يكن بينهم قتال ، وإنما أغار عليهم على الماء ، فسبي ذراريهم وأموالهم . وفي صحيح البخاري : ( أن رسول الله أغار عليهم وهم غارون ـ أي غافلون ـ وأنعامهم تسقي على الماء ، فقتل مقاتلهم وسبى سبيهم ) . صحيح مسلم ( 173 ) 197. من هي المرأة التي أصابها في هذه الغزوة وتزوجها ؟ جويرية بنت الحارث . مسند أحمد ( 6/277 ) 198. ماذا حدث أثناء رجوعهم إلى المدينة ؟ نزل المسلمون للراحة ، فنزلت عائشة من هودجها لبعض شأنها ، فلما عادت افتقدت عقداً لها فرجعت تبحث عنه ، وعندما عادت وجدت الرجال قد حملوا هودجها ووضعوه على بعيرها وهم يحسبونها داخله ، لأنها كانت حينئذٍ خفيفة الوزن . صحيح البخاري ( 4141 ) 199. ماذا فعلت بعد ذلك ؟ جلست في المكان الذي ارتحلوا منه وظنت أنهم سيفقدونها فيرجعون إليها . 200. من الصحابي الذي مرّ بها ؟ وكيف عرفها ؟ صفوان بن المعطل . صحيح البخاري ( 4141 ) وعرفها : لأنه قد رآها قبل أن يفرض الحجاب |
|
![]() |
#6 |
|
![]() 201. ماذا قال لما رآها ؟ وماذا فعل ؟
استرجع ، وأناخ بعيره ، وحملها عليه ، وانطلق بها إلى المدينة . قالت عائشة : ( والله ما سمعت منه كلمة واحدة غير استرجاعه ) . صحيح البخاري ( 4141 ) 202. ماذا حدث لما قدم صفوان بن المعطل إلى المعسكر ؟ تكلم الناس كل منهم بشاكلته من الإفك . ولما وصلوا المدينة أفاض الناس في حديث الإفك ورسول الله لا يتكلم . 203. من الذي استشارهما النبي ؟ وماذا قالا ؟ استشار علي بن أبي طالب ، وأسامة بن زيد . أما علي فقال : ( لم يضيق الله عليك ، والنساء سواها كثير ، وإن تسأل الجارية تصدقك ) . صحيح البخاري ( ) وأما أسامة : فأشار على رسول الله بالذي يعلم من براءة أهله ، وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود ، فقال : ( هم أهلك ولا نعلم إلا خيراً ) . 204. ما توجيه كلام علي بفراق عائشة ؟ قال النووي : ” الذي قاله هو الصواب في حقه ، لأنه رآه مصلحة ونصيحة للنبي في اعتقاده ، ولم يكن ذلك في نفس الأمر ، لأنه رأى انزعاج النبي بهذا الأمر وقلقه ، فأراد راحة خاطره ، وكان ذلك أهمّ من غيره “ . شرح النووي ( ) وقال ابن القيم : ” فأشار علي أن يفارقها ... ليتخلص رسول الله من الهمّ والغمّ الذي لحقه من كلام الناس ، فأشار بحسم الداء “ زاد المعاد ( 3/260 ) 205. اذكر موقف أبي أيوب الأنصاري المشرّف وزوجته ؟ قالت أم أيوب لأبي أيوب : ( يا أبا أيوب ، أما تسمع ما يقول الناس في عائشة ؟ قال : نعم وذلك الكذب ، أكنتِ فاعلة ذلك يا أم أيوب ؟ قالت : لا والله ما كنت لأفعله ، قال : فعائشة خير منك ) . 206. من الذي تولى كبره ونشره بين الناس ؟ عبد الله بن أبي بن سلول . فتح الباري ( ) 207. من الذين خاضوا بالإفك وتكلموا فيه ؟ مسطح بن أثامة ، وحسان بن ثابت ، وحمنة بنت جحش . فتح الباري ( ) 208. ماذا حصل بعد ذلك ؟ بعد شهر من معاناتها ومعاناة الرسول نزل الوحي في براءتها ، فقال تعالى : ﴿ إن الذي جاءوا بالإفك عصبة منكم ... ﴾ . . اذكر ما كانت تعانيه عائشة من الإفك ؟ عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( لما بلغني ما تكلموا به ، هممت أن آتي قليباً فأطرح نفسي فيه ) . معجم الطبراني ( 23/121 ) 209. ما حكم من شك في براءة عائشة ؟ قال النووي : ” لو يشك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين ، لأنها براءة قطعية بنص القرآن “ . شرح النووي ( 17/117 ) 210. هل أقيم الحد على من صرح بالإفك ؟ قال ابن القيم : ” ولما جاء الوحي ببراءتها ، أمر رسول بمن صرح بالإفك فحدّوا ثمانين ثمانين ، فجلد مسطح بن أثامة ، وحسان بن ثابت ، وحمنة بنت جحش ، فهؤلاء من المؤمنين الصادقين تطهيراً لهم وتكفيراً “ . زاد المعاد ( 3/236 ) 211. لماذا لم يحد عبد الله بن أبي بن سلول مع أنه رأس أهل الإفك ؟ قيل : لأن الحدود تخفيف عن أهلها وكفارة ، والخبيث ليس أهلاً لذلك ، وقد وعده الله بالعذاب العظيم في الآخرة فيكفيه ذلك من الحد . وقيل : بل كان يستوشي الحديث ويجمعه ويحكيه ويخرجه في قوالب من لا ينسب إليه . وقيل : بل ترك حده لمصلحة هي أعظم من إقامته ، كما ترك قتله مع ظهور نفاقه ، وهي تأليف قومه . ولعله ترك لهذه الوجوه كلها . زاد المعاد ( 3/236 ) 212. ما سبب خروج عائشة مع النبي في هذه الغزوة من بين زوجاته ؟ لأن رسول الله إذا أراد أن يخرج أقرع بين نسائه ، فأيهن خرج سهمها خرج بها معه ، فخرج في هذه الغزوة سهم عائشة . صحيح البخاري ( 4141 ) 213. لماذا تأخر هذا الرجل عن الجيش ؟ لأن الرسول كان يأمر أحد أصحابه أن يبقى بعد الجيش يتفقد ما بقي من الجيش . وقيل : أنه كان قد عرّس في أخريات الجيش ، لأنه كان كثير النوم . زاد المعاد ( 3/232 ) 214. اذكر بعض الفوائد المستنبطة من قصة الإفك ؟ بيان ما تعرضت له أم المؤمنين من البلاء ، وصبرها عليه حتى كشف الله عنها ، وفرج كربها ، وقد قال النبي : ( أشدكم بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ) . بيان براءة أم المؤمنين ، ولذا من شك في براءتها بعد نزول القرآن بذلك فقد كفر . بيان نفاق وخبث ومكر ابن أبيّ عليه لعائن الله ، وما أراده من الفتنة . بيان أن الرسول ما كان يعلم الغيب حتى يعلمه الله . استجابة أبي بكر لربه في قوله : ﴿ وليعفوا وليصفحوا ﴾ إذ كان قد منع ابن خالته مسطحاً ما كان يقدمه من طعام وكساء لما تورط في قذف أم المؤمنين ، ثم كفَّر أبو بكر عن يمينه ورد إلى مسطح ما كان يجريه عليه من النفقة . الاسترجاع عند المصيبة . استشارة المرء أهل بطانته ممن يلوذ به بقرابة وغيرها . استشارة الأعلى لمن هو دونه . أن الصبر تُحمد عاقبته ويُغبط صاحبه . تبشير من تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة . التأسي بما وقع للأكابر من الأنبياء وغيرهم . 215. متى كانت غزوة الخندق ( الأحزاب ) ؟ كانت في سنة خمس من الهجرة في شوال . زاد المعاد ( 3/240 ) 216. ما سببها ؟ أن اليهود حزبوا الأحزاب على قتال رسول الله . 217. من قائد المشركين في هذه الغزوة ؟ وكم عدد جيشهم ؟ هو أبو سفيان بن حرب ، قائد قريش ومن معهم . وعدد جيشهم عشرة آلاف مقاتل . زاد المعاد ( 3/242 ) 218. ماذا فعل رسول الله لما سمع بمقدمهم ؟ 219. من هو الصحابي الذي أشار عليه بحفر الخندق ؟ سلمان الفارسي . 220. كم عدد جيش المشركين ؟ ثلاثة آلاف . 221. كم استغرقت مدة حفر الخندق ؟ قيل : ستة أيام . وقيل : عشرين يوماً . 222. من الذي شارك في حفر الخندق ؟ شارك جميع المسلمين في الحفر ، وأسوتهم في ذلك رسول الله الذي كان الصحابة يستعينون به في تفتيت الصخرة التي تعترضهم ويعجزون عنها . 223. ماذا كانوا يرددون أثناء الحفر ؟ نحن الذين بايعوا محمداً على الإسلام ما بقينا أبداً صحيح البخاري ( 4099 ) 224. اذكر بعض دلائل النبوة التي حدثت أثناء حفر الخندق ؟ عند ما اعترضت الصحابة صخرة وهم يحفرون ، ضربها رسول الله ثلاث ضربات فتفتتت : فقال إثر الضربة الأولى : الله أكبر ، أعطيت مفاتيح الشام . ثم ضربها الثانية فقال : الله أكبر ، أعطيت مفاتيح فارس . ثم ضربها الثالثة فقال : الله أكبر ، أعطيت مفاتيح اليمن . مسند الإمام أحمد ( 4/303 ) عند ما لحظ جابر ما يعانيه الرسول من الجوع ، ذهب لزوجته وطلب منها أن تصنع له طعاماً ، فذبح عناقاً له وطبخت زوجته صاعاً من شعير ، وذهب جابر ودعا رسول الله وسارَّه بكمية الطعام وأنه قليل يكفي لرجل أو رجلين ، فصاح رسول الله وقال : يا أهل الخندق ، إن جابراً قد صنع لكم سوراً فحيهلا بكم ، وعددهم ألف ، وأكل الناس كلهم حتى شبعوا . صحيح البخاري ( 4102 ) 225. من الذين أرسلهم رسول الله للتأكد من نقض يهود بني قريظة للعهد ؟ سعد بن معاذ ، وسعد بن عبادة ، وعبد الله بن رواحة ، وخوات بن جبير . 226. ماذا حدث لما علم المسلمون بنقض يهود بني قريظة للعهد ؟ خاف المسلمون على ذراريهم ، ومرّوا بوقت عصيب وابتلاء عظيم ، ونزل القرآن واصفاً هذه الحالة : ﴿ إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا . هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً ﴾ . فالذين جاؤوا من فوقهم : الأحزاب . والذين أسفل منهم : هم بنوا قريظة . والذين ظنوا بالله الظنونا : هم المنافقون . 227. كم استمر حصار الأحزاب للرسول ؟ شهراً كاملاً . 228. هل كان هناك قتال بين الطرفين ؟ لم يحدث قتال ، لكن هناك مناوشات وتراشق بالنبال فقط . 229. من الذي أصيب من الصحابة بأكحله ؟ سعد بن معاذ ، ونصبت له خيمة في المسجد ليعوده الرسول من قريب . الأكحل : عرق في وسط الذراع . 230. ماذا قال لما أصيب ؟ قال: ( اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة ) . مسند الإمام أحمد (6/141،142 ) 231. كيف نصر الله المسلمين وهزم الأحزاب ؟ هبت رياح هوجاء في ليلة مظلمة باردة ، فقلبت القدور ، واقتلعت خيامهم ، وأطفأت نيرانهم ، فما كان من أبي سفيان إلا أن ضاق ذرعاً فنادى بالرحيل ، كما قال تعالى : ﴿ يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها وكان الله بما تعملون بصيراً ﴾ . الأحزاب ( 9 ) 232. من هو الصحابي الذي كان له دور في تشتيت وتفرق الأحزاب ؟ نعيْم بن مسعود . 233. ما سبب نجاحه في تشتيت الأحزاب ؟ أنه أسلم حديثاً ، ولا تعلم قريش واليهود والأعراب بإسلامه . 234. ماذا فعل ؟ ذهب إلى بني قريظة وأغراهم بطلب رهائن من قريش لئلا تدعهم وتنصرف عن الحصار . ثم ذهب إلى قريش وقال لهم : إن بني قريظة ندموا على ما فعلوا وأنهم قد اتفقوا سرّاً مع رسول الله على أن يختطفوا عدداً من أشراف قريش وغطفان فيسلموهم له ليقتلهم دليلاً على ندمهم . وبذلك زرع بذور الشك بينهم وأخذ كل فريق يتهم الفريق الآخر بالخيانة . 235. ماذا قال رسول الله بعد غزوة الأحزاب ؟ قال : ( الآن نغزوهم ولا يغزوننا ، فنحن نسير إليهم ) . صحيح البخاري ( 4109 ) 236. من هو الصحابي الذي أرسله رسول الله ليأتي بخبر القوم ؟ حذيفة بن اليمان . عن حذيفة قال : ( لقد رأيتنا مع رسول الله بالخندق ، وصلى رسول الله من الليل هوياً ، ثم التفت إلينا فقال : من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم ، يشترط له رسول الله أنه يرجع أدخله الله الجنة ، ... فلما لم يقم أحد دعاني رسول الله فلم يكن لي بدٌ في القيام حين دعاني ، فقال : يا حذيفة ، فاذهب فادخل في القوم فانظر ما يفعلون ولا تحدثن شيئاً حتى تأتينا ) . صحيح مسلم ( 1788 ) 237. بماذا كان يدعو النبي يوم الأحزاب ؟ ( اللهم منزل الكتاب ، سريع الحساب ، اهزم الأحزاب ، اللهم اهزمهم وزلزلهم ) . صحيح البخاري ( 4115 ) 238. اذكر بعض الفوائد والعبر من غزوة الأحزاب ؟ أن هذه الغزوة لم يكن فيها التحام بين الجيشين ، إلا أنها كانت للظروف التي لا بستها من كثرة المشركين وغدرة بني قريظة ، والريح والبرد القارص ، جعلتها من أشـد الغزوات امتحاناً للقلوب ، وأي وصف أبلغ من قول الله تعالى : ﴿ وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا ﴾ . أن المحن والشدائد تظهر المنافقين على حقيقتهم ، فقد روي أن بعضهم كان يقول : كان محمداً يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر ، وأحدنا اليوم لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط . وكان من في قلبه مرض يستأذن في العودة إلى بيوتهم ويتعللون بأن بيوتهم عورة ، وقد قال الله تعالى : ﴿ وما هي بعورة إن يريدون إلا فراراً ﴾ . كما أن المحن والشدائد تظهر نفاق المنافقين ، فهي كذلك تظهر إيمان المؤمنين ، فقد قال الله تعالى : ﴿ ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً ﴾ . في هذه الغزوة وكذلك غزوة بدر ظهر فضل التضرع إلى الله . لقد ضرب الرسول المثل الأعلى للحكام والمحكومين في العدالة والمساواة ، وعدم الاستئثار بالراحة يوم وقف جنباً إلى جنب مع أفراد جيشه ليعمل بيده في حفر الخندق . أعطى الرسول مثلاً آخر على رأفته بالمؤمنين يوم شاركهم في حفر الخندق ، ويوم أشركهم معه في طعم جابر ولم يستأثر به على قلة من الصحابة . في هذه الغزوة يظهر بجلاء غدر اليهود وخيانتهم ، بحيث أنهم كانوا السبب في تجميع الأحزاب حول المدينة ثم في خيانة يهود بني قريظة في أشد الأوقاف وأعظمها محنة . أن حفر الخندق يدخل في مفهوم المسلمين لقوله تعالى : ﴿ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ﴾ . 239. بعد أن رجع الرسول إلى المدينة ، ورجع السلاح ، جاءه جبريل فماذا قال له ؟ قال له : ( قد وضعت السلاح ، والله ما وضعناه ، فاخرج إليهم ، قال : إلى أين ؟ قال : إلى قريظة ، فخرج النبي إليهم ) . صحيح البخاري ( 4117 ) 240. ماذا فعل رسول الله لما قال له جبريل ذلك ؟ سارع بامتثال الأمر ، وقال لأصحابه : ( لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة ) . صحيح البخاري ( 4119 ) |
|
![]() |
#7 |
|
![]() 241. ما سبب غزو الرسول لهم ؟
نقضهم العهد . 242. كم حاصرهم ؟ خمس وعشرين ليلة . ففي حديث عائشة : ( فأتاهم ـ أي رسول الله ـ فحاصرهم خمس وعشرين ليلة ) . مسند أحمد ( 6/141 ، 142 ) 243. كم عدد جيش المسلمين ؟ ثلاثة آلاف مقاتل . 244. لما طال عليهم الحصار ، وعظم عليهم البلاء ، أنزلهم الرسول على حكم أحد الصحابة ، فمن هو ؟ سعد بن معاذ وهو من الأنصار . 245. لماذا أنزلهم الرسول على حكمه ؟ أنزلهم الرسول على حكمه لأن الأنصار حلفاء بني قريظة . 246. بماذا حكم فيهم ؟ وماذا قال الرسول في هذا الحكم ؟ حكم : تقتل مقاتلتهم ، وتسبى ذراريهم ، وتقسم أموالهم . فقال النبي : ( لقد قضيت بحكم الله ) . صحيح البخاري ( 4121 ) ونفذ الرسول الحكم فيهم ، وجمعت الأسرى في دار الحارث وحفرت لهم الأخاديد في سوق المدينة ، فسيقوا إليها المجموعة تلو الأخرى لتضرب أعناقهم فيها ، وكانوا ستمائة أو سبعمائة . 247. ماذا قال سعد بن معاذ بعد حكمه في بني قريظة ؟ قال : ( اللهم إنك تعلم أنه ليس أحد أحب إليّ أن أجاهدهم فيك من قوم كذبوا رسولك وخرجوه ، اللهم فإني أظن أنك قد وضعت الحرب بيننا وبينهم ، فإن كان بقي من حرب قريش شيء فأبقني له حتى أجاهدهم فيك ، وإن كنت وضعت الحرب فافجرها واجعل موتي فيها ، فانفجرت من لبّته فمات ) . صحيح البخاري ( 4122 ) 248. اذكر بعض فضائل سعد بن معاذ ؟ قال رسول الله : ( اهتز عرش الرحمن لموت سعد ) . صحيح البخاري ( 3803 ) وقال : ( لقد حكمت فيهم بحكم الله ) . صحيح البخاري ( 3804 ) وقال للأنصار : ( قوموا إلى سيدكم ) فسماه سيداً . صحيح البخاري ( ) وعن البراء قال : ( أهديت للنبي حلة حرير ، فجعل أصحابه يمسونها ويعجبون من لينها ، فقال : أتعجبون من لين هذه ؟ لمناديل سعد بن معاذ خير منها أو ألين ) . صحيح البخاري ( 3802 ) وعن أنس قال : ( لما حملت جنازة سعد بن معاذ ، قال المنافقون : ما أخف جنازته ، فقال النبي : إن الملائكة كانت تحمله ) . جامع الترمذي ( 3849 ) 249. كيف كان المسلمون يميزون بين الصغار والبالغين من بني قريظة ؟ بالإنبات . عن عطية القرضي قال : ( كنت من سبي بني قريظة ، فكانوا ينظرون ، فمن أنبت الشعر قتل ، ومن لم ينبت لم يقتل ، فكنت ممن لم ينبت ) وفي رواية : ( فكشفوا عانتي ، فوجدوها لم تنبت فجعلوني في السبي ) . سنن أبي داود ( 4404 ) 250. اذكر بعض الفوائد المستنبطة من غزوة بني قريظة ؟ بيان وبال وعاقبة الغدر والخيانة ، وأنهما عائدان على صاحبهما ، وفي القرآن : ﴿ فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ﴾ وقال سبحانه : ﴿ ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ﴾ . فضل سعد بن معاذ . فضل الصحابة في سرعة استجابتهم لرسول الله . صلح الحديبية 251. متى كانت الحديبية ؟ سنة 6 للهجرة في ذي القعدة . زاد المعاد ( 3/255 ) 252. ما سببها ؟ أن رسول الله خرج وأصحابه لأداء العمرة ولا يريدون القتال . 253. من أين أحرم العمرة ؟ من ذي الحليفة . 254. كم كان عدد المسلمين في الحديبية ؟ وجاء عن جابر أنه قال : ( قال لنا رسول الله يوم الحديبية : أنتم خير أهل الأرض ، وكنا ألفاً وأربعمائة ) . صحيح البخاري ( 4155 ) 255. من الذي أرسله الرسول عيناً له ليأتي بخبر قريش ؟ بُسر بن سفيان الكعبي . 256. ماذا فعلت قريش عند ما علمت بخروج النبي ؟ قررت صد المسلمين عن مكة ، وأرسلت خالد بن الوليد بمائتي فارس يتلقون النبي وأصحابه ويردونه . 257. ماذا فعل الرسول لتفادي الاشتباك مع قريش ؟ لتفادي الاشتباك مع المشركين سلك طريقاً وعرة عبر ثنية المرار ، وعند ما وصلها قال : ( من يصعد الثنية ثنية المرار فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل ) . صحيح مسلم ( 2780 ) 258. أين بركت ناقة النبي القصواء ؟ بركت في ثنية المرار . 259. ماذا قال الناس لما خلأت ؟ وماذا قال الرسول ؟ قالوا : خلأت القصواء . فقال النبي : ( ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخلق ، ولكن حبسها حابس الفيل ) ثم قال : ( والذي نفسي بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ) . صحيح البخاري ( 4178 ) 260. ماذا فعل الرسول بعد ذلك ؟ زجرها فوثبت به حتى نزل بأقصى الحديبية ، على ثمدٍ قليل الماء . صحيح البخاري ( 4178 ) ثمد : بئر . خلأت : بركت وحرنت من غير علة ظاهرة . 261. ماذا فعل الرسول لما شكا إليه الصحابة قلة الماء ؟ نزع سهماً من كنانته ، ثم أمرهم أن يجعلوه في البئر ، فجاش لهم بالري ، فارتووا جميعاً . صحيح البخاري 2731 ) 262. بدأت المفاوضات بين الرسول وقريش ،فمن الذي أرسلته قريش وتعجب من حب الصحابة للنبي ؟ عروة بن مسعود ، فإنه لما رجع إلى قريش قال لهم : ( أي قوم ، والله لقد وفدت على الملوك ، ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي ، والله ما رأيت ملكاً قط يعظمه أصحابه مثل ما يعظم أصحاب محمدٍ محمداً ، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدروا أمره ) . صحيح البخاري ( 2734 ) 263. من هو الذي أرسله الرسول لقريش ليؤكد لهم أنه لم يأت لقتال وإنما معتمراً ؟ عثمان بن عفان . 264. على من نزل عثمان عند ما دخل مكة ؟على أبان بن سعيد بن العاص الأموي . 265. ماذا قال لما أذنوا له بالطواف بالبيت ؟ قال : ( ما كنت لأفعل حتى يطوف به رسول الله ) . 266. ماذا أشيع عن عثمان عند ما ذهب إلى قريش ؟ أشيع أنه قد قتل . 267. ماذا فعل رسول الله عند ما بلغه هذا الخبر ؟ دعا أصحابه للبيعة تحت الشجرة ، فبايعوه على الموت . صحيح البخاري ( 4169 ) 268. من المنافق الذي لم يبايع الرسول ؟ الجد بن قيس ، وذلك لنفاقه . قال جابر : ( كنا يوم الحديبية أربع عشرة مائة ، فبايعناه ... غير جَدِّ بن قيس اختبأ تحت بطن بعيره ) . صحيح مسلم ( 1856 ) 269. من أول من بايع رسول الله على ذلك ؟ عبد الله بن وهب الأسدي . 270. اذكر بعض الأحاديث في فضل أصحاب الشجرة ؟ عن جابر قال : ( كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة ، فقال لنا النبي : وأنتم اليوم خير أهل الأرض ) . صحيح البخاري ( 4154 ) وعنه أيضاً قال : ( أن عبداً لحاطب جاء إلى رسول الله يشكوا حاطباً فقال : يا رسول الله ، ليدخلن حاطب النار ، فقال رسول الله : كذبت لا يدخلها ، فإنه شهد بدراً والحديبية ) . صحيح مسلم ( 2495 ) وقال : ( لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها ) . صحيح مسلم ( 2496 ) 271. ماذا فعل الرسول لعثمان لينال أجر البيعة ؟ أشار إلى يده اليمنى ، وقال : ( هذه يد عثمان ) فضرب بها على يده اليسرى وقال : ( هذه لعثمان ) . صحيح البخاري ( 3699 ) 272. من هو الرسول الذي أرسلته قريش للصلح فاستبشر به النبي وتفاءل ؟ سهيل بن عمرو ، وقال النبي متفائلاً : ( لقد سهل لكم أمركم ) . صحيح البخاري ( 2732 ) 273. اذكر بعض بنود الصلح الذي تم بين النبي وبين قريش ؟ 1ـ الرسول يرجع من عامه فلا يدخل مكة ، وإذا كان العام القادم دخلها المسلمون فأقاموا فيها ثلاثاً . 2ـ وضع الحرب بين الطرفين عشر سنين ، يأمن فيها الناس ، ويكف بعضهم عن بعض . 3ـ من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه ، ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه . 4ـ من أتى محمداً من قريش من غير إذن وليه ـ أي هارباً ـ رده عليهم ، ومن جاء قريشاً ممن مع محمد ـ أي هارباً منه ـ لم يرد عليه . صحيح البخاري ( 2701 ) ومسلم ( 1783 ) لما تم الصلح دخلت خزاعة في عهد رسول الله ، ودخلت بنو بكر في عهد قريش . 274. ما هي السورة التي نزلت في طريق العودة من الحديبية ؟ سورة الفتح ، قوله تعالى : ﴿ إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ﴾ . قال : ( لقد أنزلت علي الليلة سورة أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ثم قرأ : ﴿ إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ﴾ . صحيح البخاري ( 4177 ) 275. اذكر بعض الحوادث التي وقعت في السنة الرابعة ؟ 1ـ ولادة الحسين بن علي . 2ـ زواج النبي بزينب بنت خزيمة ، والملقبة بأم المساكين . 3ـ تزوج النبي بأم سلمة بعد انقضاء عدتها من أبي سلمة . 276. ماذا فعل رسول الله عند ما انتهى من قصة الكتاب ؟ وماذا فعل الصحابة ؟ قال : ( قوموا فانحروا ، ثم احلقوا ) فما قام منهم رجل واحد . 277. ماذا فعل رسول الله لما رآهم لم يفعلوا ؟ دخل على أم سلمة وذكر لها ذلك . 278. بماذا أشارت عليه أم سلمة ؟ أشارت عليه أن يبدأ هو بما يريد ، ففعل فنحر ، فقاموا فنحروا . 279. اذكر بعض الحكم المستنبطة من صلح الحديبية ؟ أنها كانت مقدمة بين يدي الفتح الأعظم الذي أعز الله به رسوله وجنده . ومنها : أن هذه الهدنة كانت من أعظم الفتوح ، فإن الناس أمن بعضهم بعضاً واختلط المسلمون بالكفار وبادؤوهم بالدعوة . آية النبوة المحمدية المتجلية في جَيَشَان الماء في البئر التي أدخل فيها سهم النبي . بيان مدى إجلال الصحابة للنبي ، الأمر الذي أدهش سفير المشركين عروة بن مسعود . بيان فضيلة عثمان في كونه لم يرض أن يطوف بالبيت دون رسـول الله ، وفي بيعة الرسول له وهو غائب . بيان فضل أهل بيعة الرضوان . استحباب التفاؤل لقوله : ( سهل أمركم ) . جواز التبرك بآثار النبي ، مثل التوضؤ بماء وضوئه ، وهو خاص به . غزوة خيبر 280. متى كانت غزوة خيبر ؟ في محرم عام 7 ﻫ . فتح الباري ( 7/465 ) ( خيبر : مدينة كبيرة ذات حصون ومزارع على ثمانية برد من المدينة إلى جهة الشام ) . فتح الباري ( 7/463 ) 281. من استخلف النبي على المدينة ؟ سِباع بن عُرفُطة . مسند أحمد ( 2/345 ، 346 ) 282. ماذا فعل الرسول عند ما قدم خيبر ؟ صلى بها الصبح وركب المسلمون . صحيح البخاري ( 4197 ) 283. ماذا قال أهل خيبر لما رأوا جيش المسلمين ؟ محمد والله ، محمد والحميس . الحميس : الجيش | صحيح البخاري ( 4117 ) 284. ماذا قال النبي عند ذلك ؟ ( الله أكبر ، خزيت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ) . صحيح البخاري ( 4197 ) 285. ماذا قال النبي لما أشرف على خيبر ؟ قال : ( اللهم ربّ السموات السبع وما أظللن ، وربّ الأرضين وما أقللن ، وربّ الشياطين وما أضللن ، فإنا نسألك خير هذه القرية ، وخير أهلها ، وخير ما فيها ، ونعوذ بك من شر هذه القرية وشر أهلها وشر ما فيها ) . 286. ماذا قال رسول الله ليلة دخول خيبر ؟ قال : ( لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ) . صحيح البخاري ( 4210 ) ومسلم ( 2406 ) 287. من هو الرجل ؟ علي بن أبي طالب . 288. بماذا أوصى النبي علياً ؟ قال له : ( انفذ على رسـلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) . صحيح البخاري ( 4210 ) ومسلم ( 2406 ) 289. من اليهودي الذي دعا إلى المبارزة ؟ وماذا كان يقول ؟ قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب صحيح مسلم ( 1807 ) 290. من الذي قتله ؟ وماذا كان يقول ؟ علي بن أبي طالب ، وكان يقول : أنا الذي سمتني أمي حيدرة كليل غابات كريه المنظرة أوفيهم بالصاع كيل السندرة فضرب رأس مرحب فقتله ، ثم كان الفتح على يديه . ( حيدرة ) اسم للأسد صحيح مسلم ( 1807 ) |
|
![]() |
#8 |
|
![]() 291. كم كانت مدة حصار النبي لخيبر ؟
شهراً كاملاً . 292. ماذا كانت نتيجة المعركة في غزوة خيبر ؟ قتل من اليهود ( 93 ) رجلاً ، وسبيت النساء والذراري ، واستشهد من المسلمين ( 20 ) رجلاً . 293. من هي المرأة التي وقعت في السبي ؟ صفية بنت حيي . 294. كيف تزوجها رسول الله ؟ أعتقها وجعل عتقها صداقها . صحيح مسلم ( 1365 ) وتزوجها في طريق عودته إلى المدينة . 295. من هي المرأة التي حاولت قتل النبي ؟ اليهودية زينب بنت الحارث . شرح النووي ( 14/179 ) ، فتح الباري ( 7/497 ) حيث أهدت له شاة مشوية مسمومة . صحيح البخاري ( 2617 ) 296. أين وضعت السم من هذه الشاة ؟ ولماذا ؟ وضعته في الذراع ، لأنها علمت أنه يحب الذراع . فتح الباري ( 6/272 ) 297. هل قتلها النبي ؟ لم يقتلها أولاً ، ثم لما مات بشر بن البراء قتلها . زاد المعاد ( 3/298 ) 298. على ماذا تم الاتفاق بين الطرفين ؟ بالنسبة للأراضي والنخيل دفعها لهم الرسول على أن يعملوا عليها ولهم شطر ما يخرج منها . أن ينفقوا من أموالهم على خدمة الأراضي . وتم الاتفاق على أن بقاءهم بخيبر مرهون بمشيئة المسلمين ، فمتى شاؤوا أخرجوهم منها . وقد أخرجهم عمر بن الخطاب إلى تيماء وأريحاء ، استناداً إلى قول الرسول في مرض موته : ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) . 299. من الذي قدم على رسول الله في هذه الغزوة ؟ قدم عليه جعفر بن أبي طالب وأصحابه ومعه الأشعريون عبد الله بن قيس وأصحابه ، وكان فيمن قدم معهم أسماء بنت عميس . زاد المعاد ( 3/294 ) 300. ما الذي حرم في هذه الغزوة ؟ حرمت لحوم الحمر الأهلية . عن علي بن أبي طالب : ( أن رسـول الله نهى عن متعة النسـاء يوم خيبر ، وعن أكل لحوم الحمر الإنسية ) . صحيح البخاري ( 4216 ، 1405 ) 301. اذكر بعض الحكم المستنبطة من غزوة خيبر ؟ استحباب قول : ( اللهم رب السموات السبع ... ) عند دخول أي بلد . بيان فضل علي بن أبي طالب . وقد وردت أحاديث كثيرة في فضله : قال رسول الله له : ( أما ترض أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) . صحيح البخاري وقال له: ( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) . صحيح مسلم ( 78 ) بيان صدق وعد الله تعالى في غنائم خيبر ، إذ وعد المؤمنين بها فأنجزها لهم . قال المفسرون : ” إن خيبر كانت وعداً وعدها الله تعالى بقوله : ﴿ وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه ﴾ يعني صلح الحديبية ، والمغانم الكثيرة خيبر “ . عمرة القضاء 302. متى كانت غزوة القضاء ؟ في ذي القعدة من العام السابع للهجرة لأداء العمرة . حسب الشروط التي تمت في صلح الحديبية . 303. كم بلغ عددهم ؟ بلغ عدد من شهد عمرة القضاء ألفين سواء النساء والصبيان . 304. ماذا قالت قريش لما قدم الرسول ؟ قال بعضهم لبعض : إنه يقدم عليكم قوم قد وهنتهم حمى يثرب . صحيح البخاري ( 4256 ) 305. بماذا أمر النبي الصحابة لما قال المشركون ذلك ؟ أمرهم أن يرملوا ويسارعوا بالعدو في الأشوط الثلاثة ، وأن يمشوا ما بين الركنين . 306. ماذا قال المشركون لما رأوا ذلك ؟ قالوا : هؤلاء الذين زعمتم أن الحمى قد وهنتهم هؤلاء أجلد من كذا وكذا . صحيح مسلم ( 1266 ) 307. ما الذي حدث بعد انتهاء الأيام الثلاثة ؟ جاءت قريش في صباح اليوم الرابع إلى علي فقالوا : قل لصاحبك اخرج عنا فقد مضى الأجل. صحيح البخاري ( 4251 ) 308. من هي التي تزوجها النبي في هذه العمرة ؟ وأين تزوجها ؟ ميمونة بنت الحارث ، وتزوجها بسَرِف . وتزوجها بعد أن تحلل من إحرامه . عن ميمونة قالت: ( تزوجني رسول الله ونحن حلالان بسرف ). صحيح مسلم (1411) ( سرف ) : 309. متى أسلم خالد بن الوليد وعمر بن العاص ؟ في عام ( 8 ) ﻫ في صفر . غزوة مؤتة 310. متى كانت غزوة مؤتة ؟ في سنة ( 8 ) ﻫ في جمادى الأولى . 311. ما سبب هذه الغزوة ؟ كان سببها أن رسـول الله بعث الحارث بن عمير الأزدي أحد بني لهب بكتابه إلى الشام إلى ملك الروم وبصرى ، فعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني فقتله ، ولم يُقتل لرسول الله رسول غيره ، فاشتد ذلك فبعث البعوث . زاد المعاد ( 3/336 ) 312. كم كان عدد جيش المسلمين ؟ ثلاثة آلاف مقاتل . زاد المعاد ( 3/336 ) 313. من عين أميراً على هذا الجيش ؟ أمر عليه زيد بن حارثة ، وقال : ( إن قتل فجعفر ، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة ) . صحيح البخاري ( 4261 ) 314. كم عدد جيش العدو ؟ مائتا ألف ، مائة ألف من الروم ، ومائة ألف من نصارى العرب والعجم . 315. ماذا فعل المسلمون لما بلغهم كثرة العدو ؟ أقاموا في معان ليلتين يتشاورون في أمرهم . 316. من الذي شجع الجيش على القدوم ؟ عبد الله بن رواحة ، وقال : ( يا قوم ، والله إن التي تكرهون للتي خرجتم وتطلبون ، الشهادة ، وما نقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة ، ولا نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي أكرمنا الله به ، فانطلقوا فإنما هي إحدى الحسنيين ، إما ظهور وإما شهادة ) . 317. هل استشهد قواد المسلمين الثلاثة ؟ نعم . فاستشهد زيد بن حارثة ، فأخذ الراية جعفر بن أبي طالب فعقر فرسه الشقراء وقاتل بالراية فقطعت يمينه فأمسكها بشماله ، فقطعت فاحتضن الراية حتى استشهد ، فأخذ الراية عبد الله بن رواحة فتردد يسيراً ثم تقدم ، فقاتل حتى استشهد . 318. ماذا حدث بعد وفاة القواد الثلاثة ؟ أخذ الراية ثابت بن أقرم ونادى في المسلمين أن يختاروا لهم قائداً ، فاختاروا خالد بن الوليد . 319. ماذا فعل خالد بن الوليد لما أخذ الراية ؟ دافع القوم ، ثم انحاز بالمسلمين وانصرف الناس . 320. كم عدد الذين استشهد من المسلمين ؟( 12 ) رجلاً [ رغم ضراوة المعركة وكثرة أعداد جيش العدو ] . وأما الأعداء فلم يعرف عن عدد قتلاهم غير أن وصف المعركة يدل على كثرتهم . 231. من القائد الذي انقطعت في يده تسعة أسياف ؟ خالد بن الوليد . قال : ( لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف ، فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية ) . صحيح البخاري ( 4265 ) 322. من الذي وجد في جسده أكثر من سبعين إصابة ؟ جعفر بن أبي طالب . عن ابن عمر قال : ( كنت فيهم في تلك الغزوة ، فالتمسنا جعفر بن أبي طالب فوجدناه في القتلى ، ووجدنا في جسده بضعاً وتسعين من طعنة ورمية ) . صحيح البخاري ( 4261 ) 323. من الذي أخبر الصحابة بخبر الجيش قبل أن يأتي الرسول بالخبر ؟ من معجزاته : أنه أخبر الصحابة باستشهاد القادة وعيناه تذرفان الدمع قبل أن يأتيه الرسول بالخبر ، وأخبرهم باستلام خالد بن الوليد للراية وبشرهم بالفتح . عن أنس : ( أن النبي نعى زيداً وجعفراً وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم ، فقال : أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم جعفر فأصيب ، ثم أخذ بن رواحة فأصيب ، وعيناه تذرفان ، حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ، حتى فتح الله عليهم ) . صحيح البخاري ( 4262 ) ( نعى : أي أخبرهم بقتله ) . فتح الباري ( 7/512 ) 324. ما الدليل على حزن النبي لموت جعفر ؟ عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( لما جاءت وفاة جعفر عرفنا في وجه النبي الحزن ) . صحيح البخاري ( 1299 ) 325. اذكر بعض فضائل جعفر ؟ وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ( رأيت جعفراً يطير في الجنة مع الملائكة ) . جامع الترمذي ( 3763 ) عن عامر الشعبي قال : ( كان ابن عمر إذا حيا ابن جعفراً قال : السلام عليك يا ابن ذي الجناحين ) . صحيح البخاري ( 3709 ) 326. اذكر فضل ومكانة شهداء مؤتة ؟ بين الرسول مكانتهم بقوله: ( ما يسرهم أنهم عندنا ). صحيح البخاري ( 2798 ) قال الحافظ ابن حجر : ” أي لما رأوا من فضل الشهادة “ . فتح الباري ( 7/513 ) 327. اذكر بعض الحكم والفوائد المستنبطة من غزوة مؤتة ؟ فضيلة الأمراء الثلاثة زيد وجعفر وابن رواحة . بيان حقيقة كشف عنها ابن رواحة ، وهي أن المسلمين لا يقاتلون بعدد ولا قوة ، وإنما يقاتلون بالدين . آيات النبوة المحمدية تتجلى في إخبار النبي أهل المدينة بسير المعركة ووصفه لها كأنه يديرها ويشاهد سير القتال فيها . بيان فضل خالد ، وسبب تلقيبه بسيف الله . |
|
![]() |
#9 |
|
![]() فتح مكة
328. ما سبب غزوة فتح مكة ؟ كان ضمن شروط صلح الحديبية أنه من شاء أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل ، ومن شاء أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل ، فدخلت خزاعة في عقد محمد وعهده ، ودخلت بنوا بكر في عقد قريش ، ثم إن بني بكر وثبوا على خزاعة ليلاً بماء يقال له الوتير ، وهو قريب من مكة ، وأعانت قريش بنو بكر على خزاعة بالكراع والسلاح ، فاستنجدت خزاعة بالرسول . 329. من الذي قدم إلى المدينة يستنجد بالرسول ؟ عمرو بن سالم الخزاعي . فقال : ( نصرت يا عمرو بن سالم ) . 330. ماذا فعلت قريش عند ما فعلت ذلك ؟ جاء أبو سفيان إلى النبي في المدينة لتجديد المعاهدة . 331. إلى من أتى أبو سفيان أولاً ؟ ذهب إلى أبي بكر فرده ، ثم إلى عمر فرده وأغلظ عليه ، ثم إلى فاطمة ، ثم علي فرده حتى علم رسول الله فلم يرد عليه شيئاً . 332. ماذا قالت أم حبيبة ابنة أبي سـفيان حينما دخل عليها أبو سـفيان وأراد أن يجلس على فراش رسول الله ؟ طوته عنه وقالت : ( فراش رسـول الله وأنت رجل مشـرك نجس ، ولم أحب أن تجلس على فراش رسـول الله ) . 333. كم عدد جيش المسلمين ؟ عشرة آلاف مقاتل . 334. ماذا قال الرسول لما تهيأ للخروج ؟ قال : ( اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش حتى نبغتها في بلادها ) . 335. من هو الصحابي الذي أرسل كتاباً يخبر قريشاً بخبر قدوم محمد ؟ حاطب بن أبي بلتعة . صحيح البخاري ( 3983 ) ومسلم ( 2494 ) 336. لمن أعطى حاطب كتابه يوصله إلى قريش ؟ أعطاه امرأة ، قيل اسمها سارة . فتح الباري ( 7/520 ) 337. من هما الرجلان اللذان أرسلهما رسول الله ؟ علي بن أبي طالب ، والزبير بن العوام . 338. ما السبب الذي حمل حاطباً على هذا العمل ؟ قال للرسول : ( إني ملصقاً في قريش ـ حليفاً ـ ولم أكن من أنفسها ، وكان ممن معك من المهاجرين من لهم بها قرابات يحمون أهليهم وأموالهم ، فأحببت إذا فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يداً يحمون قرابتي ، ولم أفعله ارتداداً عن ديني ولا رضاً بالكفر بعد الإسلام ) . صحيح البخاري ( 3983 ) ومسلم ( 2494 ) 339. متى كان خروج النبي ؟ كان خروجه في رمضان في العام الثامن للهجرة في العاشر من رمضان . صحيح البخاري ( 4275 ) وكان المسلمون صياماً ، حتى بلغوا كديداً ـ وهي عين جارية تبعد عن مكة 86 كيلاً ـ فأفطروا . 340. من الذي أسلم في الجحفة وكان من أهل بيت النبي ؟ العباس بن عبد المطلب . 341. اذكر اثنين من زعماء قريش أسلما والنبي في طريقه إلى مكة وكانا شديدين في معادات الإسلام ؟ أبو سفيان بن الحارث ، وعبد الله بن أبي أمية . 342. أين عسكر المسلمون ؟ في مر الظهران قريب من مكة . 343. متى أسلم أبو سفيان ؟ وما كيفية إسلامه ؟ أسلم عام الفتح . خرج أبو سفيان وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء يتحسسون الأخبار ، فالتقى بهم العباس بن عبد المطلب ، وكان يري أن يرسل إلى قريش رسولاً يطلب منهم أن يخرجوا لمصالحة الرسول قبل أن يدخل عليهم مكة ، وكان أبو سفيان وصاحباه يتناقشون بينهم في أمر الجيش المعسكر بمر الظهران ، فأخبرهم العباس بأنه جيش المسلمين ، وطلب من أبي سفيان أن يمضي معه وبجواره إلى معسكر المسلمين فوافق . وقابل الاثنان الرسول فدعا أبا سفيان للإسلام فتلطف في الكلام وتردد في الإسلام ، فأمر الرسول العباس بأن يأخذه إلى خيمته ويحضره في صباح اليوم التالي ، ففعل وأسلم أبو سفيان في اليوم التالي . 344. ماذا طلب العباس من الرسول بعد أن أسلم أبو سفيان ؟ طلب أن يجعل لأبي سفيان شيئاً ، لأنه يحب الفخر ، فوافق وقال : ( من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ) . 345. من أين دخل رسول الله مكة ؟ دخلها من أعلاها . عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ : ( أن النبي دخل عام الفتح من كداة التي بأعلى مكة ) .صحيح البخاري ( 4290 ) 346. كيف دخل رسول الله مكة ؟ دخلها خاشعاً شاكراً يقرأ سورة الفتح ويرجّع في قراءتها وهو على راحلته . عن عبد الله بن مغفل قال : ( رأيت رسول الله يوم فتح مكة على ناقته وهو يقرأ سورة الفتح ) . صحيح البخاري ( 4281 ) 347. كيف كانت مقاومة قريش ؟ كانت يسيرة ، حيث بلغ قتلى المسلمين ثلاثة من الفرسان ، في حين قتل من المشركين اثني عشر رجلاً . 348. ماذا قال أبو سفيان بعد ذلك ؟ أبيحت خضراء قريش ، لا قريش بعد اليوم . صحيح مسلم ( 1780 ) 349. ماذا خشي الأنصار من الأمان الذي أعلنه الرسول لأهل مكة ؟ خشي الأنصار أن يكون هذا الأمان دليلاً على رأفة النبي بقومه ، ورغبة في البقاء بمكة . 350. ماذا قال لهم الرسول ليطمئنهم ؟ قال : ( المحيا محياكم ، والممات مماتكم ) . صحيح مسلم ( 1780 ) 351. ماذا حدث بعد ذلك ؟ أقبل الناس إلى باب أبي سفيان وأغلق الناس أبوابهم . صحيح مسلم ( 1780 ) 352. ذكر بعض من أباح الرسول دماءهم ؟ عكرمة بن أبي جهل ، وعبد الله بن خطل ، ومِقيَس بن صبابة ، وعبد الله بن أبي السرج ، وفرتنى وسارة . سنن أبي داود ( 2683 ) وقد قتل بن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة . صحيح البخاري ( 4286 ) وقتل مقيس في سوق مكة . وتمكن عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن أبي السرج من الوصول إلى الرسول حيث أعلنا إسلامهما وحقنا بذلك دمهما . 353. ما سبب إهدار النبي لدم هؤلاء ؟ لما ألحقوه من أذى شديد وتنكيل بالمسلمين ، وكان في إهدار دمهم عبرة للطغاة والمستهترين بأرواح الأبرياء في كل زمان ومكان . 354. ماذا فعل رسول الله أول ما دخل الحرم ؟ استلم الحجر الأسود ثم طاف بالبيت . 355. كم عدد الأصنام التي كانت حول البيت ؟360 صنماً . صحيح البخاري ( 4287 ) 356. ماذا فعل بها رسول الله ؟ كسرها وطعنها بيده . عن ابن مسعود قال : ( دخل رسول الله يوم الفتح وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب ، فجعل يطعنها في يده ، ويقول : جاء الحق وزهق الباطل ، جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد ) . صحيح البخاري ( 4287 ) 357. اذكر بعض أقوال النبي يوم فتح مكة ؟ قال : ( لا هجرة بعد الفتح ، ولكن جهاد ونية ) . صحيح البخاري ( 3077 ) وقال : ( لا تغزى هذه بعد اليوم إلى يوم القيامة ) . سنن الترمذي ( 1611 ) 358. ما معنى قول النبي : ( لا هجرة بعد الفتح ) ؟ قال النووي : ” الهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام باقية إلى يوم القيامة ، وتأولوا هذا الحديث تأويلين : أحدهما : لا هجرة بعد الفتح من مكة ، لأنها صارت دار إسلام ، فلا تتصور منها الهجرة . والثاني : وهو الأصح ، أن معناه أن الهجرة الفاصلة المهمة المطلوبة التي يمتاز بها أهلها امتيازاً ظاهراً انقطعت بفتح مكة ، ومضت لأهلها الذين هاجروا قبل فتح مكة “ . شرح النووي ( 8/13 ) 359. ماذا فعل الرسول بعامة أهل مكة ؟ عفا عنهم . فقد قال لهم : ( ما تظنون أني فاعل بكم ؟ فقالوا : خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم ، فقال : لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم ) . وفي رواية أنه قال : ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) . 360. في دار من دخل النبي يوم الفتح وصلى بها ثمان ركعات ؟ في دار أم هانئ . قالت : ( إن النبي دخل بيتها يوم فتح مكة ، فاغتسل وصلى ثمان ركعات وذلك ضحى ) . صحيح البخاري ( 1176 ) ومسلم ( 336 ) وفي رواية لمسلم : ( ثم صلى ثمان ركعات سبحة الضحى ) . صحيح مسلم ( 336 ) قيل : المراد بها سنة الضحى ، ورجحه النووي ) . شرح مسلم ( 4 / 29 ) وقيل : المراد بها صلاة الفتح شكراً لله ، ورجحه ابن القيم . زاد المعاد ( 3 / 361 ) 361. كم أقام النبي بمكة ؟ 19 يوماً . عن ابن عباس قال : ( أقام النبي بمكة تسعة عشر يوماً يصلي ركعتين ) . صحيح البخاري ( 4298 ) 362. متى أسلم أبو قحافة والد أبو بكر ؟ عام الفتح . 363. بماذا أمر الرسول لما جيء به ؟ لما جيء به ورأسه كالثغامة بياضاً أمر بتغيير سيبه وقال : ( غيروا هذا بشيء وجنبوه السواد ) .صحيح مسلم ( 2102 ) 364. اذكر بعض الحكم والفوائد المستنبطة من غزوة الفتح ؟ بيان عاقبة نكث العهود ، وأنها وخيمة للغاية . تجلي النبوة المحمدية في العلم بالمرأة حاملة خطاب حاطب إلى كفار مكة . بيان تواضع الرسول لربه شكراً له على آلائه وإنعامه عليه ، إذ دخل مكة وهو خاشع متواضع . بيان العفو المحمدي الكبير ، إذ عفا عن قريش العدو الألد . مشروعية كسر الأصنام والصور والتماثيل وإبعادها من المساجد بيوت الله . جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر . غزوة حنين 365. ما سبب هذه الغزوة ؟ السبب فيها أن مالك بن عوف النضري جمع القبائل من هوازن ، ووافقه على ذلك الثقفيون ، وقصدوا محاربة المسلمين ، فبلغ ذلك النبي فخرج إليهم . فتح الباري ( 8/27 ) ( حنين ) وادٍ إلى جنب ذي المجاز قريب من الطائف . 366. متى كانت هذه الغزوة ؟ في شوال سنة ثمان للهجرة . 367. من هو الذي استعان منه النبي الأدرع ؟ صفوان بن أمية وكان لم يسلم بعد . سنن أبي داود ( 3562 ) |
|
![]() |
#10 |
|
![]() 368. كم عدد المسلمين في هذه الغزوة ؟
قال أهل المغازي : إنه خرج معه ألفان من أهل مكة ـ الطلقاء ـ مع عشرة آلاف من أصحابه ، فأصبحوا اثني عشر ألفاً . زاد المعاد ( 3/411 ) 369. من استعمل النبي على مكة أميراً ؟ عتّاب بن أسيد . زاد المعاد ( 3/411 ) 370. كم بلغ عدد جيش هوازن ؟ عشرون ألفاً . ينظر فتح الباري ( ) وقد رتب مالك بن عوف جيشه فيها بشكل صفوف حسنة ، فقدم الخيل ، ثم المقاتلة ، ثم النساء ، ثم الغنم ثم الإبل . صحيح مسلم ( 1059 ) 371. من الذي أرسله النبي إليهم ليأتيهم بخبرهم ؟ عبد الله بن أبي حدْرد الأسلمي . 372. ماذا قال الرسول لما جاء بخبر القوم ؟ تبسم وقال : ( تلك غنيمة المسلمين غداً إن شاء الله ) . سنن أبي داود ( 2501 ) 373. كان لوجود الطلقاء أثر سلبي . اذكر ذلك ؟ في الطريق إلى حنين رأى بعض الطلقاء شجرة يعلق عليها المشركون أسلحتهم تعرف بذات أنواط ، فقالوا : يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ؟ فقال : ( سبحان الله ، هذا كما قال قوم موسى : اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ، والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم ) . جامع الترمذي ( 2281 ) 374. اذكر بعض الفوائد التي نستفيدها من قولهم هذا ؟ أن المنتقل من الباطل الذي اعتاده لا يأمن أن يكون في قلبه بقية من تلك العادات الباطلة . تنزيه الله عند التعجب . فيه علم من أعلام النبوة ، من حيث أنه وقع كما أخبر النبي . يعذر الجاهل بجهله إذا ارتدع بعد العلم . . عاتب القرآن بعض المسلمين في هذه الغزوة ، فما هو السبب ؟ أن بعضهم أعجب بكثرتهم ، حتى قال أحدهم : لن يغلبوا من قلة ، فعاتبهم القرآن وذكـرهم بعدم الاتكال إلا على الله ، فقال تعالى : ﴿ ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ﴾ . التوبة ( 25 ) 375. ماذا كانت طريقة المعركة ؟ سبقت هوازن المسلمين إلى واد حنين واختاروا مواقعهم ، وبثوا كتائبهم في شعابه ومنعطفاته وأشجاره ، وكانت خطتهم محكمة تتمثل في مباغتة المسلمين بالسهام أثناء تقدمهم في وادي حنين المنحدر . 376. ماذا حدث بعد ذلك ؟ عند دخول المسلمين الوادي حملوا على هوازن فانكشفوا ، فأكب المسلمون على ما تركوه من الغنائم ، وبينما هم على هذه الحال ، استقبلتهم هوازن وأمطرتهم بوابل من السهام التي لا تكاد تخطي أحد . 377. ماذا حدث لجيش المسلمين ؟ ضاقت عليهم الأرض بما رحبت فولوا مدبرين لا يلوي أحد على أحد . وكان أول من أدبر خيالة المسلمين ثم المشاة ، وفرّ معهم الطلقاء والأعراب ، ثم بقية الجيش . صحيح البخاري ( 2864 ) 378. من الذي ثبت مع رسول الله ؟ لم يثبت مع رسول الله أحد سوى أبي سفيان بن الحارث وجماعة قليلة . 379. على ماذا كان يركب الرسول أثناء الحرب ؟ وبماذا أمر العباس ؟ على بغلة له بيضاء ، وأمر العباس أن ينادي أصحاب الشجرة ، ثم خص الأنصار بالنداء ، ثم بني الحارث بن الخزرج . صحيح مسلم ( 1775 ) 380. بماذا أجاب هؤلاء ؟ قالوا : لبيك لبيك ، قال العباس : ( والله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها ) . صحيح مسلم ( 1775 ) 381. ماذا كان يقول الرسول أثناء المعركة ؟ كان يقول : أنا النبي لا كــذب أنا ابن عبـد المطـلب 382. كيف كانت نهاية المعركة ؟ أخذ حصيات أو تراباً فرمى به وجوه الكفار وهو يقول : ( انهزموا ورب محمد ) ، فولوا مدبرين . صحيح مسلم ( 1775 ) وقد خلفوا وراءهم كثير من القتلى والأموال . 383. ماذا فعل الرسول بعد حنين ؟ بعث أبا عامر الأسلمي ، ومعه أبو موسى الأشعري إلى أوطاس . عن أبي موسى الأشعري قال : ( لما فرغ رسول الله من حنين ، بعث أبا عامر إلى أوطاس ، قال أبو موسى : وبعثني مع أبي عامر ، قال : فرمي أبو عامر في ركبته ) . صحيح مسلم ( 2498 ) 384. أوصى أبو عامر أبو موسى بوصية ، فما هي الوصية ؟ قال لأبي موسى : ( انطلق إلى رسول الله فأقرئه مني السلام وقل له : يقول لك أبو عامر : استغفر لي ) . 385. ماذا فعل رسول الله لما أخبره أبو موسى بوصية أبو عامر ؟ دعا رسول الله بماء ، فتوضأ منه ، ثم رفع يديه ، ثم قال : ( اللهم اغفر لعبيد ، أبي عامر ، اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك ) . صحيح مسلم ( 2498 ) 386. ماذا قال أبو موسى لما رأى الرسول يدعو لأبي عامر ؟ قال : يا رسول الله ، ولي يا رسول الله فاستغفر لي . 387. ماذا قال رسول الله لما قال له أبو موسى ذلك ؟ قال : ( اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه ، وأدخله يوم القيامة مدخلاً كريماً ) . صحيح البخاري ( 2884 ) ومسلم ( 2498 ) 388. ما هي غزوة الطائف ؟ هذه الغزوة امتداد لغزوة حنين ، وذلك أن معظم فلول هوازن وثقيف دخلوا الطائف مع القائد العام ـ مالك بن عوف ـ وتحصنوا بها وحاصرهم رسول الله . 389. كم كانت مدة الحصار ؟ قيل أربعين يوماً . صحيح مسلم ( 1059 ) 390. ماذا استخدم المسلمون في هذا الحصار ؟ استخدموا المنجنيق . 391. ما سبب رجوع النبي عن الحصار ؟ استعصى الحصن على المسلمين . واستشهد منهم اثنا عشر رجلاً . حينئذٍ دعا رسول الله إلى الرحيل . 392. ماذا قال رسول الله لما طلب منهم أن يدعوا على هوازن ؟ دعا لهم وقال : ( اللهم اهدِ ثقيفاً ) . سنن الترمذي ( 3937 ) 393. أين وزع الرسول الغنائم ؟ في الجعرانة . 394. من أعطى الغنائم ؟ وزعها على المهاجرين والطلقاء ولم يعط الأنصار شيئاً . صحيح مسلم ( 1059 ) 395. ماذا قالت الأنصار ؟ قالوا : إذا كانت الشدة فنحن نُدعى ، وتعطى الغنائم غيرنا . صحيح مسلم ( 1059 ) 396. ماذا قال رسول الله لما بلغه كلامهم ؟ جمعهم وقال : ( أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا وترجعون برسول الله إلى بيوتكم ، لو سلك الناس وادياً وسلك الأنصار شعباً لسلكت شعب الأنصار ) . صحيح البخاري ( 3146 ) ومسلم ( 1059 ) 397. اذكر بعض الحكم والفوائد المستنبطة من غزوة حنين والطائف ؟ ظهر في هذه الغزوة من معجزات النبوة وآيات الرسالة ثباته وقد فرّ الناس عنه . ومنها : إيصال الله قبضته التي رمى بها إلى عيون أعدائه على البعد منه وبركته في تلك القبضة حتى ملأت أعين القوم ، إلى غير ذلك من معجزاته : كنزول الملائكة للقتال حتى رآهم العدو جهرة ورآهم بعض المسلمين. تحريم الإعجاب بالنفس أو بالعمل أو بالقوة إذ ترتب على ذلك هزيمة المؤمنين في أول لقائهم لعدوهم . بيان الفرق بين من رسخ الإيمان في قلبه ، وبين من لم يرسخ . كمال رأفته ورحمته أن يدعو بالهداية لمن حاربوه وقتلوا جماعة في أصحابه ، كما فعل الرسول مع أهل الطائف وثقيف . مشروعية استعمال أحدث الأسلحة وأجداها في الحرب لإحقاق الحق وإبطال الباطل ، من حيث أن النبي استخدم المنجنيق على أهل الطائف . غزوة تبوك أو العسرة 398. ما سبب غزوة تبوك ؟ أن هرقل جمع جموعاً من الروم ، وقبائل العرب الموالية لها ، فعلم بهم الرسول فخرج إليهم . وقيل : أخذ الثأر لجعفر بن أبي طالب . 399. متى وقعت هذه الغزوة ؟ قال ابن حجر : ” كانت في شهر رجب من سنة تسع قبل حجة الوداع بلا خلاف . فتح الباري ( 16/237 ) 400. كم كان عدد جيش المسلمين ؟30 ألف مقاتل . 401. لماذا سميت هذه الغزوة بغزوة العسرة ؟ لما فيها من العسر الشديد في المال والزاد والركائب . شدة في الحر ، وجدب في البلاد ، وحين طابت الثمار والناس يحبون المقام في ثمارهم وظلالهم . 402. حث النبي الصحابة على الإنفاق في هذه الغزوة لبعدها وكثرة المشركين فيها ، فمن هو أكثر المنفقين فيها ؟ هو عثمان بن عفان . قال : ( من جهز جيش العسرة فله الجنة ) فجهزه عثمان . وقال لمحاصريه أيام الدار : ( ألسـتم تعلمون أنه قال : من جهز جيش العسـرة فله الجنة ؟ فجهزته ، فصدقوه بما قال ) . صحيح البخاري ( 2778 ) وبلغت هذه المشاركة من عثمان ألف دينار ، وعند ما نثرها في حجر النبي أخذ يقلبها ويقول : ما ضرّ ابن عثمان ما عمل بعد اليوم ) . سنن الترمذي ( 3967 ) 403. من هم البكاءون ؟ هم الذين أتوا رسول الله يطلبون منه ما يخرجون عليه معه في هذه الغزوة ، فلم يجد ما يحملهم عليه ، فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون . 404. ماذا قال المنافقون عند ما بدأ الرسول يتجهز لغزوة تبوك ؟ أخذوا يثبطون همم الناس وقالوا : لا تنفروا في الحر . فأنزل الله فيهم: ﴿ وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون ﴾. 405. من هو الرجل الذي قال له رسول الله : ( هل لك يا فلان بجلاد بن الأصفر ) ؟ هو الجد بن قيس . 406. ماذا قال هذا الرجل للرسول ؟ اعتذر وقال : لا تفتني ، فوالله لقد عرف قومي أنه ما به رجل بأشد عجباً بالنساء مني ، وإني أخشى إن رأيت نساء بني الأصفر أن لا أصبر ، فأعرض عنه رسول الله . 407. من تخلف عن هذه الغزوة ؟ تخلف عنها كثير من الأعراب والمنافقين ، وعدد قليل من الصحابة من أهل الأعذار ، وثلاثة ممن لم يكن لهم عذر [ وسيأتي ذكرهم ] . 408. من الذي خلفه رسول الله على أهله ؟ علي بن أبي طالب . عن سعد قال : ( خلف رسول الله علي بن أبي طالب في غزوة تبوك فقال : يا رسول الله ، أتخلفني في النساء والصبيان ؟ فقال : أما ترض أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) . صحيح البخاري ( 4416 ) ومسلم ( 5404 ) 409. ماذا قال النبي عن المتخلفين عن هذه الغزوة بعذر ؟ قال : ( إن بالمدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم ، قالوا : يا رسول الله ، وهم بالمدينة ؟ قال : حبسهم العذر ) . صحيح البخاري ( 4423 ) 410. من هو الصحابي الذي تخلف عن رسول الله من غير عذر ثم تغلب على نفسه ولحق بالناس ؟ أبو خيثمة الأنصاري . فلما جاء إلى المعسكر ورآه الناس قال النبي : ( كن أبا خيثمة ، فجئت فدعا لي ) . صحيح مسلم ( 2769 ) |
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اللغات, الحبحب, السيرة, النبوية, انشر, بطريقة, شجرة, سؤال, وجواب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
.. من التربية النبوية .. | نادر الوجود | …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… | 3 | 03-17-2009 03:50 PM |
سيلان اللعاب | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-29-2008 09:39 PM |
السيرة الذاتيه | a7med | …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… | 20 | 12-03-2008 04:04 PM |
![]() |