![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| قصـايد ليل للخواطر المنقولة هذا القسم للنثر والخواطر المنقوله |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#1 |
|
|
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:burlywood;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] [/align][/cell][/tabletext][/align]يَتوارَىْ الفُقدُ بِ عَينَي ، يَتضخّمُ الحَنِينُ كُل لِيلَةٍ وَ يتكتّلُ فِي صَدرِي [/align][/cell][/tabletext][/align]العَامِلُ المُشترَك بِينَي وبِينَ البَدرِ غَسقاً / تجَلّيهِ السَماءُ وَحِيداً ، رُغمَ البَياضُ النّاصِعُ بِ مَلمَحِه ، السّوادُ مَكتظّ مالِئُ الارَجاءِ عُتمَةً / نَحِيلةٌ مِن الذّكرَياتِ وَ الذّآكِرَة تَبكِيْ ، فُقدُهمْ لِيسَ إلّا كَثِيفُ الوَجعِ المُمِيتْ عِطرُ / هُم يُقبّلُ جَسدِي كُلّ لِيلَة ، بِ لفحَةِ هَواءٍ بَارِد ، يُصعِقُني حَاجَةٌ أكثَر يَلحّنِي كُلّ لِيلَة بِ النّومِ عُريْ علَى وَسائدُ نُورٍ مِن ظُلمَاتْ ، وَ زمهَرِيرَا .. . حِينٌ تُقبّلُ جَبينِي السّماءْ بِ ولُوجِ الشّمسِ وَ إنبِثَاقِها . . . بِ البَعِيدِ ! رَيثُما أئِنّ لِ الحظّ رِدئهِ ، وَ أنتَحِبُ لِ الفُقدِ وَجعُه إمّا عَن رَبطِ لُجامِ الحُزُن الفَاتِك بِ عَينَي النّحِيلَة .. فَ الألَمُ قاسٍ ، وَ الضّربُ بِ الدّمعِ مُبرِح . وَ السّماءُ تَقطِرُ بَاكِيَة وَ ربُّ العَرش المَجِيدْ ، كُلّ مَاحُولِي بِ شَراهةٍ .. الدّفءُ يُريدْ ، تَبلّدَ الفَرحُ بِ مُقلتَي ، وَ ماعِدتُ أرَى .. أبيضّتْ عَينَا السّعدْ ، وَ مَاعِدتُ أُبصِرُ نُورٍ يَنبلِجُ بِ لِقاءِ الرّوحْ كُلّما تَكتنِفُنيْ لَحظاتٌ الإخْتِلاطِ سِرّاً / وَ تِلكَ القبائِلُ المُودِعَة الجَبِينِ لِيلاً دَكّنِي الحُزنُ دَكّا ، وَ قرَعنِي الوَجعُ قَرعَا . حَتى ثَامِنُ سَماءْ .. الأَملُ مُشعّ رُبّما ، وَلكِن بِ أمسٍ مَاضٍ وَذا الغَرِيب .. حَاضِرٌ بِئسُه وَ ماضٍ علَى أملٍ بِ تجدّدَ مُضيِه .. بِ خلافٍ مَع قَوانِينِ الطّبيعةُ دَائِماً ، مُثنّى تِلكَ الخِلافات حِينَما تمنّيتُ السّماءُ تَلتقِفُني ذاتَ يُوم ولا أتَاكسَدُ بِ وَداعِ أكفّ لَطالمَا أدفَأتنِي بِ قُرسِ الشّتاء وفِي كُلّ مرّة مـُرّة ، أعبَثُ بِ اللّاشَئ ، وَ أُمارِسُ اللّاشَئ وَ ابكِي اللآشّئ ، هَكذا اصبَح الفُقدُ لاشَئ .. حَيثُ العَدمْ ! لِ أقعُ طَرِيحةُ الفِراشِ مُتعَبة ، مُنهَكةٌ مِن مُعانَقةِ ذِكرَى مَصقُولَة ، تُؤرِقُ العَينِ وَ النّبضُ قبَلُ مَا ، وَ علَى صَدرِكَ يَ وجَع سَ أغفُو / فَوالله وَحدُكَ نَقضتَ خِيانتهِمْ وَ خُلفِ عهُودِهم . وَ إستِبَاحةِ الدّمِ فيّا حِينَ يقطِرُ بِ جُرحٍ لايَبرىْ ..! مُمتَنة يَ فُقدْ ، حِينَ إلتَقمنِي مِن جَفافِ شِفَاهُكَ الوَجعْ ! ( تَعْوِيذَةُ الفُقْدِ تُبِيحَ الْهَذيَانُ / الْهَلوَسَةِ بِ غَدٍ مَجْهُولْ ، وَ زَمْهَرِيرْ فَ/ إِنْتَحَبَ الْنّبضِ ذَا مَسَاءْ ، فِيْ الْثّانِيَة عَشَرْ مِنْ الْشّتَاءْ .. بِ وَتَرِ السّادِسَةِ فِيْ الخَلَاءْ ، وَ عَلْقَمٌ مُرّ مِنْ العَشرِينْ سُبعْ .. حَيْثُ مِنْ الألْفَينِ عَشرْ .!! ! مما لامس ذآتي الموضوع الأصلي : قِبْلَةُ أُوْدِعُهَا شِفَاهُكَ إمْتِنَانَاً يَ .. وَجَعْ ! || الكاتب : طهر الغيم || المصدر : منتديات قصايد ليل
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| .., أُوْدِعُهَا, يَ, شِفَاهُكَ, إمْتِنَانَاً, وَجَعْ, قِبْلَةُ |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |