03-14-2015
|
|
وعلى اوتار الابداع رقصت احرفي معلنة عن وصول روح الانوثه لـ الفيتها 26000
صباح/مَسَآءُ الوَرْدُ وَعِطْرُ التَّهَانِيْ المُتَلَهفَة
هُنَا / لِــ شَذَرَاتِ الفَيْرُوْزِيِّة
هَكَذَا / حِيْنَمَا تهْطُلُ هُنَا وَهُنَاك
ذَهَبِيَّاتُ / أنَامِلُ لِتُدْفئْ الحُرُوْف
وَتُمْطِرُ / هُنَا سَمَاءُ الهَمْسُ الصَّافِي
لُؤْلُؤْاً / مُتَنَاثِرُ البِيَاضْ
وَهَكَذَا : هُمْ المُبْدِعُونَ أمْثَالُهُآ
حِيْنَمَا : يَنْقُشُون لَوْحَةَ المتميز
بِلُغَة : الإبْدَاع النَّفِيس
وَهَكَذَا : هِي
إذَا : تَوَهّجَت
تَوَهّجْنَا :: مَعَهُآ
وَتَوَهّجَت :: الأحَاسِيسُ وَالمَشَاعر
لِتُصْبِحَ :: الأبْجَدِيَّةَ حِينَهَا
مُضِيئَةً :: بِهَآ / وفِيهآ
(روح الانوثه)
وَمَازَالت :: حُرُوفُهآ هُنَا
تَبْنِي :: لَنَا حُلماً مُتَجَدِّداً
عَلَى :: رَكْب السَّمَاء
نَمْتَطِيهَا .... كُلُّ يَوْم
وَ نُحْقِنُ : أنْفُسُنَا بِهَ مَطَراً
لا يَنْتَهِي : إلاّ بِنَا هُنَا
وَلازَالَتْ : سَمَاءُ الأبْجَدِيَّة
هُنَا : تَتَّسِعُ أَكْثُرُ لِثُرَيَّات
وَنُجُوْم : حُرُوفُهَا المُنِيْرَة
وَقَنَادِيل : هَمَسَاتِهَآ المُعَلَّقَة
فَإبْدَاعَاتُهَآ صَافِيَةٌ كَالمَاء
وَنَاصِعَةٌ كالثَّلْج
وَخَطَوَاتُ ثَابِتَةٌ
فِي الطَّرِيقُ الصَّحِيح
وَ هَاهِي تَنْسَابْ الأبْجَدِّيَاتُ بَيْنَ أنَامِلُنَا لِـ تَحْتَفِيْ بِـ
شخصِيه نقيه طاهره
لَطَالَمَا أغْرَقَتنَا فِي نَهْرٍ عَذْبٍ مِنْ إبْدِاعَاتِهَا
وَ غَدَوْنَا لانَمِلُّ الْنّظَرُ إلَىْ شَلاّلاَتٍ جَرَفَتْ الْجَمِيْعَ
لِتُرْوَى الأَنْفُسْ بِطُهْرِها
بُمُنَاسَبَة وُصُولها للألْفِيِّة الـ/000 26
الحُقَّ لَنَا أَنْ نَفْخَرْ بِكِ
فَـطَالَمَا كُنْتٍ غير
وَ
كَانَ حُضُوركِ غير
دُمْتٍي جَمَالاَ و َ قِمَّة
وَ
دَامَتْ لَنَا أنْفَاسُكِ نَبْضَاً لا يَنْتَهِي
إسْمَ يَعْبَقُ بِجَمَالِيَّةٍ رَائِعَهْ..
وَ تَمَيَّزُ مَلُّحُوْظَ ..
وَفَاءَ لَا مُتَنَهِّي لَلَمَنْتَدى..
وَ رَوْعَهُ مَا بَعْدَهَا رَوْعَهُ ..
شَخْصِيَّةٌ اجْتِمَاعِيَّهْ تَشَارَك الْجَمِيْعُ هُنَا وَ هُنَاكَ..
مَحْبُوبةٍ مِنَ الْجَمِيْعِ ..
مُشَّارِكّاتْ بَيْضَاءُ .. وَ مَوَاضِيْعُ مُفِيْدَهْ ..
يَفْخَرَ الْمُنْتَدَىّ بِتَوَاجُدِ شَخْصِيَّةٌ مِثْلُكِ فِيْهَا ..
دمتُى بكًل ًسعاده وفرًح . |
|
|
|