ديكتاتور ..

ديكتاتور : حكم الفرد باأستبداد أحب المفرده نطقا وأتخذها شتيمه وأمقت من يتقلد ولو بعض منها قوي الشخصيه ليس ديكتاتورا مادام يصل لتنفيذ قرارته بخضوع من تحته وكأن طلباته أوامر لأنهم لا يشعرون بفوقيته سوى محبة لهم وفي صالحهم طبعا لو تمعنا قليلا فاأن الاسلام دين شورى في وقت كانت أوربا ترزح تحت نير الديكتاتوريه والفرد فيها عبد وبمرور الوقت والتطور الفكري والتكنالوجي قامت الشعوب لتنعم بالديمقراطيه ، وأخذنا نحن تلك الديمقراطيه منهم >> كل مايفرزونه نقلده بحب شديد ونحسبه تقدم ولكن جعلناها ديمقراطيه ديكتاتوريه بدءا من الأب الذي نحبه ويضطهدنا ونهاية بمدراء أعمالنا مشهد من قاعة أجتمااعات المدير : سنقوم الأن بالتصويت للفكره المصوتون عشره ست نساء واربع رجال بعد فرز الأصوات الغلبة للنساء المدير باأبتسامه صفراء : شاوروهن وخالفوهن لماذا أصلا تلك العمليه مادمنا لا نؤمن بها ولا نطبقها وفي البيت يبدأ الرجل بتمرير ديكتاتوريته لأولاده من الذكور نوع من مجابهة المجتمع وأرث عائلي يقوم بممارسته لو غاب الوالد وفي الحقيقه يمارسه الفتى حتى مع وجود أبويه البنت والزوجه أما يتقبلان بمضض او يمارسان حريتهم بعيد عن أنظار المتسلطين , وأول ميادين ممارسة البنت لتسلطها بيت الزوجيه خاصة لو أكرمها الله بزوج يعشقها وبمرور الوقت يهرب الحب من الشباك وتبدا المصادمات فكريا نحن ديكتاتوريين >> بسم الله علي لا نناقش أمر إلا وتعلو أصواتنا أو ندير ظهورنا لمتحدث والمناقش المهذب الذي يحدث أن يوافقك الرائ في أغلب الأحيان يدعى بسلبي وأمعه وكأن الاختلاف هو الأساس كونوا متحرري الفكر باأريحيه نفسيه لأن التسلط مرض وليس شخصنه