03-17-2015
|
|
أيها الرجل الكريم
إذا أردت أن تنعم بعبق الزهور وتغريد الطيور وشذا العطور
وتستمتع بالزهرة الندية واللؤلؤة البهية وترتشف من معين البذل والعطاء
فلا شك أن ذلك يكون من حبيبة قلبك ومهجة فؤادك
وريحانة ضميرك زوجتك الغالية
فما أجملَ ذلك القلبَ الرقيق، وما أروعَ تلك العاطفةَ الجياشة، وما أسمى ذاك الفؤاد الحنون
نعم .. إنها الزوجة أجمل ما في الكون
زينة الدنيا وعطر الوجود وسلوان الفؤاد وبهجة الضمير
تُظلِم الأيام في وجه الرجل فتشرق حياته على ابتسامة المرأة
وتعبس الأحداث في دنيا الزوج فيعزف ألحان الرضى على نغمات المرأة
وتقسو الليالي فتذوب قسوتها بزلال من حنان المرأة
لو صرخت الدنيا قائلة للرجل: "أكرهك" فإن المرأة إذا قالت: "أحبك" نسفت ذلك كله
سكنت وجدان النبي صلى الله عليه وسلم وملأ بالسعادة قلبها يوم قال: حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء
تشرب المرأة فيدير الكأس ويشرب عليه الصلاة والسلام من موضع فمها
تسافر معه فيسابقها ويمازحها ويضاحكها
يجلس على مائدتها فيأنس لحديثها ويضحك لمزاحها
يهتف بحقوقها وعدم ظلمها
ويلفظ أنفاسه الأخيرة ويودع الحياة وهو يقول
((استوصوا بالنساء خيرًا))
فيا أيها الأزواج
رويدًا رويدًا، ورفقًا رفقًا بالقوارير
|
|
عشت انكســارات ألمتنــي كثيــراً ' لكنـهــا أخــرجتنــي مـن ضعـفــي لأصبــح انســانه.. لا يكســـرها اهمــــال أحـــد !
|