الحَلمَ العَربِيَ ....!! بقلميَ

بمآ انَ الأبجديةَ تجثوآ فيَ مرتعَ النورَ وتزدهرَ
وتُكرمَ المحآبرَ وتتسآقطُ منهآ الدُررَ
وأصبحتَ الحروفَ نبضٌ ، والكلمآتُ تغزلُ بِ الحريرَ
وتُخيطهُ بِ أطرآفَ السطرَ ..,"




بدأ البوحَ لديَ :
عنَ حُلماً لمَ يستطعَ الملوكَ والسآدآتَ تحقيقهَ كُلمآ
أرآدوآ أزآحتَ ونفضَ السلبيآتَ منَ أعتآقَ الحُلمَ
عآدوآ مشحُنينّ بِ المشآكلَ التيَ ترأسُهآ الفتنَ
وتبطنُهآ جروحاً ، وتتركُ شُروخاً يصعبُ التحآمِهآ
أوَ جبرِهآ ،
ولمَ يزيحوآ تلكَ القشورَ الكريههَ عبرَ الأزمنهَ أخطأَ
منَ أخطأ فيهآ وأصآبَ منَ أصآبَ وكآنَ الضحيةُ شعُوبِهآ
التيَ أحتآرتَ فيَ أمرِهآ دآخلياً وأمنياً فَكيفَ أقليمياً
فَ قآدآتَ الأمُمَ لمَ يستطيعوآ تفآديَ وتفآنيَ مشكلآتِهمَ ،
والحدودَ التيَ رسموهآ بآتتَ أمنياً
لهمَ لأنهآ أُممَ تفتقرَ النيةَ الصآلحةَ و الثقةَ
ولمَ يكنَ منَ بينهُمَ رشيدٌ وعآقلَ ،
لِ يستطيعُ بِ أصرآرٌ وأقرآرٌ أزآحةَ تلكَ الترآكمآتَ
والتسرُبآتَ التيَ تُسببَ أنسدآدَ فيَ أوردةَ الوصلَ
والألفةَ والأخوةَ حتىَ يكونونَ أهلٌ للتضآمنَ والتعآونَ .
ولمَ يكنَ منَ بينهمَ لبيبٌ حتىَ يضعَ
الحقيقةٌ التيَ لآ تخفآهمَ
فيَ أعينهمَ ويجعلُهآ سهمٌ فيَ قلوبِهُمَ ، بأنَ تلكَ
الحُفرَ ، والعقبآتَ ، لمَ يضعهآ الآ النآقرينَ
الحآسدينَ الذينَ حرفوآ التورآةَ والأنجيلَ
جعلوهمَ ينتهكوآ حِلمٌ صعِبَ عليهمَ تحقيقهُ

وخآلقيَ أشتقتُ لِ تلكَ العزةَ والهيبهَ والتكآتفَ
والوقوفَ بِ صفَ الوآحدَ أشتقتُ لِتلكَ اللمةُ العربيهَ
دونَ أنَ يكونَ هُنآكَ نزآعآتَ مُنتهزهـ وخلآفآتٌ جذريةَ
بآتتَ تلكَ الأمآنيَ والأشتيآقَ حُلماً لمَ يحققوهُ لنآ
زعمآءالعربَ وَ ولآةَ الأمورَ
ولكنَ أستطآعَ قصـآيدَ ليلَ أنَ يُحققَ
حُلمَ مُحتدمَ فيَ وآقعَ الأُممَ وخيآلٌ فيَ أرضِ أحلآمُ شُعوَبِهآ .،
وجعلهُ حُلمٌ مُتجددَ ، حُلمٌ حقيقيَ
لآ يتبددَ منَ مشآكلَ وخلآفآتَ توسعتَ بُقعتُهآ
منَ رهطَ الفتنْ ،
حققهُ دونَ مؤتمرآتَ يغلبُهآ أبتسآمآتٌ فلآشيةَ وشربُ العصيرَ ،
أعلمَ بأنَ قصآيدَ ليلَ حققّ الحُلمَ بِ طريقةٌ بسيطهَ
ولكنهُ ذوَ وقعٌ قويَ ومؤثرَ فيَ نفوسِنآ ..،"

جميعُنآ دونَ أستثنآءَ بِتنآ نعيشُ هذآ الحُلمَ فيَ طُرقآتَ
وأروقةَ هذآ الصُرحَ العظيمَ المنتدىَ
المبآركَ الهآدئَ والمُمتعَ ،
أيُ بنآنٌ سَ يخطُ كلمآتُ شُكرَ كثيفٌ وَ مُمتدَ لِ القآئمينَ عليهَ ،
والذيَ كآنَ تليدهُمَ المُبدعينَ
هُنآ وخآلقيَ أستطعتمَ أنَ تحيزوآ علىَ التضآمُنَ العربيَ ،
وهذآ مآ نشعرُ بهِ جميعاً ،
أتينآَ هُنآ منَ كُلِ فجَ تجمعُنآ الشريعهَ ومعَ أختلآفُ
جنسيآتُنآ وثقآفآتُنآ لمَ تزدنآ هذهـِ ألآ ثرآءٌ وثقةَ
بأننآ أخوةٌ وأمةٌ وآحدةَ لآ تهديدٌ يضطهدَ حبآلَ الوصلَ بيننآ
ولآمشآكلَ تثورهآ فتنَ تمنعُ موآزرتُنآ لِبعضِنآ ،
هُنآ نفرحُ معاً ونحزنُ معاً ونشدُ أيدينآ معاً نحوَ القمةُ والتميزَ ،
ونبروزُ الجمآلُ بأيدينآ معاً ،
ونُنميَ فكرنآ بتبآدلُ ثقفآتُنآ وعآدآتُنآ الأجتمآعيهَ
وندرسُ مشآكُلنآ معاً ،
أصبحنآ ننتميَ ألىَ وطنٌ وآحدَ بلدٌ وآحدَ نحملَ
أسمَ قبيلةٌ وآحدةَ وهوَ ( قصآيدَ ليلَ)
هذآ الصرحَ لمَ يُحققُ الحلمُ فقطَ بلَ جعلنآ
موجٌ مآجدَ ثآئرَ يحملُ بِ طيآتهُ وشآيآتٌ فآتنةَ
وركآئزُنآ مُمتدةَ ألىَ السمآءَ السآبعةَ مُثبتةَ بِ الوفآءَ ،
أستطعنآ أنَ نلبسُ تيجآنَ الزهرُ علىَ روؤسِنآ
ونتعطرُ بِ الودِ والأحترآمَ بِ حروفٌ بآسقةَ
ونصوصٌ سآمقهَ ، حتىَ أستطعنآ أنَ ولدّنآ
بعضُنآ منَ رحمَ سآقيتهُ الأبدآعَ ..،"



بِ قلميَ / غسقَ
لآ أُحللَ نآقلهآ بِ ذكرَ المصدرَ او بغيرهـَ