الشاسعة فجرا

في الساعة الشاسعة فجرا..
هو وقت شاسع عشت فيه غصات الحنين
بعد كل تلك السنين
واقتباس آلة نسيان لم يعد ماسك بثبات
عادت آلة الزمن لأصطحب من ثكلتني عيناها وانا حي

لم يرى ولي أمرها سواي في ذلك الحي كي أقلهم للمطار
تبا للحظ العاثر لي ولها

ألم يكتفي بؤد حبنا وأرغمها كرها ليلصقها بجثة هامدة لا يعي جوهرها الثمين
كنت أسمع عن ضيقاتها عن هروبها منه عن توسلاتها ان لا يعيدوها عليه
لكنها التقاليد القديمة التي لاتطاق

ركنت سيارتي وانتظرتهم كي أقلهم
وأعلم انني من سأحمل السيارة بمن فيها
من هول ما سيخالجني من حنين أبكم لايقوى الصراخ

فتحو ابواب السيارة
وركبو ثم تسابق إلي عطرها الذي أعرف
كان يحييني عطرها
ولم يكن زفيري نهما أكثر من ذلك الوقت

ركب ولي أمرها بجانبي
وكانت هي ووالدتها واختها الصغرى في الخلف
كانت في المرتبة التي خلفي مباشرة
يتنزل علي الآن كل تلك المشاعر المكبوته
لكن لأنفاسها تمرد
كانت أنفاسها على مقربة مني
حتى أضاع زفيري الشهيق

كنت أسرع كي لا ينهار أحدنا أو كلانا
ووليها يقول مازلت الوقت باكرا
أي مقت كان يستحقه مني
أليس له قلب أفلا يبصر
كان يتحدث أحاديث يظنها تضحكني
وان تخخله نظري فسمعي هناك
وكل حواسي واحساسي على تلك الاميرة التي سباهاالجاه وأبرم وليها صفقته
على حساب قلبين تحابا بشغف منذ صغرهم

كانت تهتز مرتبتي
ولا أعلم حتى هذا اليوم
هل كان هدير شوقي أم ارتعاشة شوقها
ما أن نظرت للمرآة حتى لمع وميض تلك الدعج التي مازلت غريقا فيها ولم ينتشلني أحد
عصتني عيناي لأعود وأنظر مرة أخرى
ليس استراقا بل لتقول لها عيناي هوني عليك
كنت اقول ليتنا مثل تلك الرموش
في كل لحظة تلتقي
كفيل هدبها بأن تتعانق كل ماراودهم الحنين

كانت دامعة وكان وجع فقدها دامغا

حتى وصلنا للمطار
كانت آخر من نزل
لتلتقيها نسمة هفهفت طرحتها
لتواسي مر الرحيل مجددا

دخلو للصالة ومازلت أنظر

حتى رحمني الله بصعودهم للطائرة
خلسة كان قلبي مع اغراضهم
وحلقت الطائرة تقل حبي
كنت أستودعها وتمنيت لو كنت أستقبلها
تلك ساعتي الشاسعة فجرا

بقلم

أصيل الحرف

،.


.


وعَلى خٌطى الرحيل تٌستهلك كٌل المشآعر
فـ لآ نعود الا بِدمعه بآتت في مَحجر العَين
وقلب خآوي إلآ من الألـم /
أصيل : الحَرف يسعى إليك طوآعيه
ولله دٌر قلبَ حين ينزف يعزف ‘


* تَحيه مآطره بالود
وشٌكر عظيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره المالكي

،.


.


وعَلى خٌطى الرحيل تٌستهلك كٌل المشآعر
فـ لآ نعود الا بِدمعه بآتت في مَحجر العَين
وقلب خآوي إلآ من الألـم /
أصيل : الحَرف يسعى إليك طوآعيه
ولله دٌر قلبَ حين ينزف يعزف ‘


* تَحيه مآطره بالود
وشٌكر عظيم

يكاد الحنين أن يضيق على كل حيز لحياة الحاضر
لايصغر ولا يهرم
ياسارة
حضورك تميمة فرح
وحرفك سكب يحوز دوما على قصب الرضى
إحترامي لشخصك الثري
وقلمك المهيب

لجهودكم باقات من الشكر والتقدير
على المواضيع الرائعه والجميلة

رحيل
رحيل
رحيل
دموع
فراق
حرمان
حزن

غصه اختنقتني رغم جمال الحرف ولكن اخاف كل ماذكر وابتعد عن ذكرها لنعيش ولو لدقائق للفرح
رووووووعه اصيل رغم الالم وحرمان الكاتب
ولكن اصيل اتمنى بالقادم الاجمل والاروع لك
حرف جميييييل كثير لقلبكك الفرح الدائم اخوي اصيل

تتكسر كل الابجديات حين
نصحوا ونجدنا فوق الغمام
نتأرجح مؤلم جدا الحب حين يغادر
محطاتنا دون رجعة لنجده
يسافر بعيدا عنا يبحث عن
ملجأ قد يكون اكثر امأن منا
القدير كاتبنا المتألق اسير الحرف
أعترف بان قلمك غرد بحروف ماسيـة مخملية
بها سحـر وجاذبيـة يرنو بها من كان قريبـا
و يهـرع إليهـا من كان بعيـدا
إحساس ومشاعر دافئه وصادقه
ابداع قلمك ابهر العيون وطعم حرفك اثار الشجون
ولنبض قلمك صوت الموسيقى الساحر
اسعدني الانصات لعزفك المنفرد
لم يسكنه الوجع الآهات
لقلبك السلام ولحرفك التميز اكثر
مودتي وجوريه لقلبك

احساسك تحسه عطور
يوم اقرأ النص احس استنشق عطر

قلم اجبرني على التأمل

كَلآم رُووُوعهٌـ بسًحر وبعذَوبة مًعانيها وجمآل حرٌوفَها وَبعذٌووبةً ذائقتُكـَ العذبَه َ.. أَجدٌت الأَختيْاآر وتمَيزًتٌ في نَثر َحروفَكٌـ الَتي داَعبْت ًأوتارَ الخيآالَ ماَننحْرمٌ منَ أشَراقُت ًحروُوفٌكَـ لقلبَكٌ تلآلً السَعآدة

وكاني اتابع فيلم قصير وشيق
لا اتمنى ان ينتهي

قلم جميل جدا
عشت هذا الحدث معك لحظه بلحظه
من المدخل الجميل
لصلب الموضوع الشيق
حتى خرجت بسلام واحتراف فكر من النص


مبدع

قسم القسمااات انك مبدع
ومميز ي اصيل

ش اقول ش ارد
عاجزه وربي

صح لسانك وبدنك
وانتظر جديدك