![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«… { .. جميع مايطرأ في الصحافة المقرؤه والمسموعه بين يديك .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() ![]() أعلن سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح هنا اليوم مضاعفة مساهمة دولة الكويت الطوعية السنوية الثابتة لصندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ الانسانية الى مليون دولار. جاء ذلك في كلمة سمو امير البلاد خلال حفل التكريم الذي أقامه الأمين العامة للأمم المتحدة بان كي مون تقديرا لجهود سموه واسهاماته الكريمة باعتباره (قائدا للعمل الانساني). وقال سمو الامير ان دولة الكويت اتخذت في عام 2008 قرارا يجسد حرصها على دعم الدور الانساني للأمم المتحدة عندما خصصت ما قيمته 10 بالمئة من اجمالي المساعدات الانسانية التي تقدمها للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية أو الكوارث التي هي من صنع الانسان لكي تقدم لمنظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة المعنية بالعمل الإنساني. وأضاف أنه تبعتها بقرارات رسمية بمضاعفة المساهمات الطوعية السنوية الثابتة لعدد من الوكالات والمنظمات الدولية مثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر وصندوق الأمم المتحدة للاستجابة للطوارئ وصندوق الأمم المتحدة للطفولة مما منح العمل الانساني لدولة الكويت أفاقا أرحب وأبعادا أشمل امتازت في تعزيز التعاون المباشر مع تلك الجهات الدولية في مختلف الأزمات. وقال ان دولة الكويت ومنذ استقلالها وانضمامها للأمم المتحدة سنت لها نهجا ثابتا في سياستها الخارجية ارتكز بشكل أساسي على ضرورة تقديم المساعدات الانسانية لكافة البلدان المحتاجة بعيدا عن المحددات الجغرافية والدينية والاثنية انطلاقا من عقيدتها وقناعتها بأهمية الشراكة الدولية وتوحيد وتفعيل الجهود الدولية بهدف الابقاء والمحافظة على الأسس التي قامت لأجلها الحياة وهي الروح البشرية. وذكر سمو الامير أنه قد تم ترجمة هذه المسلمات الى واقع واكبت فيه دولة الكويت المتغيرات العديدة وعالجت خلاله العوائق التي أفرزتها التحديات المتنوعة من خلال تطوير وتحديث أساليب تقديم المساعدات. وأوضح ان أعمال البر والاحسان قيم متأصلة في نفوس الشعب الكويتي تناقلها الأبناء والأحفاد بما عرف عنه من مسارعة في اغاثة المنكوب واعانة المحتاج ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج حتى عندما كان يعاني في الماضي من شظف العيش وصعوبة الحياة ولاتزال وستظل أعماله الخيرة ومبادراته الانسانية سمة بارزة في سجله المشرف. واشار سموه في هذا المقام الى الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية باعتباره من أحد أقدم المؤسسات الانمائية حيث جاء انشاؤه عام 1961 تعبيرا عن الرغبة الصادقة لدولة الكويت في تقديم العون للدول العربية والدول الصديقة لدعم جهودها في تحقيق التنمية من خلال تقديم القروض الميسرة والمساعدات الفنية. وأوضح ان اجمالي ما قدمه الصندوق من قروض بلغ خلال مسيرته الممتدة لأكثر من نصف قرن 6ر17 مليار دولار أمريكي واستفادت منها مئة وثلاثة دول وهو ما يعادل 2ر1 في المئة من الدخل القومي الاجمالي متجاوزة بذلك نسبة السبعة من عشرة من الدخل القومي الاجمالي التي حددتها الأمم المتحدة عام 1970 كمساعدات رسمية للتنمية من الدول المتقدمة ومن جانبها أعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ فاليري أموس في كلمة خلال الاحتفالية عن تقديرها العميق للجهود الكبيرة التي يبذلها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ودولة الكويت في التعامل مع القضايا الانسانية حول العالم لاسيما في سوريا ودول الجوار بالإضافة إلى القارة الافريقية. وأكدت أن مساهمات الكويت في عمل الأمم المتحدة والنظام الدولي الإنساني تتجاوز الاقتصار على مسألة التمويل فحسب. ولفتت أموس إلى استضافة دولة الكويت لمؤتمرين للمانحين لمساعدة الشعب السوري في يناير 2013 ويناير 2014 ما أثمر عن تخصيص تعهدات تتجاوز 6ر3 مليار دولار. كما أعربت عن تقديرها العميق لموافقة سمو أمير البلاد على تعيين مستشاره الخاص للشؤون الانسانية الدكتور عبدالله معتوق المعتوق في منصب المبعوث الانساني للأمين العام للأمم المتحدة. وأشارت إلى أن هذه الخطوة ساعدت على التعاون بشكل أكبر في القضايا الانسانية بين دولة الكويت والأمم المتحدة وكان لها أثر ايجابي في دفع جهود المجتمع المدني الكويتي والمنظمات غير الحكومية لدعم العمل الانساني حول العالم. ووصفت المساهمات السخية التي قدمتها دولة الكويت لعمليات الأمم المتحدة الإنسانية بأنها دليل على العلاقة المتينة بين دولة الكويت والأمم المتحدة وشركائها مشيرة إلى أن وكالات الأمم المتحدة يمكنها من خلال دعم الكويت مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة والدعم للمتضررين من الأزمات حول العالم. والقت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ خلال الكلمة الضوء على فيلم قصير جرى مشاهدته خلال الاحتفالية يسلط الضوء على جهود صاحب السمو أمير دولة الكويت في دعم العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم. وأكدت أن مشاركة ودعم دولة الكويت للعمل الانساني يوجهان رسالة أمل لملايين الأشخاص المتضررين من الأزمات الإنسانية. وقد تم عرض فيلم وثائقي بهذه المناسبة. ثم قام معالي الامين العام للأمم المتحدة بمنح حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه شهادة تقدير بهذه المناسبة. وقد شهد حفل التكريم معالي رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ومعالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ومعالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير العدل بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ومدير مكتب حضرة صاحب السمو امير البلاد احمد فهد الفهد والمستشار بالديوان الاميري محمد عبدالله ابو الحسن ورئيس المراسم والتشريفات الاميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح والمستشار بالديوان الاميري الدكتور عبدالله معتوق المعتوق والمستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء فيصل محمد الحجي بوخضور ومدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب احمد البدر والوكيل للشؤون الاعلامية والثقافية بالديوان الاميري يوسف حمد الرومي ورئيس جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال مساعد الساير وسفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الامريكية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح ومندوب دولة الكويت لدى الامم المتحدة في جنيف السفير جمال محمد الغنيم والمندوب الدائم لدولة الكويت لدى الامم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي وقنصل عام دولة الكويت في مدينة لوس انجلوس عبداللطيف علي اليحيا وسفير دولة الكويت لدى جمهورية النمسا صادق محمد معرفي ونائب رئيس الهيئة الاسلامية العالمية الخيرية ايمن عبدالله بودي وكبار المسؤولين بالديوان الاميري ووزارة الخارجية. 12:00:27 AM تكرم الأمم المتحدة اليوم،الكويت كمركز إنساني عالمي، وأطلقت على سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لقب قائد العمل الانساني تقديرا للدور الكبير الذى تؤديه الكويت فى مجال العمل الانساني، خاصة أن الكويت لم تتأخر يوماً عن مساعدة أى دولة منكوبة ولا شعبٍ تعرّض لأزمةٍ ولا مؤسسة إنسانية دولية، وتبذل جهداً محترماً ومنظماً لخدمة الإنسان فى أي مكان. وكان ابلغ ترجمه لذلك الجهد إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الكويت مركزا إنسانيا عالميا فى موازاة الإعلان عن تسمية امير البلاد ' قائدا إنسانيا '، مما يجسد بحق المثل العليا والسامية التى تؤمن بها الكويت عبر مسيرتها فى العطاء واغاثة المحتاج أينما كان . وجسدت الصفحات الطويلة من العمل الإنساني للكويت فى إغاثة المنكوبين حول العالم بغض النظر عن أى اعتبار، ومساعدة المتضررين جراء الكوارث الطبيعية، أو التي تحدث من صنع الانسان، وكان أبرزها استضافة دولة الكويت المؤتمرين الدوليين للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا العامين الماضيين تلبية لنداء أطلقه الأمين العام لللامم المتحدة، وأسفر عن جمع تعهدات بأكثر من مليارين ونصف المليار دولار لتلبية احتياجاتهم ومساعداتهم في محنتهم الحالية . ومن جانب أخر توالت اليوم الاشادات المحلية والعربية والدولية بتكريم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لإسهاماته الكريمة 'قائدا للعمل الانساني' وذلك في مقر الامم المتحدة في مدينة نيويورك يوم غد الثلاثاء. ولعل ابرز الاشادات جاءت على لسان سمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله الذي قال في كلمة مسجلة بالمناسبة ان دولة الكويت واهلها الكرام يستقبلون يوم غد التاسع من سبتمبر عيدا جديدا من اعيادهم الوطنية وحدثا تاريخيا غير مسبوق حيث يحتفل العالم بتكريم حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير البلاد حفظه الله ورعاه بتسميته قائدا للعمل الانساني وتسمية دولة الكويت مركزا للعمل الانساني. واضاف ان هذا الانجاز الدولي العظيم يمثل اعترافا مشرفا وشهادة حضارية تاريخية لكويتنا الغالية ولسمو قائدنا الحكيم واهل الكويت الكرام وهو وسام لكل مسلم وعربي. وقال سمو الشيخ نواف الاحمد اننا اليوم امام حدث تاريخي متفرد يحق لأهل الكويت بل يجدر بهم جميعا ان يفخروا به عندما يتزامن تكريم الدولة مع القائد في آن واحد وهو ما يعني بان هذا العطاء التلقائي المتدفق لمساعدة الانسان اينما كان انما هو سمة متجذرة في وجدان الشعب الكويتي عبر اجياله المتعاقبة. ولعل ما يزيدنا فخرا واعتزازا بان يأتي هذا التكريم المستحق من اعلى منظمة عالمية معنية بإقامة السلام في العالم وحماية الانسان واحترام حقوقه وآدميته. ويعلم الجميع ان ما تبذله دولة الكويت بقيادة اميرها الانسان وتقدمه من عطاءات سخية طالت كل ركن من اركان هذه المعمورة لم يكن قط مرتبطا بمصلحة سياسية او قيود وشروط او اي حسابات اخرى ولا تحكمه ابدا اعتبارات الدين او اللون او الجنس او المكان وانما تنطلق من مبادئ وتعاليم اسلامنا الحنيف وما جبل عليه مجتمعنا الطيب من قيم فاضلة اصيلة في البذل والعطاء وعمل الخير الخالي من اي غرض وكان هدفه دائما الانسان والمحافظة على سلامته وحمايته من الكوارث والمرض والفقر والجهل وتخفيف معاناته ومساعدته على تأمين سبل العيش الكريم. ان تكريم قائدنا.. قائدا للعمل الانساني انجاز جدير بالتأمل والاعتزاز فما ألفناه من صور التكريم المختلفة تكون عادة لأشخاص استحقوا التكريم لعمل او اكتشاف او انجاز ما فكيف اذا التكريم لتاريخ طويل زاخر بالعطاء ومسيرة حافلة بالإنجازات ولم يقتصر على العطاء المادي فقط بل تعداه الى الكثير من الجهد الشاق والعمل الدؤوب والتضحيات المشهودة في قيادة سموه حفظه الله ورعاه للعمل الدبلوماسي المسؤول ومبادراته السياسية وتحركاته الفعالة دون ملل او كلل في رأب الصدع بين الاشقاء وتحقيق التقارب وتعزيز اواصر القربى وتحقيق المصالحات على مختلف الاصعدة للغايات السامية. وقد كان سموه دائما داعية للحق والتسامح والسلام والوفاق ومجسدا لصوت الاعتدال والعقل والحكمة والقوة المحركة في احتواء الازمات والخلافات. فقد ارسى حضرة صاحب السمو الامير حفظه الله ورعاه اسسا ودعائم مستحدثة لفلسفة جديدة للعمل الدبلوماسي تقودها روح المسؤولية والمصداقية واحترام كرامة الانسان وحقوقه ووقايته من كل المخاطر التي تهدد امنه وسلامته وصحته وتساعده على الارتقاء بمستوى معيشته وقد اضفى سموه بحكمته وخبرته الواسعة على العمل الدبلوماسي الكثير من القيم الانسانية النبيلة الرائعة التي كانت وراء العديد من المبادرات والمشاريع الانسانية والتنموية والصناديق والمؤتمرات والجهود والمساعي وهي أكثر من أن تعد وتحصى ولكنها تعكس بكل شفافية ما يتحلى به سموه حفظه الله من حس انساني وقيم حضارية وضمير نابض بالحق والتسامح وحب للسلام وعمل الخير ومساعدة المحتاج. ولعل ما يثير الارتياح والفخر بأنه في الوقت الذي تثور فيه شعوب على ظلم انظمتها لنيل كرامتها وحقوقها التي انعم الخالق عليها يتنادى العالم ليدلي بشهادة مستحقة لتكريم والدنا واميرنا المفدى قائدا للعمل الانساني وتسمية بلدنا مركزا للعمل الانساني وسيظل هذا الانجاز التاريخي المميز حيا في ذاكرة كل كويتي يفتخر به جيلا بعد جيل. وعلينا أيها الأخوة والأبناء ألا ننسى بأن وقوف دول العالم أجمع مع الكويت وشرعيتها عندما تعرضت للعدوان الصدامي الاثم ومساندتها حتى استعادت كرامتها وسيادتها انما جاء نصرا من عند الله ونتيجة لدورها الايجابي المسؤول في حمل رسالتها الإنسانية السامية في اغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاجين والعمل من أجل تخفيف معاناة الانسان في كل مكان. فهنيئا يا صاحب السمو... هذا التكريم المستحق الذي نسجله بأحرف من نور... وهنيئا لأهل الكويت بقائدهم الانسان نسأل الله تعالى أن يحفظه ويديم عليه نعمة الصحة والعافية والعمر المديد ولكويتنا الغالية المجد والعلياء وأن يحفظها دائمادار خير وامن وامان ويحفظ اهلها الطيبين الاوفياء من كل سوء ومكروه. كما ثمن رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم الذي وصل الى نيويورك اليوم لحضور الحفل الذي تقيمه الامم المتحدة غدا الثلاثاء لتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح خطوة الأمم المتحدة في اختيارها سمو امير البلاد قائد العمل الانساني وتسمية دولة الكويت مركزا للعمل الإنساني في اعتراف دولي بدور سموه الإنساني في الكثير من الملفات الإقليمية الساخنة. وقال الغانم في بيان صحفي اليوم ان سمو امير البلاد 'اختار منذ عهد طويل نهج دولة الكويت في لعب دور انساني واغاثي في مناطق ملتهبة يكون الناس فيها وقودا للعبة السياسية عندما تتحول الى كرة نار وضحية لكل آثار الحروب المدمرة'. وأضاف 'في الوقت الذي تنتهج فيه اطراف كثيرة سياسات اذكاء الصراعات وصب الزيت على النار وافشال كل محاولات التسوية السياسية واحلال السلام في مناطق الصراع نجد دولة الكويت وعلى رأسها سمو امير البلاد تقوم بدور مغاير عنوانه التدخل الإنساني والترفع عن سياسات الاستقطاب والمحاور والتعامل مع تلك الصراعات بمنطق لا غالب ولا مغلوب وان الناس الأبرياء هم الذين يدفعون فاتورة النزاعات المسلحة بغض النظر عن هوية المنتصر والمهزوم'. وذكر الغانم 'هذا ما حدث على سبيل المثال في الملف السوري.. فقد كان هم سمو امير البلاد منذ اليوم الأول الشعب السوري بغض النظر عن الاصطفافات السياسية المتغيرة والمتحولة والمصلحية ولذلك كان الملف الإنساني ومعاناة السوريين هما أولوية سموه'. وبين 'ان دولة صغيرة كالكويت وفي محيط ملتهب ومليء بالطامحين والمتطلعين سياسيا آثرت وبتوجيهات من سموه الاضطلاع بدور انساني كبير جدا..حدث ذلك في سوريا ويحدث في غزة وغيرها من البؤر التي يسقط فيها الأبرياء ضحايا كل يوم'. واضاف 'في الوقت الذي كانت تعمل فيه أجهزة مخابرات العالم للعب دور ما في الملف السوري لتحقيق نقطة هنا وكسب نقطة هناك كانت الكويت وبدعم من سمو امير البلاد تستضيف مؤتمرين دوليين كبيرين للمانحين للشعب السوري وتمضي يوما بعد يوم لتكون اكبر مانح انساني للشعب السوري على وجه الأرض'. وأكد الغانم ان 'اختيار سموه قائدا للعمل الإنساني وتسمية دولة الكويت مركزا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة لم يكن وليد الصدفة بل هو استحقاق دولي واعتراف اممي بدور سموه وخاصة فيما يتعلق بالتدخل الإنساني المباشر في مناطق الصراع'. وبارك الغانم في ختام تصريحه باسمه وباسم نواب الامة 'لسموه هذا الاختيار وهذا التكريم الدولي الذي يعد اعترافا وتقديرا للكويت وسياستها المتسمة بالرزانة والحكمة والاتزان'.
|
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() يعطيك العافية على جمال طرحك
سلمت يمناك بانتظار جديدك ودي وجنائن وردي لروحك ![]()
|
|
![]()
|