![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
تموت أرواحنا ونحن علي قيد الحياة
![]() ((تموت ارواحنا ...نحن علي قيد الحياه))
لست من الناجحين في كتابة المقدمات والاطاله لا ارى نفسي متعمقة في عالم الروايات انما عاشقه لها قررت تكتب ...! جميع الرواية التي كتبتها لم انشرها للعالم الروائي ... الا هذه الروايه ستكون البدايه بالعالم الجميل روايتي ((تموت ارواحنا ....ونحن على قيد الحياه)) عنونها يدل علي فقدانها لكن حتي تكتمل ولا تاخذها من اسمها لابد ان تذوق اكسجين التعليقات ... البارت الاول (مقدمه) ليست كل الحروف تصف كل ما يكون بداخلنا... ليست كل الحروف تكون كلمات جميلة ..ليست كل اعين تغمض سعيده ..وليس كل من يسهر عاشق.. ليس كل من يكتب يروي قصه خياليه ..وليس كل من يستعمل الخيال هاربا من الحقيقه انما من الممكن ان يستعمل الخيال ليصف الحقيقه ... في احدى الاراضي التي تحمل تلك المدراس الداخليه اقف انا امام مرايتي لاتامل مدى جمال ابتسامتي وبرودي وقو قلبي الذي لايعرف ماهو الشعور بالحب ..الاشتياق ..الحنين .. الكره لايعرف كيف يرتب نبضاته او يصنفها هل هي حب ام كره او نبضه طبيعيه ... نزعت تلك الملابس عن جسدي لارى تلك الندبه التي لاتعجبني بجسدي لست من هولاء الفتيات الاتي يهتمن لانفسهم انا من الفتيات النادرات الاتي لايستطيعون الاهتمام بانفسهم رغم انني كنت من عائله غنية والسبب في قول كنت قصص حياتي الغريبه التي تربطها ببعض والسبب في انني موجوده اليوم ...قطعت نفسي حتي لا اكمل ما انا اريده وهو تجريح نفسي رفعت من الارض تلك القطعه من القماش الحمراء حتى لا ارى نفسي بتلك المراء ... ليست كل التحف جميله وليست كل فتاه تقف امام المراه جميله.... فضلت الجلوس امام ذلك الدفتر الذي يعلم مابداخلي اكثر مني يعلم ما اود البوح به قبل ان امسك القلم لاكتبه بدات تلك الصفحه بي ماتغير شي ... الليل هو ..الليل والضي نفس الضي ليس امامي الان الا ان اعود بذاكرتي لاول صفحه اجتمعت بها حروفي وقلبي لاتكون قصة ماضي ... بدات اول صفحه بدفتري {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}. ربي كم احب تلك الاية حتى انني عجزت ان اوصل حب والدي الى ذلك الحد تركت ماتبقى من تلك الصفحه فارغا وكاني ابين من لمن سيقرا تلك الرواية ان يكتب ما يحس به تجاه تلك الايه بدات الصفحه الثانيه لم اكن يتيمه ولم اكن لقيطه ولم يكن لدي والد ووالده...؟ احب ابي ..وبقدر حبي له اكرهه ..وبقدر حبي لابي اكره والدتي ..! ابي كيف القبر هل هو مظلم ام انه منير جدا ابي اتمنى لك ان تتذوق بروده الجنه وان تبتعد عن حرارة النار اتمنى ان تتذوق شفاعة النبي علية الصلاة والسلام ابي حياتي معاك جميلة سيئه ابي بعد ان علمت ما قصة حياتي وجدت انني بدات اتكلم بالضد لا استطيع ان اتحدث معتدله اصبحت كل احاديثي بها حكم هل لانني جربت قسوة الحياه غالبا ونادرًا ان اجرب طيبتها ابي هل الاسلام جميل ..! ابي اريد ان اتعلم ذلك اريد ان اتعلم كيف ابتسم وانا ادعي اريد ان اعرف عن ديني ابي هل تراني وانت في السماء ابي هل جسدك بالقبر وروحك بالسماء ابي اصبحت غريبه اكثر من الاول ابي ان عدت بذكرياتي هل ستكون موجود بها ام ستختفي من جميع الاحداث والتفاصيل التي تجمعني بك ابي سمعت انني اذا قلت ((رضيت بالله ربا والاسلام دينًا وبمحمد صلي الله عليه وسلم نبيا بالصباح بانني ساكون في ذمة الله حتى يمسي وتوجب له الجنه )) ابي انني احبك فوق ماتتخيل ولكنني لا استطيع ان اسامحك على مافعلته بي كيف لك .....؟! لم استطع يا ابي ان اكمل تلك الجمله التي تحمل سوال اشتدت بي العبره فلم استطع ان اكمل اخبرتني ومن ذلك الخبر الذي كنت احمله انا فقط الان سيحمله غيري سيعلمون بانني في طفولتي ...عادت لي تلك الاحداث التي توقفني عن الكتابه وتجعلني اسرح بها لعالم الحقيقه الخيالي ..! في ذلك اليوم في تلك الغرفه البيضاء الواسعه التي تبين لك الصفاء والطيبه والحنيه عند دخولك لتلك الدار تبحث بعينك عن ذلك الملاك الذي يملكها تتمشى برجائها حتي تصل لذلك السرير الابيض وتلك الوساده التي تلم شمل اجمل الالوان الصافيه النقيه ... لايمكنني ان اصف الدار اكثر من ذلك ...* استقظت توجهت انظاري الي تلك النافذه التي تجعلني اتامل تلك الاشعه الخارجه من الشمس قطع علي تاملي دخول تلك الخادمه الشقراء الحنونه التي تعوضني عن فقدان الاصدقاء والاحباب تلك التي بداء الشعر الابيض يغطي شعرها والتجاعيد حول عينها ولكنها مازلت رشيقه وانيقه رغم انها ترتدي رداء اسود ومريلة بيضاء الا انها مختلفه عن باقي الخدم الخادمه سيرنا :لورا انزلي تحت ابوك تعبان يبفى يفطر معك اليوم كيان :طيب كنت خارجه من باب الغرفه سيرنا :فين بتروحي غسلي البسي كل مرا لازم اذكرك كيان :افا سرتي تعرفين سعودي اكثر مني سيرنا :كم سنه وانا عندكم كيان :من قبل ما اتولد وانا في السعوديه وبعدين جيتي عند ابوي سيرنا :كويس انك عرفتي كيان :خلاص انا نازله سيرنا :البسي يا لورا لا تخليني اصرخ كيان :ماما ... امتلت تلك الاعين بالدموع ولكن سرعان ما امتدت تلك الايدي لتمسحها سيرنا :يالله حبيبتي انزلي سريع دخلت بسرعه لغرفة الملابس ولبست تيشرت اصفر وجنز ونزلت تحت وانا انزل من الدرج سمعت تلك البحه بالحديث وتلك الكحه التي تجعله لايستطيع اكمال حديثه عند سماع اسمي قررت ان اذهب الي دار ابي حتى اسمع مايتحدث عني به مالفتني وجعلني اقرب اكثر هو قول ابي ياطويل العمر كيان :غريبه ابوي يقول لاحد ياطويل العمر وصلت وانا اسمع ابوي يقول ما قدر اقول لها انها مو لقيطه ياعمي حرام عليك مقدرت اوقف اكثر خفت الكلام يجرحني اكثر جريت بسرعه وجلست على الطاوله وسرحت وانا افكر يترى الكلام عني طيب كيف انا مو لقيطه طيب ليش انامن انا صغيره وانا اعرف انو انا لقيطه معقوله لالا مستحيل يعني الدنيا اتشقلبت وصار عندي اهل مستحيل كيف لالا قطع علي سرحاني ذلك الصوت الذي ياكد لمن يسمعه ان صاحبه كبره الهم كيان:تامر بابا جايه فكرت لدقائق قبل ان اذهب وكاني احذر نفسي بان ذهابي لهناك من الممكن ان يجرحني من الافضل البقاء ام الذهاب رحت اعتلى صوت طرققاتي على ذلك الباب الاسود لكن لا مجيب فتحت الباب ولاول مره ادخل تلك الدار دون ان اسمع اجابه تسمح لي بالدخول كنت اجر قدامي وكاني اسيره تريد الهرب ولكن القيود تمنعني خرجت مسرعه لا اريد الدخول دهبت لتلك الدار التي تحمل اسراري اكثر من اي شخصا اخر وقفت امام المراه التي ترى دموعي في كل مرا ابكي بها لدرجه انه المراه اصبحت الام في لحظه بكائي جررت نفسي لذلك السرير اسندت راسي لحظات والنوم تسلسل لجفاني تمتعؤت بنومه مدمعه لم تكمل قليلا الا وهي تنظر الي تلك الدار بفاجعه بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بالله دخلت الخادمه اشبك لورا :لاولاشي كابوس بس الخادمه :يالله قومي على المدرسه لورا طيب قمت بسرعه ولبست مريولي وسويت شعري كعكه ركبت مع السواق والخدامه اليوم في المدرسة كان ممل وكالعاده طفشت لا يذكر فيه أي شي ضحك البنات عالي والطفش كان سيد الموقف انتهاء وقت المدرسه خرجت بسرعه مالقيت السواق دقيقه دقيقتين الي ما صارت المدرسه فاضيه ماباقي غير انا قررت اروح البيت مشي رحت وسرت قريبه من البيت محتاجه دقيقه بس عشان ادخل لكن في يد اتحطت علي فمي تمنعني الصراخ وتمنعني الجري كنت انسحب لداخل السياره ما انتبهت للي كنت معاهم او انا كيف كنت بسبب الاغماء الذي كان هو سيد الموقف... ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() البارت الثاني
الصمت من الممكن ان يحل مشكله ولكنه ليس من الممكن ان يجيب الاسئله ...! ليس كل ما يتمناه المرء يدركه وليست كل قصة حب حزينه وليس كل لقيط نشفق عليه وليست كل الذكريات جميله وليس كل حاضر مولم وليس كل القادم افضل من السابق .... تلك الاعين التي اخذت ساعات عديده لاترى مغما عليها فتحت عينها ونظرت الى المكان الذي يحتويها نظرت الي تلك المكتبه التي تحوي كتبا كثير التفت الى تلك الممقعده التي تجلس عليها التي تصنع من الجلد التفت الى ذلك المكتب الخشبي هل انا احلم انني لم اكن هنا كنت في سياره كان الاغماء سيد الموقف مالذي يحدث الان قطع علي ذلك التانيب وتلك الاسئله العقليه المشتته لذهني صوت ذلك الرجل من خلف المكتب الخشبي ....:الحمدلله على السلامه عسى عجبتك الكويت ...:.................... ...:اشبك ساكته ترى مني غريب جدك كيان :جدي جدي :ايوا جدك كيان:بس انا ماعندي جد انا لقيطه ملا المكان صوت تلك الضحكه الصاخبه جدي ه ه ه ه ه ه ه ه هههه ه ه ه ه ه ه لقيطه أي انتي ماتتدري ملا ذلك الرجل البرود وملا كيان العصبيه التي اولدت نارا حتى اصبحت حرب النار والجليد كيان :انا مني قاعده اقول نكته والا انت شايف انو الي اقوله شي يضحك أي جزء بالي قلته يضحك حتى اضحك معك جدي :تبيني اكد لك اني جدك استلم بين قبضيته ذلك الهاتف الاسود ووضع الرقم الذي يريده لحظات قليله حتى ارتفع صوته المبحوح الجد:جيبو مكتبي دقائق بسيطه حتى حضرو امامي اولائك الاشخاص لا ليس هم من المستحيل ان اكون ضحيه الجد :تفضل يا عبد الرحمن قول لها القصه كامله عبد الرحمن :اسف يا كيان قبل 15 ابوك مشاري غلط مع بنت عمه وجدك ماعرف الا بعد ولادتك وكان عشان يصلح غلطته كان لازم يتزوجو بس كيف يتزوج كان لازم يخفي البنت فانا كنت سواق عندهم كان الاتفاق بيننا انو تلات سنين وترجعين لاهلك طول السنتين هذي كان جدك يصرف عليك ويعرف كل شي عنك وكنت اسجل صوتك له كنت برجعك لكن الكل عارض ذا الموقف بحجه اني لو جبتك الحين حيبان عليكي كم عمرك وحتبان تفاصيلك بالعمر كان لازم اخليك عندي بديتي تكبري سجلانك في المدرسة بعد وسطات وكذا انتساب ماكنا نقدر نخليكي تروحي كنا نخاف انك تتطلبي امك او ابوكي مهما كان انتي طفله قبل فتره طلب جدك من سيرنا تبلغني انو خلاص لازم تعرفي انك مو لقيطه وانو الخير هذا كلو من جدك كيان بصدمه اطلقت تلك الضحكات الباكيه تلك الضحكات المولمه :ليش انا الي سويت فيني كذا مو حرام خلاص تعبت مولم اني اعيش باسم لقيطه مولم اني اعيش عند رجال اوهمني اني لقيطه وانو لقاني عند زباله اوهمني انه تاجر مخدارت مولم اني ما كان عندي اصحاب كنت حذره من نظرة المجتمع ...ابوي ما فكر فيني او انته منعته من التفكير فيا جدي :انا جهزت نفسي وبجلسك وبفهمك كل شي انا عندي اوراق تثبت انك بنتي كيان : وانا مني مجهزه نفسي انا اقل شي المفروض اذبحك هذي انا اسميها وساخه حقاره ... لم يوقفني عن التكمله سوا تلك الاطراف التي كان يفترض بها ان تمسح على ظهري تعوضني عن الفقدان ولكن ما قطع ذلك اطراف خشنه على خدي جدي :انا صح ما ربيتك لكن خليتك عند واحد لو الله رزقه عيال كان رباهم احسن تربيه كيان :احسن تربيه الي انت تتكلم عنها مرتها كلمت لقيط هانتها خلتها تنسى التربيه ..انت ارسلتني السعوديه عشت مع مجتمع كانت نظارته نفس نظارتكم بعد فتره حتكون نظرات شفقه حاولت اتجاهلها لكن ما قدرت تخيل انا لم بديت اتفائل بالحياه وصارت عندي صديقه كنت اسعد وحه بالرياض ..اشتدت بي العبره سمعتها مرا بالغلط وكان ربي كان يبيني اعرف سمعت صديقاتها يسلونها ليش هي صديقتي قالت عشان الفلوس ... انتكست حالتي دخلت بحاله نفسيه ما يعلم بها الا ربي رجعت حولت انتساب ماقدرت اكمل بالرياض اختنقت منها رحت المدينه اطهر مكان كنت ساكنه قريب منها كل شي دخلت المدرسه الكل يعاملني كويس ولكن لما مرا سالتني ابله وين امي وقلت لها اني لقيطه مامر اخر اليوم الا كل المدرسة تناظرني بشمزاز بحقاره يحسسوني كاني انا الغطانه مو ولدك وتربيتك كنت كل يوم اقول يارب سامحهم ما ادري عن ظروفهم لكن بعد ماجيت بقد شعر راسي راح احسبن عليهم (يعني حسبي الله) ليل نهار بدعي علهم انا ديني ما اعرف فيه اشياء كثير كنت جاهله ماعندي رقيب ماكنت اصلي ولكن لما كبرت ودخلت مدرسة واشوف البنات يصلون سرت اصلي معهم تخيل انو كل صلاه تركتها بعد ما بلغت ولدك والي لعب معها بيتحملون ذنبي تخيلي اني مني مسامحتهم لو يبسون رجلي بعيشهم بذل النيا وتفكرني راح اكون بطلة قصة خرافيه واسامحكم لا انتم بتذوقون ناري بندمكم على كل دمعه نزلت كنت محتاجه ام تمسح علي اب يخاصمني لجبت درجه سيئه اخواني اتضارب معاهم انت تعرف كنت لما اجلس على طاولت الاكل واكلم الخدم اسمع صدا صوتي اقصي احلامي كانت اسمع ازعاج في البيت اقصى احلامي ابوي وامي يسو يوم ميلادي اقصى احلامي كانت امي تسوي لي اكل انا ما احبو كنت اكثر حلم اني اعيش معاهم ومستحيل ازعلهم او ازعل منهم لاني جربت اني افقدهم تعبت من كثرة الكلام رجولي ماعادت تحملني رميت نفسي على الارض اشتدت صوت شهقاتي حتي بدات اسمع طرق على الباب من كل جهه يقولولون وينادون بان يتركني هل كانو يعلمون ماقصتي او مالذي حدث معي ام كانت اصوات شفقه وحزن اخر شي رايته قبل ان تغلق عيناي هو جدي يضع قبله على راسي ودمعتان تسقط من عيناه مع حروف الاسف الاغماء ولاول مره ياتي بوقته وكانه يريد ان يرحني هذه المره كنت اتمني ان لايظهر النفس مرا اخر كنت اتمني ان تكون اخر لحظات هي الابتسام بعد القبله .... لم اكن اتوقع ان امنيتي ستكون حقيقه وسيحضر الموت ولكن بطريقه مفاجاءه ندمت على امنيتي ولكن الميت لايستطيع ان يعود لوكان الندم يفيد كان العاشق اذا وصل لحد الجنون يندم ثم يعود اذا كان الندم يفيد كان والد عنتره ابن شداد ندم على انجابه فتى اسمر او زواجه من زبيبه السمراء كان في حالة ندمه اما ان يتحول عنتر ابيض او زبيبه تكون عقيم شهر مرا على وفاتي .... انتظرو دقائق انني لست ميته ولكنني في غيبوبه قال الدكاتره عنها ان امل ان افيق 1% سابقي على الاجهزه كنت اسمع كان ذلك الشعور مولم ان اسمع دون الاستطاعه بالحديث.. اصحح لهم بانني اسمعهم ولكن شفاتاي لاتتحرك اطرافي ميته قطع علي تفكيري الروائي في عقلي صوت ذلك الدكتور المبحوح ___:ماشاء الله تبارك الله نبضات قلبها مساعدتها لو مريض غيرها كان ما كمل اسبوع الا مات بس ليش الدكتور ماخلنا نمسكها نفس دايما باقي فتره انا وينتهي تدريبي وانجح الممرضه :لانها بنت محمد احمد***** يعني حفيده ... مستحيل يخلي واحد متدرب يمسكها بس تصدق اول مرا اسمع عنها بس دايما اعرف انو فيه وحده حفيده له بعيده عن الاعلام مستحيل تتطلع لكن هو صرح مرا وقال بعد ماسالوه من خلفتك بهذا كلو قال كيان سالو الاعلام مين هيا قال وحده بعد 10 سنين تبان وتعرفوها .... الدكتور:انتو ايش تسو هنا كم مرا اقول انتو مالكم شغل بهذي الحاله في مخيلتي :لا انتظرو لا ترحون وقفو وكملو كلام ما ابغا اكون ظالمه جدي صوت الباب ينفتح اكيد دحبن وقت الزياره اكيد اول واحد جدي كان جدي لمست يديه المجعده على اكاتفي وهو يحاول ان يحضني جلس على دلك المقعد الان انا متاكده لن صوت عكازه سقط له شهر يزورني وفي كل مرا يسقط عكازه دليل على جلوسه جدي :كسرتيني يا بنتي كسرتيني يشهد الله علي من اول يوم دخلتي المستشفى وانا نومه زينه ما نمت طولتي يابنتي ابيك تقومين وتورين الكل جمالك والله اني دوم اقول من 3 سنين انو انتي الي بتشيلني لا طحت انتي الي بتكوني حبيبتي والقريبه مني انتي الوحيده من احفادي الي بعد ما يصير عمرها 15 سنه بصير اصرف عليها انتي تعرفي انو كل احفادي واولادي لا صار عمرهم 15 اخلهم هم يشتغلون عشان يصرفو علي نفسهم بس انتي غير انتي الغاليه تعرفي انو ابوك من اول ما انولدتي الي اليوم وهو ساكن بالسعوديه ووين ماتسافري يسافر معك هو الي كان دوم يدق الباب ويترك لك لعبه ويروح ابوك انكسر يبيك امك تتالم كل يوم تبيك والله يابنتي انو ابوك متزوج امك الي حملت فيك بس انا ذاك اليوم كنت ابي استفزك لجل تخرجين عصبيتك ما ابيك تشيلين بقلبك والله يابنتي انا اعرف انك ماتسمعيني لكن كبيريائي وقوتي ماهو قادر يخليني انتظرك الي ماتقومين عشان اقولك ما ابيك تشوفين ضعفي كل يوم من شهر وانا اقول لك نفس الكلام اخاف انك تنسيه ابي لو قمتي قلبك يحس صوت شهقات ذلك الرجل المتني لست بتلك القسوه التي تجعلني ارى جدي يتالم وضع قبله مختلطه بدموعه على يدي وراسي فتحت عيني جدي بصراخ ممزوج بفرح:الحمدلله الحمدلله لا اله انت قادر على كل شي حسيت بالتانيب انا ابغا اهلي اناعايشه ومستحمله عشانهم ليشر يتهم هل يا ترى رديتهم بسبب جرحي او بسبب الصمه يمكن ربي كان يبغي يختبر صبري ابغا اعيش معهم وابغا اكون عندهم اذا ابوي عاش بالسعوديه عشاني لي شانا متكبره كذا ...... الروايه كل خميس او جمعه ينزل البارت واتمني ازا بتنقل الرواية بسمي
|
|
![]()
|