![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ¤ [] ¤ [] ¤ ![]() الحمد لله الذي اختار لنبيه ![]() ![]() فإن أعلى أهل الحديث منزلة، وأرفع رجال الإسناد مكانة صحابةُ رسول الله ![]() ![]() فحاشا لله أن يختار لأفضل الأنبياء أصحاب سوء أو مطعون في عدلهم وأمانتهم بل صحابته أفضل أصحاب الأنبياء باتفاق جمهور علماء الأمة ، فمحاولة إسقاطهم والتكلم فيهم هو محاول للنيل من الدين الإسلامي في نقلته ورواة قرآنه وسنته فحاشاهم ذلك. وقد بشرهم الله بكل خيرٍ في الدنيا وحسن ثواب الآخر وتاب عليه ورضي عنهم في آيات قرآنية كثيرة بشكل عام وخاص ، ومن هؤلاء الصحابة من بشرهم رسول الله بالجنة في أحاديث وموآضع روآها لنا الصحآبة الثقآة ، وفي هذا الجزء نورد لكم عشرة من هؤلآء الصحآبة الأخيار رضوآن الله عليهم . ¤ [] ¤ [] ¤ ![]() سورة الأنفال (64): { يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين }. سورة الأنفال أيضاً (62) { هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين }. وفي التوبة (20): { الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون } وفي الأنفال (74): { والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا وأولئك هم المؤمنون حقاً لهم مغفرة ورزقٌ كريمٌ }. وفي الأنفال: (75): { والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم }. وفي التوبة (88): { لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم }. وفي التوبة (100) : { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم }. وفي الأحزاب (23) : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا }. وفي الفتح (18) : { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً }. وفي سورة الفتح أيضاً (29) : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود }. وفي سورة الحشر (8) : { للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }. وفي الحشر أيضاً (9) : { والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم، ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا، ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون }. ¤ [] ¤ [] ¤ ![]() أما في الآحاديث فقد اشتملت على العديد من فضائلهم ومناقبهم العلية و جوائزهم العظيمة لصدق إيمانهم وثباتهم مع رسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وسلم تسليما كثيرا ، فقد نصروا الدين واعلوا كلمة الله وثبتوا عيها وما بدلوا تبديلا. ونذكر أشهرها ، عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله ![]() عن ابن مسعود _رضي الله عنه_ عن النبي ![]() ¤ [] ¤ [] ¤ ¤ [] ¤ [] ¤ العشرة المبشرون بالجنة ¤ [] ¤ [] ¤ وقد اشتهر من أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عشرة من الصحابة جميعهم من المهاجرين قد بشروا بالجنة كما في حديث عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه و سلم : ( أبو بَكْرٍ في الجنَّةِ ، وعمرُ في الجنَّةِ ، وعُثمانُ في الجنَّةِ ، وعليٌّ في الجنَّةِ ، وطَلحةُ في الجنَّةِ والزُّبَيْرُ في الجنَّةِ ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ في الجنَّةِ ، وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ في الجنَّةِ ، وسَعيدُ بنُ زيدٍ في الجنَّةِ ، وأبو عُبَيْدةَ بنُ الجرَّاحِ في الجنَّةِ ) [ رواه الترمذي وأحمد و روي عن سعيد بن زيد في سنن ابن ماجة والحديث صحيح صححه السيوطي والألباني ]. ¤ [] ¤ [] ¤ ¤ [] ¤ [] ¤ المبشرون بالجنة من غير العشرة ¤ [] ¤ [] ¤ ولكن كذلك نال من حظ التبشير بالجنة عدة رجال ونساء من غير العشرة المشهورين وقد اشتهر بعضهم مثل بلال وعمار وخديجة وعبدالله بن سلام ، ولكن لم يشتهر كثير منهم. وقد حصر العلماء واستطعنا ان نحصر منهم بالأحاديث الصحيحة والجيدة والحسنة ما عدته ثمان وعشرون صحابياً وصحابية رضي الله عنهم وحشرنا في زمرتهم. وقد آثرنا أن نذكرهم لكم بالأحاديث والوقائع المسندة ، مع سيرة موجزة لكل منهم في سلسلة من أربعة اجزاء في كل جزء مجموعة منهم، راجين من الله أن يرضى عنهم وعنا جميعاً. ¤ [] ¤ [] ¤ ![]() هو عمرو بن ثابت بن وقيش ( ويقال : أقيش ) بن زغبة بن زعوراء بن عبدالله الأشهل الأنصاري. وقد ينسب إلى جده فيقال عمرو بن أقيس وأمه بنت اليمان أخت حذيفة , وكان يلقب أصيرم , تأخر إسلامه إلى يوم أحد فأسلم ، ولم يصل لله صلاة قط ، وأخبر رسول الله أنه من أهل الجنة, ففي صحيح البخاري عن البراء قال : أتى النبي رجل مقنع بالحديد فقال : يارسول الله أقاتل أو أسلم ؟ قال : أسلم ثم قاتل فأسلم ثم قاتل فقتل, فقال رسول الله : ( عمل قليلا وأُجر كثيرا ). ![]() عن أبي هريرةَ أنَّه كان يقولُ : حدِّثوني عن رجلٍ دخل الجنَّةَ ولم يُصَلِّ صلاةً قطُّ ، فإذا لم يعرِفْه النَّاسُ يسألوه : من هو ؟ فيقولُ : هو أُصَيْرمُ بني عبدِ الأشهلِ عمرُو بنُ ثابتِ بنِ أُقَيشٍ ، قال الحصنُ فقلتُ لمحمودٍ يعني ابنَ لَبيدٍ : كيف كان شأنُ الأُصَيْرمِ ؟ قال : كان يأبَى الإسلامُ على قومِه ، فلمَّا كان يومُ أُحُدٍ وخرج رسولُ اللهِ ![]() ![]() الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم: 2/526 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن [ وروي ] من وجه آخر. وليس في هذا الحديث دليل على أن الصلاة ليست داخلة في الإيمان، أو أن تركها ليس كفراً، لأنه لم يتمكن منها أصلاً . والله أعلم. ¤ [] ¤ [] ¤ ![]() بلال بن رباح الحبشي، وكنيته أبو عبد الله، صحابي من السابقين إلى الإسلام كان مولى أو عبداً لبني جمح من قريش أعلن إسلامه فعذبه سيده أميّه بن خلف الجمحي القرشي فابتاعه أبو بكر الصديق وأعتقه، اشتهر بصبره على التعذيب وبمقولته ( أحد .. أحد ) كان جميل الصوت يغني في الجاهلية، فعندما ظهر الأذان بعد إسلامه كلفه الرسول ![]() عندما ذهب النبي ![]() ![]() ![]() ويروي بعضهم أنه قبل رجاء أبي بكر وبقي في المدينة فلما قبض وولى الخلافة عمر، استأذنه وخرج إلى الشام. حينما أتى بلالا الموت، قالت زوجته: " وا حزناه "، فكشف الغطاء عن وجهه وهو في سكرات الموت وقال: " لا تقولي واحزناه، وقولي وا فرحاه "، ثم قال: " غدا نلقى الأحبة، محمداً وصحبه ". توفي بلال في الشام مرابطا في سبيل الله كما أراد ودفن في دمشق سنة 80 هـ ، وقبره هناك. ![]() عن أَبي هريرة رضي الله عنه : أنَّ رسول الله ![]() ¤ [] ¤ [] ¤ ![]() كان من نجباء أصحاب محمد ، لم يشهد بدرًا، ولكنه شهد أحدًا وبيعة الرضوان. أمه هند الطائية، وقيل: كبشة بنت واقد بن الإطنابة، أسلمت وكانت ذا عقل وافر. إخوته لأمه: عبد الله بن رواحة، عمرة بنت رواحة. تزوج ثابت بن قيس من جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول، فولدت له محمدًا. وتزوج أيضًا من حبيبة بنت سهل، وقد آخى رسول الله بينه وبين عمار. وهو أحد السابقين إلى الإسلام في يثرب، إذ ما كاد يستمع إلى آي الذكر الحكيم يرتلها الداعية المكي الشاب مصعب بن عمير بصوته الشجي وجرسه الندي حتى أسر القرآن سمعه بحلاوة وقعه، وملك قلبه برائع بيانه، وخلب لبه بما حفل به من هدى وتشريع. فشرح الله صدره للإيمان وأعلى قدره ورفع ذكره بالانطواء تحت لواء نبي الإسلام . ![]() عن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس أن ثابت بن قيس قال: يا رسول الله إني أخشى أن أكون قد هلكت، ينهانا الله أن نحب أن نحمد بما لا نفعل، وأجدني أحب الحمد، وينهانا الله عن الخيلاء، وإني امرؤ أحب الجمال، وينهانا الله أن نرفع أصواتنا فوق صوتك، وأنا رجل رفيع الصوت فقال رسول الله ![]() الراوي: ثابت بن قيس بن شماس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/324 خلاصة حكم المحدث: [فيه] أبو ثابت بن قيس بن شماس لم أعرفه ولكنه قال حدثني أبي ثابت بن قيس فالظاهر أنه صحابي ولكن زيد بن الحباب لم يسمع من أحد من الصحابة والله أعلم ، ولما نزل قوله جل شأنه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ } [الحجرات: 2] . أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ افْتَقَدَ ثابتَ بنَ قيسٍ ، فقالَ رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ، أنا أعْلَمُ لكَ علْمَهُ ، فأتَاه فوجَدَهُ جالسًا في بيْتِهِ ، مُنَكِّسًا رأسَهُ ، فقالَ لهُ : ما شأنُكَ ؟ فقالَ : شَرٌّ ، كانَ يرفعُ صوتَهُ فوقَ صوتِ النبيِّ ![]() ![]() فقالَ : ( اذهَبْ إليهِ فقلْ لهُ : إنَّكَ لسْتَ من أهلِ النارِ ، ولكنَّكَ منْ أهلِ الجنةِ ) . الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4846 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ¤ [] ¤ [] ¤ ![]() هو حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري. وأمه الربيع بنت النضر عمة أنس بن مالك أستشهد يوم بدر قتله حبان ابن العرقة بسهم وهو يشرب من الحوض ، وكان خرج نظارا يوم بدر فرماهفأصاب حنجرته ، فكان أول قتيل ببدر من الأنصار وليس لحارثة عقب. آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحارثة بن سراقة والسائب بن عثمان بن مظعون. ![]() أُمَّ الرُّبَيِّعِ بنتَ البراءِ، وهي أُمُّ حارثَةَ بنِ سُراقَةَ، أتتِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ : يا نَبيَّ اللَّهِ، ألا تُحدِّثُني عن حارثَةَ _ وكان قُتِلَ يومَ بَدرٍ، أصابَهُ سهمٌ غَرْبٌ _ فإن كان في الجنةِ صَبَرتُ، وإنْ كان غيرَ ذلك، اجتَهَدتُ عليهِ في البُكاءِ ؟ قال : ( يا أُمَّ حارثَةَ إنها جِنانٌ في الجنَّةِ، وإنَّ ابنَكِ أصابَ الفِردَوسَ الأعْلَى ) . الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2809 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ¤ [] ¤ [] ¤ ![]() هو حذيفة بن اليمان العبسي من كبار الصحابة واسم والده حُسيل بالتصغير ويقال بالتكبير، ابن جابر بن عبس المعروف باليمان العبسي. كان أبوه قد أصاب دما فهرب إلى المدينة فحالف بني عبد الأشهل، فسماه قومه اليمان لكونه حالف اليمانية، وتزوج والدة حذيفة فولد له بالمدينة، وأسلم حذيفة وأبوه. وأراد شهود بدر فصدهما المشركون وشهدا أحدا فاستشهد اليمان بها. وروى حذيفة عن النبي الكثير من الأحاديث وأشهرها أحاديث الفتن فقد كان كثير السؤال عنها. قال العجلي: استعمله عمر على المدائن فلم يزل بها حتى مات بعد قتل عثمان بأربعين يوما، وذلك في سنة ست وثلاثين. شهد حذيفة فتوح العراق وله بها آثار شهيرة. كان س من كبار أصحاب رسول الله وهو الذي بعثه رسول الله يوم الخندق ينظر إلى قريش فجاءه بخبر رحيلهم، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأله عن المنافقين. وهو معروف في الصحابة بصاحب سر رسول الله وكان عمر ينظر إليه عند موت من مات منهم فإن لم يشهد جنازته حذيفة لم يشهدها عمر وهو حليف الأنصار لبني عبد الأشهل. شهد حذيفة نهاوند فلما قتل النعمان بن مقرن أخذ الراية وكان فتح همذان والري والدينور على يد حذيفة، وكانت فتوحه كلها سنة اثنتين وعشرين. ![]() عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: كُناَّ عندْ حذَيَفةَ. فَقَاَل رَجُلٌ: لَو أَدرَكْتُ رَسُولَ اللهِ ![]() لَقَدْ رَأَيْتُناَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ![]() ![]() يَوْمَ الْقِيَامَة ؟ فَسَكَتْنَا، فَلَمْ يُجِبْهُ مِنَّا أَحَدٌ، ثُّم قَاَل: أَلا رَجلٌ يَأْتيِناَ بخِبَرِ الْقَوْمِ، جَعَلُه الَّله مَعِي يَوْمَ الْقِيَامَة ؟ فَسَكَتْنَا ، فَلَمْ يُجِبْهُ مِنَّا أَحَدٌ، ثُّم قَاَل: أَلاَ رَجلٌ يَأْتيِناَ بخِبَرِ الْقَوْمِ، جَعَلُه اللهَّ مَعِي يَوْمَ الْقِيَامَة ؟ فَسَكَتْنَا، فَلَمْ يُجِبْهُ مِنَّا أَحَدٌ، فَقَاَل: قُم يَا حذَيَفةُ، فَأْتنِاَ بخِبَر الْقَوْمِ، فَلَمْ أَجِدْ بُدا، إذِ دَعَانِي باِسْمِي، أَنْ أَقومَ، قاَل: اذْهَبْ، فَأْتِنِي بخِبَر الْقَوْمِ، ولَا تَذَعْرُهْم عَلَّي، فَلَمَّا وَّلْيتُ مِنْ عِندْهِ، جَعَلْتُ كَأَنَّمَا أَمْشِي فِي حمَّامٍ، حَّتى أَتيْتهُمْ، فَرَأَيْتُ أَبَا سُفْيَاَن يَصْلي ظَهْرُه باِلنَّارِ، فَوَضْعُت سَهْمًا فِي كَبِدِ الْقَوْسِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْمِيَهُ، فذَكَرْتُ قَوْل رَسُولِ الله ![]() ![]() ¤ [] ¤ [] ¤ ![]() الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي (624م - 670 م) ، خامس الخلفاء الراشدين سبط رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() إستلم الخلافة بعد والده لستة أشهر فقط، حيث عقد الصلح مع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وتنازل له عن الخلافة وظهرت المعجزة النبوية فى قوله للحسن ( إن ابني هذا سيد وعسى أن يصلح به الله بين فئتين عظيمتين من المسلمين ) [ رواه البخاري وأحمد وأبو داوود والنسائي ] . أمضى الحسن رضي الله عنه السبط مع النبي ![]() و الرسول ![]() ![]() عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله ![]() وكان يشتهر بكرمه و حلمه و له اقوال وحكم كثيرة أشهرها: ( مكارم الأخلاق عشر: صدق اللسان، وصدق البأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم، والترحم على الجار، ومعرفة الحق للصاحب، وقرى الضيف، ورأسهن الحياء.) ¤ [] ¤ [] ¤ ![]() هو: الإمام السيد الشهيد الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو عبدالله المدني سبط رسول الله ![]() وروى الترمذى وحسَّنه عن يعلى بن مرة، قال: قال رسول الله ![]() وللحسين أولاد: علي الأكبر، وعلي الأصغر، وفاطمة، وسكينة، رضي الله عنهم. منقول للفائدة |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
جزاك الله خير
|
|
![]() ![]() ![]()
|