![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
وذِكريات إستمطِرت عَقليّ ....!!
[table1="width:95%;background-color:black;"] | [/table1]مُتخمه ب الذكريات هذا الصباح [table1="width:95%;background-color:black;"] | [/table1]ف هُناك ذكريات امطرت قلبي حُبا نقاء وصِدقاً ربما تكون مشتركة فيما بيننا لذالك فضلت ان اُفرِغها من قلبي لِ اضعها بين ايديكم لِنستذكِر بعضاً مِنها ..! لا اُخفيكُم رغُم جمال الحاضر بِكُل مافيه الا ان الحنين يتلبسني و يُبحر بي على ضِفاف ايام مضت هي لن تعود ولكن اُعزي نفسي بها واتذوق من ماء صِدقها واشرب الطهارة من كوثرِها ونبعِ وفاءِها ف هذا الواقع الذي نعيشة الان اختلف او لِ نقل تخلف عن زمان ف الان رغم كل الظروف المُحيطه بنا وكل النعم التي تُحوِطنا وتُحيطنا لا نكاد نشعر بها او حتى نراها رغم الانفتاح والترف رغم الابتذال وصرف الاموال قد لا تُشعرنا احياناً بقيمتها لا تُشعرنا بِ مدى لذتها وحلاوتها لماذا الى الآن لازِلت اتذكر طعم حلوى جدتي طعم فاكهة الجيران وبِ الرغم اني اكلت منها الآن لكن لا استطعمها في فمي مثلُ زمان ..!! لازلتَ اتذكر شكل الصباح كيف يلوح َ على جبين إخوتي وكيف ِهي هيئتنا ونحن نتغافل ابيّ ونركض ل عتبةَ الباب وكان جُل همِنا شِراء قطعة حلوى وبسكويت وعندما نعود نختبئ وسط ضحكاتنا البريئة التي تتشكل في صدورنا ك السحاب كم الحنين ياخذنيّ كل مرة الى تلك السنينْ كُنا نجتمع بشكل مستمر مع اقاربنا واحبابنا بلا رسميات تحكُمنا كُنا ملتحمين نلعب مع بعضنا ونمرح ك َاننا الفراشات في البساتين واتذكر كيف كُنا اشقياء ولا احد يمنعنا من ان نتمرد ب طفولتِنا لا احد يكُف ايدينا عن شئ ترغبه انفُسنا ولا شئ يكاد يُعكر صفونا ويكدرنا وب المُقابل اقل شئ كفيلاً ان يُرفرف بِ قلوبنا فرحاً ويُسعدنا وافلام الكرتونّ لها نصيبَ الاسد بِ تشكيل السعادة في ثغر طفولتنا كُنا نتحراها بشغف بعد اخبار الصباح تجعلنَا نهيم ب الضحك نتلون بِ اطياف الفرح يّ طفولتنا الجميله يّ ايام ترسم على قلبي مدائن من ذكرى تجعلني اسرح اتذكر كيف كُنا عندما تفتَح المدارس احضانها لنا كُنا نذهب لِ شراء احتياجاتنا بكُل إقبال وحماس اتذكر حتى طلبات المُعلِمات في الدفاتر والكُراسّ اتذكر شكلّ المقلمة واقلام الرصِاصّ اتذكر ادوات الرسم التي تستهويني اتذكر تفاصيل مريولي وشكلِ القُماش كانت هذة التفاصيل الصغيره تُشكل الكثير من اهتمامنا عكس الآن فيّ حاضر بعض اطفالنا حتىّ طعم فطور اُمهاتِنا في الصباح لُفافة الخُبزة التّي تُرغِمك اُمك على اخذها وتُخرجها كما هيّ من بين الكُتب عند عودتك اليها في المساء و بعد عودتنا لا يركبنا سِوى النشاط لا التعب الذي يمتطي صدورـنا كما الان نجول بِ دراجاتِنا نبعثِر هدوء حارتِنا بِ ضحكاتِنا نُساعد اهالينا نُلبي نداء المساجد بِ الحال بِلا ان نجمع صلواتِنا الخمس بِ إهمال ونُكمم اعيُننا لِ نلعبَ نختبئ في الغُرف واحياناً خلف ظهر احدِنا والفائز من تُمسِك يديه ولو إحدى اطرافِنا وربما نطيش غيضاً مِمن يغُش بِ قوانينّ اللعُبه او يخرُج عن طوعِ امرِنا واُدهش من والاحواش في بيتنا كيف كانت صغيره رُغم ذالك لا تضيّق بِها صدوُرِنا كانتَ الحُضن الفسيح لِ العابِنا ولِ شقاوتِنا وطيشِنا وصالتِنا المُتسِعه لنِا تحوي احاديَث سمرِنا وثرثرتِنا ويتوسطها تِلفازنا الذي يحفل بِ انتظارِ مواعيد مُسلسلاتِنا وبرامجِنا التيٌ تضُج بِ بِمتابعتنا ونِقاشِنا وابريق الشايّ لا يبرُد مِن حرارة انفاسِنا المُلتهِبه بِ التحِامِنا واخوتِنا نتحدث مع بعضِنا ب برائه بِ عفوية بِ صدق نيه ف لا يُشغل تفكيرنا سِوى كيفَ نلهو غداً لا كيف نرتكِب خطيَئه اتذكر تلك الاشرِطة والكاسيتات التي تختبأ تحتَ مخادعِنا او فوق ادراجِنا والمسجل الصغير التي نتحيل الفُرص لِ سماع بقايا جروح وكأننا نخوض قصة حُب ونحاول ان نُطبطِب على قلبِنا المجروح صِدقاً المشاعر فينَا في ذاك الوقت غير مُصطنعه فكُل افعالِنا تصدُر بِ لا إرادة مِنا لا نقصُد بِها احداً ولا نضمُر فيّ ايّ جُزءٍ بِ داخِلنا شراً كانت حياتُنا مُيسره معجونة ب الطيبه كُنا جسد واحد يتقاسم التعب والفرح في كُل الجوانب كُنا نُثرثر بِلا صمت نحرث بِ سوالِفنا جسد الليل وقِصص جدتيّ وجدتُك هيَ الدليل والًأن الصمت سيدُنا إذا اجتمعنا والهاتف الجوال اصبَح طرف ثالث يُشاركِنا اطرافنا ياحسافاة إرثَ احاديثنا التي شكلت عنفوان برائتِنا وضِحكة بياض اسنانِنا والان قد كبُرنا وكبُرت احتياجاتُنا كبُرنا وكبُر العالم بِ اسرهِ معنَا كبُرنا وكبُرت الفجوه بيننا كبُرنا وكبُرت التفاهات مِن حولنا كبُرنا وصغُرة بعض العقول التي تُحيطُنا كبُرنا وماعاد هُناك شئ يُشبِعُنا لهيب الذكريات يُحرق جمال واقعنا الذي كُنا نَحلُم بإنه إمتداد يخطُ جمال الماضي الذي كتبنا وأورق فيّ اشجار مُخيلتينا ف الحاضر جممميل بِ لاشك وكان ليكون اجمل لو تمسكنِا ب شئ يُذكرنا بِ جمالٍ مضىْ ! في النهاية اختِمها ب تسؤولات ولِ الكُل حُرية الإجابه من عدمها فقط فضوُل لِ نرى من خلف كُل عضو تضاريس الماضي كيف كانت والى اين تُريد الوصولْ ؟ انتَ / انتِ ماذا تتذكر / ين من جمَال الماضيّ ! ومالشئ الذي ترغبهُ / ترغبينَه ، بِشده ان يتغير في عهدِنا الحاضر ! كُل الحب منيّ بِ قلم اختكم / عطرر [table1="width:95%;background-color:black;"]
| [/table1]![]()
عينيك تجاعيد وجهك وخِضاب الحناء في كفيّكِ وراسكِ
وصوت الدُعاء الذي يلهج بة ثغرك جدتي ..! كيف هي دُنياي بِدونك ! ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
سيدتي ذكريات الماضي لها طابع خاص وخاصة الطفولة البرئية
وستبقى بالذاكرة وما أجمل الذكريات المشبعة بالحب والوفاء رغم ماذكرتي من النعم والاغراءت المحيطة بمحيطنا الحالي لكن كل ما كان قديم فهو الاحسن بنظري ما ادري يمكن لكبر سنيي حياتي اوافقك بكل حرف بخاطرتك الجميلة التي طلة علينا مع أشراقة بالنسبة لشقاوة أطفالنا بالسابق لاتعادل شقاوتهم الان والجميل بذل نصك الجميل بوصفك طعم الا فطار من أيادي أمهاتنا مع الصباح بالفعل جميل جدا وقد رجعتينا لذكريات رائعة... اين من جمال المضي الجواب: كل الماضي جميل في نظري ولا يقاس باي المقاييس مهما نراه ونعايشه من كماليات الحياة بالحاضر ومالشئ الذي ترغبهُ / ترغبينَه ، بِشده ان يتغير فيعهدِنا الحاضر الجواب الذي ارغبه ان لاننسى ماضينا ويغرنا حاضرنا اختي الفاضلة ابدعتي بموضوعك الاكثر من رائع واتمنى لك التوفيق وفالك التقييم المشرف
|
|
![]()
|