عُرآء التُّولِيب....

.. *

عُرآء التُّولِيب
،

على ترانِيم المساءِ السَّاخن
على وقعِ صوتِ أجراس خُطَى الرِّيح
و مع حرِّية كُرياتها الرَّاكِضة خلفها
تَشتَعِل بحة مُوسِيقاي الطَّافحة من سائِل الشوق
تَشتدُ فِيزياء الشوق بتماسكٍ شهِي
و التُّولِيب يتفتَّح مع إصطِدام قبلةٍ عارية
أخرجت رأسِي قلِيلاً مِن نافِذة منزلِي
لِأستنشِق بعضاً مِن ذرَّات الزَّعفران
و قليلاً من النغمِ الخجول
أستنشِقهُم بعنفٍ رغمَ قحطِهم بداخلِي
و ادراكِي بِنحالة رئتِي !
إكتسوتْ بقميصٍ بنفسجِيٍّ و معطفٍ زيزفونيٍّ لامع
و مع وقعِ هِيامِي لما تركه من أثر ذاك الهواء العذب
يأخذني البَّصر هناك نَحو مُؤخرة حديقتِي الشَّقراء
وجدتُ سِرباً من الحمام يصنعون موكِباً بِلُّورِي
و بينهم حمامةٌ بيضاء
مجهولة لا تنتمِي لفصِيلتهم
أسرعتُ لِأتحقق مِن هويتُها و عن سِرِّ لجوءها بمدينتِي
و من هنا بدأت معزوفتِي / ترن ترن ترآ :

+

وَ قبل أن أبدأُ عزفِي تعالِي نَحوِي أيَّتُها الحَمامة !
رَفرفِي كَالعَندليبِ : وَ أخبرينِي أنَّكِ آتيةً لأكتافِي
غَردِّي لحناً مِن ضِلعِ الحَياة نَحوَ نَبضِي
حدِّثِيني عَن رِحلاتكِ .. وَ هُزِّي الجَناح عَلى صَدري
رَقرقِي وَ أصدُحِي مِن حَولِي
وَ هَاتِي الرَّيحان مِن فمكِ لِطينِ سَاعِديّ
وَ أبصُري رُغم سُهادِ اللَّيل عَن ذَاك البَدر
وَ كَيفَ لكِ أنْ تَأتِي مِن سَاحاتِ العُمر كَالعَندلِيب ؟
حُومِي مِن حَولِي .. وَ صِلي إلي دَاري
وَ صَفِّقي بِجنَاحِيِّ الفَرح سَعداً
مِن شَهقتكِ .. أصطحِبها بِأنفاسِي
لأُكوِّنها نُوناً مُؤكَّدةً بكِ !

+

إليكِ الآن إيقاعِي يا طفلتِي
حينَ ترتَّدِي ثوب الغسق المكسُو بقُماشِ الأرق
و عند إزرارها بأزارير الإرتباك مع أكمامٍ مُتوتِرة
عليكِ الخُشوع أمام تراتِيل الغِشاء الصَّباحِي
الذِي تكوَّر و تهيكَل مُؤخراً على هيئة إناءٍ ذهبِي
يَجمع بِباطن كفِّه الدَّافئة سخونة إحتِوائنا
و صقيعٍ ربَّى براعِم الصَّمت على طاوِلتنا
أرأيتِ كيف جحد تركِيبتِه التَّضَاريسية !
فهُنا منتهى السِّر .!
فـ إبقِي عاريةً و أُركلِي ذاك الثَّوب
لا تخشِي الفَضائِح يا طِفلة .!
فقط : أستُرِي جسدكِ بِوعاء ذاك الإناء الزُّمردِي
حِينها سينبتُ الهيام أغصاناً على ممرِّ أناملكِ
سيُنجب الضَّوء منْ بريق عينيكِ الظَّامئة
سيغفُو الَّليلُ مطمئِناً على طُولكِ

+

سِرٌّ هو ذاك المشهدُ الملائكِي
حين يناولنِي جسدكِ الصغير المُمتَّطِى على أكتافِه العصافير
حين يناوِلنِي يداكِ التي جهل الأطباء و العُلماء كيفية دواؤها
حين أراها إناءاً لطيفاً لِ حساءِ طيورِي المُضطربة
رأيتكِ كمضاجعة الفصول حين تنجِب فصلاً جديد خُلِق من صُلبكِ
+
[ أراكِ كفصلِ الشِّتاء ]
تتنزهي بِحذاء الثلج و بِمعطفِ الفرو و قُبعةٍ سُندسيَّة
بِعُنقكِ تَربَّى صِغار التُّولِيب
بِمعصم أقدامكِ ياقاتٍ ياسمينية تبدَّلت عِوضاً عن الخلاخل
بِمعصم كفَّيكِ ياقة السَّنونو المولدة على حافة رصيفِ منزلكِ

+

[ أراكِ كفصلِ الخريف ]
تتلاشِي على بلاطِ النَّبض كجمهرة الأوراق الصفراء التِي تضُمُّ منزِلي
خاليةٌ مِن ضجيج الكون وضوضاء المُدن سوى من ضلعِي الأيسر
تُهدِي لِحديقةِ صدرِي بعضاً من نبيذ التردد وَ رغيف الإضطراب الأسمر !
و تزرعِي أجنَّتِها مشتلاً فاخراً منْ فجوةٍ حائرة بدوَّاماتها
لتنجِب لِي من رحم غِشاؤها حافزاً شاباً غيوراً بداخِلِي .!
+
[ أراكِ كفصلِ الصَّيف ]
يتعرَّقُ جبين قلبِي بشِدَّة سُخونة مطلعِ الشَّوق
حِين يُمَزِق قميصِه المُبتل بالعرق و يركضُ بوآحتكِ
يركضُ غجرياً تاركاً من خلفه بِركة الإنتِظار
ليتناولُ الرقصُ فرحاً ، ورغم ركوضه المُزعِج على بلاطك
يأبى تعرُّقُ الشَّوق أن يُزَاح من على عُنقِه

+

[ أراكِ كفصلِ الرَّبيع ]
أبناء عمُومتك شقائِقُ النعمان الحائِرة بفضاءاتِ الإحمرار
حيثُ تمتَّصُ الفراشات سُلوك التَّحليق من عُنقكِ الثَّري بالرِّيش
وجهُكِ كَزهرِ الحُوذان
يُزَعزِعكِ الخجلُ المُحلِق عبر طائِرة حديثِي الغزلية نَحوكِ
تصطدم بقلبِك و تُنشأ إحمراراً خوخيَّاً على وجنتيكِ
تظمأ ثغور مسامِعي حديثكِ الخارِج عن حدود العاطفة
كي يأتي حاملاً راية الغنجِ و البَّرائةِ الأنثويَّة
يروِي ذاك الظَّمأ كنهرٍ مغرور يندلقُ بِغزارة مِن على رأسِ جبلٍ مُتواضع
كنتِ و لازلتِ كينونة الجربِيلة التِي أنهظت رؤوسها بأرض حديقتِي
و كان أمراً قياسياً في مجتمعاتِ الأيام المُفلِسة
حيثُ تأتينِي في كلِّ يوم بوجهٍ بشوش يُنافِس جمالية الوجوهِ الأُخرى

+

مممم سأحدِّثكِ عن أمراً قد زعموا كائناتِي أنه ينتمِي لحقولِ الخيال
حين وجدوا مقاعِدِي البَّاردَة التِي إحتكَّك بِتجمُّد الشِّتاء
وَ هي تمِدُ كفيّها لتُزيح من جبينِها لِحاف الثلج
تَرتدِي عُقداً منْ التُّولِيب حين أهداها إياها مناقير الحمام
فأنشدتها كائناتِي عنْ سرِّ ذاك الأمر
أجابتهم : هناكَ طفلةٌ قد عجنها الأرق فيجب لنا بغنجها !
هذا وهو حديثُ الجَّمادات و أفعال أشيائي الصَّلبة يا صغيرة
فما سيكون فعل هياماً قد ضاجع نبضاً حيًّ أنشأته جوارحي .؟
و بعد مضاجعة تلك الفُصول التِي إنتمتْ لوجهِ قلبكِ البَّشوش
كان مولد فصلاً جديداً مِن صُلبكِ
أنجبهُ رحمُ الأمل بقلبي

| واصبح فصلاً يُدعى : عُرآء التُّولِيب
المُريب في الأمر هُنا رُغم إنجابه عبر بكارة الفصُول
إلا أنهُ لا ينتمِي لِخصالِها المُتفاوِتة بالمدَار ..!
إذ أنه جحدَ معالمِ كوكَبِنا المائِي و جحد صفاتِهِ
فرِحمه لا يَبِيض
و لا يُولِّد
و إنَّما يَغوِي أوجهِ الصَّباحات
يصنعُ نافِذة تطُلُّ على مبسمكِ بهيئةٍ حَميممة
وَ هُنا لا يسعُنِي أن أجحدَ قُبلآتكِ الَّلاصِقة على ثغرِ أيامِي المثقوبة
بِيد أنها سدَّت ثُقوبِها ليطمئِنَّ الأملُ بغفوتِه أسفل وسَائِدها
كيفَ لا : فنحنُ الآن فِي حضرة عُراء التُّولِيب
يُعِيِد لبُرعُم السَّنوّنو حيَاته القدِيمة على طلاءٍ حآلم
يمتَّصُ خُشُونة السَّنابل على هيئَةِ قبلةٍ طارِئة
يُبدِّلُها بمُرونةٍ تُساعِدها على التَّجاوُب مع حِوار الرِّيح
يَسرِق مِن حناجِر الطُيور والعصافير بحةٍ شاحِبة
لِيُبدلَها بمادةٍ لزِجة
تُساعِدهم على التَّغريد و الغِناء
يَدنُو أسفلِ قُرصِ الشَّمس مُقتبِساً بسمةٍ قزحية
يُقدِمها بإناءٍ مطلى بالذَّهَب في كُلَّ صباحٍ يقظ
يُمارِس الإلتِفاف حولَ رأسِي بِسلوكٍ نافِس سُلوكِية البَّدر
جعل أحداقي ترى الكون عارِياً بالجُنون
لِتنضُج الغِواية بكبِديِ بنضجٍ ولِيد
فتماماً كذاكَ المَشهدُ الحيّ ، ترسِمُكِ أحداقِي
تجدُكِ موسِماً جديداً بِسلسِلة التَّضَاريس
تجدُكِ عُراء التُّولِيب

+

دعِينِي أقوم بِمهامِ الرَّسم
لِأُكرِّسكِ على لوحتِي
خُصلتُكِ كمشتَلِ السنَّابِل
ثَغرُكِ حِكايةٌ مِن أندلُسٍ
طَوفانُكِ كَوشاحِ السَّماء
تَشرقُين بَين ضِلعي كَشمسٍ تَنتظرُ طَريق الأرض
عنكِ ظِلٌ وَ وَطنٌ
فِيكِ الشِّعرُ وَ أنا
أنتِ سَيِّدةٌ كَأُغرودةِ الصُّبح
مَا أنْ يمتَطِيَ اللَّيلُ فِراشَكِ
تَخمَّرت شَفتِيكِ
فَما وِسعي سِوى أنْ أُقبِّلَ النَّدى مِنكِ
رَسمتُكِ كَفَصلٍ فِي كفِّي الأيمَن
كَتبتكِ نَصَّاً فأوهبتكِ الحُروف
جِينِي الورَاثِي كَعَاشقٍ فِي زَمنِ الحَاضِر
هُو ذَاك الغَسق .. يَنتظرنا
وَ مَا يَحدُث هُنا
يُرتِّبُ وَسائِدَ الهَوى
وَ تُفتح النَّوافِذ لِتشدَّ النُّور
قَد أسميتُكِ فِي رِحابِي تُولِيباً
لِأجعل الحَرف كَرشفةِ النَّبِيذ
وَ أستَحِقُّ تَذوُّقه !

+

أراكِ تَقُومين مِن أرضكِ الحَزِينة
تُهدلُين خُصلتكِ .. فَتنثرُين هُدوءكِ
أنتِ كَحاضرةٍ قَدِيمة اهتَدت لتجثُو عَلى صِراطِ الأمَان
وَ أسفلِ السُّطور .. وَ قَريباً من جِهتِي اليُسرى
لا أنكِر أنَّكِ رَحلت إلى شَمسِ قَلبِي
بَاحِثةً عن عُرسِ صَباحاتُكِ
لعلَّكِ تَستوطنِين فِي كَافَّةِ مَعالمِي
وَ أدرُك جَيِّداً أنَّي قَد طَهوت الحرف عَلى مَوقدٍ حَمِيم
أحرقت السَّطر بِماؤُكِ وَ رَقص التُّوليب عَارياً
هَمسة صَوب مَسمعك : صَوتكِ كَالبَحر
قد وضعتُ فِي أُذنك مَا جمَّعتهُ مِن رُوحِكِ مِن صدفٍ شفيف

+

فِي عَيني .. يُوجدُ حقلُكِ و جدولك
فِي نُقصانكِ مِن النَّدى تَزدادُ الرِّيح شَوقاً
فِي مَرحكِ .. أغلبُكِ بِراحةِ كَفَّاي
أنتِ تُولِيبةٌ مغرُوسةٌ فِي زَوايَا الصَّدر
تَتَّكِأ فِي الضِّلعِ .. لِتغرقنِي بِظلِّكِ و ماؤُكِ
أنتِ حمَامةٌ بَيضاء .. تَرفعُ رأسها فَخراً فِي السَّماء
تُحلِّقِي مِن حَولِي .. لأُطعمكِ مِن الحُسنِ قَمحاً

+

إنِّي أقذفُ الحُروف فَوق النِّقاط
لأمِسَّ المَطر المَوْضُوع عَلى الكِلمات
لأكبُرَ كَالنَّدى .. لأمتَدَّ كَالمَدِينة
إنِّي أُنافِسُ الرِّجال .. لأدخُل فِي مَسِّ يَدكِ
فَأنْشَغِلَ فِي العُروقِ الخَضراء
أستشعرُ أنفاسكِ .. لأبدأ عَمَلِيَّة الشَّهِيق
فَأملأ رِئتِي بكِ رَغبةً قَوِيَّة .. فَصَدركِ سَاحرٌ
فَأنفردُ فِي عَيناكِ .. لأذهب إلى مُحِيطات الهَوى
فَأكتُب رِسالةً فِي حديِقتُكِ ..
لِأُصَادِفَ رحيِق التُّولِيب ..
فَأُسْرَحْ !

لأمتَطِي بِساط الأعْشَاب .. لأدعُوكِ إِلى الرَّقصِ فِي بَاطنِ القَمر
لأرحْلَ مِن ملحِ الأرضِ .. وَ أتَذوَّق سُكَّر القَمر
فِي رُوحكِ .. أمرٌ أعجَزُ عَن تَفِسرِ جِلدكِ
هَاتِي أنَاملكِ لأزرَعها فِي كُفوفِي
لِتَتربَّع كَعَرشِ البَنفسج
فَأسقيكِ مِن مَاءِ قَلبِي يَا تُولِيبة الرُّوح

+

اقتَربِي وَ امتَدِّي فِي لَيلِي وَ أجري فِي نَهاري
وَ أترُكِي عَيناكِ و ما بقِي من ورقُكِ فِي وُجودِي
لأجدَ الحَياة فِي خَيرهَا الرَّبانِي .

+

قَد لا يَكُون الجَمال مُحرِّكاً قَويَّاً لِعيني السَّاكِنة
لكِنَّكِ حرَّكتِ الشَّجر مِن أرضِ الصَّدر
حِين أتيتِ بِحفنةِ فِتنةٍ لا بِوسيلةٍ أُخرى
قَطفتِ ثِماري .. وَ مِن حُسنِ حَظِّكِ
أنَّني قَد اصْطَدتُ طَيركِ فِي بُستانِ خُضرتكِ

+

+

أتعلمِي ماهية السِلسِلة المُؤدية للهوَس
1 - الإعجاب
2 - الإحتواء
3 - الحب
4 - العشق
5 - الجنون
6 - الهيام
7 - الهَوَس
8 - إمَّا فجُّ الفُراق أو دُستور البقَاء و العِناق

و لأني رجلاً قد أدركه الشغب و المشاكسة و الجنون
سأخبركِ أنِّي قفزتُ مُؤخراً من عتبةِ إعجابي بكِ
صوب أعتابِ الهوس و الجنون قفزةٍ واحدة .؟
دُون أن أُبالِي لِأعتاب ذاك الفَخ الأعوج
ليست مُبالغة منِّي يا تُولِيبة الرُّوح
و إنَّما هي حقيقة كُبرى
قد رُسِخت على جبين حكاياتِي الغجرية
فأنا لستُ دكتاتورياً في حكاياتِي
لستُ غريِماً لِخُطى الفجر و الصَّباح
لستُ من عالم الرخام و التقنية
لا أعرف التَّرف ولست من أصحاب الأجهزة الذَّكية
و لست من عالم البَّناطيل السُّفلية
و لا من قبيلة التَّايتنك
و لا أتسلسل مع حلقاتِ العِشق الممنوع
و لا أنتمِي لِمن يَحبُ على طريقة الهاي و الباي
و إنَّما أنا من عصر العطر و القصائد الصَّادقة
حتَّى بُتُّ أسهو عن عالمي قبل هجومك
أنا من عصر الورد و إستراتيجيَّة الَّلوز
أنا من عصور الرسائل النَّبيلة
المعجونة بِماء الوفاء
التَّي تُخط على جِلد الغزال و تُكتب بريش النَّعام
عصراً و كوكباً يَحكمه البُّلبل و القُمري وقبيلة العصافير
لذلك لا تندهشي يا تُولِيبتِي من هجوم مشاعري
أتركِي الصِّدق يلتَّصق على بلاطِي
و تغنِي لأجلنا البَّلابل بأغنيةٌ تُدعى : الشوق
عِوضاً عن أغاني هذا العَصر كأغاني
مايكل جاكسون و هيفاء وهبِي و أعوانِهم !!

+

فهذا أنا يا عزيزتِي
حينما آتِ آتِ بِكُلِّي لا بنصفي
آتِ بعيبِي قبل وسامتِي
بعجزي قبل جنُوني
رجلاً أنا من عصور الحب و التُّوليب
و أنتمِي لقبيلة قلبكِ ..

*سيمفونية رائعة..أدهشتني لـــ (مبارك الذبياني)

يسلمو عالطرح الرائع

وربي مايحرمنا من تواجدك وجديدك الراقي

جدا رائعه يالبرق
في هذا الاختيار

تسلمين يا قلبي
لج مني كل ود
واحلى ورد

موضوع رائع
... يعطيك العافية

الف شكر على هذا التواجد الذي انار متصفحي
كونو بخير

راقيه دوماً بِ اختيارك
جميل ماقرأت هُنا لكِ كُٰل الحبَ يا بَرق :)

منوره عطورررررررررررررررررررررررررررررره

منوره عشوووووووووووووووووووقه