ورفعنا لك ذكرك

ورفعنا لك ذكرك

ان الله تعالى متمم نوره ولو كره الكافرون ....ولو كره المشركون

ايمانى بربى تؤكد لى ان صناع الفيلم ....من جنود الله ...شأن الجراد والقمل

وتؤكد لى بأنا اصحاب دين طيب ....والطيب لا تنتشر رائحته وتفوح الا بالنار كالبخور

الأسلام ينتشر بأيدى وافعال واقوال اعداءه ضدة .....منذ ان وصف الوليد بن المغيرة القرآن

كأروع وصف ....قائلا :

ان له لحلاوه وان عليه لطلاوه ....وان اعلاه لمثمر واسفله لمغدق ..يعلو ولا يعلا عليه

الذين يسئون الى الأسلام يحسنون صنعا وهم لا يدرون ...وهذا وعد الله

فهم يريدون ان يطفئون نور الله بأفواههم واقلامهم وافلامهم ورسومهم ..

.واذا بالنور ينتشر بأفعالهم

وهذه هى معجزة رب العالمين وآيته الكبرى ...بأن يأتى الخير على ايدى الأشرار .

.وان يأتى الأيمان على ايدى الكفار

احسب الناس ان يتُركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون

الم يقل رب العزه مخاطبا سيدنا محمد علية الصلاة والسلام (انا كفيناك المستهزئين )

وقال له (والله يعصمك من الناس )....افلا تتدبرون القرآن ..ما لكم كيف تحكمون

....كم مرة توقفنا عند قوله تعالى :

(ورفعنا لك ذكرك ).....لا تكاد تمر ثانية واحدة فى كل المواقيت دون ان يذكر فيها اسم سيدنا محمد

والمدح والذم مستويان فى رفع الذكر ....اذا سكتنا نحن اتباع سيدنا محمد يتولى اعداء ديننا ذكره

بالكراهية والحقد ...(.يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم ...والله متمم نوره ولو كرهوا )

وهناك من المفسرون من قالوا بأن نور الله هو سيدنا محمد صلى الله علية وسلم

....وهناك من قال بأن نور الله هو الأسلام

والتفسيرين يلتقيا فى نفس النقطة

هناك قول لسيدنا ابو بكر اعتز به واذكره دائما حيث قال صاحب النبى فى الغار

(العرب قوم فيهم غرة )

والغرة تعنى الغفلة ....والغافل ليس حذرا ...ولذلك لا يفعل ابدا

ولكنه جاهز دائما برد الفعل .....دائما يفجئنا فعل الآخرين ...فيفقد صوابه ...فيبطش ...

وينفلت فى ردة فعله

ويقال الغرة هى فقد الصواب ...وبالتالى عدم القدرة على التحكم فى ردة فعله

ولو فعلها الغرب وكل يوما انتج فيلما مسيئا للأسلام ...فالنتيجة الحتمية بأننا سندمر بلادنا بأيدينا

مثل عاشق احمق شنق نفسه لعل اهل حبيبتة يوافقوا على الأقتران بها

اهلا بكل اساءة ....فلن تزيدنا الا ايمانا وتسليما وتثبيتا

ولنتذكر جميعا رده فعل الصحابة جميعا بعد حادثة الطائف لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

وكيف كان سفهاء الكفار يلقون القاذورات على سيد الخلق

ولنصبرن على ما اذيتمونا ....هذا هو شعار المؤمنين

والصبر والثبات هو الذى يقتل العدو غيظا ويقهره ...فالعدو حسود بطبعه

وقال الشاعر :

اصبر على كيد الحسود فأن صبرك قاتله

فالنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله