وماذا بعد ياليبيا؟؟

ندين بشريعة الاسلام وننطق الشهادتين
ونؤدي جميع فرائضنا الدينية ونتبع سنة
نبينا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام
ولكن اين الشعب الليبي من ذلك
اين هم من تعاليم ديننا الحنيف وسنة
نبينا المصطفى..
في اكرامه للموتى بالدفن ايا كانوا
اين نحن من كرم اخلاقه واسلوب تعامله
حتى مع المشركين والكفار
فلم يمثل بجثه ولم يهن ميتا ابدا
بل كان يحرص كل الحرص على معاملة اعدائه
ارقى معاملة
مايحدث اليوم من الشعب الليبي تجاه جثة رجل ميت
ليس من اخلاق المسلمين فالجميع راى ماذا فعلوا
بالقذافي من تمثيل بجته وامتهان برجال ميتين
لم يعد لهم حولا ولاقوة
بل انهم صنعوا من هذه الجثة مهرجانا للفرجة والتهريج
والتصوير لميت لايجوز بحقه الاالرحمة
واين وضعوه بثاجة بوسط السوق حتى تسهل لهم
الفرجة ولم يراعوا حرمة الميت
نعلم علم اليقين ان مافعله القذافي بشعبه يدمي
القلوب ويحرق الافئدة ولكن نال مايستحق وقتل
امام الجمع الغفير من الناس
وماذا بعد ياليبيا الى متى ستحقرون ميت لايشعر بما
تفعلون وبما حوله
جثة هامده تتراقصون حولها فرحا وتقذفونها بابشع
الشتائم
اما ان الاوان ان تكرموه بدفنه وتستروه بقبره

بقلمي انا/ جروح العمر