![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
نبذة حول الأديب: المحبي
![]()
( العصر العثماني ) اسمه : محمد الأمين بن فضل الله بن محب الله بن محمد (1061-1111هـ)
مولده : ولد سنة 1061هـ = 1651م تعليمه : ختم القرآن الكريم وهو في الحادية عشر من عمره ، وبدأ يهتم بالشعر . كانت ثقافته موسوعية شاملة لم يبقى علم من العلوم إلا وأخذ بطرف قليل أو كثير . أحصى محقق النفحة أساتذته الذين أخذ عنهم فبلغ عددهم عشرين عالماً فمنهم ( نجم الدين محمد بن يحيى الفرضي ) ، وقد كان يحرص على نيل الإجازة من أساتذته الأعلام الكبار . ظل في دمشق حتى أتم علومه وثقافته فسافر إلى الأستانة ، ثم رجع إلى دمشق ، وتوجه إلى ببوسة ، وانتقل إلى أدرنة مع قاضي العسكر ( محمد بن لطف الله بن بيرام ) وبقي في صحبته حتى وفاته ، فعاد إلى دمشق ، وعكف على البحث والتأليف في الأدب والتاريخ ، ثم آثر أن ينتقل إلى القاهرة ، وتولى القضاء فيها . عاد بعد ذلك إلى دمشق وأخذ يدرس في المدرسة الأمنية وبقي يعلم ويصنف حتى وفاته . مؤلفاته : - خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر - الأمالي - جنى الجنتين في تمييز نوع المؤنثين - ما يعول علىه في المضاف والمضاف إليه - حصة على ديوان المتنبي - الدر الموصوف في الصفة والموصوف - ديوان شعر المحبي - قصد السبيل - الناموس - نفحة الريحانة، ورشحة طلاء الحانة وفاته : توفي في دمشق سنة 18 جماد الأولى1111هـ = 1699م ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
من كتاب خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر
ابراهيم باشا بن عبد المنان المعروف بالدفتردار نزيل دمشق واحد كبرائها صاحب شأن رفيع كان وقورا متواضعا ساكنا كثيرا لعبادة ملازما على أداء الصلوات في أوقاتها مع الجماعة في الجامع الأموي ويحضر مجالس الأوراد والأذكار ويحب العلماء والصلحاء ويذاكر في العلوم وجمع كتبا وكان له اطلاع على كثير من الأحاديث النبوية وروى الحديث والتفسير والمسلسل بالأولية عن الشيخ الأمام فتح الله بن محمود البيلوني الحلبي وقفت على اجازته له بخطه وتاريخ الأجازة في السادس من رجب سنة تسع وثلاثين وألف بالقدس والبيلوني المذكور يومئذ مفتى الشافعية بها وذكر والدي رحمه الله تعالى في تاريخه وقال في ترجمته هو برسوى المولد قدم إلى دمشق أولا في حدود سنة اثنتي عشرة بعد الألف وحج ثم عاد إليها ثانيا في سنة أحدى وعشرين كتخدا الدفتر بالشام وهذه الخدمة تتعلق بأرباب الرعامات والتيمار ثم عزل ثم وردها ثالثا دفتريا بها في سنة خمس وعشرين وتوطنها وانعقدت عليه رياستها وصار أمير الركب الشامي في سنة أحدى وأربعين ثم عزل بعد أن حج بالركب في تلك السنة وأقام دفتريا وبنى في داره قصرا مطلا على الجامع الأموي ولزم أنه نقب جدار الجامع لقبلي لأجل الباب فقال الأديب عمر بن الصغير في تاريخه بنى نقب القبلة ابراهيم وهدم القصر المذكور عقيب قتله وبنى حماما بالقرب من تربة السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب ولصيق داره التي كان يسكنها ووقفه وجملة من املاكه على تدريس فقه وأجزاء رتبها في التربة المذكورة فقال شيخ الأدب أبو بكر العمري رحمه الله تعالى في تاريخه بنى وأوقف ابراهيم دام له ... منجز الصلاح الدين حماما قلت وهذا من التواريخ البديعة فإنه بين فيه المراد من غير حشو قال ولما قدم الوزير أحمد باشا المعروف بالكوحك حاكما بدمشق صدر بينه وبين صاحب الترجمة منافسة أدت إلى أنه عرض فيه إلى الأبواب السلطانية فجاءه الأمر بالتفتيش عليه فجمع أعيان دمشق وأحضره وأمر مراد باشا ابن الشريطي الآتي ذكره بمحاسبته وكان ابن الشريطي يبغض ابراهيم باشا فأطلع في ذمته أموالا كثيرة بسبب غرضه وكتب بذلك حجة وحبسه في قلعة دمشق مدة وقبض على جميع ما يملكه فباعه ثم أمر بقتله سراً فغمى بالماء وقيل عصرت مذاكيره وقيل وضع على رأسه الوسادة حتى مات وحكى بعض من شاهد قتله أنه كان يقول في تلك الحالة إذا اقتلتم فأحسنوا القتلة وفي ثاني يوم قتلته أشيع أنه مات فجأة وكتب بذلك حجة وكان قتله يوم الأحد خامس عشر صفر سنة ثلاث وأربعين وألف ودفن بتربة صلاح الدين توصية منه رحمه الله تعالى ابراهيم بن عثمان المعروف بابن كيوان أحد أعيان دمشق المشهورين بالرأي الصائب والنعمة الطائلة وكان له دراية في الأمور ومحبة للعلماء وكان له شأن عال عند أركان الدولة نافذ الكلمة في مهامه معظما عند الناس موقرا بينهم وله خيرات وصدقات دارة ورتب أجزاء في الجامع الأموي واشتهر بابن كيوان لأن والده كان ربيب كيوان الطاغية المشهور الآتي ذكره ونشأ في دولة أبيه وصار أولا من الجند ثم صار يياباشيا ولما رأى أحوال الجند آيلة إلى الشقاق وتفرق الكلمة تفرغ عما بيده لأخيه خليل الآتي ذكره واختارا قطاعا يعبر عنها بالزعامة ثم صار متفرقة بالباب العالي وأقام على صيانة املاكه وانعزل عن الناس وكانت ولادته في سنة أحدى وألف وتوفي في ثاني عشري جمادى الأولى سنة خمس وسبعين وألف ودفن بمقبرة باب الصغير رحمه الله تعالى
|
|
![]()
|