ديوان الاسطوره/ للشاعر بندر القوزي

أجمل هدآيا الكون ..



يآ معزتي لمقام سمو السعادة ..
يآ فرحت القلب قد هلت..
أزهار البنفسج لكي تفتحت ..
للقاح ابتساماتك ..
انتي الربيع حيث الجمال ..
انتي الخريف حيث هدوء الاركان..
انطقها في داخلي واحسن نطقها ..
لكنها عند مخارج الشفات يضيع انتقالها ..
تحمليني فاني عميق الجرح ..
متلهف لروح مستانسة..
تضمد جرحي متقبلة..
اني لأعيش التوهان ..
عقلي مشتت وقلبي معتصر..
احب القراءة لكني اخاف ممارستها ..
اعشق الكتابة لكني اتوه باحبارها..
بلسم القلب انتي ..
روعت الراحة انتي ..
شاطئ السعادة انتي ..
يا من وهبت لها الطيبة مصدراً..
يا من جعلت لها الفرحة متنفساً ..
كوني كما انتي دائما ..


لكي مني زهرة البنفسج ..
فانها تحب ملمس اليدين ..
فانها متعطشة لانفاسك ..
حالمة بحضنك ..
فرحة بقربك ..
فيا فرحتي لها ..
وياحزني لبعدها ..
امتلكي قلاعي..
واصبحي مليكة ..
فانا شعب يعيش لاجل قوت يومه ..
ولا يتمنى الا السعادة والراحة لمن حوله..
انتخبتك انتي ..
لكي عبيري وسادةً..

يا لوعة الصبوح المعدن ..
يا شجرة الزيتون المثمرة ..
.
.
.

أنــتــي..!

أجمل هدآيا الكون ..

قصتي مع التحف وصاحبة الانامل

تحف ملتهية بين أناملها تتغني
بروعة إبداع..

تتراقص على أنغام
رونق إبداع..


يحزنها إنشغـآل الأنامل بالإبداع
في عالم آخر..


بعيداً عن الأنامل يتغير الإبداع
ويصبح كآبوس لا ينتهي ..

الا بملامسة أطراف الأنآمل
المتعود إبداعها..
إبداعها المبدع دائماً..
تترقب كل إشتراق لشمس يوم جميل
متصف بأبداع اناملها..

تتبع دوماً رآئحة عطرها الفواح..

تهتم دائماً بسماع صوت الهدهد
المتصف بصوت صاحبت الأنامل..

تتمتع بنظرات العيون
المتصفة بتلك الشامة
ذات الإبداع الخيالي ..

حمداً لله أنها لم تتصف
الا بصاحبة الأنامل المبدعة..

.. من حيث ..

إمتلاكها للخيال الغامض
المتلهف المتحمس للأنظار..

تميلت ريشة قلمي للتغزل
بتلك الشامة الحلم..!
من غير إدراك أو دراية ..

عذراً لصاحبة الأنامل..
حب التحف لكي
فجر مشاعر الغيرة القاتلة..

عذراً للتحف..
إن حبي لصاحبة الأنامل
لا يشاركني فيه إلا وقتي وعقلي وقلبي..

تذكري كلماتي واللتمسي عذري
فحبي لصاحبة الأنامل سيطر على حياتي.!!

فكيف الحال بريشة قلمي...!!




أحبك أيتها النجوم المتلألأة
بين رموش
صاحبت الأنامل ..
وجفنها المتلذذ منظره
لأي عين تتلفت لرؤيآها..

قـــلــــبــتــ الأوراقــ,, وتــــم تـــمـــزيـــقــهــا..{والفآآآعــل مــجــهــول}

فآت الأوآن لوضعك السابق
تبدلت الأدوار عند إسدال الستار
كأنها حالة حب مؤقتة ..!

قلب متعطش

وعقل متشبع

أشتعلت احآسيس

ومشاعر مزيفة ..!

أتلفت لآعج القلوب

أخفت حياري الابصار..!


نعم أعترف بالفشل والخداع.!

باطن القلب يتأمل منع اسدال الستار
لبداية عصر مليئ بالعشق
متخم بالرومانسية
يشوبه الحلم والأمنيات..!

ورغم كل هذا ,

أجدني
افتقد التخلي عن الخوف..!


لم اعد متحمس

بل لم أعد متمرساً

لا أفتقد مهارات الحب
بل إنني لم أعد أهتم بها..!

لذلك أعترف بالفشل والخداع..


كل صباح أُقلب ملفات الماضي
او ما يعرف بأسم الذكريات..

مجلد حبره..{خيانة}
ومجلد ريشته..{خداع}
ومجلد عبيره..{اللوعة}
ومجلدات متخمه..{بالهجران}



المستقبل سراجه الأمل
ليست معي هذه المقولة ..!

الآن أكتفيت


لم أعد ذلك الشاب المغرم العاشق

لم تعد قصص العشق تبهر أوقاتي

لم تعد عادات الهذيآن تشعل كينونتي ,

الآن تغير الابتذال الى ابتزاز

الآن تحولت الخيانة الى صداقة,

الآن فضل الصمت الإنحدار من قمة الوقار

وبدأت المفارقات تلعب دورها الرئيسي..

شذت هِمَم الصراحة لمرحلة الاْنعدام..!

كذب اصبح حقيقة
وحقيقة اصبحت أسطورة..!


لذلك الإكتفاء أفضل الحلول
الإكتفاء أقل الخسائر من منظور زمان عشته..!

لذلك سأقتني لوحات فارغة وأوراق متلونه
أمزجها بطريقة الغرباء
معنونة تحت اسطر معوجة..!

كآن ذلك الجسد
فأين باطن القلب من كل هذا..!

إنه يقين أعيش به زنادق الاْزمان..


كيف لي أن لا أعلن
وفات تلك الحقبة من الزمن ..!

بل إنني أصر على الحقيقة المره
نعم أعترف بالفشل والخداع ..

أُسدل الستار منذ لحظات
وقلبت الاوراق وتم تمزيقها
والفاعل مجهول..!

هناك من يفرح بالعيد وأنا أبكي ..{آيآآآ وجعي ,آيآآآ تعبي..!



فاجأتني اول ايام عيدي
وانا هائمٌ في عز احلامي..
هبت عواصف الحزن بنبرتها الحزينة ..

سمعت صوتها وبه حزن
من شراسته اوجع عنقي واكتم قلبي..

اسمعها واقسم اني لم استطع مناجاتها

لا علم لي لما صمتي لها يطول..!





أستيقظت من نومي
ووسادتي قد اعتصرت مني دمعاً..!


واهدابي قد بئر لها دمعي
وبؤبؤ عيني كأنه ذئب الصحاري ..!


متجمد حسي كأنه جليد الشمالي
متقطع عرقي كأنه زلزال الكناني
متفجر قلبي كأنه بركان الخريف..!





غيبت تساؤلاتي ولا ارادة لي
حاورت نفسي وانا بالمنايا ملتأم..

قالت لي لتذهب الى شواطئ الجنوب
حيث السواحل في قمة الهدوء
ونجوم العلالي كانها ارض الورود
ونسيم البحر يعيش الهبوب..!


وانا وعذابي عبرنا الطريق الى شاطئ الجنوب
احاور عذابي بصمتي
ودمعي يعتصر الجفن من غزارته.!

ابكي بلا ادراك
اصرخ بلا نواح
كالسجين الى قاعة اعدامي اسير..


وصلت الى شاطئ الجنوب
وقفت على اعتاب تلك الصخرة ..


تلك التي نزف القلم بها اروع الامثال
تلك التي احتضن العشق بها حبه الخالد..


راحتي تلمس قعرها المدبب
وهيا كالتي خدها يراقص راحتي..


متعلثم صوتي وهو يحاورها
يا عذبة الصفاء
يا روعة العلاء
يا من اصبح الابداع معك كانه الطفل الرضيع
صدري به نغزة الم قد اتعبت مستقبلي..!


قد فجرت صرخاتي البثرات على سطحك الناعم
نواحي كالطفل وانتي تعلمين
لا زلت اعيش الغربة وسط موطني ..


ما العمل يا ملهمة ريشتي في امر نبرتها الحزينة
قد عادت مستوطنة قلبي لبناء مستوطنات جديدة ..


قد خالفت نطاق الطبيعة البشرية
هل اعاود البحث عنها من جديد..؟


لعلها محتاجة الى صدري الجنون ..؟


لعلها مفتقدة كلماتي الصبورة ..؟


ولكن ..!


هيا قد ذهبت الى النصيب
قد تشبثت بالسعادة القريبة ..

وتركتني اهبي حزني لجدران عزلتي
واني لأصنف الحب والوفاء لها ..

واني لأ اشرق شمس الحنان بها
واني لاعيش العذاب لاجلها ..

هيا من امتلكتني
هيا من تفتحت الازهار لفرحتها
هيا من ذبلت الياسمين لحزنها..


تكسرت ريشت قلمي
وتبعثر حبرها فوق اوراقي..

وتلاعبت انهار دمعي بكلماتي
وتحولت الكلمات الى صور عذاب واحزان ..

واصبحت اوراقي كجدران المعتقل
تزورها الاوجاع والاحزان على مدار السنة ..

يالي لصخرتي الحنونة..!
قد ذابت واصبحت سواحل الجنوب..



على مد البصر تنشر احزاني وتساؤلاتي..!

يا خالقي قد اطمأنت القلوب بك وادمعت الاعين لجلالك
وتصبر الخلق لاجل نعيمك ..


يا ربي ورب كل شيء
انا عبدك ابن عبدك
الهمني النسيان ..


واشغلني بما تحب
واعطني التفائل
واحمي من احب
وارزقه السعادة..


واحميه من كل شر يا عزيز يا قيوم
الهم آمين..


هكذا قضيت العيد وكلي احزان

فأقضوا عيدكم بعيد عن الاحزان
لانها قاتلة مؤلمة مدمعة ..!

قد اتعبت قلبي بقسوتها
قد اهلكت كياني بألآمها
ضعت وضاع كل شي ..!


ولكن ثقتي بالعزيز الجبار لا تضاهيها ثقة

وحبي للحياة اجمل ما اعيشه ..!

إلى أختـاه الراحلة قبل ثلاث ليالي.."رحمها الله"
فجاءة..

بلا سابق انذار ..
او حتى تنبيه..!

أشتاقت روحها للمولى
ورحلت أختاه ..

وهيا لم تتجاوز ربيعها
الثاني والعشرون ..

ذهبت وتركتني أتمزق..

أواجه الحياة بمفردي ..




إنني مشتاقٌ اليكِ
يآ حنونتي ..

إنني أعيش الحزن
منذ رحيلك..



عودتني دائماً بأبتسامتها
إبتسامتها التي تشع منها
ينابيع الحنان والعطف..!




الناس من حولي
يحاولون تصبيري ..


وهم لم يدركوا..!
أنني كنت أعيش السعاده والفرح
بجانب دفئ حصنها الحنون ..

وفجأءة..!
تحولت السعادة الى كابوس
مظلم تفوح منه روائح الحرمان ..

أكتب اليكِ يا اختاه..
وأنا أصارع دمعات عيني
وهي تتساقط فوق أحباري ..
فتمحو ..
كل كلمة ..كل حرف .. كل همسة..كل لحظة
منذ رحيلك إلى السماء..


لآ أملك الآ الدعآء لكِ
بالرحمة والمغفره ..

أختاه إنني بكل احاسيسي ومشاعري
وهمومي وافراحي وتعاستي وسعادتي
سنشتاق لتلك الأحضان وتلك الأيادي الحنونه
التي كانت كل ليلة تسمح على رأسي
فتنشر الحنان لكآفة اجزائي..

يا اختاه ..
وداعاً لأهل الأرض
ومرحباً بأهل السماء
رددتها انفاسك..
هناك الى جنة الفردوس العلى
هناك الى النعيم الأبدي ..


أختاه أمنيتي ان أحمل روحي اليكِ
لعلي أتمتع بنعيم دفئك المفقود
منذ رحيلك
ولو للحظات..!


أختاه زوريني
في احلامي دائماً..

أختاه ما أصعب فراقك
ولكني سأتصبر وأتعايش
وأرضى بقدري..


أختاه ..
أنني اشتقت وسأشتاق اليكِ...


ادعو لها بالمغفره والرحمة ..

حب..عشق..صــدق.."تمزق قلبي "!!

العمق بالجراح بدأ
ينزاح عن مخيلتي ..

بدأ يتزحزح من موقعه
الدائم..

موقعه المعتاد وسط
الهموم والأفراح..

موقعه..!
الذي بسببه نسيت
إحساس الهدوء والأمان..

بسببه فقد الأمل واليقين
بالسعادة..

هل يا ترى نسيج خواطري
أوضحت مدى عمق جراحي ..؟





أخيراً..!
إستسلمت جراحي لإنتشار خبر السعاده..

خبر السعاده..!
الذي بسببه فرحت جراحي ..


فلملمت همومي من
شتات الضياع..

وراحت مخيلتي تضيئ
الظلام المتمكن من أمنياتي ..

وسعدت مشاعري
فأشعلت الحماس لغرس السعاده
في عمق أمنياتي ..

وجاء موعد اظهار كل هذا
وإيصاله لقلبي المتمزق ..!

تبحث أحاسيسي عن طريقة
توصف بها شعوري..!

شعوري المندفع
للعشق..

المستعد للحب
الصادق ..

"الحب الصادق "
وصف لإقناع قلبي المتمزق ..!


أخيراً..

أجاب تمزق قلبي
بقول :
حب..عشق..صدق
كلمات موجوده وإحساسها قائم ..


حب ..عشق ..صدق
كلمات لو أحست بها مشاعر قلبي
لأغنتها البحث عن
حــب كــاذب
ورضيت به ...!

كــلمات مسـتـبدةღ

سـاعات اعد الليالي بحضور ذ****ـ..

وسـاعات ما ألقى لعد الليالي أسبابـ..

,,,,,,,,

سـاعات أمني النفس بلحظة لقاكـ..

وسـاعات أتحسف لصعـوبة لقياكـ..

,,,,,,

أيام اول كنت أتغنى بلقياكـ..

واللحين صرت أشكي همومي لكثرة غيابكـ..

,,,,,,,

أشكي هموم القلب وش السواتـ..

وش السوات ما دام قلبه ناسينيـ..

,,,,,,,

وش السوات من بعد لحظة الفرقا..

وش السوات ماعاد للصبر بقلبي مكانـ..

,,,,,,,

صبرت صبر القلب على الكتابة ..

صبرت صبر الغريب على حال غربتهـ..

صبرت لكن ماعاد للصبر إحتمالـ..

,,,,,,,




تغير الحال وصار كلن في طريقهـ..

كلن يبي يمحي الآمهـ..

كلن يبي ينسى همومه بأبتسامةـ..!!

بأبتسامة نهايتها معروف مصدرها..


يآحب يمحي الآمه والا قلب ينسيه همومهـ..

,,,,,,,

لـــــــكــنـ !!!

بعد كل اللي صار عندي لك كلامـ..

من القلب للقلب بصدق المشاعر..

حبيبي سابقاً , ذكرياتي الآنـ..

كنت مثل القلب اللي بدونه مالي حياة..

كنت مثل البلد اللي بدونه مالي مكانـ..

مثل الحلم اللي بدونه مالي منامـ..

أحـــبك و أحـــبك وربي المعـبود أحبك..!!

حتى لو لم تكوني لــيـ..

أحبك بعدد دقات قلبيـ..

أحبك بكل لحظة فرح وحزن في حياتيـ..

أحــبـــك يـا اجمل را ئـحـة تـــنــفسـت أنفـاسي بـــهـــــا...

عزيز الوفاء وملاك الاخوة

اكتب اليه وحبري ملؤهُ قوة

لا زلت أنعت المدح بعز قدره

مدحت العزيز وما حقه قدره

كالمت حرفي في ليلة قمره

عند رفيق دربي وملاك الاخوة

نثرت اوراقي ابحث عن فرصة

اعانق المجد بوصف الاخوة

بشرٌ خالف الناس في وصله

كان القريب منه بعده الدهره

لست هنا لمدح شخصية عبره

انما الصدق بطعم الاخوة

عشر السنين كان للعذوبة قصة

بين المحبة كان هو المجرى

كنت الغريق في قسوة الدنيا

وكان الطواق المنقذ لراحت المحيا

هزات وفواجع وقسوة الدمعه

وهو بقرب القريب انشأ الروعة

عتاب المحب كان مرتعدا

في حضرت العزيز اصبح متلهفاً


يناقشني في ادق التفاصيل بحرقة


وهو يخاطب العقل وملؤه الحكمه



كتبت اليك وامري كله عجله


فاعذر التقصير مني اجله


مقصودت تلك ام مغرورة

هيا بضع كلمات نبضها قمره

اخاً كان للحظ موضع الصدفة

فكانت الحياة في مجمل الروعة

بصوتك انت تكمل الفرحه

وبملئ البسمة تبدا اللوعة

وبحضور العزيز اهدي له كلمة

فكونو معي في مقصدي أشدو

عزيز الوفاء وملاك اخوة

اهدي اليك فرحتي بالاخوة

لطيف الموده ..

نثرت الشجون بكرمٍ..

فكان العبير اشجى فؤادي..
ريشة قلم ابدعت بالهدايا..
فكان النصيب مني قد عبر..
.
.
وانت بعطف الحنون كنت ظلي..

فكان الاخاء قد غار صداقتنا..



بعيد الارجاء انت

والوصل اجدى

اتيت من هناك حيث الخَضَار على سفوح الجبال



اتيت من هناك والفُل اقبل باكرا



ولا يعلم بان الجذور فيك صفات



اكرمتني فليس مني جحود الصفات



فلك اكرم وساجعل الكرم هذيرا



فلك اجمع العتداد واستغل المداد



واحادث الفضل بن يحيى والأعرابي



في نزف قصيده بنقص دليله



قال عنه الاعرابي ..



الم ترَ ان الجود من عهد ادمٍ

تحدر حتى صار يمتصه الفضل
.
ولو ان اماً مسها جوع طفلها
غذتهُ باسم الفضل لاغتذأ الطفل

واقتبست انا منه بمطلعٍ..

وقلت انا .:

ملْت جهابذ أحمدٍ وزن نائله

ومل كاتبه إحصاءَ ما يهبُ
.
والله لولاك لم يمدح بمكرمةٍ
خلقٌ ولم يرتفع مجدٌ ولا حسبُ
.

مــوعــد مــع لــيــلة الــحب في حضرة جميلة الجميلات ..

تألقت ليلة الحب بكل احاسيسها



عشاق يعشقون احباب يتحابون وانا ابحث عنها



لكنها لم تكن موجوده



اين هيا..؟


اين ذهبت..؟


تسألت نفسي هل ياترى


سهت عن موعد عيد حبنا..!!


أو



تساهت عنه


أو


ربما اشغلت نفسها بترتيب مكتبتها الصغيره


أنتظرتها الى وقت رجوعها..



أخيراٌ أتت



أتت متأخره عن موعدنا..!!



نظرت إلى عيناها سهت نفسي


كل ماجرى من تأخير


بدأت نظراتي تعاتب عيناها



وهي بكل استحياء تبعد نظراتها عن عيني بكل اناقه..



وانا مازالت عيني تتمتع بجمال الجمال المرتسم في محياها الشامخ..



فجأه..!!



ارتفعت عيناها وناظرت عيني



وبدأت مخيلاتي



بأفراز الاوامر لأحلامي بأنه لاحلم بعد اليوم



الا اذا كانت هيا الحلم..


نظرت الي قائله



حبيبي ملاك حياتي



اعتذاري هل له قدر للأسفي على تأخيري..



نظرت اليها متبسما وقلت


حظورك ومشاهدت روعة جمال حورية الجنان في وجهك يغنيني عن أي اعتذار.



ثم قالت حبيبي انا كنـ‎...



وضعت يدي على شفتيها قبل ان تكمل كلامها



وقلت لها اليوم لا للكلام



فقط اجعليني اتمتع بمنظر الجمال




دعيني اتتوه بين وجنتيكي دعيني اتوه بين اوراق الجوري المتبعثره مابين الوجنتين..




دعيني انثر ابداعي في التخيل بالقرب من اللؤلؤه السوداء صاحبه السواد الناعم الباهت المندثر في جفن عينك..




اتركيني اشاهد الجمال الخرافي المتجمع بين شفتيكِ..




لم تمضي لحظات الا والصبح يبزغ مشرقا ليوم جديد.



حبيبتي ليلتنا مضت بسرعة التفكير




سوف انتظرك بكل شغف



الى موعد ليلتنا العام الجديد



قالت لي بخجل ::



أحبك وأعشق ملامح عشقك لي




سأنتظر بكل خصلة صبر موهوبه لي



موعدنا العام الجديد





الآن اتركني اذهب لأتجمل لك استعداداً لموعدنا العام الجديد.





قلت لها::




لما التجمل..!!




جمالك فاق حتى التفكير..





لم ترد علي فقط بانت ملامح الإستحياء على محياها..





واذا بها تتأهب للرحيل..



قالت لي وهي تلوح بيديها


فمان الله ياملاك حبي..