![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ديوان الشاعر : طفيل الغنوي
![]()
الطُفَيلِ الغَنَوي
? - 13 ق. هـ / ? - 609 م طُفَيل بن عوف بن كعب، من بني غني، من قيس عيلان. شاعر جاهلي، فحل، من الشجعان وهو أوصف العرب للخيل وربما سمي (طفيل الخيل) لكثرة وصفه لها. ويسمى أيضاً (المحبّر) لتحسينه شعره، عاصر النابغة الجعدي وزهير بن أبي سلمى، ومات بعد مقتل هرم بن سنان. كان معاوية يقول: خلوا لي طفيلاً وقولوا ما شئتم في غيره من الشعراء. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ
بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ سوالفَ حبَّ في فؤادكَ منصبِ وَ كنتَ إذا بانتْ بها غربة ُ النوى شَدِيدَ القُوِى ، لَمْ تَدْرِ مَا قَوْلُ مِشْغَبِ كريمة ُ حرَّ الوجهِ لم تدعُ هالكاً من القَوْمِ هُلِكاً في غَدٍ غَيْرَ مُعْقِبِ أسِيلَة ُ مَجْرَى الدَّمْعِ ، خُمْصَانَة ُ الحَشَا يرودُ الثنايا ، ذاتُ خلقٍ مشرعب تَرَى العَيْنُ مَا تَهْوَى ، وفيها زِيَادَة ٌ من اليُمْنِ ، إذ تَبْدو ، وَمَلهَى ً لَملعَب وَبْيتٍ تَهُبُّ الرِّيحُ في حَجَراتـه بأرضِ فضاءٍ ، بابهُ لم يحجبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]()
يُذِيقُ الذي يَعْلو على ظَهْرِ مَتْنِه
يُذِيقُ الذي يَعْلو على ظَهْرِ مَتْنِه وَفِيْنَا رِبَاطُ الخَيْلِ ، كُلُّ مُطَهَّم أشَاريرُ مِلْحٍ في مَبَاءَة ِ مُجْرِبِ طروحٍ كعودِ النبعة ِ المنتخبِ تنيفُ إذا اقورتْ من القودِ وانطوتْ بهادٍ رفيعٍ يقهرُ الخيلَ صلهبِ وَعُوْجٍ كأَحْنَاء السَّراء مطَتْ بِها مطاردُ تهديها أسنة ُ قعضبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]()
مطوت بهمْ حتى تكلَّ مطيهم
مطوت بهمْ حتى تكلَّ مطيهم وَحَتَّى الجِيَادُ ما يُقَدْنَ بِأرْسَانِ ألا هلْ أتى أهلَ الحجازِ مغارنا على حيّ وردٍ وابنِ ريا المضربِ بناتِ الغرابِ والوجيهِ ولاحقٍ وأعْوَجَ تَنْمي نِسْبَة المتنسِّبِ جَلَبْنَا من الأَعْرَافِ أعْرَافِ غَمْرَة ٍ و أعرافِ لبنى الخيلَ يا بعدَ مجلب وِرَاداً وحُـوَّاً ، مُشْرِفاً حَجَباتُهـا بناتِ حصانٍ قد تعولمَ منجبِ و كمتاً مدماة ً كأنَّ متونها جرى فوقها واستشعرتْ لونَ مذهبِ نزائعَ مقذوفاً على سرواتها بِمَا لم تُخَالِسْهَا الغُـزَاة ُ وتُسْهَبِ تباري مراخيها الزجاجَ كأنها ضراءٌ أحستْ نبأة من مكلبٍ |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]()
يصيخُ للنبأة ِ أسماعهُ
يصيخُ للنبأة ِ أسماعهُ إصاخَة َ النّاشِدِ للمُنْشِدِ و تمتْ إلى أجوازها وتقلقلتْ قلائدُ في أعناقها لم تقضبِ فلـماً فنى ما في الكَنائِنِ ضَارَبُوا ووازَنَّ من شَرقِي سَلمَى بِمَنْكِبِ كأنَّ على أعطافهَ ثوبَ مائح وإن يُلقَ كَلبٌ بين لِحْيَيْه يَذْهَبِ أَنَخْنَا فَسُمْنَاهَا النّطافَ فَشَارِبٌ قَليلاً وآبٍ صَدَّ عن كُلِّ مَشْرَبِ إذا انْصَرَفَـتْ من عَنَّة ٍ بَعْدَ عَنَّة ٍ وَ جرسٌ على آثارها كالمؤلبِ كأن سَدَى قُطْنِ النَّوادِف خَلفَهـا إذا اسْتَودَعَتْهُ كُلَّ قَـاعٍ ، ومِذْنَبِ وَفِينا تَرى الطُّوْلَى وكُلَّ سَمَيْدَعِ يُرَادَى به مَرْقَاة ُ جِذْعِ مُشَذَّبِ إذا هَبَطَـتْ سَهْلاً كأنَّ غُبَـارَه بجانبه الأقصى دواخنُ تنضبِ تصانعُ أيديها السريحَ كأنها كلابُ جميعٍ غرة َ الصيفِ مهربِ كَأنَّ رِعَالَ الخَيْلِ لـمَّا تَبَدّدَتْ بَوَادِي جَرَادِ الهَبْوَة المُتَصَوَّبِ و شدَّ العضاريطُ الرحالَ وأسلمتْ إلى كُلِّ مِغْوَارِ الضُحَى مُتَلَّببِ وَهَصْنَ الحَصَى ، حتَّى كأَنَّ رُضَاضَة َ ذُرَى بَرَدٍ من وَابِلٍ مَتحلِّبُ إذا انقلبَتْ أدتْ وُجُوْهاً كريمة ً مُحَّببـة ً ، أدَّيْـنَ كُلَّ مُحَّبـبِ فلمْ يرها الراوون إلاَّ فجاءة ً بِوَادٍ تُناصِيـه العِضَاهُ مُصَوَّبِ يُبَـادِرْنَ بِالفُـرْسَانِ كُلَّ ثَنِيَّـة ِ جنوحاً كفراط القطا المتسربِ ضوابعُ تنوي بيضة َ الحيَّ بعدما أذَاعَتْ بِريْعَانِ السَّوَامِ المَعزَّبِ خدتْ حولَ أطنابِ البيوتِ وسوفتْ مراداً وإن تقرعْ عصا الحربِ تركبِ و عارضتها رهواً على متتابعٍ شَدِيدِ القُصَيْرَى خَارِجِـيٍّ مًحَنَّبِ رَأى مُجْتَنُو الكُرَّاثِ من رَمْلِ عَالِجٍ رِعَالاً مَطَتْ من أَهْلِ سَرْحٍ وتنضُبِ كأن على أعرافهِ ولجامه سنا ضرمٍ من عرفجٍ متلهبِ فألوتْ بغاياهمْ بنا ، وتباشرتْ إلى عرضِ جيشِ غيرَ أن لم يكتبِ فقالوا ألا ما هؤلاءِ وقد بَدَتْ سوابقها في ساطع منتصبِ فقال بَصيرٌ يَسْتَبينُ رَعالَها : همُ والإلهِ منْ تخافين فاذهبي على كلَّ منشقًّ نساها طمرة و منجردٍ كأنهُ تيسُ حلبِ يذدنَ ذيادَ الخامساتِ وقد بدا ثرى الماءِ من أعطافها المتحلبِ وقِيلَ : اقدَمِي واقدَمْ وأخِّ واخِّرِي و هلْ وهلاَ واضرخْ وقادعها هبِ فما بَرِحُوا حتَّى رأوا في دِيَارِهم لِـواءً كَظِلِّ الطَّائِـرِ المُتَقَلِّبِ رَمَتْ عن قِسِيِّ الماسخِيِّ رِجَالُنَا بأجْوَدَ ما يُبْتَاعُ من نَبْل يَثْرِب كأنَّ عَراقيـبَ القَطَا أُطُـرٌ لها حَدِيثٌ نواحِها بَوَقْـعٍ وصُلَّبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]()
فذوقوا كما ذقنا غداة َ محجرٍ
فذوقوا كما ذقنا غداة َ محجر من الغَيْظِ في أَجْوَافِنَا والَّتحوُّبِ أبَـأنَا بِقَتْلانَا من القَوْمِ مِثْلَهـم و ما لا يعدُّ من أسيرٍ مكلب نخوي صدورَ المشرفية ِ منهمُ و كلّ شراعيًّ من الهند شرعبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() |
![]()
بِضَرْبِ يُزِيلُ الهَامَ عن سَكَنَاتِها
بِضَرْبِ يُزِيلُ الهَامَ عن سَكَنَاتِها وَيَنْقَع من هَامِ الرِّجَالِ بِمَشْرَبِ فَبِالقَتْـلِ قَتْـلٌ والسَّوَامُ بِمِثْلِـهِ وَ بالشلَّ شلُّ الغائطِ المتصوبِ وَ جمعنَ خيطاً من رعاءٍ أفأنهمْ وأسِقَطْنَ من أقفائهم كلَّ مِحْلَبِ فَرُحُنَ يُبَارِيْـنَ النِّهاب عُشَيَّة مُقَلَدَة ً اَرْسَانُها غَيْرَ خُيَّب معرقة الألحي تلوحُ متونها تُثِيرُ القطا في مَنْقَل بعد مَقْرَبِ لأيَّامِهَا قِيدَتْ وأيامِها جَرَت لِغُنْم ولم تُؤْخَذْ بِأرْضٍ وتُغْصَب كأنَّ خيال السخل في كلَّ منزل يَضَعْن بِه الأسْلاءَ أطْلاءُ طُحْلُب طَوَامُح بالطَّرف الظِّرابَ إذا بَدَتْ محجلة الأيدي دماً بالمخضب و للخيلِ أيامٌ فمن يصطبر لها وَيعْرِفْ لها أيَّامَهَا الخِيْرَ تُعْقِبِ وقد كانَ حيَّاناً عَدُوذَيْنِ في الذي خلاَ فعلى ما كانَ في الدهرِ فارتب إلى اليَوْمِ لم نُحدِثْ إليكم وَسيلة ً ولم تَجِدُوها عِنْدنـا في التَّنَسُّبِ جزيناهمُ أمسِ الفطيمة إننا متى ما تَكُنْ منَّا الوَسِيقَة ُ نَطْلُبِ فَأقْلَعَتِ الأيَّـامُ عَنَّـا ذُؤَابَـة ً بموقعنا في محرب بعد محربِ إذا استدبرت أيامنا بالتعقب |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() |
![]()
تَأَوَبَّنِي هَـمُّ مع اللَّيْـل مُنْصِبُ
تَأَوَبَّنِي هَـمُّ مع اللَّيْـل مُنْصِبُ وَ جاءَ من الأخبارِ ما لا أكذبُ تَظَاهَرْنَ حتَّى لم تَكُن لي رِيْبَـة ٌ و لم يكُ عما أخبروا متعقبُ |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() |
![]()
وكَانَ هُرَيْـمٌ من سِنَانٍ خَلِيفَة ً
وكَانَ هُرَيْـمٌ من سِنَانٍ خَلِيفَة ً وَ حصنٍ ومن اسماءَ لما تغيبوا رددنَ حصيناً من عديًّ وَ رهطه وَ تيمٌ تلبي بالعروجِ وتحلبُ كأنَّ على أعرافهِ ولجامه سنا ضرمٍ من عرفجٍ يتلهبُ و من قيسٍ الثاوي برمانَ بيتهُ و يومَ حقيلٍ فادَ آخرُ معجبُ كسيدِ الغضا الغادي أضلَّ جراءه عَلاَ شَرَفاً مُسْتَقْبِلَ الرِّيح يَلْحَبُ وحَيَّاً من الأعيَـارِ لو فَرّطَتهُمُ أشتوا فلم يجمعهمْ الدهر مشعبُ أشمُّ طويلُ الساعدينِ كأنهُ فَنِيقُ هِجَانٍ في يَدَيْه مُرَكَّـبُ وبالسَّهبُ ميمُون الخليقَة ِ قَولُـه لمُلْتَمِسِ المَعْروفِ أهْـلٌ وَمَرْحَبُ لهنَّ بشباك الحديدِ تقاذفٌ هُـوَيَّ رُوَاحٍ بالدُجُنَّـة ِ يُعْجِبُ وهنَّ الألى أدركنَ تبل محجر و قدْ جعلتْ تلكَ التنابيلُ تنسبُ فلمْ يبقَ إلاّ كلُّ جرداءَ صلدمٍ إذا استعجلتْ بعد الكلال تقربُ كواكبُ دجنٍ كلما غابَ كوكبُ بَدَا وانجَلَتْ عَنْهُ الدُّجُنَّة ُ كَوْكَبُ و قال أناسٌ يسمعونَ كلامهم هُمُ الضَّامِنُونَ ما تَخَافُونَ فاذْهَبُوا فما بَرِحُـوا حتّى رَأَوْهَا تُكِبُّهم تُصَعِّد فيهـم تَـارَة ً وتُصَوِّبُ لعمري لقد خلى ابن خيدعَ ثلمة ً فمِنْ أيْنَ ـ إنْ لم يَرْأبِ الله ـ تُرْأَبُ فنلنا بقتلانا من القومِ مثلهمْ و بالموثقِ المكلوبِ منا مكلبُ يِقُولونَ لمّا جَمَّعُوا الغَدْوَ شَمْلَهُمْ لك الأمُّ منا في الموطن والأبُ وبالخَيْرِ إن كانَ ابنُ خَيْدَعَ قد ثَوَى ْ يُبنَّى عَلَيـه بَيْتُـهُ وَيُحَجَّبُ و بالنعمِ المأخوذِ مثلُ زهائه وبالسَّبْيِ سَبْيٌ والمُحـارِب مِحْرَبُ و قد منتِ الخذواء منا عليهمُ وَ شيطانُ إذ يدعوهم ويثوبُ وبالمُردَفَـاتِ بعد أنعَـم عِيشَة ٍ على عدواءٍ والعيونُ تصببُ نداماي أضحوا قد تخليتُ منهمُ فَكَيفَ ألذُّ الخَمرَ أم كيف أشْرَبُ وَ نعمَ الندامى هم غداة َ لقيتهمْ على الدامِ تجرى خيلهم وتؤدبُ جعلتهمُ كنزاً ببطنِ تبالة ٍ وخَيَّبتَ من أسْراهـم مَـنْ تُخَيِّبُ عَذَارِيَ يَسْحَبْنَ الذُّيُولِ كأنَّها مع القَوْمِ يَنْصُفْنَ العَضَارِيطَ رَبْرَبُ إلى كلِّ فَـرع من ذُؤابَـة ِ طيّء إذا نُسِبَتْ أو قِيلَ : من يَتَنسَّبُ فمن يكُ يشكو منهم سوءَ طعمة ٍ فَإنَّهمُ أكلٌ لِقَومِـكَ مُخْصِبُ مَضَوا سَلَفاً قَصْدُ السَّبِيلِ عَلَيْهُمُ وَ صرفُ المنايا بالرجالِ تقلبُ و بالبيصة ِ الموقوعِ وسطَ عقارنا نهابٌ تداعى ُ وسطهُ الخيلُ منهبُ لبوسٌ لأبدانِ السلاح كأنه إذا ما غدا في حَوْمِة المَوْتِ أحْرَبُ ألا هل أتى أهلَ الحجازِ مغارنا ومن دُونِهمْ أَهْلُ الجَنَابِ فَأيْهَبُ شَآمِيَّـة ٌ إنَّ الشَآمِـيَ دَارُهُ تَشُقُّ على دَارِ اليمَانِي وَتَشْعَبُ وكُنَّا إذا ما اغْتَفّتِ الخَيْـلُ غُفَّة ً تَجَرَّدَ طُـلاَّبُ التِّراتِ مُطَلَّبُ وَحَيَّ أبي بَكْرٍ تَدَاركْنَ بَعْدَمَا أَذَاعَتْ بسِرْبِ الحَيِّ عَنْقَاءُ مُغْرِبُ من القَوْمِ لم تُقلِع بَرَاكاءُ نَجْدَة ٍ من النَّاسِ إلا رُمْحُـه يَتَصَبَّبُ فتأتيهمُ الأنباءُ عنا وحملها خفيفٌ مع الركبِ المخفينَ يلحبُ و أصفرَ مشهومِ الفؤادِ كأنه غَـدَاة َ النَّدَى بالزَّعْفَرَانِ مُطَيَّبُ وفرنا لأقوامٍ بنيهم ومالهم و لولا القيادُ المستتبُّ لأعزبوا بَحيٍّ إذا قِيْلَ ارْكبُوا لم يقُل لهُم عُواوِيرُ يَخْشَوْنَ الرَّدَى َ : أيْنَ نَرْكَبُ تَفِلْـتُ عليـه تَفْلَـة ً وَمَسَحْتُـه بثوِبـيَ حَتَّى جلـدُه مُتَقَوِّبُ يراقبُ إيحاء الرقيبِ كأنهُ لما وتروني آخرَ اليومِ مغضبُ و لكن يجابُ المستغيثُ وَ خيلهم عَلَيْهَا حُمَاة ٌ بالَمِنيَّة ِ تَضْرِبُ فباتُوا يَسنُّونَ الزِّجَاجَ كأنَّهُمْ إذا ما تنادوا خشرمٌ متحدبُ ففازَ بنهبٍ فيه منهم عقيلة ٌ لها بَشَرٌ صَافٍ وَرَخصٌ مُخَضَّبُ فلا تَذْهَبُ الأحسَابُ من عُقْرِ دَارنا ولكنَّ أشباحاً من المالِ تَذْهَبُ وَخَيْلٍ كَأمثَالِ السِّرَاحِ مَصُونَة ٍ ذَخَائِرِ ما أبْقَى الغُرَابُ وَمُذْهَبُ طوالُ الهواديّ والمتونُ صليبة ٌ مَغَاوِيرُ فيها للأرِيبِ مُعَقَّبُ تَأوَّبْنَ قَصْراً من أريكٍ وَوَائِلٍ و ماوانَ من كلًّ تثوبُ وتحلبُ و من بطنِ ذي عاجٍ رعالٌ كأنها جَرادٌ تُبَارِي وِجْهَة َ الرِّيحِ مُطْنِبُ أبوهنَّ مكتومٌ وأعوجُ تفتلى وِرَاداً وحُـوَّاً ليس فيهن مُغْرِبُ إذا خرجتْ يوماً أعيدتْ كأنها عَوَاكِـفُ طَيْرٍ في السَّمَاءِ تَقَلَّبُ وألقَتْ من الإفزَاعِ كلَّ رِحَالـة ٍ و كلَّ حزام فضلهُ يتذبذبُ إذا استعجلتْ بالركضِ سدَّ فروجها غبارٌ تهاداهُ السنابكُ أصهبُ فَرُحْنَا بأسْرَاهُمْ مع النَّهْبِ بَعْدَما صَبَحْنَاهُمْ مَلمُومَة ً لا تُكَذِّبُ أبنتْ فما تنفكُّ حول متالعٍ لها مِثلُ آثَارِ المُبَقِّرِ مَلْعَبُ و راحلة ٍ وصيتُ عضروط ربها بها والذي تحتي ليدفع أنكبُ لهُ طربٌ في إثرهنّ وربه إلى ما يرى من غارة ِ الخيلِ أطربُ |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() |
![]()
إذا ما دَعَاهُـنَّ ارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه
إذا ما دَعَاهُـنَّ ارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه كما يرعوي غيدٌ إلى صوتِ مسمعِ تَبِيتُ أَوَابِيْهَـا عَوَاكِـفَ حَوْلَه عكوفَ العذارى ْ حولَ ميتٍ مفجع وقد سَمِنَتْ حتَّـى كأنَّ مَخَاضَها تفشغها ظلعٌ وليست بظلعِ مجاوِرَة ً عبدَ المَـدانِ ومن يَكُنْ مُجاورَهُـمْ بالقَهْرِ لا يَتَطَلَّعِ أناسٌ إذا ما أنكرَ الكلبُ أهلهُ حَمَوا جَارَهُم من كُلِّ شَنْعاء مُضلِعِ و إن شلت الأحياء بات ثويهمْ على خير حالٍ آمناً لم يفزعِ فإن فزعوا طاروا إلى كلَّ سابحٍ شَديدِ القُصَيْرَى سَابغِ الضِّلع جَرْشَع و كلَّ طموحِ الطرف شقاءَ شطبة ٍ مُقَرَّبـة ٍ كَبْـدَاءَ سَفْوَاءَ مُمْزَعِ تجيءُ بفرسان الصباحِ عوابساً مُسَوَّمَة ٍ تَـرْدِي بِكُلِّ مُقَنَّعِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشاعر, العنود, ديوان, طفىآ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان الشاعر / محمد ابن الذيب "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 54 | 07-23-2011 06:15 PM |
ديوان الشاعر الكبير خلف بن هذال العتيبي | غربة الروح | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 2 | 02-12-2009 05:02 PM |
دراسة تحليلية لانشوده المطر | سراب | [ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] | 4 | 01-01-2009 10:45 AM |
ديوان الشاعر / محمد بن جار الله السهلي "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 0 | 12-18-2008 01:40 AM |
ديوان الشاعر / ياسر التويجري | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 0 | 12-18-2008 01:24 AM |
![]() |