جلد يتيمات قاصرات!

نقلت صحيفة عكاظ يوم الثلاثاء الماضي، خبرا عن تنفيذ عقوبة الجلد على خمس يتيمات قاصرات في قرية أيتام طيبة بالمدينة المنورة، تتراوح أعمارهن بين 12 إلى 18 سنة. والغريب أن الجلدات تراوحت بعدد سنواتهن أيضا، أي بين 12 إلى 18 سوطا !
وكما أفاد الخبر فإن العقوبة أصدرتها المحكمة إثر تورطهن في أحداث شغب واعتداء على مديرة القرية، نتيجة المضايقات التي تحدث لهن في الدار مما جعلهن يتسببن في الشغب والاعتداء على التي يتهمنها بأنها سبب المضايقات التي يتعرضن لها، ولهذا تحولت القضية بعدها إلى المحكمة وتم إصدار العقوبة بحق اليتيمات.
وما أريد أن أسأل عنه هنا بكل صراحة مسؤولي وزارة الشؤون الاجتماعية الموقرة: لماذا من الأساس يتم تحويل القضية إلى المحكمة، لتصدر بحق صغيرات يتيمات هنّ أمانة في عنق الوزارة التي تتكفل بهن حكما شرعيا بصك سيكون ورقة سوداء في ملفات هؤلاء اليتيمات القاصرات؟ وأكثرهن ممن تعاني أساسا ظروفا خاصة أوجدتهن في الحياة دون ذنب. وثانيا: أليس من باب أولى قبل تحويل هؤلاء اليتيمات إلى المحكمة لتكبر قضيتهن وهن قاصرات أن تتكفل وزارة الشؤون الاجتماعية بالتحقيق، وذلك بتكوين لجنة مختصة وتأديبية في الوزارة نفسها؟ ألا يمكن أن تكون هؤلاء اليتيمات مُحقات فعلاً ويعانين من مضايقات مسؤولات الدار، ومن سوء معاملة ونبذ بسبب نظرة بعض الموظفات اللا إنسانيات ممن يجدن هذه الفئة بنات خطيئة، فيُؤخذن بجريرة أبائهن وأمهاتهن؟
ثم أليس من باب أولى استئناف هذا الحكم قبل تنفيذه وهو حق مشروع للمتهمات؟ ثم إني هنا أسأل المحكمة الموقرة التي أصدرت الحكم عليهن، ألا توجد عقوبات تأديبية يمكن تقريرها على يتيمات قاصرات كغسل دورات المياه في الميتم أو كنس الحديقة أو الخدمة الاجتماعية كخدمة المسنين؟ لماذا ليس لدينا إلا الجلد والسوط فقط لكل شيء ؟
ولكن ما يؤكد أن هناك خللا في تعامل وزارة الشؤون الاجتماعية مع قضيتهن، هو تصريح مديرها في المدينة المنورة بذات الخبر، حيث رفض نشر الخبر باعتباره تشهيرا بهن! ولا أعلم إن كان الأمر تشهيرا بهن أم تشهيرا بخلل تعامل الوزارة مع ملفهن؟!
ضايقني الخبر جدا كما الكثيرين ممن راسلوني وطالبوني بالكتابة عنه، وأشكر الأخت اعتماد خان أول من أرسلت لي الخبر، وقد فجعت به، فهؤلاء يتيمات يا سعادة المسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية، وهنّ أمانة في أعناقكم حملتكم إياها الدولة التي لم تقصر في شيء مع الأيتام، وجلّ ما أتمناه أن تعتبروهن بناتكم، فما لا ترضونه على بناتكم لا ترضوه على هؤلاء اليتيمات القاصرات، وخافوا على مستقبلهن، وتذكروا أن أمانتهن كبيرة لو كنتم تعلمون، والله المستعان.
بقلم أ/حليمة مظفر.



ماذا بعد هذا أيضاً لاتزال هناك ملفات شائكة تفتح والآخر يغلق والقضايا مستمرة في الطرح
ماهو الصحيح وماهو الخطأ ؟

:. إذاً لماذا لايكون هناك وضوحاً أكثرفي قرارتنا والأسباب التى دعت لذلك؟
و.......




>>لم أتفااجا بسوء المعااملة ..
لكن المفأجاة هو عقووبة بهذاا الشكل على قــآصررات
واكيد هالبنات ما عملواا الشغب والاعتدااء الأ من سووء
المعاامله لهم في الدار (لان لكل فعل ردة فعل ) لان لو كاانوا مسؤلات الدار يعاملونهم
بـآلحسنى مآبدر منهم هالتصرف ..
لكن ما نقول الا الله يكون بعونهم

<A onclick="_gaq.push(['_trackEvent', 'Outgoing', 'dc08.arabsh.com', '/i/03126/stxta7s15fnw.png']);" href="http://dc08.arabsh.com/i/03126/stxta7s15fnw.png" target=_blank rel=nofollow><A onclick="_gaq.push(['_trackEvent', 'Outgoing', 'dc08.arabsh.com', '/i/03126/stxta7s15fnw.png']);" href="http://dc08.arabsh.com/i/03126/stxta7s15fnw.png" target=_blank rel=nofollow>