![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
ديوان الشاعر/ سعود الصاعدي
![]()
لغة القنابل
والمدافع في خطاب بني اليهود! قد أحرقت بالنار مجدا سلّمته لنا الجدود! وأنا أنادي يابلادي يابلادي أين أفواج الجنود؟! لكنّ قومي في زمان الذلّ ناموا واستفاقوا خاضعين يخيفهم صوت الرعود! فمتى يفيق صلاح (حطينٍ) وينفض عنه أرطال التراب من اللحود؟!! ومتى تمزّق أمتي الشماء أوراق الوعود؟! قد آن أن نحيا وأن تفنى سلالات القرود! فالمسجد الأقصى يئنّ وقد تسربل بالحديد ؛فصار يرسف في القيود وأنا أنادي: يابلادي يابلادي غير أنّي لاأٌجاب وليس ثمّ سوى الصدى المخنوق يرجف من بعيد!! يا من تنادي من تريد ؟! وماتريد؟!! قد مااااااااااااااااااااات أبطال الجهاد وضااااااااااااااااااااااااااع سيف ابن الوليد!!! بالأمس (سطرٌ) هزّ (نقفورا) وزعزع ملكه وقضى على البأس الشديد لمّا أتى من أرض (هارون الرشيد)! واليوم آلاف الرسائل لاتحرّك (شعرة) في رأس (شارون) المدجج بالسلاح وبالبنود!! *** هذا هو (الأقصى) تصاعد في الدخان إلى السماء وقد تعفّر في الرماد!! فمن ينادي؟!! هل ينادي من يجيب قنابل التلمود بالألحان أوصوت النشيدْ سحقا لها من زمرةٍ تبكي على المجد التليد!! إن لم نحرر( قدسنا) بالموت تحت قذائف القصف العنيد إن لم نحرر (أرضنا) بكتاب خالقنا المجيد فلننتظر في كل عامٍ (نغمةً) أو (دمعةً) تبكي على جرحٍ جديدْ!!! ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
•√♥ بقاياحلم ♥√•
|
![]()
أجل - أفديك - ياوطني
عشقتك منذ أن صادقتُ بيت الطينِ والأيّام تصفعني شربتك كوب ماءٍ في هجير الصيفِ محمولاً على زمني وقد أفنيتُ عمري فيك: روحي ترتدي بدني فلا أبغيك لي وثناً ولستُ بعابد الوثنِ ولا أبغيك شبراً من ترابٍ فاقدِ الإحساسِ يا وطني ! ولا وطناً لكذّابٍ ومحتالٍ إذا نابتك نائبةٌ وقد أغرته أطماعُ الهوى ألقاك "تاريخاً" بلا ثمن ! *** أجل - أفديك - يا وطني فأنتَ " الظلّ " أتبعُهُ وأنت "الظلّ " يتبعني وأنت "الصوتُ " ما أحلاه منطوقاً! وما أحلاه في أُذني ! *** أجل - أفديك - يا وطني أنا طيرٌ نما حتّى اكتسى ريشاً فطار إليك من فَننٍ إلى فَننِ أنا طفلٌ تهادى واستوى رجلاً وقد أشقاه ما تلقاه من مِحَنِ ومن صوتٍ عَذولٍ غير مؤتمنِ وماذا بعدُ يا وطني ؟! سيصبح كلُّ أفّاقٍ كذوباً في محبّته ! ويصبح كلُّ دجّالٍ قريباً من "عصابته " ! ولن تلقى سوى من باع دنياه وجاءك يبتغي كفناً إذا ما جئتَ بالكفنِ ! *** أجل - أفديك - يا وطني أتسمعني ؟! سيصبح كلُّ صوتٍ غير صوت الحقّ مخنوقاً صَدىً يرتدُّ مجهولاً بلا وطنِ !!َ!
|
|
![]() ![]()
|