![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
سنحل على الحبيب ضيوفايوم واحد في العمركله
![]() [TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px solid firebrick;"]
| [/TABLE1].◈|❀|◈..}وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ{..◈|❀|◈.. موضوع اليوم موضوع سيأخذنا إلى اجمل حقبة في التاريخ و ابرك بقعة في الأرض و انظف بيت في العالم عند اطهر الخلق نعم سنحل على الحبيب ضيوفا في بيت رسول الله هناكـ حيت مكارم الأخلاق حيت المعجزات حيت النبوة هناك عند الحبيب ... ![]() سنعود قرونا خلت ونقلب صفحات مضت نقرأ فيها ونتأمل سطورها ![]() ضيوف لمدة يوم واحد إلا أنه بالعمر كله بل بالدهر يوم سنتابع فيه الحبيب منذ ان يشرق عليه أول شعاع فجر إلى أن تغيب عليه الشمس ... ![]() يوم واحد وياليته من يوم يوم ليس كباقي الأيام يوم عند الحبيب سندخل داره ونتأمل واقعه ونسمع حديثه ![]() وإن فاتنا في هذه الدنيا رؤية الحبيب وتباعدت بيننا الأيام.. فأدعو الله عز وجل أن نكون ممن قال فيهم الرسول : « وددت أنا قد رأينا إخواننا » قالوا: ألسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال : « أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد » فقالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله؟ فقال: « أرأيت لو أن رجلاً له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله »؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: « فإنهم يأتون غرًا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض...»( ). رواه مسلم. ![]() أدعو الله عز وجل أن يجعلنا ممن يتلمس أثره ويقتفي سيرته وينهل من سنته كما أدعو الله عز وجل أن يجمعنا معه في جنات عدن، وأن يجزيه الجزاء الأوفى جزاء ما قدم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ![]() نعود سنوات مضت وقرونًا خلت لنستمتع بما غاب عن أعيننا ونرى حال من سبقنا فحسب، بل نحن نتعبد لله عز وجل بقراءة سيرته واتباع سنته والسير على نهجه وطريقه، امتثالاً لأمر الله عز وجل لنا بوجوب محبة رسوله الكريم، ومن أهم علامات محبته طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر. يقول الله عز وجل عن وجوب طاعته وامتثال أمره وجعله إمامًا وقدوة: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ( ). ![]() موعد الرحلة قد اقترب لهفة الشوق لم يعد يفصلها عن لقاء الحبيب سوى لحضات صغيرة فتابعوني أخواتي في الله لأنقل لكم ادق التفاصيل عن حياة الحبيب الهادي المصطفى ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
•√♥ بقاياحلم ♥√•
|
![]() [TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px solid firebrick;"] | [/TABLE1]❀ ها نحن نطل على المدينة النبوية ❀ ![]() ها نحن نطل على المدينة النبوية وهذا أكبر معالمها البارزة بدأ يظهر أمامنا، إنه جبل أحد الذي قال عنه الرسول : « هذا جبل يحبنا ونحبه »( ). وقبل أن نلج بيت الرسول ونرى بناءه وهيكله، لا نتعجب إن رأينا المسكن الصغير والفراش المتواضع فإن الرسول أزهد الناس في الدنيا وكان متقللاً منها، لا ينظر إلى زخارفها وأموالها : « بل جعلت قرة عينه في الصلاة »( ). وقد قال عن الدنيا: « مالي وللدنيا، ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها »( ). إني ابكي الآن واعلم انكم تبكون ايضا فكيف لا نبكي و نحن في هاته البقعة النضيفة التي شهدت خطا سيد البشر كيف لا نبكي و الشوق و اللهفة تأكلنا من شدة حاجتنا للحبيب في هذا الزمن كيف لا نبكي و نرجو سوى لقائه وكيف لا نبكي و نحن لم نتبع هديه ولم نمشي خطا سليمة سديدة على منهجه ابكي من شدة الإشتياق و الخجل اشتياق للقائه وخجل لما اقرفته من معاصي دنست حياتي ... وقد أقبلنا على بيت الرسول ونحن نستحث الخطى سائرين في طرق المدينة، مبنية من جريد عليه طين، بعضها من حجارة مرضومة وسقوفها كلها من جريد. وكان الحسن يقول : كنت أدخل بيوت أزواج النبي في خلافة عثمان بن عفان فأتناول سقفها بيدي( ). إنه بيت متواضع وحجر صغيرة لكنها عامرة بالإيمان والطاعة وبالوحي والرسالة ! تمهلي لا تطرقي بابه انتظري قبل ان نطرق الباب تعالي لنستحضر هيئته و جماله كما ذكره ووصفه لنا من عاش معه وتزامن مع حقبته لنصفه كأننا نراه ، لكي نتعرف على طلعته الشريفة ومحياه الباسم. ![]() عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس . رواه أحمد والبزار وابن سعد . قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة . رواه الطبراني في الكبير والترمذي في الشمائل . ![]() قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأنورهم لوناً لم يصفه واصف قط إلا شبه وجهه بالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أو سُرّ فكأن وجهه المرآة تلاحك وجهك ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه . رواه أبو نعيم في دلائل النبوة . عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كان في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تدوير . رواه الترمذي وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة . ![]() عن علي رضي الله عنه قال : كان صلى الله عليه وسلم صلت الجبين . رواه ابن سعد وابن عساكر . وصلت الجبين : بمعنى واسع ، وقيل أملس ، وقيل بارز الجبين . ![]() عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أغر أبلج أهدب الأشفار . رواه أحمد وابن سعد . والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر . ![]() قال أبو هريرة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكحل العينين . رواه عبد الرزاق في المصنف والبيهقي في الدلائل . ![]() عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقني الأنف . رواه ابن عساكر . ![]() وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان أحسن عباد الله شفتين وألطفه ختم فم . رواه البيهقي في الدلائل . ![]() قال أبو هريرة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر . رواه عبد الرزاق في المصنف . ![]() عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء ، فشرب ثم مج في الدلو ، ثم صب في البئر ، أو شرب من الدلو ، ثم مج في البئر ، ففاح منها مثل ريح المسك . رواه أحمد والطبراني ![]() عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة . رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي . ![]() قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكف ، رحب الراحة .. كفه ألين من الخز ، وكأن كفه كف عطار طيباً . ![]() قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ممسوحه ، كأنه المرايا في شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضاً ، على بياض القمر ليلة البدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره . رواه ابن نعيم وابن عساكر والبيهقي . ![]() عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واسع الظهر ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وكان طويل مسربة الظهر . والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله رواه أبو نعيم في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق . ![]() قال أبو هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى عضلة ساقه من تحت إزاره إذا اتزر . رواه أحمد في المسند . ![]() عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بحمرة . رواه ابن عساكر كما في كنز العمال . ![]() عن أبي إسحاق قال : سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا، بل مثل القمر . رواه البخاري . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا قصير ولا طويل عظيم الرأس رجله عظيم اللحية مشربا حمرة طويل المسربة عظيم الكراديس شثن الكفين والقدمين إذا مشى تكفأ كأنما يهبط في صبب لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد -
|
|
![]() ![]()
|