![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
بَدَأَتْالاقدار تجري في مسرى حيااتنا
تَمُرُّ حَآمِلَّهُ مَعَهَآ الْخَفآِيَآً لِتُدَقُّ ابْوَابَ مَمَرَاتِنا وَتُعْطِيَنَا مَاتَنْويّ إعَطَآهٍ فيتَفَاصِيْلِ حكَآيَاتِنا لَطَآلَمَآ قَرَّأَنَآً بَيْنَ حكَآيَآُهَآً وَدُرُوْسُ عُصُوْرْ مَاضَيْهَآً لَكِنَّنَا لَمْ نَكُنْ نَدْرِيْ انَّنَا بِمَسْرَحُهَا نَقِفُ مِثْلَ الْقُدِّمَآءِ وَلَكِنَّنَا خَلَفْ كَوَالِيِسْ ستِآرهُــآَ بْدُآَنَآً كَآلغُرَابَآءِ نَمْضِيَ بِـ أَقْطَارِهِـآَ .. وَنَقَفَ كَالْصُوَرْ الّبَائِسَهْ بُمَحَطآتِهَآً نَعْلُوَ بِرُؤْسَنا لِسَمَآءِ الشَّاسِعَهْ .. وَنُخَاطَبِهَآً بِالتَسَآؤوَلَآتْ الْبَشَرِ وَاقْدَارِهَآً مَحَطُّـهِ مَجْهُوْلَهُ نَعِبِرهَآً وَتَتْلُوْهَا مَحَطَّهُ .. جَمِيْعُهَآ مَلِيْئَهْ بِالْتَّعَجُّبِ وَالَأسْتِغُرَابِ صَمْتُ يحِيطُنَآً فًـ يتِعَآلانِىْ .. وَقَدَّرَ ٍ يصَمّتِنَآً فًـ يآأْمُرْنَـآَ تَنْعَقِدُ الّأَقْلَآمْ بِاللحِظِآتْ الْثَّائِرَه في سطُوْرٍ خَرْسَآءْ.. تُّحَآْوِلْ تَوْضِيْحِ مابِهَآً مِنْ أَفرآحٌ وَاتَرَاحُ.. لَكِنْ سُرْعَآنَ مِايُلَآطَمُهَآً بَحْرٍ الاقْدَآرْ فَتصُمتِهَآً لِتُسْكنُهَآ في جعْبَه الِأهُآتْ ..ولتُسْقِطَهَآ في غيْبُوْبَهِ الْحِزِنْ تَآِرَهُ وتَسْنْدُهَآ في مرَآءةُ الْحَيَآْةِ وَ لِاسْتِفْهَآمْآتِهَا تَارَهْ اخْرَى بَدَآت تَتَبَعْثَرُ مَشَآعِرْنَآ بِدَاخلْنَآً .. حَتَّىَ بُنِيْنَآً فِيِهَآ .. مَدِيْنَهُ عَظِيْمَهْ صَمَّآءَ خُرْسٌــآءٌ لَا تَنْطِقُ سِوَىْ الَآهَآتْ وَلَا تَكْتُبْ سِوَىْ الَّآَلَآَمَ مَدِيْنَهُ شُوَآرْعُهَآً تَكْتَضُ باأَصْوَاتِ الْغَرْبِــآءٌ ، وَتَتَعَآلَىْ لِلْخُرُوْجِ مِنْ عَوْلَمَهُ ظَّآلِمُه لَحَرَّيَهْ لَا تَأْسِرُ طُفُوْلَتِهِــآَ وَلَا تَذْبُلُ زَهْرَةَ صِدْقِهآ لَتَرَكْنَهُـآ في عقُوْبَه صَارِمُهُ مُهْلِكُهُ لسُرْعَآنَ مْايَشَّيخِ ُ زَهْرَهَآ بِـ ظَلَآمْ الِهْمِ وَ الَمْ ، عَذْبٌ أَحَاسِيسَنَآً مَعَ مَنْ نُحِبْ ْ قَدْ تَكَدَّسَتْ بِـ مَوْسُوْعَةُ مُتَلَعْثِمَة عَظِيْمَهْ يَتَعَذَّرُ الْجَمِيْعُ لِلْوُصُولِ إِلَيْهِ لِّتَفْسِيْرِهِـُ تَفْسِيْرِ مَنْطِقِيٌّ صَآَئِبْ وَنَحْنُ بَيْنَ رِيَآحُ الْمَشَاعِرِ تَتَجَدَّدْ وعُودْنَآً وَيُضِلُّ مْرَاجِيحْ الاقْدَآرْ تَتَرَنَّحُ لَنَآ بَيْنَ الْحِيْنِ وَالاخِرِ ..فِيْ فُصُوْلٍ نِتِعَآيشُهَآً بِمْرهَآً وَحُلْوِهِـآَ وَبِطَيَآتْ الأَقْدَآرْ تُكَمِّلُ صُوْرَتِنَا الْمُبَعْثَرَهْـ فِيْ الْبُوَمِ الْحَيَآْةِ فِيْ قَصَصٍ تَرْوِيْ حَكآيتِهَآً بِنَا ( الْقْلُمَ ) كُتِبَتْ اقْدَارنَآً بِكْ حَتَّىَ أَصْبَحَتْ الْمُتوَّجِ الْرَّسْمِيَّ بِالْتَّعْبِيْرِ عَنْآَ وَعَنْ مُشِآعرٌ تِتِلآطَمٍ امُوَاجَهَآً بْنِــآَ فَقَدْ كُنْتَ الْاوَّلُ مِنَ يَجَآلسِهُ فِيْ وَحْدَتِهِ الْمُعْتَادَهْ حَتَّىَ اصْبَحَتْ في هُموْمُهُ وَضِيْقِهِ الْصِّدِّيقِ الْاوْفى لَهُ كُنْتُ الْبَلْسَمُ اللَّطِيْفُ لِجُرُوْحِهِ الْنَّازِفَهْ وَكُنْتُ الْقَلْبِ الْحَاضِنُ لَهُ فِيْ بُكآئِهُ وَ بِـ فِضّفَضَتِهُ كِنْتْ الَّمُبَدَّع في تَصْوِيْرِكْ لَهُ وَ كَنَتْ المُتآلق في حِبْرٍ صَدَقَكَ وَكُنْتُ الْاحْسَاسْ الْثَّانِيَ الْمَلِامِسُ لَهُ ..كُنْتُ .. وَلَكِنَّ اعْتَدوّ عَلَيْكْ وَجَرْدُوكَ مِنْ ملآمسِهُ صَدَقَكَ بَتَلآعُبُ خُبْثٍ بِاسْمِكَ خَلَفْ قُلُوْبِهِمْ الْسَوْدَآءِ وَالَجَرِدَآءِ لِـ سَبَبَ مَا لِيَصْفُوَ نُوَايآِهُمْ الغَآدِرِهُ صِفَآ صِفَآ لَكِنَّنِيْ أِنْآِ لُمِ اتَغَيَّرْ عَنْكَ ابدا وَلَنْ أَصْرِفُ نَظَرَ اعُجَآبِيّ بِكَ وَانْ حَرِفْوكَ وَسَـ أُغْلِقُ عَيْنَآيْ تِجَآهُـ مَنْ شُوِّهَ جَمَآلُ صُوْرَتَكِ بِالْخَفَآءِ لَا احِبَّ أْبُدُآً سَوْآَكْ وَلَنْ ابُوْحُ عَنْ مَشَآعِرِيْ إِلَّا لَكْ.. فًـ عُذْرَآ ايُّهَآ الْقْلُمَ الْسَّامِيُّ تْطَآولَوَ بِالْكَثِيْرِ عَنّكْ فَسِآمَحَهُمْ عَنْ تَسْطِيْرِ نَّوَايَاهُمْ الْكَاذِبَهْ بِكَ وَالْطُفْ بِيَ وبُمُشَآعَريّ تِجَآهِكِ ..وَاجْعَلْنِيْ مَعَكَ اسْطُرٍ مَاتَبَقَّىْ لِيَ مِنَ ذِكْرَيَآتْ حُبّيْ .. لَكِنْ مَنْ يَعْلَمُ بِهِ ؟ سِوَآكَ وَسِوَىْ دَفَآتِرُ احَاسِيسَنَآً وَ شَمِعَهُ ضِيَاهُـ ( الْقَلْبِ ) مَجَرَّةٍ عَظِيْمَهْ وَكَبِيْرِهِـ يَتِغآَفِلِهَآً الْبَعْضُ وِيُهَويْهَآً للَقَآعْ فِيْ لَحَظْهَ بِقِنَآعْ زَائِفٍ يَرْتَسِمُ خَلْفِهِ بَسْمَةٌ مُمِيْتَهُ تُعْقَدُ خَلْفِهِــآَ مَرَاسِيْمِ الْوَفَاةُ عَلَيْهِ ؟! ايُّهَآ الْقَلْبِ الْنِابضْ تَنَاسَوْكَ عَظَمَتِكَ وَرَوَّعَهُ عَرْشِكَ ْ بْطُشُوَ كَثِيْرَآَ بِـ تَفْكِيْرِهِمْ الْأَهْوَجُ وّبَـ تَصْرُفَآتِهُمْ الصَبُيْآنَهُ الْعَمْيَآءَ حَتَّىَ تَلآعُبُ بِكْ لْمَقَاصَدَهُمْ بَيْنَ بَنِيَّ الْبَشَرِ بِـ أَسْمَك ْ وَمَشَاعِرّكِ فَلُوِّثَ ُ اسْمُكَ وَأَلْبَسُوْكَ الْكُفَنِ الْبَيْضَآءِ في ورْدِيَهْ احْلآمكِ نَعَمْ كَبُرَ مَسْرَحِ الْحَيَآْةِ وَكَثُرَ مُقْتَنِعيِ الْأَقْنِعَهْ لِكَسْبِ خَبُثَ مَقَاصِدِهِمْ بِـ اسْمَكْ فَلَآ تَحْزَنْ .. فَهُنَآكَ مِنْ ضَحْوَ بِـ أَنْفُسِهِمْ لَاجْلَكْ وَاثْبْتوّ جَمَآلْ الْحَيَآْةِ بِكْ .. وَلِتَعْلَمَ بِـ أَنِّيْ لَمْ أَنْسَآكْ بِيَوْمٍ .. فًـ عُذْرٍاً آَيُهَآ الْقَلْبِ .. فَلسَّنَآً سَوَاسَيَآً بِالتِعُآمُلَ الْشَّائِكُ مَعَكَ فَانْتَ مَآئِيَّ الْعَذْبَ بِدَوْنِكْ لَنْ اعِيْش ابُدآً . احَبَّبَنَا بِكْ لَكِنْ مَنْ يَدْرِيَ سِوَىْ الْدُمُوْعِ وعُينآهٍـ ( الَشْـوَقَ) أَيُّهَآ الْقَمَرَ السُهَيّرِ هُنَآكْ الْمَ تَمِلْ ؟! مِنْ طُولِ مُكَوَّثَكَ بِالانتِظِآرْ اتَعَلَّمْ بَانِيْ كُلَّمَآ اشْتَقْتُ لَهُمْ وَ يَئسَتْ مِنْ طُولِ الانْتِظَآرْ اسْتَمَدَّ مِنْكَ ذَاكَ الْصَّبْرُ الْطَّوِيْلُ ْالجميل فِيْ وَحْدَتِكْ الَّهآلِكَهُ وُظْلآمْ لَيْلَكَ الَّذِيْ لَا يَّكِسِيّهْ سِوَىْ الْسُّكُوْنِ وَالْهُدُوءْ شُعَوُريْ بِالْحُزْنِ بِـ اشْتِيَاقِيَ لَهُمْ لَا يُضَاهِيْ صَمِتِكْ الطَآغيّ عَلَيَّ وَشَوْقٍ انتِظآريّ لَا يُضَمِّدُ جَرَاحَهُ أَبَدا مَادَامَ رِيَآحُ الْذِكْرَيَآتْ تَهَبْ بِيَ , وَمَعَ هَذَا ابْتَسِمْ لِاحْتِضَانِ جِرَاحٌ ذَاكَ الاشْتِيَاقِ لِكَوْنِكِ بِجَانِبِيْ .. عُذْرَآ ايُّهَآ الْشَّوْقِ .. وَجْهِنَا بِـ أُصْبُعٍ الاتِّهَامَ لَكِ ْ كَوْنِكَ اسَقَيْتِنا مِنْ مَرَارَةِ الْجَرَّاحِ مِنْ بُؤْسِ الْفِرَاقُ وَ تَنَاسِيْنَآً بِـ انَّكَ الْمُحَرِّكَ الْقَابِعُ بِنَآ وَالْمِقْلَبُ لَنَآ مِنْ حَآْلْ الَىَّ حَآْلْ عِشّقُنَآ لُحِظِآتِ أَلَآلآمكِ وَ تَبِسَمْنا لْجِرَاحْ ذَكَرِيّآتكِ وَلَكِنْ مَنْ يُصْغِيَ سِوَىْ قَلْبُنَآُ وأهَآتِهُ ( الّـوَدَّـآَعْ ) ، .. عُذْرَآ أَيُّهَآ الْوَدَآعْ .. صِوُبَّنَآً عَلَيْكَ الَآلَآمُنَآً وَجَعَلْنَاكَ الْسَّبَبُ بِتَعاسْتِنا وَتَنَاسِيْنَآً انَّكَ اعْطَيْتَ لَنَا الْقَرَارِ الْصَّائِبِ لِكِلَيْنَا *** سَقَطَتْ الْأَوْرَاقِ الْمَشَآعِرْ عَلَنَآ فِيْ عمَآلَقِهُ قُلُوُبْنْآ وَكَآنَ لِلْقَهْرِ الاقْدَآرْ أَهَآآآِتِ تُغَلِّفُ زَوَايَا قُلُوُبْنْآ حَتَّىَ اصْبَحَتْ مَشَآعِرْنَآ الْصَّادِقَهَ حَبِيّسَةَ بِدَاخِلِنَا كَالأوْرَاقٍ الْخَرِيفِ مَعَ مُرْوَرِ الْايّامِ تَذْبُلُ رُوَيْدَآ رُوَيْدَآ حَتَّىَ تَسْقُطَ... لِنَرَى قَسْوَهْ زَمَنٍ عَآنْدْنَآً وَاسْكِنَنا مِنْ ضَحَآيَآ رِوَايَآتِهُ بَشِعَةٍ تِلْكَ الْمَنْظَرِ وَلَكِنَّ سَنُدْرِكُ هَكَذَا .. هِيَ الْحَيَآْةِ .. لَا تُفَسَّرُ انّ ارْادَتِ أَيُّ شَيّ مِنَّآ سِوَىْ صُوْرَةٌ مُبَرْوِزَهـ لِلْجَمِيْعِ.. عَنْ حَقِيْقَةِ خَفَايَاهُـ... ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بَدَأَتْ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آدمـ فِيْ سطُورْ.. | من اجازي | …»●[عـــــــــالــم آدم ]●«… | 11 | 04-08-2009 12:32 AM |
معجزة الإسراء والمعراج | ضحكة خجوله | …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… | 5 | 04-02-2009 12:47 AM |
مسآ غيرة بنآت الحي . . ! غآرت ×.. نـوف ..× وذآآآبـت ×.. مـي ..× | البرق النجدي | …»●[قصايدليل لعالم الجوالات بجميع انواعها]●«… | 15 | 02-23-2009 12:22 AM |
ديوان الشاعر / محمد بن جار الله السهلي "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 0 | 12-18-2008 01:40 AM |
![]() |