فراق وذكريات

تبحربنا هذه الحياة في بحارعديدة ومحطات غريبة

تبحربنا ونحن نطيعها ولانقول لها توقفي

تعرفنا على حضارات عديده واقتحمنا دول لانعرفها

من قبل

مررنا بمحطات ومحطات ولانعلم عند اي محطة سنستقر

عبرنا دول الحب والغرام واجتحنا مدن الصدق والولاء

واقمنا في قرى وهجرالعلاقات الانسانية المتعدده

فمنا من خرج بقصة عشق صادقة ولم يندم على مافات

وما قدياتي من العمر

ومنا من تحمل فوق طاقته عذابات الحياة لعدم حسن استغلاله للفرص

نعم الحياة فرص والذكي من يستغل هذه الفرص ويطوعها

لصالحه ليسيربهافي الطريق الصحيح ويرسوبها

في برالامان

تعددت محطات الحياة فهناك من يقف في محطة الانتظار

وهناك من هوداخل الرحلة وهناك من يقف على نهاية

رحلته

مهما كانت هذه النهايات فانها جميعا تصل الى نهاية واحدة

وهي (الفراق)

وهذه العبارة هي شبح يطارد جميع علاقاتنا الانسانية

سوى كانت علاقات عائلية اوعاطفية اوصداقة حميمه

فالفراق هي المحطة التي تبدل قوتنا بضعف وابتسامتنا

بدمعة حارقة لاتنسى

مهما كان نوع الفراق(خيانه/سفر/سوءفهم/موت)فهو مؤلم

للغاية ويبقى اثره عالقا في قلوبنا وذاكراتنا

ولكن الموت هو الادهى والامر لانه كلمة فاصلة، كلمة حسم

ينتهي عندها كل شيء ولايبقى لنا بعدها اي شيء

لايبقى سوى الندم على مافات من الوقت قبل ان نصلح

مايجب اصلاحه

فلماذا لانحسن علاقاتنا بالاخرين قبل ان تُنطق هذه الكلمة؟

وبعدها نخسر كل شيء

فما اروع ان يكون لنا ذكرى عطرة في هذه الحياة

بعد رحيلنا



بوح قلمي انا/جروح العمر