مسرحية الــ ح ــب في هالزمن

<..مَـِسَـِرَحِ ـَيِـَةِ آَلِـَحِ ـَـِبَ فِـَيِ هَـِآَلِـَزِمَـِنَ>

.. بـدايـة ..
مجـردكلام .. وجـس نبض من تدردش معـه ..!!
طال الحديـث وأنتهـى بـ ألقاكـْ بكرهـ ..
ستكـون الإجابة ..
][ إن شاء الله بنفـس الوقـتْ ][ ..
بعـدهـا...
][خـروج ][
وقـد يكون هذا الخـروج لـ ..
][ دردشـة أخرى ][ ..

.. تفكـير ..

مجـرد مرور ماحـدث قبـل لحظـات
من ][ كلام ][ في مخيـلته ..
ولسان حاله يقـول..
][ لعل هذا الشخص رائع/ـة !! ][
سأسجل دخولي لـ..
][ الدردشة ][
غداً وأتأكـد ..
لـعله ./. ـهـا فارس ./.ـة أحلامـي ..؟؟

.. حضـور ..
فتحـت لـه الصفحـة ...
أدخل الإسم المستعار ..
ذهب ./. ـت الى الروم المعنـي ...
لعله ./. ـها متواجـد ...

. إنتظـار ..
بعد طول الإنتظار تواجـد الإسم ..
ولكمـوووووو .. مع .. ترحيـب ..
مع تسآؤل ...؟؟!
وينك ./. ـي ..؟؟
وعـادة ][ الكلام ][ تكمـل مسيرهـا من حيـث ماأنتهت عليـه بالأمـس ..
طال الحـديث والإعجـاب ...
][ مع العلـم ][
[ بأنه ./. ـا لايعـلمان حقيقة الآخـر ...

.. برايفـت ..
بعد الإستأذان .. تم القبـول ..
وأُكملت الاحاديـُث هناك في ..
][ البرايفـت ][ ..
من ويـن ..؟؟
كم العمـر ...؟؟
و و و و ... إلخ ...؟؟؟؟؟؟
كل واحدٍ منهم يسأل الاخـر بنفـس الأسئله ..
وتحدث الاجابات .. وقـد تكونـ
][ مزيـفه ][ ..

.. إيميل..
طآل الحديـث او كان هنالك إزعاجات ..
][ وش رايـك ./. ـي نروح الإيميل .. ونكمـل هناك ][ ..
حـصلوا على العنـوان ..!!
وكملـوا الحديـث هنـاك ...

.. رقـــــــــم ..
بعد ما أرتاح كل شخـص لـ الاخر ..
وصـل الحـال الى ][ جوال ][ .. فـأصبحت المكالمات والرسائـل ..
بشكل مستمـر ...
.. بعـد فتـرهـ ..
مكـالمـات ..!!
ورسائـل..!!
كلامـ معسـول .. و ... مصارحـات ..
وقـد تكـون ][ كاذبـة ][ هذه الكلمـات ومزيـفه ...
ولكنهم في حالتهم هذه تـتم المصداقيـة ...!!
وتختـفي في هذه اللحظـات ..
][الخـوفـ من قنـاع الزيـف والخداعـ][ ..

.. مــــلــــل ..
مـل كل منهـم او كأن أحـدهم ..
فـاصبـح ./. ـت ..
أياً كان منهم يبحـث عن شيء...
لـ الهـروبـْ بعد هذه الفتـره الطويله ..
لـ البحـث عن شيء آخـر لـ الإستمتاع..
او بمعنى الأصـح ...
][ اللعـب بالمشاعر ][..

.. زلـــــــــــــة ..
حدثت زلـة من أحدهمـا ..
وأصبحـت الحبـل الذي يمكن الهـرب من ماهو ./. ـي عليـه ./.ـا ؟؟
وتـم الغصـب والعتـاب الشديـد ..
وقـد تكـون إحدى الكلمـات.....
][ إذا هذي اولهـا ينعاف من تاليهـا ][ ..

.. إغلاقـْ السماعـة ..
أُغلقـت هذه السماعـة ..
وطُمـس الرقـم ..
بل طمـس هـذا الحـب ..
إن كان بالاصـل سُمي كذلـك ..
][ رجاءْ لاتتصـل ./. ـي على هذا الرقـم ][ ..

/

هنـا إنتهـى شيءْ سُمي
][ حـب ][ ..

كـل ما سطرتـه ...!
يحـدث كثيراً ..!!
بل بشكـل دآئـم ..!!
لا أقول لدى الجميـع ولكنـه عند الغالبيـة ...
][ لـ الاسفـْ ][ ..
فقـد اصـبح الحـب ..
لــــــــعــــــــب ....!!!!!!!!
وأصبـح الكـذب عادهـ لدى الكثير في هذا الزمـن ...

... الحـبـْ ...
كلمه بسيطة بأحرفها...
كبيره بمعانيها...
عظيمة لدرجة العجز عن تصور معانيها ...
أصبحـت ذات معانـي عاديـة ..
ولعـب بالمشاعر والاحاسيـس ..
من معانيـها السعادة ذلك المعنى..
الذي يبحث عنه كل محب مع حبيبه الذي اختار العيش معه ..

وهذا اكبـر معانيـها الحقيقيـه ...
فـ إننا نبحـث عن السعـادهـ وندفـع الكثير والكثـير من الثمـن...
][ سنيـن العمـر ][
ونتعـذب لـ إسعاد من نحـب ..!

ومن معانـي الحـب ][ التحـدي ][ فـ بالحـب نتحـدى الجميـع ...!
وقد يكون من بيـن هؤلاء الجميـع ...
][ أقرب الناس لنـا ][ ..
لـ إكمـال مسيرة حبنـا ..
فـ عواطفنـا الصادقـة...
تجعلنـا نفعـل مانعـجز عنـه ..!!
كـل هذا بسبب ][ الحـب ][ .. والمحبـوب ..
السـؤال الذي يطرح نفسـه هنا ..
الى أين تصـل ايهـا المحـب في حبـك..؟؟
هـل تصـل الى ..
المـلل.. والخيـانة ..واللعب بالمشاعر..
كما هو الحـال لدى الاغلبيـة في هذا الزمـن ..؟
أم ماذا ...؟
سؤال يبحـث عن الإجابة ..
ولكـن يجب ان تكـون الاجابـة لـك انـت وتجيـبها ..
لـ مشاعرك وعواطفـك و قبلها الى قلبـك ..
فـ الحب لا مكـان لـه ..
ولا زمـان معيـن له ...
ولكـنه محسـوس وليس ملمـوس ...
محسـوس ..
أجل محسـوس .. اليس معنى هذا الكلمـة
][ محسوس ][
مأخوذه من الاحساس ..!!
إذن فـ الإحساس مربـوط بالمشاعر والعواطـف ...!!
الحب ....
أنشودة عذبة في أفواه الصادقين...
وقصيدة جميلة في ديوان المحبين...
ليست في افواهـ
][ لابسي الاقنعـة ... والمزيفيـن][ ..

][ حروفـْ أعجبتني بـ تصويرهـا ][
الحب قاضٍ في محكمة الدنيا يحكم للأحباب ولو جار ..
ويفصل في القضايا لمصلحة المحبين ولو ظلم ..

فـ مارآيك بهـا ..؟

هنـا أقـول ..
إن أحببـت فـ لاتخـن ..
][ من خان لـ أجلك بكـره يخونـك ][..

إن أحببت فـ لا تلعب بمشاعرالآخرين..
][ من دق باب الناس دقـو بابـه ][

مجـرد تصـوير لـما يحـدثـ في هذا الزمـن