الأفغاني الهارب من الملاحظة بالطائف فر قبل الحكم عليه في قضية إغتصاب

عبدالله البرقاوي- سبق- متابعة: تكشفت تفاصيل جديدة عن الشابين اللذين تمكنا خلال اليومين الماضيين من الهرب من دار الملاحظة الاجتماعية بالطائف، حيث اتضح أن الهارب الأفغاني كان ينتظر خلال هذه الأيام صدور الحكم الشرعي بحقه نتيجة محاولته إغتصاب حدث سعودي قبل نحو 4 أشهر في منطقة الشفا، فيما تبيّن أن الهارب الآخر موقوف في قضية تزوير.


وعبر الشقيق الأكبر للحدث والذي نجا من محاولة الاغتصاب عن تذمره من تسيب الدار وتمكن الجاني الهروب قبل صدور الحكم ضده، وأشار في اتصال هاتفي مع "سبق" إلى أنه صعّد الأمر برفع شكوى لإمارة مكة المكرمة ضد دار الملاحظة، مستغرباً عدم إبلاغه من قبل الجهات المختصة بهروب الجاني.


وقال شقيق الحدث إنه يتخوف من ردة فعل شقيقه الصغير لدى علمه أو مشاهدته للجاني الذي حاول اغتصابه، حيث إن الحدث ظل طوال المدة الماضية يهدد بأخذ حقه من الجاني الذي اتفق مع ثلاثة شبان آخرين على اغتصابه خلال رحلتهم من مكة المكرمة لمنطقة الشفا بالطائف.


وكشف شقيق الجاني أن الحكم في القضية على الجاني الأفغاني الذي كان موقوفاً في دار الملاحظة، والشبان الثلاثة الآخرين الموقوفين في السجن كان متوقعاً خلال هذه الأيام، حيث كانت أسر الموقوفين بما فيهم الأفغاني تحاول الحصول على تنازلنا خلال الأسابيع القليلة الماضية- الحديث لشقيق الحدث- ولكننا رفضنا الأمر لنفاجأ بهروب الجاني من دار الملاحظة قبل صدور الحكم ضده نظير فعلته الدنيئة.


ويضيف شقيق الحدث أن ما يزيد الأمر تعقيداً هو أن الجاني الهارب مجهول الهوية، مما يصعب عملية القبض عليه، مناشداً الجهات المعنية بسرعة اتخاذ اللازم وضبط الجاني وإصدار الحكم ضده وتجاه رفاقه الموقوفين.


يشار إلى أن الأفغاني وشابين سعوديين ومقيماً باكستانياً تتراوح أعمارهم بين السادسة عشرة والعشرين من العمر كانوا قد اصطحبوا الحدث البالغ من العمر 16عاماً من منزله بمكة المكرمة في نزهه لمنطقة الشفا قبل نحو 4 أشهر، وخلال ذلك حاول الأربعة اغتصاب الشاب بعد تكبيله وتجريده من ملابسه ولكن الشاب خادعهم بالموافقة على طلبهم ، ثم طلب منهم أن يذهب مع كل واحد على حدة وخلال ذلك لاذ بالفرار وهو مجرد من ملابسه، وفشل الجناة في الإمساك به، حيث لجأ الحدث إلى أحد المنتجعات وتم إبلاغ الشرطة التي قبضت على اثنين من الجناة بالموقع، فيما قبض على الاثنين الآخرين لاحقاً وتم إيداع اثنين منهم دار الملاحظة واثنين آخرين السجن العام.